المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حِينَ لا أكُونُ على الأرْضْ !


مياسم
19/05/2008, 03:45 AM
..

http://myasem.googlepages.com/fghkhgfdfvbn.gif



أنَا الأُنثَى .. التِي شَهقَتْ لِتَوِّهَا إلى السّمَاءْ .. !
..
..
أوْمَأتُ إلى سُلّمٍ يُعرِّجُني إلى هُنَاكْ ..
وَ ارْتَفعْتُ بِ هُدُوءٍ .. وَ دَمعْ .
الدّركُ الأسْفَلَ تَحتَ قَدَمِيّ ، كان ظاهِرُهُ كَبِيراً وَ مُوحِشاً ،
وَ عَيْنَايَ أصْغَرُ منْ أنْ تَجمعَ شُهبَ الاختِلافَاتِ في وَميضٍ وَاحِدْ ..
لِذا قَرّرْتُ أخِيرةً ..
أنْ أُرِينِي كمْ هُوَ تَافِهٌ كلُّ ما حَولِيْ ..
منْ حيْثُ الكرْسِيِّ في مِعرَاجِيْ ..
يَـ اللهْ .. !!
الأشيَاءُ الكَبِيرَة التِي كَانَتْ تُعِيقُ ابتِسَامَي .. وَ تمحَقُ ابتِهَاجِيْ ،
أضْحَتْ شَظَايَاهَا .. ذّرَّاتٍ مُتَناهِيةِ الضَّآلَة ،
لَمْ أعُدْ أشْعُرُ بِ الخَدشِ الذِي أحْدَثَهُ حَجَرٌ تَعثّرْتُ بِهِ ،
عِندَ مَدخَلِ الحَديقَةْ قبلَ لَيْلَتَيْنِ ،
وَ لا بِ البَشَرِ الذينَ كانُوا سببَاً في وَعْكَتِي قبلَ أمدٍ قَصِيرْ ،
لم تعد عَينِيْ المُجرّدَةْ قَادِرَةً عَلى التِقَاطِ قُبْحِهِم ..
الصُّعُود إلى أعلَى .. كَانَ حَلّاً مُدهِشَاً ..
كَمْ هُوَ مُثِيرٌ أنْ تَتَصَاغَرَ الأشْيَاءُ ..
حِينَ أرْقُبُهَا مِنْ عَليَاءِ خُطْوَتِي .
حِينَ أسمُوْ بِ الرُّوحِ عَالِيَةً ، فَلا تَعُودُ الأرْضُ لِتَجرِيْ فِي فَلَكِ انْتِبَاهِيْ ..
إلى السَّمَاءِ يَا مَيْسِمِيْ .. :)

* للنَّبضِ الذيْ قَرأَنِيْ أَكَالِيْلُ امْتِنانْ ..

أحمد العتيبي
19/05/2008, 06:03 AM
الصُّعُود إلى أعلَى .. كَانَ حَلّاً مُدهِشَاً ..
كَمْ هُوَ مُثِيرٌ أنْ تَتَصَاغَرَ الأشْيَاءُ ..
حِينَ أرْقُبُهَا مِنْ عَليَاءِ خُطْوَتِي .
حِينَ أسمُوْ بِ الرُّوحِ عَالِيَةً ، فَلا تَعُودُ الأرْضُ لِتَجرِيْ فِي فَلَكِ انْتِبَاهِيْ ..
إلى السَّمَاءِ يَا مَيْسِمِيْ ..


هنا أذكر الهامات على إمتداد العصور الأرْبعة
ومن علّقَ فيها على مشانق الموت وعيناه إلى السّماء
لأنّ من البشر مَن استجاب لنداءات الإنحناء
لم يعلم بأنّه الشّموخ الّذي فقد بصيرته .

مياسم
هنا أذكر الرّبَّ وأعيذكِ بهِ من شرور الأنْفس

ليلى العيسى
19/05/2008, 03:38 PM
مَيَاسِمْ
و كنتُ أتساءَلْ .. أيُّ مطرٍ بللّني أمسْ؟
و الآن دريتُ أنّكِ المطرُ الّذي غازلَني بِسقوطـهْ!

أنتِ الأنثَى
التي إن كتبتْ .. أبهرتْ
و أعطتْ لِـ اللّغةِ وميضهَـا !

:rose:

سودة الكنوي
19/05/2008, 09:21 PM
ميّاس..
دائماً كنتُ أتساءل بيني و بين نفسي..
هل الطيور سعيدة بتحليقها في الفضاء؟
أم أن فضاءها كأرضِنا نحن؟
هل ترى الطيور الأشياء من عليائها مختلفة؟
أم أنَّ كل ما يمشي على الأرض في نظرها
ككل ما يطير في السماء في نظرنا..
ربما هي تحسدنا على مشينا على الأرض
كما نحن نغبطها على طيرانها في السماء..
لا ندري أين يكون الأخيَر و ما هو الأفضل؟
و لكن نسأل الله العلو و السموق في الأمور كلها
و في كافة الأحوال سواء على الأرض سرنا
أم في السماء طرنا..

مياسم لروح الأنثى المحلقة آلاف التحايا..

سليمان منذر الأسعد
20/05/2008, 01:40 PM
مياسم... أي أغنية أنشدتِ في معراجك بعد هذا الخلاص العسير!
لا تطيلي غيابك في أعالي القصيدة، حتى لا يرهقنا ترقّب الشعر بعدكِ.

هند بنت محمد
23/05/2008, 12:53 PM
http://altofa7a.googlepages.com/9090909g.gif

فعلا .. الصعود الى الاعلى هي اعظم فلسفةٍ في هذه الحياة
أنتِ السمو يامياسم
وكفى : )

http://altofa7a.googlepages.com/000000ooooooo.gif

وردة الضحى
24/05/2008, 02:52 PM
حيت تعلو افكارنا لتلامس السموات وتنطلق الروح في رحلة

نحو العلياء تلامس الكلمات وجدان القارىء فتداعب خياله

ويمسك بواقعه دمت والجمال ودام قلمك اختك وردة الضحى

مريم العمري
26/05/2008, 11:28 PM
راقيةٌ في كل شئ يا غيمة ...

تُشبهين السّماء كثيراً ...

مرور يليقُ بكِ : )

أحمد العراقي
27/05/2008, 01:59 AM
نعم هي النسبية يامياسم.. نسبية الاشياء..
جميلة أنتِ حين تعرجين وتهبطين
:rose:

عبد العزيز الجرّاح
01/06/2008, 12:41 PM
بل أنتِ هناك في السماء
يا ميسمه
غيمة تبللنا برذاذ عطرها
مطرها.

أتعلمين ..؟
أنت وَ هذه اللغة الفاتنة
نعمة مطرية.

شكرًا بعمق علوّك.؛flower:

ريما
14/07/2008, 09:01 PM
كَمْ هُوَ مُثِيرٌ أنْ تَتَصَاغَرَ الأشْيَاءُ ..
حِينَ أرْقُبُهَا مِنْ عَليَاءِ خُطْوَتِي
لتكن خطواتكِ عالية دوماً ميّسمة
سابقي الرياح ,
وأقطفي من السماء نجوماً تكون لكِ حبراً..
وغنّي ملء الفرح..,
فـ الإبتسامة بكِ تغدو أجمل:)

سماح عادل
15/07/2008, 07:43 AM
أنها الروح إن علت ارتقت وسمت
وأخالني أبصم بإن تلك الروح الملائكية
هي منارة شامخة لن تطأ الأوحال يوما,, ورب السماء حافظها
كوني هكذا ياعزيزة ارتقي إلى أعلى وماأسفلك سوى قذارة من صنيع أهواؤنا
والأعلى فقط هو مانرتجيه دوما
رزقك الله جنان الخلد