وردة الضحى
04/05/2008, 02:33 PM
أهداب تُــــظللني
تــألقَّت وجـــوه المُـحبين ،كَـــبدر تَــألَّـق فـــي كَـــبد كَـونٍ
بـــات كأهداب تُـــظللني، َفَـرأيت بَـنات الحور عِند فَـجر
إسـتفاق فــي حُـضن حـــورية، إخـــتمر الحُب فـي قَـلبها
وارتَــوت مِـن سُـحب حَــبيبٍ إنتظرتهُ ، عِــند كُـل فَــجر
كان لؤلؤياً..
حـــورية نَــثرت ضَــفائرها وأرسلَت صَــــوتَها شجناً
كَـــعندليب سَـبَّح الله بـــاكياً ، فانصَهرت القلوب لِصوته
وانسكَـبت الدُّموع عَــلى أديم إخضوضر مِـن ضَــباب
أسْـــدْل الهُـدُبَ ، فَـــنثرت عِـــطرها مِـن أكمام خصبة
كأنَّها مَــطر أرخــى الماءَ مِن غيوم حُب نشرت الخير
كَـــي يَــستيقظ حَـــبيبها، فَـتسمع قرآن الفجر مِن صَوتِه
لِــتشرق الضحى فَــرحا مِــن بَــين عَــينيه ، ويولد في
حُــضن حـــورية هــامَــت بهِ وهــام بها...
فَــتغزل لَــهُ مِــن خصَلات الضوء وشاحاً ، ومن أنْــجم
العاشقين بِــساطاً فَــتمدُّ لَـــه جَــناحيها كَــي يَــأتيها مَـع
طائر الشوق ،فَــــيزيد مِــن حيائها...
تَـــهمس لَـــه أحبك يا بدراً أشرق في حياتي ،فيختمر حبُّه
في روحِـــــها....
أحِـبك
التاريخ
يَــوم ضَـمَّني طَـيفه فرحلتُ عَن الدُّنيا
وطارت روحي الـــيه فَــسكنت نَـــفسي
وهدأ قَــلبي عند فجر أشرق...
مـِن على سريري الأبيض أكتب إليك
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
تــألقَّت وجـــوه المُـحبين ،كَـــبدر تَــألَّـق فـــي كَـــبد كَـونٍ
بـــات كأهداب تُـــظللني، َفَـرأيت بَـنات الحور عِند فَـجر
إسـتفاق فــي حُـضن حـــورية، إخـــتمر الحُب فـي قَـلبها
وارتَــوت مِـن سُـحب حَــبيبٍ إنتظرتهُ ، عِــند كُـل فَــجر
كان لؤلؤياً..
حـــورية نَــثرت ضَــفائرها وأرسلَت صَــــوتَها شجناً
كَـــعندليب سَـبَّح الله بـــاكياً ، فانصَهرت القلوب لِصوته
وانسكَـبت الدُّموع عَــلى أديم إخضوضر مِـن ضَــباب
أسْـــدْل الهُـدُبَ ، فَـــنثرت عِـــطرها مِـن أكمام خصبة
كأنَّها مَــطر أرخــى الماءَ مِن غيوم حُب نشرت الخير
كَـــي يَــستيقظ حَـــبيبها، فَـتسمع قرآن الفجر مِن صَوتِه
لِــتشرق الضحى فَــرحا مِــن بَــين عَــينيه ، ويولد في
حُــضن حـــورية هــامَــت بهِ وهــام بها...
فَــتغزل لَــهُ مِــن خصَلات الضوء وشاحاً ، ومن أنْــجم
العاشقين بِــساطاً فَــتمدُّ لَـــه جَــناحيها كَــي يَــأتيها مَـع
طائر الشوق ،فَــــيزيد مِــن حيائها...
تَـــهمس لَـــه أحبك يا بدراً أشرق في حياتي ،فيختمر حبُّه
في روحِـــــها....
أحِـبك
التاريخ
يَــوم ضَـمَّني طَـيفه فرحلتُ عَن الدُّنيا
وطارت روحي الـــيه فَــسكنت نَـــفسي
وهدأ قَــلبي عند فجر أشرق...
مـِن على سريري الأبيض أكتب إليك
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل