جمعة الفاخري
16/04/2008, 04:07 PM
كتبْتُ بمرودِهَا قصيدتي .. فكانَتْ عَيْنَاها بحراً .. ورموشُهَا أمواجاً وأجفانها شطآناً ..
لكنِّي حينَ كتبتُ اسمَهَا بأحمرِ الشِّفَاهِ طَالَعَتْني وَسْطَ القصيدَةِ تفَّاحةً .. حقلَ كرزٍ .. شمساً ربيعيَّةً ..!
ـ في انتظارِكِ أتبدَّدُ داخلي .. رجلٌ في أعماقي ينصهرُ .. ظِلُّ رَجُلٍ يتقلَّصُ حتى يصبحَ لا شيء .. إننا معادِنُ عشقٍ .. ننصهرُ بالشوقِ .. ونتمدَّدُ بالعناقٍ .. وننكمشُ بالغيابِ .. !
ـ إننا نتمدَّدُ في دواخِلَنَا كلَّمَا طالَ أمدُ الانتظارِ العطنِ كرحلةِ جرحٍ في أعماقِ روحٍ ..!؟
ـ صَدَأََ انتظاري وأنا أغازلُ أنثى الوقتِ لتأتيَ بِكِ إليَّ .. وَأُشَاغِبُ ريحَ الرَّغْبَةِ لتحملَني إليكِ ..!
ـ يا لَلْفراغِ العاهرِ الذي يُبَاغِتُ قلبي كلَّما التفتُّ فَلَمْ أجدْكِ فيهِ ..!؟
ـ في مهبِّ انتظارِكِ تفنى الروحُ قلقاً..
ـ سَأَدَّعِيْ أَنَّ هذا الذي يتوسَّطُ صدريَ لي .. وأنَّ هذهِ العاصَفَةَ .. وهذا الاحتراقَ لي .. سأتبنَّى العاصَفةَ ، وأنسبُهَا إلى أعماقي ، ثم أُسَائِلُ الحبَّ باسْمِ الأعمَاقِ المنكوبَةِ مُخْرِجاً عالماً منَ الأشواقِ الحارقةِ ، وغاباتِ أعماقٍ محترقةٍ ..!
ـ ستصدُقُنِي عيناكِ بنظرةٍ وارفةٍ ، وسيكذبُ على قلبي ألفُ وعدٍ ..
ـ تنافقني ابتسامتُكِ فتسطعُ في أعماقي شمسٌ مكسوفةٌ .. وقمرٌ مخسوفٌ ..
ـ سأهزأُ بوجعيَ المكينِ .. فعطرُكِ لم يزلْ في يدي .. ووجهُكِ يضئُ حولي ..
ـ سامحتُ الشمسَ الودودَ.. فلتتأخَّرْ ما شاءت ما دامَ يشرقُ في رائعةِ الروحِ وجهُكِ ..
ـ عيناكِ المثقَّفَتَانِ تُثَاقِفُ القلبَ شوقاً .. فيزدادُ سباحةً فيهما.. يمضي إيغالاً في بحارهما الشاسعة .. يمعنُ في ارتيادِ المجاهيلِ المدهشةِ ..
ـ آهٍ يا قلبيَ الكفيفَ .. كيفَ سأقنِعُكَ أَنَّ النظراتِ التي تقودُكَ إليها عميَاءُ .. والخطواتِ نحوَهَا بلا ذاكرةٍ .. وعكَّازَ الشَّوْقِ إليها يستدرِجُكَ إلى مهاوي الجنوحِ الرهيبِ..!
ـ لأنَّكِ لستِ معي تتقلَّصُ مسافةُ البينِ حولَ قلبي حتى يحتقنَ نبضُهُ ..!
ـ يا لَعِطْرِكِ اللحوحِ .. فهو يفتتِحُ حُصُوْنَ اللغَةِ العصيَّةَ .. يشقٌّ درباً سالكاً إلى عينيكِ .. !
يَا لَعِيْنِيْكِ وهما تفتتَحَانِ مَمْلَكَةَ اللَّيْلِ .. يا لَوَجْهِكِ يُعْلنُ ميلادَ النَّهَارِ الرَّسُوْلِ كَلَّ حينٍ .. ؟
يا لأَصَابِعِكِ العاجيَّةِ حينَ تغتَصِبُ خُصورَ الشُّمُوْعِ .. وَتَنَزَعُ زهوَ القمرِ .. وَتُحْرِجُ ذَاكِرةَ الشُّعَاعِ .. وتبتزُّ وهجَ الْكَوَاكِبِ ..
يَا لَصَوْتِكِ يُحِيْلُ الموسيقا عَلَى تَقَاعُدٍ قَسْرِيٍّ مُبَكِّرٍ
..!؟
ـ كَأَنِّي أغمَضْتُ عَلِيْكِ قلبي .. فهو يهذي بِكِ كَلِّ نبضةٍ ..
كَأَنِّيْ أَسْبَلْتُ عليكِ عينيَّ فكلُّ حلمٍ فيهِ أنتِ ..!.
كَأَنِّي أَوْقَفْتُ عَلِيْكِ حَيَاتِيْ .. فَكلُّ الدُّرُوْبِ تُحِيْلُني إِلِيْكِ ..!
ـ لِكَيْ أَنَامَ بِهُدُوْءٍ أَغْلقْتُ عَلِيْكِ حُلْمِيْ .. ولكي لا أنامَ أبداً ظَلَلْتِ تَحْتَلِّينَهُ .. تَحْتَلِّيْنَنِيْ ..!
لكنِّي حينَ كتبتُ اسمَهَا بأحمرِ الشِّفَاهِ طَالَعَتْني وَسْطَ القصيدَةِ تفَّاحةً .. حقلَ كرزٍ .. شمساً ربيعيَّةً ..!
ـ في انتظارِكِ أتبدَّدُ داخلي .. رجلٌ في أعماقي ينصهرُ .. ظِلُّ رَجُلٍ يتقلَّصُ حتى يصبحَ لا شيء .. إننا معادِنُ عشقٍ .. ننصهرُ بالشوقِ .. ونتمدَّدُ بالعناقٍ .. وننكمشُ بالغيابِ .. !
ـ إننا نتمدَّدُ في دواخِلَنَا كلَّمَا طالَ أمدُ الانتظارِ العطنِ كرحلةِ جرحٍ في أعماقِ روحٍ ..!؟
ـ صَدَأََ انتظاري وأنا أغازلُ أنثى الوقتِ لتأتيَ بِكِ إليَّ .. وَأُشَاغِبُ ريحَ الرَّغْبَةِ لتحملَني إليكِ ..!
ـ يا لَلْفراغِ العاهرِ الذي يُبَاغِتُ قلبي كلَّما التفتُّ فَلَمْ أجدْكِ فيهِ ..!؟
ـ في مهبِّ انتظارِكِ تفنى الروحُ قلقاً..
ـ سَأَدَّعِيْ أَنَّ هذا الذي يتوسَّطُ صدريَ لي .. وأنَّ هذهِ العاصَفَةَ .. وهذا الاحتراقَ لي .. سأتبنَّى العاصَفةَ ، وأنسبُهَا إلى أعماقي ، ثم أُسَائِلُ الحبَّ باسْمِ الأعمَاقِ المنكوبَةِ مُخْرِجاً عالماً منَ الأشواقِ الحارقةِ ، وغاباتِ أعماقٍ محترقةٍ ..!
ـ ستصدُقُنِي عيناكِ بنظرةٍ وارفةٍ ، وسيكذبُ على قلبي ألفُ وعدٍ ..
ـ تنافقني ابتسامتُكِ فتسطعُ في أعماقي شمسٌ مكسوفةٌ .. وقمرٌ مخسوفٌ ..
ـ سأهزأُ بوجعيَ المكينِ .. فعطرُكِ لم يزلْ في يدي .. ووجهُكِ يضئُ حولي ..
ـ سامحتُ الشمسَ الودودَ.. فلتتأخَّرْ ما شاءت ما دامَ يشرقُ في رائعةِ الروحِ وجهُكِ ..
ـ عيناكِ المثقَّفَتَانِ تُثَاقِفُ القلبَ شوقاً .. فيزدادُ سباحةً فيهما.. يمضي إيغالاً في بحارهما الشاسعة .. يمعنُ في ارتيادِ المجاهيلِ المدهشةِ ..
ـ آهٍ يا قلبيَ الكفيفَ .. كيفَ سأقنِعُكَ أَنَّ النظراتِ التي تقودُكَ إليها عميَاءُ .. والخطواتِ نحوَهَا بلا ذاكرةٍ .. وعكَّازَ الشَّوْقِ إليها يستدرِجُكَ إلى مهاوي الجنوحِ الرهيبِ..!
ـ لأنَّكِ لستِ معي تتقلَّصُ مسافةُ البينِ حولَ قلبي حتى يحتقنَ نبضُهُ ..!
ـ يا لَعِطْرِكِ اللحوحِ .. فهو يفتتِحُ حُصُوْنَ اللغَةِ العصيَّةَ .. يشقٌّ درباً سالكاً إلى عينيكِ .. !
يَا لَعِيْنِيْكِ وهما تفتتَحَانِ مَمْلَكَةَ اللَّيْلِ .. يا لَوَجْهِكِ يُعْلنُ ميلادَ النَّهَارِ الرَّسُوْلِ كَلَّ حينٍ .. ؟
يا لأَصَابِعِكِ العاجيَّةِ حينَ تغتَصِبُ خُصورَ الشُّمُوْعِ .. وَتَنَزَعُ زهوَ القمرِ .. وَتُحْرِجُ ذَاكِرةَ الشُّعَاعِ .. وتبتزُّ وهجَ الْكَوَاكِبِ ..
يَا لَصَوْتِكِ يُحِيْلُ الموسيقا عَلَى تَقَاعُدٍ قَسْرِيٍّ مُبَكِّرٍ
..!؟
ـ كَأَنِّي أغمَضْتُ عَلِيْكِ قلبي .. فهو يهذي بِكِ كَلِّ نبضةٍ ..
كَأَنِّيْ أَسْبَلْتُ عليكِ عينيَّ فكلُّ حلمٍ فيهِ أنتِ ..!.
كَأَنِّي أَوْقَفْتُ عَلِيْكِ حَيَاتِيْ .. فَكلُّ الدُّرُوْبِ تُحِيْلُني إِلِيْكِ ..!
ـ لِكَيْ أَنَامَ بِهُدُوْءٍ أَغْلقْتُ عَلِيْكِ حُلْمِيْ .. ولكي لا أنامَ أبداً ظَلَلْتِ تَحْتَلِّينَهُ .. تَحْتَلِّيْنَنِيْ ..!