وردة الضحى
07/05/2008, 11:51 PM
شــــياطين الهوى
الهُــروب إلى قِــمم الجنون!
هـــو الأنطلاق مَـع الروح إلى القمة ……...
قمةاللذة بروان وتؤدة وكأن إبليس اللعين يَــحملك على عَــرش الهوى
ملكاً ، ويفتنك بالدُّنيا ، فيُمسِك طائف من لَــذا ئذ لا تنتهي ،وأحـــياناً
تَـنتهي بصرَع، فتصبح الأجساد كأعجاز نَـــخل خاوية..
فَـــتنتعش النَّفس للحظات لَـيس إلا... تُــزينها النَّفس الأمارة بالسوء
كأنَّها إمتلكت مَــفاتيح جَـنَّة عَـدن، وبكل خُـضوع تخضع النََّفس أحيانا
لِـوسوسات شَـيطان الهوى، فَــتستنتهِض النَّفس نَــهضة أخــرى!..
لِــترفع العِـصيان على وشوشات لََــذة نَخْـرجُ منها وكأن الـــــروح
تَـخبَّطت في زلزال يَهدم الـــروح قبل الجَــسد ، فنعيد أنشاء ما قَــد
تهدَّم بالطاعة والأشتياق والمحَـبة الخالِصة لله....
وكأنَّ ما أصابنا!.. مس من شَــيطان الهوى زيَّن الحُب بمُغلَّف لَذة
حمقاء!.. نتصارع عليها كوَهْم، ونَــرمي بها في مزاين الألهام حَـتى
أن البعض قد يُـسميَها بشيطان حُب ...أو شيطان شِعر.. أو شيطان
كلمة ..
وما الكلمة إلا طريق حَــق نتبعها بمعاني مِـن روح مطمئتة
فتزدان السطور....
فلنوصد الأبواب ونَــسعى لذكر رب كريم ونحصِّن النَّفس
من الهوى، فَــما أقلامنا إلا بعض مِـن مشاعرنا... نحرِّكها
كيفما نَــشاء، ونَــحضنها بالأنامِــل كما تحْضن الأم الرؤوم
طِفلها ...
لنروي عَـطش مَـشاعرنا من حُب خالص لله ونسكُب للنَّفس
ترياق من حُب ومودة، فلا نُعاند الأنفس والهوى، فما الهروب
الى قمم الجنون إلا مَـــس لِـــنفس قد تَـــفقد إطمئنانها ،وتنتقل
من نَـفس مطمئنة لنفس أمارة بالسوء ...
قَــد يزعج البعض كَـــلامي وقد يحبه
البعض ،وما نحن إلا بَــشر نُخطىء
ونصيب دامَــت الأنفس مُــــطمئنة
ودامت الحياة بالمودة عامرة...
بقلم ضحى المل
الهُــروب إلى قِــمم الجنون!
هـــو الأنطلاق مَـع الروح إلى القمة ……...
قمةاللذة بروان وتؤدة وكأن إبليس اللعين يَــحملك على عَــرش الهوى
ملكاً ، ويفتنك بالدُّنيا ، فيُمسِك طائف من لَــذا ئذ لا تنتهي ،وأحـــياناً
تَـنتهي بصرَع، فتصبح الأجساد كأعجاز نَـــخل خاوية..
فَـــتنتعش النَّفس للحظات لَـيس إلا... تُــزينها النَّفس الأمارة بالسوء
كأنَّها إمتلكت مَــفاتيح جَـنَّة عَـدن، وبكل خُـضوع تخضع النََّفس أحيانا
لِـوسوسات شَـيطان الهوى، فَــتستنتهِض النَّفس نَــهضة أخــرى!..
لِــترفع العِـصيان على وشوشات لََــذة نَخْـرجُ منها وكأن الـــــروح
تَـخبَّطت في زلزال يَهدم الـــروح قبل الجَــسد ، فنعيد أنشاء ما قَــد
تهدَّم بالطاعة والأشتياق والمحَـبة الخالِصة لله....
وكأنَّ ما أصابنا!.. مس من شَــيطان الهوى زيَّن الحُب بمُغلَّف لَذة
حمقاء!.. نتصارع عليها كوَهْم، ونَــرمي بها في مزاين الألهام حَـتى
أن البعض قد يُـسميَها بشيطان حُب ...أو شيطان شِعر.. أو شيطان
كلمة ..
وما الكلمة إلا طريق حَــق نتبعها بمعاني مِـن روح مطمئتة
فتزدان السطور....
فلنوصد الأبواب ونَــسعى لذكر رب كريم ونحصِّن النَّفس
من الهوى، فَــما أقلامنا إلا بعض مِـن مشاعرنا... نحرِّكها
كيفما نَــشاء، ونَــحضنها بالأنامِــل كما تحْضن الأم الرؤوم
طِفلها ...
لنروي عَـطش مَـشاعرنا من حُب خالص لله ونسكُب للنَّفس
ترياق من حُب ومودة، فلا نُعاند الأنفس والهوى، فما الهروب
الى قمم الجنون إلا مَـــس لِـــنفس قد تَـــفقد إطمئنانها ،وتنتقل
من نَـفس مطمئنة لنفس أمارة بالسوء ...
قَــد يزعج البعض كَـــلامي وقد يحبه
البعض ،وما نحن إلا بَــشر نُخطىء
ونصيب دامَــت الأنفس مُــــطمئنة
ودامت الحياة بالمودة عامرة...
بقلم ضحى المل