أحمد العتيبي
05/05/2008, 02:35 AM
زفرات المساء تغتال الرجاء
والليل يطرق أبواب الشجن
والصبح يفتك بأطراف الزمن
مصافحة أولى أتمنّى أنْ ترقى للذّائقة
جوع الهوى
يبكي على تلك السفوح
كفٌ تلوح
شفةٌ تبوح
حبٌ تمطّى قبل عام
في مهد روح
يا صاحب الكفِّ الحبيبه :
هلاَّ جلوت لصاحب القلب المعذب بالهوى
وجهآ تأزر بالجلال وبالضياء وبالطموح
وحدي هناك
ما زلت أمتشق الطُّفولة والقلق
والصُّبح تغرقه الغيوم
وتطوف في رأسي الاماني العابره
نَفَسٌ يسابق مقلتيَّ الى اللِّقاء
والوهم في صدر المساء
النُّور يلتبس المكان
شيءٌ يصفق في الضلوع
الآن تثبُ الحياه
الآن قد تنزو دموع
وقَفْت
هدأ المكان
لا همس حولي لا غيوم ولا سماء
لا صُبح لا نور
إلا
ها !!
لا أحد ؟؟!
عن بعد أرتشفُ النِّداء
علويٌّ يسبحُ في السَّماء
يا غائبي :
ألن تعود ؟
إني سئمتُ من الرَّسائل والوعود
متى تعود ؟
لتراك عين لم تزل :
تؤذي مدامعها الخدود
يا غائبي :
خذني اليك
فالكونُ من حولي قيود
متى أراك ليرتوي
في بيتنا عطش الورود ؟
على خاصرتها
ألُفُ ذراعي
وعلى عنقي ذراعها وشاح
يجري بنا الحديثُ احلامًا
وتعدو بهمسنا الرِّياح
ننظرُ عينًا واحده
نضحكُ ثغرًا واحدًا
وكل شيءٍ بيننا مباح
وأفقتُ
من غييّ القديم
فإذا الجمعُ تولى
وإذا الناس استراحوا ؟!!
مودّتي
والليل يطرق أبواب الشجن
والصبح يفتك بأطراف الزمن
مصافحة أولى أتمنّى أنْ ترقى للذّائقة
جوع الهوى
يبكي على تلك السفوح
كفٌ تلوح
شفةٌ تبوح
حبٌ تمطّى قبل عام
في مهد روح
يا صاحب الكفِّ الحبيبه :
هلاَّ جلوت لصاحب القلب المعذب بالهوى
وجهآ تأزر بالجلال وبالضياء وبالطموح
وحدي هناك
ما زلت أمتشق الطُّفولة والقلق
والصُّبح تغرقه الغيوم
وتطوف في رأسي الاماني العابره
نَفَسٌ يسابق مقلتيَّ الى اللِّقاء
والوهم في صدر المساء
النُّور يلتبس المكان
شيءٌ يصفق في الضلوع
الآن تثبُ الحياه
الآن قد تنزو دموع
وقَفْت
هدأ المكان
لا همس حولي لا غيوم ولا سماء
لا صُبح لا نور
إلا
ها !!
لا أحد ؟؟!
عن بعد أرتشفُ النِّداء
علويٌّ يسبحُ في السَّماء
يا غائبي :
ألن تعود ؟
إني سئمتُ من الرَّسائل والوعود
متى تعود ؟
لتراك عين لم تزل :
تؤذي مدامعها الخدود
يا غائبي :
خذني اليك
فالكونُ من حولي قيود
متى أراك ليرتوي
في بيتنا عطش الورود ؟
على خاصرتها
ألُفُ ذراعي
وعلى عنقي ذراعها وشاح
يجري بنا الحديثُ احلامًا
وتعدو بهمسنا الرِّياح
ننظرُ عينًا واحده
نضحكُ ثغرًا واحدًا
وكل شيءٍ بيننا مباح
وأفقتُ
من غييّ القديم
فإذا الجمعُ تولى
وإذا الناس استراحوا ؟!!
مودّتي