مزيد عن البسيط:
البسيط
2 2
3
2
3
4
3
((4)
مستاغ الوزن إذا صار البسيط
3
3
1
3
4
3
((4)
لكل شيء إذا ما تم نقصان ..........فلا يغرّ بطيب العيش إنسان
1
2
3
2 3 2 2 3 22 ........
3
3
1
3 4 3 4
البسيط
2 2
3 2
3
4
3
((4)
ثقيل الوزن إذا صار
4
3 2
3
3
3
((4)
يصف د. إبراهيم أنيس هذا التغيير بالشاذ الغريب الي تنفر منه الأذن ولا تكاد تستسيغه في مثل قول الشاعر:
با كَرتُهُ قَبلَ أَن تَلفى عَصافِرُهُ
مُستَخفِياً صا
حِبي
وَغَيرُهُ الـ
ـخافي
4 3 2 3 4 3 1 3
4 3 2
3
3
3
2 2
ولتعرف الفارق أعد قراءة العجز بهذا النص:
مُستَخفِياً صا
حِبي
إذ
غَيرُهُ الـ
ـخافي = 4 3 2
3
4
3
4
البسيط
2 2
3 2
3
4
3
((4)
ثقيل
الوزن إذا صار
2 1
3 2
3
4
3
((4)
كما في قول الشاعر:
ثُمَّتَ (
ثُمْـمَ
ــتَ) أَطــعـَمتُ زادي غَيرَ مُدَّخِرٍ
أَهلَ المَحلَّةِ مِن جارٍ وَمِن جادِ
2 1
3
2 3 4 3 1 3 ......4 3 1 3 4 3 2 2
ولتعرف الفارق أعد قراءة الصدر بهذا النص:
إني لأطعم زادي غير مدخرٍ = 4 3 1 3 4 3 1 3
صدر البسيط
= 4 3 2 3 4 3
(2)
2
عجز البسيط = 4 3 2 3 4 3
2
2
هذا يعني أن آخر شطر البسيط فاصلة مجمدة في الصدر على سبب ثقيل لايكون خفيفا أبدا، ولكنها في العجز تأتي فاصلة بكل مواصفات الفاصلة فتأتي (2) 2 = 1 3
وتأتي 2 2 = 4 ولا تجتمع نهايتا العجز هاتان في قصيدة واحدة لاختلاف القافية. (فيما عدا التصريع)، كما هو الحال في قصيدة أبي البقاء الرندي المتقدمة
تمرينا
فوزن الصدر
لكل لشي ئن إذا ما تم منق صا نو
فلا يغرْ رَ بطي بلْ عيْ شئنْ سا نو
3 3 2 3 4 3
2
2
3 3 1 3 4 3
2
2
فنهاية صدر المطلع 2 2 لتناسب نهاية العجز بالتصريع
بينما نهايات الصدور جميعا بعد 1 3 .
ولكن في غير آخر الشطر فإن 22= 4
رمز السببين الخفيفين في سائر البيت ليست الفاصلة 4القابلة للتحول إلى 1 3 = ((4)
يقول عنترة من الكامل :
ولقد ذكرتك والرماح نواهلٌ
منّي وبيض الهند تقطر من دمي
1 3 3 1 3 3 1 3 3
2 2 3 2 2 3 1 3 3
((4) 3 ((4) 3 ((4) 3
4 3 4 3 ((4)3
4
3
4
3
4
3
4
3
4
3
4
3
لو وجدنا بيتا لشاعر يقول فيه:
ولقد ذكرتك والأرماح ناهلةٌ
مني وأسياف بعض القوم ترتعف
1 3 3 1 3 4 3 1 3
4 3 2 3 4 3 1 3
((4)
3
1
3
4
3
((4)
4
3
2
3
4
3
((4)
لما جاز ذلك لورود ((4) = 4في أول الصدر، ذلك أن
2
3
أو (
3
2
3
) في البسيط طاردة للسبب الخببي في الحشو
ولا يصح ذلك إلا بتسكين اللام في ( ولَقدْ ) لتكون (ولْقدْ ) وهذا ثقيل في الذوق
صحيح في الوزن، ويصح القول:
إني
ذكرتك والأرماح ناهلةٌ
مني وأسياف بعض القوم ترتعف
4 3 1 3 4 3 1 3
4 3 2 3 4 3 1 3
وبالمثل فإن
1
3
في حشو البسيط ليست الفاصلة
1 3
=((4) = 4القابلة للتحول إلى
22
=4
فوزن البسيط 4
3
1
3
4 3 1 3
وليس
4
3
1 3
4 3 1 3
لأن الأخير يعني أنه 4
3
4
4 3 1 3
القابل للتحول إلى 4 3
2 2
4 3 1 3 ، وهذا خطأ ولا يصح
تقدم
أن
3
2
3
تأتي في البسيط
3
1
3
مستساغة، ولكن هذا لا ينطبق على الصورة: (3-1)
ووزنها 4 3 2 3 3 2 فعند تحول 3 2 3 إلى 3 1 3 يصبح الوزن = 4 3 1 3 3 2 = 4 3 ((4) 3 2
وهذا الوزن يشابه عجز الصورة : ( 3-1) من الكامل،
فلو أخذنا البيت :
إن كان عيدٌ به ورودٌ
فأنتِ عيدي وأنت وردي
2 2 3 2 3 3 2
3 3 2 3 3 2
فلو قال في الصدر : إن كان عيدك ذا ورودٍ = 4 3 1 3 3 2 = 4 3 ((4) 3 2
فمطلع قصيدة من مجزوء الكامل لا سواه القول:
أنا قد سألتك فلتجودي
إن كان عيدك ذا ورودِ
أ - نقد – سألْ = 1 3 3
1 3 3 1 3 3 2
4 3 1 3 3 2
4
3 4 3 2
43 4 3 2
لاكتسى الوزن مع وجود هذه المضاهاة للفاصلة بعجز مجزوء الكامل، ولأن الكامل والوافر مختصان بالفاصلة في حشوهما
فقد
استأثرا
بهذا التركيب في الحشو دون سواهما فيما يعرف
بالاستئثار
الذي يمتنع معه أو يثقل جدا تغيير في بحر ما لأنه يخرج بالوزن من بحر لآخر،
ولا أذكر أني قرأت بيتا من مخلع البسيط ( 4 3 2 3 3 2 ) على (4 3 1 3 3 2)
وتفسيرهذا
من منطق الرقمي أن 1 3 3 التي لا رقم 3 بعدها – ((4) 3 وبذا يصبح هذا الشطر وخاصة إذا كان عجزا = 4 3 ((4) 3 2 وهذه إحدى صور الكامل.
قارن بين الأوان ودلالتها
في كل من مخلع البسيط ( لو ورد جدلا على4 3 1 3 3 2
) وعجز مجزوء الكامل + 2
مخلع البسيط (جدلا ) =
4
3
1
3
3 2
مجزوء الكامل +2
=
4
3
1 3
3
2
لنقارن البسيط والمنسرح:
البسيـط : 4 3 2 3 4 3 1 3
المنسرح: 4 3 2 3
4
3 1 3
(الرقم
4
الرمادي محذوف )
التمرين 7
بأقل تغيير ممكن في الصياغة
وتلوين التغيير الحاصل
:
هات بيتا من البسيط وحوله
للمنسرح
و
هات بيتا من
المنسرح
وحوله للبسيط
1- مثال من البسيط
للمنسرح
:
ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
4 3 2 3 4 3 1 3 ................3 3 1 3 4 3 1 3
4 3 2 3
4
3 1 3 ................3 3 1 3
4
3 1 3
ريمٌ عَلى القاعِ بَيـ
ـنَ الــبا
نِ وَالعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي
في الأَشـ
ـهُرِ الحُرُمِ
إعادة الصياغة
4 3 2 3
3 1 3 ................3 3 1 3 3 1 3
ريمٌ عَلى القاعتين وَالعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي بذا الحرَمِ
3-
من
المنسرح
للبسيط:
أَما تَرى النَخلَ طارِحاً بَلَحاً
جاءَ بَشيراً بِدَولَةِ الرُطَبِ
3 3 2 3 3 1 3 ..........2 1 3 2 3 3 1 3
3 3 2 3
4
3 1 3 ..........2 1 3 2 3
4
3 1 3
أَما تَرى النَخلَ طا
2 2
رِحاً بَلَحاً
جاءَ بَشيراً بِدَو
2 2
لَةِ الرُطَبِ
أما ترى النخل طرّاحا لك البلحا .....جاء بشيرا بدولاتٍ من الرطبِ
يحسن أن يلاحظ الفرق في ألوان وزني البسيط والمنسرح ودلالة ذلك ( الرمادي محذوف )
البسيـط =
4
3
2
3
4
3
((4)
المنسرح =
4
3
2
3
4
3
((4)
(
4
غير موجودة في المنسرح)
بقية الدورة السادسة
الأخ الكريم محمد ب.
أشكر لك حسن ظنك بي وأرجو أن أكون عند بعضه.
أما ما تفضلت به عن ندرة المديد فيقول في ذلك د. محمد الطويل بعد أن يستعرض صور المديد:" هذه هي
صور المديد التي وردت بالفعل في الشعر العربي، ولكن اللافت للنظر أن الباحثين قديما وحديثا، قد وقفوا
من هذا الوزن موقفا إدّا. يتهجّمون عليه ويرمونه بالاضطراب الموسيقي وقلة المنظوم عليه."
ويورد الأقوال التالية لكل منهم
أبو العلاء المعري:"إذا اعترضت الديوان من دواوين الفحول كان أكثر ما فيه طويلا وبسيطا. والمديد
وزن ضعيف لا يوجد في أكثر دواوين الفحول والطبقة الأولى ليس في ديوان أحد منهم مديد، أعني
امرأ القيس والنابغة والأعشى في بعض الروايات.هذا ما يقوله أبو العلاء وبالفعل ليس في ديوان زهير
والنابغة والأعشى شعر على هذا الوزن ولكني وجدت في ديوان امرئ القيس قطعة على المديد عدتها
اثنا عشر بيتا يقول في مطلعها:
ربّ رامٍ من بني ثُعَلٍ..........مثلجٍ كفّيهِ في قُتَرهْ
الدكتور إبراهيم أنيس :" إن المديد وزن قديم جدا هجره الشعراء وأهملوا النظم منه. وذلك أننا لا نكاد
نرى شاعرا قديما قد نظم منه ما يستحق الذكر إلا تلك الأبيات التي تنسب للمهلهل بن أبي ربيعة:
يا لبكرٍ أنشروا لي كليبا ...........يا لبكرٍ أين أين الفرارُ
الدكتور محمد عوني عبد الرؤوف:" إننا نجد الشعراء القدامى قد نظموا في أبحر نادرة الاستعمال مثل رائية المهلهل
في المديد ( يا لبكرٍ ....) ويعود مرة أخرى فيقول: ومن أمثال المديد المضطرب قول عدي بن زيد:
يا لبيني أوقدي النارا ............إن من تهوين قد حارا
رب نارٍ بتّ أرمقها...........تقضم الهنديّ والغارا
وبها ظبي يؤججها.............عاقد في الخصر زنّارا
وليس هذا الوزن بكثير في الشعر الجاهلي."
ويعقب د. الطويل على هذا قائلا:" ولكن الدكتور لم يبين لنا أين اضطراب هذه الأبيات وما مظاهره."
الدتور أمين السيد:" وقد قلّ استعمال هذا البحر قديما وحديثا وعلّل العروضيون هذا بإن فيه ثقلا."
ويقول :" وأنا لا أفهم هذا الكلام فما معنى أن فيه ثقلا ..هل موسيقاه مضطربه أو أن بها خللا لا ترتاح
الأذن لسماعه؟والإجابة قطعا بالنفي واقرأ معي قول الدكتور زكي مبارك أجمع من ترجموا للعباس بن
الأحنف أن شعره كان أوفى الأشعار حظا من الغناء، وهذا هو المنتظر من حظ شاعر كانت أحاديثه
المنثورة ألوانا من الألحان وله قصيد مخطوط في الغناء لكثرة ما فيه من الصنعه واشتراك المغنين في ألحانه،
وهو قصيد:
نام من أهدى لي الأرقا........مستريحا زادني قلقا
لو يبيت الناس كلهم..........بسهادي بيّض الحدقا
كان لي قلبٌ أعيش به ....فاصطلى بالخوف فاحترقا
أنا لم أرزق مودتكم..............إنما للعبد ما رزقا
ولم يكتف الدكتور زكي مبارك بما قاله وهو كثير فعاد يقول: وهذا من الشعر المرقص وهو يشهد
أن العباس كان مفطورا على الغناء0"
|