:: سَرْدُ مُلَطَّخٌ بـِ اشْتِهَاءَاتٍ سَاذَجَة ::

[سمية عبد الله]

لـِ انْبِثَاقَاتِ النّورِ
أجْرَامٌ تَدُورُ فِي خطّ مُسْتَقِيم
تَبْتَلِعُ الدّوَائِرُ نَفْسَهَا
ثُمّ
تَخْتَزِلُ مَسَارَهَا كَشَمْس
يَقْطُرُ النّدَى مِنْ جَبِينِهَا
وَهِيَ تُقَبّلُ الزَهْر
رُجُوعاً إلَى مَغِيبٍ يَحْبِسُ أنْفَاسَ القَمَر
قَبْلَ أنْ تَبْدَأ سَطْوَتُه

.....
أظَلُّ
أخْفِي الليْلَ فِي سَمَائي
وأنْسَكِبُ كَمَا العِطْرِ
يُريقُنِي الوَجْدُ
المُضْمَحِلُّ فِي نِهَايَاتِ المَدَى
.....

تَنْشَقُّ مِنْ عُزْلَتِي

ارْتِبَاكَاتُ ظِلّ مُشَوَّش
يَنْتَعِلُ الحَيَاةَ / ويَمْشِي بـِ عُكّازٍ هُلامِيّ

.....



مِنْ
أرْوِقَةِ أعْشَابٍ خَضْرَاء
أسْتَوْعِبُ نُمُوَّ الهَوَاءِ السَّمَاوِيّ
فِي فَجْوَةٍ
تُحِيلُنِي إلَى صُورًةِ حَائِط

.....

ألْعَقُ المَسَاءَ
وَ
اشْمَئِزّ
أحَاوِلُ الوُصُولَ إلَى
ظِلّي
هُُوَ هُنَاك يَمْشِي عَلَى نَفْسِهِ بِلا اسْتِحْيَاء

لمْ يُراقِب يَوْماً إلهاً
فـَ هَوَى
.....

فِي انْتِشَاءَاتِ عُزْلَة
اشْتِهِي الرَقْصَ
فِي بَيَاضٍ يَعْشَقُ الظَّلام
فَيَنْتَابُنِي

الدَّمْعُ
وَ
بَعْثَرَةُ سُكُون
وَ
شَيْءٌ مِنْه


لَطّخْتُهُ
وَخَذَلْتُ الصَّلاةَ والقِيَام

تَقَوْمَسَت مِنْ عَدَمٍ
انْكِسَارَاتُ زُجَاج

لَنْ أجِدَ يَوْماً


طَرِيقاً إلَيْك
وَلا إلَى
عُنُقِ السَّمَاء



2/9/2007م
12.28 صَبَاحاً































ودّ وياسمين

[سودة الكنوي]

نص بديع يا سمية
قلب ضيّع مصدر النور فتاه في ظلمةٍ
كأنها بحر متلاطم يتلجلج في خضمه
ضل الطريق و حاد عنه
و لابد من العودة إلى جادة الصواب
في الصلاة و القيام تجد النفس سلوتها و أمنها و اطمئنانها
و لكن هناك نفوس لا تدرك هذا السر العميق للسعادة الدائمة الأبدية

سمية عباراتك جداً جميلة و نصك يقطر جمالاً
أعجبتني كنايات و مجازات و اقتباسات أذكر منها
على سبيل العد لا الحصر

-يمشي على عكازٍ هلامي
قمة الترنح و عدم الاتزان..فمن كان عكازه هلامياً فهو عرضة للسقوط لا محالة

-لم يراقب إلهه فهوى،
الخسران المبين أن يهوي المرء في غياهب الضلال
ببعده عن ربه..


جميلة أنتِ يا سمية..


:rose:
إملاءات المطر

[المنال ..!]

فِي انْتِشَاءَاتِ عُزْلَة
اشْتِهِي الرَقْصَ
فِي بَيَاضٍ يَعْشَقُ الظَّلام
فَيَنْتَابُنِي


الدَّمْعُ
وَ
بَعْثَرَةُ سُكُون
وَ
شَيْءٌ مِنْه



لَطّخْتُهُ
وَخَذَلْتُ الصَّلاةَ والقِيَام




مِنْ أَجمل ..
مَامَر عليّ كَثيراً مَانَسينا أو تَناسَينا
النَصْ الرَوحانِيْ الدِينيْ ..

سُميّة..

لِـ حَرفُكِ ..إشتهاءاتٌ للإِبداع ..


لكِ ..:flower2:

[مياسم]

وَ لَنْ أجدَ يَوماً .. طريقاً إليْكَ .
وَ لا إلى عُنُقِ السّمَاآآءْ .
عسَى أنْ تَرتَفِعَ الطُّرُقُ إلى هَامِ الأُمنيَة يَا سُميّةْ ..
أدْهشَنِي انْهِمارُ الحَرفِ .. كَأنّما صُبّ منْ أعلَى .. :coco: ..

[سليم زيدان]

هي انحناءات وردة ...
تستظل بغيمة ذاكرة

فتنهمر كالرهم في نيسان



جميلة سمية


كوني بسلام

[ليلى العيسى]

و كأنّي وجدتُ مسارَ الضّوءْ
يؤدي للسّماءْ .. إليكِ!
تعرّجاتٌ أثملتْ حرفي حدّ المشيّ في الهواءْ
و الترنّح من فَرْطِ الجمالْ!

سميّة
هذا (مجموعةُ) نصّ
لا يليقُ بِهِ سوى .. اللهْ اللهْ!
و المضيّ .. بتركِ وردةٍ و :flower2: عِطْرْ!

[مريم العمري]

أبدعتِ يا سُمية ..

لقلبك النقاء

[فواز السرحاني]

سميه عبدالله


بوح راقٍ وجميل


كعادتك دوما


دمتِ بخير

[سمية عبد الله]

سودة الكنوي

المنال

مياسم

سليم زيدان

ليلى العيسى

مريم العمري

فواز السرحاني




كـ وقع الفرح أنتم

شكراً لكم












ودّ وياسمين

[أحمد العراقي]

الله الله ياسمية...
أول مرة أقرأ لك فعلا لا احد يشبهك..
الحرف يصرخ ولكنه بذات الوقت مخنوق.. والموسيقى تنساب كنهر صغير بين طيات تلال ثم لا تلبث حتى تتفجر كشلال هادر..
امتعتني!!.. عذرا للكلمة لكنك فعلا امتعتني وجعا متألقا اابى مفارقته..
لكِ كل الورود ياجميلة... :rose:
ودي

[عبد العزيز الجرّاح]

سمية،

وأنسكبتِ كما العطر من السماء
رذاذًا.
جميلةٌ أنتِ و هذه اللغة الفاتنة.

ننتظرك ..
وَ ننتظر هطولًا ، عطرًا آخر.

تحية؛flower:

[سمية عبد الله]

أحمد العراقي..

عبد العزيز الجراح




كـ أحلى من المطر
شكراَ لكما













ودّ وياسمين

[عبدالسلام الغامدي]

سأعتَرِفُ بِأنَني قَد أدمَنتُ هَذهِ الكَلمَاتُ مِن عِدةِ أيامٍ مَضت



وهَذا النَوعُ مِنَ الأِدمَانِ لايُحُاسَبُ عليهِ القَانونُ أبدآ


لِذا سَأدمنهُ حَتى لا أعِي بأنَني فِي هَذا الكَوكَب !!





سُميه




سنُصَلي ليَبقى حَرفُكِ مَاطِرآ ومُخلدآهُنا




حَمتكِ عَينُ الإِله flower:



قاطف الورود

[بدر عبد الله الساري]

سميه

أنتِ أخرى

لاأحد

لا أحــد يشبهك

ساحرة هذه اللغه




بدر الساري

[حسين مرزوق]

لصلاة النور
ألف قطرة من مطر
تنهال عطراً يُقبل الزهر
ليبتل الندى
وتحين صلاة القمر

.....


من عمق العزلة
ينسكب الوحي الإلهي
يرسم موسيقاه بإتقانٍ يسوق الروح للـ ثمالة
ولأن للمدى دوماً نهاية ..
فـ الخيال يحمل عكازهُ المصنوع من ياسمين
ويرقص







.....
هناك حيث الظل
اقفز أنا من فجوةٍ تتسع من فاه السماء
كلما مرتْ هي .. بعبث ..
تومئ بإتجاهي بإبتسامة
فأتشارك أنا والسماء فصول الدهشة
ولأن للأرواح سحر عصيٌ على الإدراك
يسقطُ إلهٌ ما
يمارس ثمالته كـ أنا تماماً
تلاحقه آيات التوبة ..
فيعودُ إلهاً .. وأعودُ أنا بمعصيةٍ أكبر ..



من عمق عزلةٍ ما ..
سقطتُ ثملاً
وأنا أرقص


:rose:
إزرعيها بين أصابعكِ
يا باذخة