5- حركة آخر الصدر
يتم التمييز في أغلب مواضيع القافية بين
2و 2*
كما يتم التميز بين 3 و 3*، أما في المقطع الأخير من القافية فيتم هذا التمييز وجوبا. من وجهين
الأول وهو خاص بآخر منطقة
الضرب ( آحر العجز) : وهو تحصيل حاصل لأحكام القافية
ويُلتزم فيه آخر مقطع من حيث تسكين آخره أو مده .
الثاني : وهو خاص بآخر بمنطقة العروض ( آخر الصدر ) عندما تكون 2 أو 3 والأصل فيهما اتباع التسكين ( 2* أو 3* ) إلا في حالات محددة.
الوجه الصحيح لقراءة آخر الصدر في
البيت
غَرّاءُ حامَتْ عَلَيها
أَنفُسٌ
وَنُهًى
................وَمَن يَجِد سَلسَلاً مِن حِكمَةٍ
يَحُمِ
هو
( وَ نُهَنْ = 1 3*) بالتنوين
وليس بالمد ( و
نُها = 1 3 )
والوجه الصحيح لقراءة آخر الصدر في
البيت
آياتُهُ
كُلَّما
طالَ
المَدى
جُدُدٌ
يَزينُهُنَّ
جَلالُ
العِتقِ
وَالقِدَمِ
هو
( جُ
دُدُنْ = 1 3*) بالتنوين
وليس بالمد ( جُ دُدو
= و
نُها = 1 3 )
أحبذ عدم اللجوء إلى القواعد حيث يغني الذوق، إلا أن ما ألاحظه من تفشي إشباع الحركات في آخر الصدر لدى رواد المنتديات حدا بي إلى الشرح التالي الذي أهدف
من وضعه إلى دفع قارئه إلى افتراض أولوية التسكين في آخر الصدر إلا حيث يتعذر ذلك
ينتهي آخر الكلمة إذا صادف آخر الصدر بأحد المقطعين
2* أو 3*
ولا يخرج عن ذلك إلا في الحالات التالية
:
1-
ينتهي بمتحرك 1 في بعض البحور التي يقبل آخرها متحركا وذلك غالبا في بحري المتقارب والهزج
2-
ينتهي ب 2 أو 3 في الحالات التالية
·
التصريع
·
أن يكون الحرف الأخير في الكلمة حرف مد غير الألف التي تقبل التنوين مثل مُن
ىً
، ضُح
ىً
، وكل الحروف من هذا الصنف غير حرف الجر الباء الذي يجوز أن يأتي في آخر الشطر 1 كما في المتقارب والهزج ويكون مجرورُه في العجز كالقول:
تعالَوا وعوجوا على دربنا
بـِ
(م)
ـلذيذ الطعام وشرب الهنا
·
أن تتصل الكلمة بضمير متصل ممدود ( حضَر
ا
، حارب
و
ا)
·
أن تتصل بضمير الهاء للغائب المذكر، ودّعهُ = ودْ دَ عَ
هو
( ويجوز تسكين الهاء إذا اقتضت القافية ذلك)
والتفصيل فيما يلي:
سنستعرض قصيدة شوقي (نهج البردة )
في مدح الرسول عليه السلام وهي من مائة وتسعين بيتا لنرى الكلمة الأخيرة في آخر كل بيت.
هنا مجموعة من الكلمات في آخر الصدر التي ينتهي آخر مقاطعها 3* بسكون في لفظ التنوين كما في الأبيات
رمى القضاء بعيني جؤذر أسداً (سَدَنْ )........ يا ساكن القاع ادرك ساكن الاجم
لما رنا حدثتني النفس قائلةً (لَتَنْ): ........... يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي
وينطبق ذلك أيضا على الأسماء
التي تنتهي بحرف الألف مثل فِدى وقنا
افديك الفا و لا الو الخيال فدىً (فِدَنْ ) ..........اغراك بالبخل من اغراه بالكرم
من الموائس بانًا بالربى و قنـًا (قَنَنْ)
اللاعبات بروحي السافحات دمي
أما الكلمات التي تنطق بالمد في آخر الصدر فهي أصناف منها في هذه القصيدة
مع التمثيل لها ( واستشهدت بأبيات من خارجها في آخر القائمة ):
1-
|
ما جاء على سبيل التصريع أو التقفية :
|
|
ريم على القاع بين البان و العلم.. (لم
ي
) ...... احل سفك دمي في الاشهر الحرم..(رُم
ي)
|
2-
|
الألف الأصلية في آخر الكلمة اسما ( أو ضميرا – يأتي تفصيله) أو فعلا أو حرفا
|
|
َولا
مَواهِبُ في بَعضِ الأَنامِ
لَم
ا
تَفاوَتَ الناسُ
في
الأَقدارِ
وَالقِيَمِ
أَلقى
رَجائي إِذا عَزَّ المُجيرُ
عَل
ى
مُفَرِّجِ الكَرَبِ في الدارَينِ
وَالغَمَمِ
لَو
صادَفَ
الدَهرَ يَبغي نَقلَةً
فَرَم
ى
بِعَزمِهِ في رِحالِ الدَهرِ لَم
يَرِمِ
سرى فصادف جرحا داميا فأس
ا
و رب فضل على العشاق للحلم
|
3-
|
الضمير الواجب المد
|
أ -
|
ياء المتكلم
جحدتها و كتمت السهم في كبد
ي
جرح الاحبة عندي غير ذي الم
يا أَحمَدَ الخَيرِ لي جاهٌ
ب
ِ
تَسمِيَت
ي
وَكَيفَ لا يَتَسامى بِالرَسولِ
سَمي
|
ب-
|
هاء المؤنث الغائب
يَفنى الزَمانُ وَيَبقى
مِن
إِساءَتِ
ها
جُرحٌ بِآدَمَ يَبكي مِنهُ
في
الأَدَمِ
لا
تَحفَلي
بِجَناها
أَو
جِنايَتِ
ها
المَوتُ بِالزَهرِ مِثلُ المَوتِ
بِالفَحَمِ
هامَت
عَلى
أَثَرِ
اللَذّاتِ
تَطلُبُ
ها
وَالنَفسُ
إِن
يَدعُها
داعي الصِبا
تَهِمِ
|
جـ-
|
ضمير المثنى ( الغائب دارُ
هما
-
والمخاطب دار
كما
-
والحاضر –دار
نا
– المذكر والمؤنث حضرت
ـا
):
كَم
جَيئَةٍ
وَذَهابٍ
شُرِّفَتْ
بِ
هِما
بَطحاءُ مَكَّةَ في الإِصباحِ
وَالغَسَمِ
وَوَحشَةٍ
لِاِبنِ
عَبدِ
اللَهِ
بينَ
هُما
أَشهى
مِنَ
الأُنسِ بِالأَحسابِ
وَالحَشَمِ
من كل بيضاء او سمراء زينت
ا
للعين و الحسن في الارام كالعصم
تَوارَيا
بِجَناحِ
اللهِ
وَاستَتَر
ا
وَمَن يَضُمُّ جَناحُ
اللهِ
لا
يُضَمِ
|
د-
|
واو الجماعة:
|
|
يُطَأطِئُ العُلَماءُ
الهامَ
إِن
نَبَس
و
ا
مِن
هَيبَةِ
العِلمِ
لا مِن هَيبَةِ
الحُكُمِ
|
هـ-
|
نا المتكلم للجماعة
فَالطُف لأَجلِ رَسولِ العالَمينَ
بِ
نا
وَلا تَزِد قَومَهُ
خَسفًا
وَلا
تُسِمِ
|
|
و-
|
هاء الغائب المفردْ
عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلاً
أُعَزُّ
بِـ
هِ
(
ي
)
في يَومِ لا عِزَّ بِالأَنسابِ
وَاللُّحَمِ
يا جاهِلينَ عَلى
الهادي
وَدَعوَتِ
هِ
(
ي
)
هَل تَجهَلونَ مَكانَ
الصادِقِ
العَلَمِ
ويجوز في الهاء التسكين في التصريع كقول عمر أبي ريشة:
ما صحا بعد من خُمار زمان
هْ
فليرفّهْ بالشدو عن أشجان
هْ
ويعامل الاسم المنتهي بتاء التأنيث معاملة الهاء لفظا لا كتابة في حال التسكين، كما في قول لبن شيخان السالمي:
صاد القلوب النافر
ةْ
باللحظات الساحر
ةْ
تكتب تاء وتلفظ هاءً.
|
4-
|
|
الضمير الجائز المد ( يجوز مده وتسكينه ) حسب الوزن ويقتصر على ضمير الجماعة للمخاطب والغائب المتصلين
(ـــم) في ( ــكم ، ــهم، ــتم
)
ابن الأبار:
رَحى الهَيْجاءِ دائِرةٌ علي
كُمْ
بما يَنْهدُّ خِيفَتَه حِراءُ
هُو الزّمنُ الذي كُنْتُمْ وُعِد
تم
ْ
تجلّى الحقّ فارتفع المراءُ
سعيد بن جودي :
تَضيقُ بِهِ الأَرضُ الفَضاءُ ضبارِمٌ
عَظيمٌ شَديدُ الرَّكضِ جَمُّ الصَّواهِلِ
أَدَرتُم رَحى حَربٍ فَدارَت عَلَي
كُمُ
بِحَتفٍ قَد أَفناكُم بِهِ اللَّهُ عاجِلِ
فدا
رت عليْ كمو = 3 2 3 3
|
|
|
|
|
|
|
في حال التصريع يجوز في الاسم غي المعرف بأل التعريف
:
1-
التسكين كقول ابراهيم ناجي
راحوا بأرواحٍ ظِماءْ
يتهافتون على الفناءْ
2-
إشباع حركته كقول عمر بن أبي ربيعة
هاج فؤداي موقفُ (و)
ذكّرني ما أعرفُ
وأما الاسم المعرف ونظرا لأن آخره لا يقبل التنوين أصلا ، فلا يأتي في آخر الصدر إلا في حالات محدودة منها
1-
أن يكون البيت
م
دورا
كقول علي محمود طه على المتقارب:
أنتركهم يغصبون العروبــ
(
م
)
ـةَ مجد الأبوةِ والسّؤدَدا
وقول البحتري على الخفبف:
نَقَلَ الدَهرُ عَهدَهُنَّ عَنِ الجدْ
(
م
)
دَةِ حَتّى رَجَعنَ أَنضاءَ لُبْسِ
2-
أن تشبع حركته في التصريع ، كقول مليكة الشيبانية
قولي مُلَيْكُ: علليك بالصّبْرِ (
ي
)
تستوجبين فضائل الأجْرِ
3-
أن يأتي في مجال التصريع فيسكن آخره كقول إبراهيم ناجي:
بطل الأبطال من أرض الهر
مْ
لبس الغار وجلّى وغنمْ
4-
أن ينتهي بحرف مد، كقول أبي تمام:
فَكِلني إِلى شَوقي وَسِر يَسِرِ الهَو
ى
إِلى حُرُقاتي بِالدُموعِ السَوارِبِ
5-
أن يأتي في صدر شعر ذي شطرين لكل منهما قافيته على غرار الشعر النبطي.
وهو مستحدث في الفصيح كما في قول ابراهيم ناجي في رباعياته:
قلبي مع الناس وفكري شرو
دْ
في عالمٍ رحبٍ بعيد الشعابْ
عيني على سرٍّ وراء الوجو
دْ
وبغيتي عرشٌ وراء السحابْ
وكما في قول عنود الليالي:
غمر الدمع العيو
نْ
عندما حان الفراقْ
|
قلت بالله ارحمو
نْ
من لهيب الاحتراقْ
|
آه من وهج الشجو
نْ
رحلوا والهمّ باقْ
|
ولكن ينبغي الحذر من تسكين الاسم المنتهي بحرف صحيح في غير آخر البيت وآخر العجز على سبيل التصريع.
والأبيات
التالية تسكين الاسم
في أواخر صدورها
لا يصح.
فسحقـا لهـم هـؤلاء التـت
ـرْ
...فقد اغمدوا السيف فينـا مـرار
و كم طوقـوا جندنـا بالمح
ـنْ
...و ما تركوا مؤمنـا فـي وقـار
ألا ليـت شعـري يكـاد القل
ـمْ
...يصفق لـي إذ مدحـت الكبـار
ولو كان البيت الأخير مطلعا لقصيدة ميمية لصح القول على سبيل التصريع:
ألا ليـت شعـري يكـاد القل
ـمْ
...يصفق لـي إذ مدحـت الألَ
ـمْ
كما لا
يجوز جزم الفعل المضارع المرفوع أو المنصوب بغير جازم في أي موقع كان، ومن ذلك ما جاء في آخر الصدر في البيتين :
و كـل المفاتـن
لـن
تثنـهـمْ...لأن الفـؤاد بربـي استـجـار
فقـد آن لـي الآن
أن
اختـتـمْ...كلاما مضى حقبة فـي اختبـار
فالصواب ( لن تـثـنِ
ـيَ
هم )
أو
( لم تَـثْـنِـهِمْ ) و ( أن أختِـتِ
مَ
)
ويقل ورود الفعل في آخر الصدر
، وحيث ينتهي الصدر بفعل والذي أحصيته من أنواع الفعل ينسجم مع ما تقدم من قواعد بخصوص التسكين والمد ما يلي من التائية الكبرى لابن الفارض (
ولا إشباع في غير تصريع
):
1.
اتصال الفعل بضمير
كَأنَّ الكِرَامَ الكَاتِبينَ تَنَزَّل
و
ا
على قلبِهِ وَحياً بما في صَحيفَتي
نَعَم وَتَباريحُ الصَّبابَةِ إن عَدَ
تْ
عَلَيَّ مِنَ النَّعماءِ في الحبِّ عُدَّتِ
2.
انتهاؤه بحرف مد أصلي :
شِفائِيَ أَشفى بل قَضى الوَجدُ أَن قَض
ى
وبَردُ غليلي واحِدٌ حَرَّ غُلَّتي
ونَهجُ سبيلي واضِحٌ لِمَنِ اهتد
َى
وَلَكِنَّها الأهواءُ عَمَّت فأَعمَتِ
ويُحضِرُني في الجمع مَن باسمها شد
ا
فأنشهَدُها عندَ السِّماعِ بجُملتي
3.
مضارع مجزوم نحوا:
وأخذِكِ ميثاقَ الوَلا حيثُ
لم
أَبِ
نْ
بِمَظهَرِ لَبسِ النَفسِ في فَيءِ طِينَتي
4.
فعل أمر:
تأمّلْ مقاماتِ السَّروجيِّ واعتَبِ
رْ
بِتَلْوينِهِ تَحْمَدْ قَبولَ مَشورتي
اقتباس
:
(8)
كاف المخاطب أو المخاطبة ، ونون الرفع في الفعل
المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث
تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين
، مثل
:
كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ، مسلمينَ ، قُمْتَ ،
قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ، يسمعانِيْ ، يسمعونَاْ،
تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ، قمتِيْ
.
الأخت
الأستاذة الكريمة غادة رشيد
.
تشبع حركتها إذا وقعت آخر العجز ولا تشبع
وبالتالي فهي لا ترد معرفة بأل - أو نكرة غير منونة أو فعلا من الأفعال الخمسة
آخر الصدر إلا إذا كان مصرعا أو
مقفى وأغلب ذلك في المطلع. كما في قول أحمد الكاشف
:
شراً يرى الناس أم خيراً يلاقونا .... وغافلون همُ أم
مستفيقونا
فلا يصح أن يقال
:
شراً يرى الناس أم خيراً يلاقونا .... أم غافلون همُ يوم
الثلاثاء (ي
)
ويستثنى من ذلك الحالات التي يصح أن ينتهي الصدر فيها بمتحرك
(
الهزج والمتقارب
)
يقول أبو العلاء المعري
:
وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ خَلاخِلٍ ... تُقفى مِنَ الجِنِّ
الغُواةِ بِتابِعِ
خلاخل منونة هنا . ويصح القول بدون تنوين مع إشباع حركة اللام
لتلفظ ياء ( ولا تكتب) في حال التقفية في البيت
:
وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ خَلاخِل ِ ... تُقفى مِنَ الجِنِّ
الغُواةِ بِطائلِ
خلاخل = خلا خلي = 3 3
ويصح كذلك مجيئها معرفة بأل مشبعة الحركة في البيت
:
وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ الخَلاخِلِ ... تُقفى مِنَ الجِنِّ
الغُواةِ بِطائلِ
ولايصح القول
:
وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ الخَلاخِلِ ... تُقفى مِنَ الجِنِّ
الغُواةِ بِتابع
وأضيف ملاحظتين لاحظت أن فيهما إشكالا لدى بعض القراء
1-
آخر العجز لا ينون أبداً
2-
الضمير أنا أصل نطقه في العربية ( أنَ = 11 ) وتمد الألف أحيانا في الشعر للضرورة الشعرية
قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا أُحْيِـي
وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }البقرة258
قال أنا أحيي = قا لَ أنَحْ يي = 2 1 1 3 2
وقال تعالى : {قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا
وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم
بِحَفِيظٍ }الأنعام104
وما أنا عليكم = وما أَ نَ عليْ كم = 3 1 1 3 2
يقول الأخضر الفزاري :
وَإِنّي لَآتي الأَرضَ مالي حاجَةٌ
سِواكِ وَلا دَينٌ بِها أَنا طالِبُه
العجز = سوا كِ ولا دي ننْ بها
أَ ن
َطا لبُهْ = 3 1 3 4 3 1 3 3
ويقول البراق :
أَنا اِبنُ الشُمِّ مِن سَلَفي نِزارِ
كَريمِ العِرضِ مَعروفِ النِجارِ
الصدر =
أنَ
بْ نشْ شُمْ مِمِنْ سَ لفي نزا رنْ = 3 2 2 3 1 3 3 2 = 3 4 3 ((4) 3 2
|