إملاءات المطر
05/05/2008, 05:47 PM
* لم أحترف الكتابة في يوم ما .. ولكنني مغرم بالركض في المساحات المغسولة بالحبر المنداح في دمي ،
فكلما شغرت مساحة للركض أجري في امتدادها .. طالت حدودها أو قصرت ..
أتنفس من خلالها عمق الحبر ملء رئتي على الورق .. ولا يهمني كيف يكون لون الورق .؟
المهم أن أذوق متعة العذاب الممزوجة بلون الكتابة ، أو العذاب الممتع
عندما أختلي بنفسي لحظة انتشال الفكرة من أعماق الذاكرة .
........
تلك الكلمات العسجدية تجعلنا نقف حائرين منبهرين
أمامها إجلالاً و تقديراً..
ففي الوقت الذي يتهافت فيه-أكثر- أصحاب الأقلام على
اقتراف الممجوج و تكلف المقبول،
نجد ذلك القلم الشامخ يتأبّى..
قلمٌ شاهقٌ تسنَّم عرش الكتابة و أثرى الساحة الأدبية أيّما
إثراء، ليس احترافاً، و لكن لإيصال
الحرف الصادق مأمنه، و إعطاء الكلمة حقها
و وضع صناعة البيان الرفيع بمختلف أشكاله في حاق مقاماتها
..
أديبٌ مربٍّ طاول بقامته الأدبية هام السحاب و لم يقتنع بيانه بإناخة
المطايا عند السهى و الفرقد، بل ظلَّ يسبح في فضاءات الأدب
الرحبة يناطح الجوزاء تارة و يعانق الثريا
تارة أخرى ومازال في صعود يباري النجوم في عليائها
الأديب / أحمد بن إبراهيم الحربي رئيس نادي جازان الأدبي
غيمة ضوء تمطر لؤلؤاً
التحقت بكتائب السحب المدججة بــ إملاءات المطر و قطراته
العذبة النقية..
قادم إلينا بلسانٍ يحكي صدق المشاعر قائلاً:
* قادم كلّــــي إليك ..
فاحضني فيّ الأمل ..
سافري بي ..
هاهو الجرح اندمل ..
فاشربيني رحلة بين المقل ..
/
سافري نورا وأنوارا وأفياء غمام ..
مزقي أستار أعماقي ,
وغوصي.. حيثما تلقين فيها نبض قلبي
وبقايا من حطام ..
و نحن نقول ** :
يا أحمد الحربـيُّ أغرقنـا=حرفٌ كعينِ المـاءِ يندفـقُ
ماذا أرى؟غـرٌّ محجلـةٌ؟=أم صافناتٌ شابها الألـقُ؟
أم ذي النجائبُ في مراتعها؟=من ربقةِ الأرسانِ تنعتـقُ؟
أم ذاك نهر الوجـد رقرقـهُ=همسٌ بصدقِ الحسِّ منبثقُ؟
فحييت يا فاضلاً يلبي نداء الأدب أنى علا صوته
طب مقاماً بيننا و قد تزامنت بهجتنا بانضمامك
إلى جحافل الغيم و أرتال النور مع النبأ السار بمنحكم
الثقة الغالية بتعيينكم رئيساً لأدبي جازان
هنا ... مبارك (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080428/Con20080428191099.htm)
فامتزجت سعادتنا بإكبارنا فشعَّت تبريكاتنا نوراً و انبثق ترحيبنا ألقاً
فهيا نصبُّ التهاني صبَّاً
و نسكب التراحيب سكباً...
تحايا المطر
* النص للشاعر / أحمد الحربي
**الأبيات للشاعرة/ سودة الكنوي
فكلما شغرت مساحة للركض أجري في امتدادها .. طالت حدودها أو قصرت ..
أتنفس من خلالها عمق الحبر ملء رئتي على الورق .. ولا يهمني كيف يكون لون الورق .؟
المهم أن أذوق متعة العذاب الممزوجة بلون الكتابة ، أو العذاب الممتع
عندما أختلي بنفسي لحظة انتشال الفكرة من أعماق الذاكرة .
........
تلك الكلمات العسجدية تجعلنا نقف حائرين منبهرين
أمامها إجلالاً و تقديراً..
ففي الوقت الذي يتهافت فيه-أكثر- أصحاب الأقلام على
اقتراف الممجوج و تكلف المقبول،
نجد ذلك القلم الشامخ يتأبّى..
قلمٌ شاهقٌ تسنَّم عرش الكتابة و أثرى الساحة الأدبية أيّما
إثراء، ليس احترافاً، و لكن لإيصال
الحرف الصادق مأمنه، و إعطاء الكلمة حقها
و وضع صناعة البيان الرفيع بمختلف أشكاله في حاق مقاماتها
..
أديبٌ مربٍّ طاول بقامته الأدبية هام السحاب و لم يقتنع بيانه بإناخة
المطايا عند السهى و الفرقد، بل ظلَّ يسبح في فضاءات الأدب
الرحبة يناطح الجوزاء تارة و يعانق الثريا
تارة أخرى ومازال في صعود يباري النجوم في عليائها
الأديب / أحمد بن إبراهيم الحربي رئيس نادي جازان الأدبي
غيمة ضوء تمطر لؤلؤاً
التحقت بكتائب السحب المدججة بــ إملاءات المطر و قطراته
العذبة النقية..
قادم إلينا بلسانٍ يحكي صدق المشاعر قائلاً:
* قادم كلّــــي إليك ..
فاحضني فيّ الأمل ..
سافري بي ..
هاهو الجرح اندمل ..
فاشربيني رحلة بين المقل ..
/
سافري نورا وأنوارا وأفياء غمام ..
مزقي أستار أعماقي ,
وغوصي.. حيثما تلقين فيها نبض قلبي
وبقايا من حطام ..
و نحن نقول ** :
يا أحمد الحربـيُّ أغرقنـا=حرفٌ كعينِ المـاءِ يندفـقُ
ماذا أرى؟غـرٌّ محجلـةٌ؟=أم صافناتٌ شابها الألـقُ؟
أم ذي النجائبُ في مراتعها؟=من ربقةِ الأرسانِ تنعتـقُ؟
أم ذاك نهر الوجـد رقرقـهُ=همسٌ بصدقِ الحسِّ منبثقُ؟
فحييت يا فاضلاً يلبي نداء الأدب أنى علا صوته
طب مقاماً بيننا و قد تزامنت بهجتنا بانضمامك
إلى جحافل الغيم و أرتال النور مع النبأ السار بمنحكم
الثقة الغالية بتعيينكم رئيساً لأدبي جازان
هنا ... مبارك (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080428/Con20080428191099.htm)
فامتزجت سعادتنا بإكبارنا فشعَّت تبريكاتنا نوراً و انبثق ترحيبنا ألقاً
فهيا نصبُّ التهاني صبَّاً
و نسكب التراحيب سكباً...
تحايا المطر
* النص للشاعر / أحمد الحربي
**الأبيات للشاعرة/ سودة الكنوي