مراد الساعي
01/06/2008, 04:35 AM
رُباعيّات الأَزْمَان
يَا نَسِيمَ الْفَجرِ قَدْ نَاحَ الْيَمَامُ =ٌبَيْنَ أَغْصَانٍ هَوَىْ أَبْكِى الْوُرُودا
حِينَ صَاحَ الْجُرْحُ مِنْ سَهمٍ زَحُوفٍ=هَلّ دَمْعٌ مِنْ غَيَاثٍ كِي يَزُوْدا
يَسْأَلُ الأقدَارَعَنْ غَدْرِ الّليَالِي=كََيفَ أََطْيَارٌعَلََتْ أََضْحَتْ رُقُوْدَا !
دَرْبُ إِنْسٍ قَدْ جَرَتْ فيْهِ الْخَطَايَا=أَشْعَلَتْ حِقْداً سَرَى أَدْمَى الْوُجُودَا
ذِكْرَيَاتُ الأَيْكِ قدْ فَاضَتْ نُوَاحَاً=كُلُّ طَيْرٍقَدْ نَعَى ظِلاّ نَدِيمَا
يَذكُرُ الأيّامَ لَمّا الْغُصْنُ نَادَى=طَلْعَ فَجْرٍبالْمُنَى يَبْدُو كََلِيمَا
مِنْ سَنَاهُ الصّبْحُ يَدْنُو مُستَنِيراً=ًبَاسِماً يَدْعُو الْمُنَى خِلاًّ حَمِيْمَا
أَيّهَا الْحُبُُّ الّذِي يَحْبُو كَسِيراً=هَلْ سَتَبقَى بَاكِيِاً طِفْلاً يَتِيمَا؟!
إٍِسْتَطَالَ الْغَدْر ُأََزْهَاراً تُغَنّي=قَدْ سَقَاهَا مِنْ رَكِيدٍ مِنْ وَبَالٍ
وَانْحَنَتْ أَغْصَانُها تَشْكُو بِشَجوٍ=قَلْبَ إنْسٍ في صُدُودٍ كَالْجِبَالِ
ثمّ صَاحَتْ مِنْ أَنِينٍ وَاصْطِبارٍ=ٍيَا رَبِيعَاً أَيْنَ عَهْدٌ بالْوِصَالِ!
كُنْتَ لِي لُقْيَا وُجُودِي وَاشْتِيَاقِي=ثمّ صِرْتَ الآنَ تُبلَى بِاعْتِلالِ
كَمْ يُعَانِي الْكَونُ أدْوَاءً وَجُورَاً=ًوَارْتَوَى ثَغْرُ الْوُجُودِ الْكَأسَ جَمْرَا
إِنْ بَكَىْ طَيرٌ جِرَاحاً قََالَ عَنْهُ =أنّهُ غَنّى الْهَوَى عَذْبَاً وَقطْرَا
أَينَ وِرْدُ الأمْسِ يَجْري بِالأَمَانِي=كَانَ شَهْداً ، نَسْتَقيهِ الْيوَمَ مُرَّا
وَ اكْتَوَى أََعْوَادَنَا دَمْعُ الأَيَامَى=ثُمّ بَاتَتْ فِي لَََهِيِبِ الْقهْرِِ قَسْرَا
يَاْ وُجُودَاً مُنذُ خَلْقٍ فِيْ عَنَاءٍ=حِينَ سَالَتْ وَاغْتلَتْ أَغلَى دِمَاءُ
أَزْهَقَتْ قَلْباً نَدِيّاً وَاكْتَوَتهُ =ُفي رَدَى ، قََامَتْ لََهُ تَبْكِي السَّمَاءُ
نَهْجُ إِنْسٍِ لا يُبَالِي صَوْنَ عِرْضٍ=غَوْثَ أَرْضٍِ ، بَعْدَمَا ضَاعَ الْوَفَاءُ
وَاجْتَبَى دَرْبَ الْوَغَى دَرْباً شَقِياً=مِنْ صَلِيلِ الْْجُورِِ قَدْ عَمّ الْفَنَاءُ
يَا ضَمِيرَاً يَرْتَضي حَقّاً سَليِباً=وَانْزَوَى عَنْ رَحْمَةٍ تَهْدِي الْعُقُوْلَ
وَاسْتَقَى نَوْحَ الثّكَالَى فِي خنُوعٍ=وَانْتَشَى مِنْ صَرخِ جُرْحٍ كَي يزُوْلَ
أَيْنَ عَهْدٌ كَانَ عَدْلاً دَاْمَ أَمنَاًّ ؟=لَمْ يَرَ الْهَونَ الْذِي أَشْقََى الْكُهُوْلَ
هَلْ نَسِيتَ الْفجْرَ لَمَّا جَاءَ هَدْيَاً !؟=عنْ يقينٍ قَدْ طَوَى فِكْرَاً جهُوْلَ
لَمْ تَعُدْ شَمْسُ الْحَياةِ الْيَومَ تَزْهُو=كُلُّ صُبْحٍ مِنْ عَزَاءٍ فِيْ شحُوبٍ
قدْ تَوَارَى الْبَدْرُ فِي لَيلٍ غَسَوقٍ=أَكْثرَ الإنْسَانُ مِنْ هَولِ الْخُطُوبِ
حِدّةُ الأحْزَانِِ جَابَتْ كُلَّ وَادٍ=ٍغَضْبَةُ الأقْدَارِ تَعْدُو فِي هَبُوبِ
يَاْ هُدَى الأيّامِ فِي كَوْنٍ ذَهُوبٍ=ٍطَالَ سُقْيَا الْخَوفِ بَطْشاً بالّشعُوبِ
حُلْمُ طِفلٍ قَد تَبَاكَى مِنْ حَتُوفٍ=أَيْقظََ الأيَّامَ كي تشْكُو الْعِبَادَا
يَحْسَبُ الإنْسَانُ لَنْ يؤتَى حِسَاباً= ؟!سَوف يَحيَا دُونَمَا يَلقَى لِحَادَا
رَاغِباًعَنْ تَوْبَة يَلْهُو ظَلُوْمَا=ًيمْتَطِى ظَهرَ الرّدَى يََمضِي عِنَادَا
قَدْ تنَاسَىْ هَدْرَأَزْمَانٍ تدَاعَتْ=فَوقَ أَجْسَادٍ هَوَتْ ، وَلّتْ رَمَادَا
إِنّهَا (دُنْيَا) تَبَاكَتْ مِنْ شَقَاءٍ = وَاكْتَوَتْ مِنْ إِثْمِهَا هَوْنَاً ، حَرِيقَا
كبّلتْ أََغْلالُهَا شَدْوَ الْلَيَالِي= ثُمّ هَامَتْ تَرْتَضِي جُرْحاً عَمِيقَا
فِي نُفُوسٍ لا تَرَى فَجْراً وَضِيْئاً = بَعْدَما أمْسَى الرَّجَا جِسْماً غَرِيقَا
وَاجْتَبَتْ ظَهْرَ النّوَى سُقيَا الأَمَانِي = لَمْ يَعُدْ مِنْ غَيّهَا دَرْباً رَفِيقَا
كُلُّ مَاضٍِ كَانَ يَزْهُو فِيْ بُرُوجٍ=صَارَ ذِكْرَىْ حِينَ أَرْدَتْهُ الْمَنَايَا
مُنْيَةٌ دَامَتْ عُلُوّا وَارْتِقَاءً=قْدْ تَهَاوَتْ بَينَ أَجْدَاثِ الْبَرَايَا
دَوْلَةٌ قَامَتْ بِكِبْرٍ وَاقْتِدَارٍ=لَمْ تعُدْ إلاّ سَرَابَاً أَوْ بَقَايَا
أَيْنَ مَنْ ظَنّوُا حَيَاةً فيْ خلودٍ!؟=قَدْ تَلاشَوْا مِثلَ طَيْفٍ فِيْ مَرَايَا
مِنْ أَنِينِ الْغَوثِ نَاحَتْ أُمْنيِاتٌ = فِي عُيُونٍ تَرْتَجِي مِنْهَا الْوَفَاءَا
قدْ غَدَتْ حِينَ الْلُقَى تَجْنِي سَرَاباً = مِنْ هَدِيرِ الْغَدرِ قدْ صَاحَتْ عُوَاءَا
عِنْدَ وَعْدٍ كَالسّنَا أَضْحَى عَلِيلاً= ثُمّ حَلّتْ غَضْبَةٌ عَاثَتْ شَقَاءَا
قَدْ أَقَضّتْ كُلّ لَحْدٍ فِي رُقَادٍ = مِنْ عَذَابَاتِ الْوَرَى يَدْعُو شِفَاءَا
كَيْفَ وَعْدٌ فِي قُلُوبٍ قَدْ تَوَارَى ؟! = مِنْ زَوَاءِ الْوْدِّ صَارَ الْخَيرُ عَارَا
بَعْدَمَا أمْسَى الأَذَى نَهْجاً مُبَاحاً = كُلّ أَمْرٍ إِمْتَطَى ظُلْمَاً جَهَارَا
غَفْلَةٌ أَمْ نِقْمَةٌ صِرْنَا إِلَيْهَا = وِاغْتَلَتْ أَحْوَالَنَا قَهْراً وَنَارَا
صَارَ ضَرْباً مِنْ جُنُونٍ مَنْ يُنَاجِي = فِطْرَةَ الْمَوْلَى الّتِي تُؤْتِي ثمَارَا
هَلْ هِيَ الأَقْدَارُ تَأتِي بِالْعَوَادِي ؟= أَمْ هُوَ الإِنْسَانُ أََشْقََى كُلَّ دَارِ
هَلْ نسِِيرُ الدّربَ ، قَسْرَاً نَرْتَضِِيهِ ؟= أَمْ نَجُوبُ الْكَونَ رَهْناً بِاخْتِيَارِ
أَيّهَا الإنْسَانُ تُدْمِي كُلَّ نَفْسٍ = ثُمّ تَبكِي شَهْقَ رُوحٍٍ بِاحْتِضَارِ
لاَ تَقُلْ أَقدَارَهَا هبّتْ إِلَيْهَا = بَعْدَمَا وَرَايْتَهَا لَيلَ السّرَار
جِئْتَ كَوناً لَيسَ لَهْواً أَو ْ غَرُورَاً = جِئْتَ تَرْعَى نِعْمةَ الْمَولَى تَعَالَى
عَابِداً تَجنِي سَلاماً لا اقْتِتَالا ً=تَنشُرُ الْعَدلَ الّذِي أَضْحَى مُحَالَ
إِنْ أَطَعتَ الْحَقَّ مَا ذُقْتَ الرّدَى ، أَو= بِتّ تَشكُو شِقْوَةً صَارَتْ جِبَالَ
مِنْ صَهِيلِ الْغَبْنِ نَجثُو فِي سَقََامٍ= كُلُّ آهٍ تَغْتَلِي دَاءً عُضَالَ
لَنْ يَصِيرَالْعُمْرُ رَهْناً بِالأفَاعِي=تُزْهِقُ الأرْوَاحَ تلْهُو بِالْحَيَاةِ
كُلُّ جُرمٍ سَوفَ يَحسُْومنْ جَزَاءٍ=قدرةُ الْمَوْلَى بِحَدٍ للْعُصَاةِ
أَيُّهَا الإنْسَانُ إنّ الْكَونَ فَانٍ=كُلُّ سُلْطََانٍ بِلَحْدٍ فِي الْمَمَاتِ
كْنْ خَشيّاً عَابِدَاً تَرْجُو مَفَازَاً=لا تُطِعْ قَلْباً غَفيّاً عَنْ صَلاةِ
لا تَدَعْ أَطْمَاعَ وَهْمٍ أَوْ سَبِيلاً= يَفْتِنُ الْحَقَّ الذِي يَأبِى حِجَابَا
عُدْ إِلَى( رَبِّ) الْوَرَى تَلْقَى نَعِيْمَاً =إنّمَا نَهْجُ الْجَفَا يُؤْتِي الْعَذَابَا
حِينَ يغْشَى دَمْعَ أَحْزَانِ الْبَوَاكِي = تَشْتَكِي الْعَيشَ الّذِي أَمْسَى عُجَابَا
ثُمّ يُدمِي بَسْمَةً تَرْنُو لِشَدْوٍ =فِي عُيُونِ الْغَدرِ قَدْ آلَتْ سَرَابَا
يَا( إِلَهَ الْعَالَمِينَ) الأَرْضُ تَجْثُو =عِنْدَ أَوْجَاعٍ هَوَتْ تَحْسُو الْمَنَايَا
دَعْوةٌ نَدْعُو بِهَا تَمْحُو حَيَاةً = مِنْ قُلُوبٍ غَيّبَتْ نَهْجَ الْوَصَايَا
مَا لَنَا إلاّ رِضَاكَ الْيَومَ يَأْسُو= دَمْعَ عَينٍ ، رَجْعَ أَنّاتِ الْبَرَايَا
إِنْ تَشَأ تَهْدِي الْوَرَى هَدْياً مُقِيْماً = أََوْ تَشَأ تُشْفِي وُجُوْداً مِنْ خَطَايَا
إنّ صَيْحَاتِ الْوَغَى صَارَتْ فَنَاءً = فَاحْمِ نَفْسَاً ، غَدْرَ أَفْعَالِ الأَعَادِي
إِكْتَوَيْنَا بِاشْتِدَادِ الظُّلْمِ جَهْراً = نَجِّنَا مِنْ هَوْلِ أَسْبَابِ الْعَوَادِي
لا تَدَعْنَا فِي بَهِيْمِ الْلَيلِ نَشْقَى = حِفّنَا نُورَ الْهُدَى يَا خَيرَ هَادِ
وَامْحُ أَعْوَانَ الْعِدَا ، وَانْصُرْ عِبَاداً = إِنّ وَعْداً مِنْكَ يَغْدُو بِالْغَوَادِي
أَنْبِيَاءٌ قَدْ أَتَوا لِلْكَونِ هَدْياً = إِنّمَا الإِنْسَانُ قَدْ أَلْقَى عَذِيرَا
لَوْ خَطَا دَرْبَ الْهُدَى مَا ذَاقَ وَيْلاً = مَا اصْطَلَى سَيْلَ التّوَى نَاراً سَعِيرَا
قَدْ نَأَى عْنْ قَتْلِ رُوْحٍ دُوْنَ حَقِّ = هَيّأَ (الْوَالِي) لَهُ جُنْداً نَصِيرَا
لَوْ دَنَا مِنْ فِطْرَةِ (الْمَوْلَى) مُجِيباً = مَا ارْتَضَى فِي دَارِهِ الطّيْرَالأَسِيرَا
يَا جُنُونَِ الإنْسِ إِِنّ الْحَقَّ آتٍ=دَعْ نَسِيمَ الْحُبِِّ يَهْفُو فِي أَمَانٍ
عُدْ إِلَى فَجْرِ شَدَا حِينَ الْتقاهُ=دَرْبُ هَدْيٍ وَاسْتَقَى نهْرَالإيمَانِ
سِرْعَلَى نََهْجٍِ سَمَا دِينَاً وَعِلْمَا=ًسَوفَ تَنأَى عَنْ ضَنِينٍ عَنْ هَوَانِ
لَنْ يَدُوْمَ الظّلم ُأَوْ يَجْنِي ثِمَارَاً=كُلُّ خَيرٍ مِنْ هُطُولِ الْغَيثِ ،دَانِ
حُلْمُ طَيْرٍ فِيْ قِيِودٍ سَوْفَ يَبقَى=آملاً فِيمَنْ سَيعْلُو مِنْ رِفَاقٍ
يَحْمِلُونَ الْعَهدَ نَبضَاً فِيْ عِرُوقٍ=وَالأَمَانِي فِي عُيُونٍ بِِاشْتِياقٍ
كُلّ غُصْنٍ سَالَ دَمْعَاً أَوْ تَهاوى=فِيْ بُطُوْنِ الأَرْضِِ ، نَبْتُ الْجذْرِ بَاقٍ
إِِنْ تَوَاْرَى الْبَدرُ يَوْمَاً مِنْ غَمَامٍ=إِنّ طلعَ الْحُسْنِ دَومَاً فِيْ عِنَاقٍ
كُلُ أَدْوَاءٍ سَتمْضِي كَالّليَالِي=ثمّ تَصْحُو الّشَمْسُ تَرْنُو للْوُجُودِ
ضحْكَةُ الأطْفَالِ تَشدُو فِيْ رَبِيعٍٍ=وَالمُنى تَزهُو عَلَى غُصْنِ الْوُرُودِ
حِينَ يَغْدُو الصّبْحُ أَنْسَامَاً وَعِطْرَاً =تُقبلُ الأيّامُ تَرْنُو بِالْوُعُودِ
يَسْتَدِيمُ الْعَدلُ أَزْهَاراً وَظِلاّ=يَكْسَرُالأحْرَارُ أوْهَامَ الْقُيُودِ
يَا هُدَى الْخَلْقِ الَّذِي أََحْيَا قُلُوباً=خَيْرَ نَهجٍ ٍ لِلْوَرَى أَنْحَى الظّلاَمَا
كيفَ سِرْنَا خَلفَ نَفْسٍ في مَعَاصٍ=إِنْ تَسَامَتْ عَنْ عِدَا تَحْيَا سَلاَمَا
أَوْ تَعُودُ الرّوحُ تُسْقَى مِنْ طَهُورٍ=بِاهْتِدَاءِ تَرتَقِي تَغْدُو إِمَامَا
ثُمّ تَسْرِي فِي وَتِينِ الْقَلبِ تَصْفُو=تَجْتَبِي الْحُبَّ الّذِي يَلْقَى المَلاَمَا
يَا( رَسولَ الْعَالَمِينَ ) الدّينُ بَاقٍ =إِنّهُ الْحَوضَ الذِي فِيْهِ شِفَانَا
( مُصْطَفَى )مِنْ بَينَ خَلْقِِ الإِنْسِ أَبْهَى = نَهْجَ إِسْلامٍ سَمَا حَتّى هَدَانَا
بِئْسَ قَوْمٌ مَا أَرَادُوا الْحَقّ يَعْلُو = يَعْلَمُونَ الْخَيرَ مِنْهُ قَدْ أَتَانَا
إنّه الدّينُ الْذِي أَحْياً قُلُوبَاً = أَنْعَمَ ( الْهَادِي ) بَهِ ، هَدْياً سَقَانَا
مَا أَقَامَ الْغَدرُ أَمنَاً أَوْحَيَاة=ًمَا أَدَامَ الْجَاهُ عُُمْراً أَوْ أَعَادَا
لَوْ يَطُولُ الْعَيشُ دَهرَاً كُلّ ذَاتٍ=فِي فِرَاقٍ مِثلَمَا جَاءَتْ فُرَادَى
أَيّهَا الإنْسَانُ فِي يَومٍ حَسُوْبٍ=حِيْنَ تَلْقَى الْوَعدَ ، تَرْجُو أََنْ تُعَادَا
يَوْمُ حَقِّ لا تَرَى خِلاّ شَفِيْعَاً = غَيرَ رُوحٍ إنْ هَوَتْ صَارتْ وِقَادَا
شعر : مراد الساعي
من ديواني( الرجفة الكبرى) تحت الطبع
يَا نَسِيمَ الْفَجرِ قَدْ نَاحَ الْيَمَامُ =ٌبَيْنَ أَغْصَانٍ هَوَىْ أَبْكِى الْوُرُودا
حِينَ صَاحَ الْجُرْحُ مِنْ سَهمٍ زَحُوفٍ=هَلّ دَمْعٌ مِنْ غَيَاثٍ كِي يَزُوْدا
يَسْأَلُ الأقدَارَعَنْ غَدْرِ الّليَالِي=كََيفَ أََطْيَارٌعَلََتْ أََضْحَتْ رُقُوْدَا !
دَرْبُ إِنْسٍ قَدْ جَرَتْ فيْهِ الْخَطَايَا=أَشْعَلَتْ حِقْداً سَرَى أَدْمَى الْوُجُودَا
ذِكْرَيَاتُ الأَيْكِ قدْ فَاضَتْ نُوَاحَاً=كُلُّ طَيْرٍقَدْ نَعَى ظِلاّ نَدِيمَا
يَذكُرُ الأيّامَ لَمّا الْغُصْنُ نَادَى=طَلْعَ فَجْرٍبالْمُنَى يَبْدُو كََلِيمَا
مِنْ سَنَاهُ الصّبْحُ يَدْنُو مُستَنِيراً=ًبَاسِماً يَدْعُو الْمُنَى خِلاًّ حَمِيْمَا
أَيّهَا الْحُبُُّ الّذِي يَحْبُو كَسِيراً=هَلْ سَتَبقَى بَاكِيِاً طِفْلاً يَتِيمَا؟!
إٍِسْتَطَالَ الْغَدْر ُأََزْهَاراً تُغَنّي=قَدْ سَقَاهَا مِنْ رَكِيدٍ مِنْ وَبَالٍ
وَانْحَنَتْ أَغْصَانُها تَشْكُو بِشَجوٍ=قَلْبَ إنْسٍ في صُدُودٍ كَالْجِبَالِ
ثمّ صَاحَتْ مِنْ أَنِينٍ وَاصْطِبارٍ=ٍيَا رَبِيعَاً أَيْنَ عَهْدٌ بالْوِصَالِ!
كُنْتَ لِي لُقْيَا وُجُودِي وَاشْتِيَاقِي=ثمّ صِرْتَ الآنَ تُبلَى بِاعْتِلالِ
كَمْ يُعَانِي الْكَونُ أدْوَاءً وَجُورَاً=ًوَارْتَوَى ثَغْرُ الْوُجُودِ الْكَأسَ جَمْرَا
إِنْ بَكَىْ طَيرٌ جِرَاحاً قََالَ عَنْهُ =أنّهُ غَنّى الْهَوَى عَذْبَاً وَقطْرَا
أَينَ وِرْدُ الأمْسِ يَجْري بِالأَمَانِي=كَانَ شَهْداً ، نَسْتَقيهِ الْيوَمَ مُرَّا
وَ اكْتَوَى أََعْوَادَنَا دَمْعُ الأَيَامَى=ثُمّ بَاتَتْ فِي لَََهِيِبِ الْقهْرِِ قَسْرَا
يَاْ وُجُودَاً مُنذُ خَلْقٍ فِيْ عَنَاءٍ=حِينَ سَالَتْ وَاغْتلَتْ أَغلَى دِمَاءُ
أَزْهَقَتْ قَلْباً نَدِيّاً وَاكْتَوَتهُ =ُفي رَدَى ، قََامَتْ لََهُ تَبْكِي السَّمَاءُ
نَهْجُ إِنْسٍِ لا يُبَالِي صَوْنَ عِرْضٍ=غَوْثَ أَرْضٍِ ، بَعْدَمَا ضَاعَ الْوَفَاءُ
وَاجْتَبَى دَرْبَ الْوَغَى دَرْباً شَقِياً=مِنْ صَلِيلِ الْْجُورِِ قَدْ عَمّ الْفَنَاءُ
يَا ضَمِيرَاً يَرْتَضي حَقّاً سَليِباً=وَانْزَوَى عَنْ رَحْمَةٍ تَهْدِي الْعُقُوْلَ
وَاسْتَقَى نَوْحَ الثّكَالَى فِي خنُوعٍ=وَانْتَشَى مِنْ صَرخِ جُرْحٍ كَي يزُوْلَ
أَيْنَ عَهْدٌ كَانَ عَدْلاً دَاْمَ أَمنَاًّ ؟=لَمْ يَرَ الْهَونَ الْذِي أَشْقََى الْكُهُوْلَ
هَلْ نَسِيتَ الْفجْرَ لَمَّا جَاءَ هَدْيَاً !؟=عنْ يقينٍ قَدْ طَوَى فِكْرَاً جهُوْلَ
لَمْ تَعُدْ شَمْسُ الْحَياةِ الْيَومَ تَزْهُو=كُلُّ صُبْحٍ مِنْ عَزَاءٍ فِيْ شحُوبٍ
قدْ تَوَارَى الْبَدْرُ فِي لَيلٍ غَسَوقٍ=أَكْثرَ الإنْسَانُ مِنْ هَولِ الْخُطُوبِ
حِدّةُ الأحْزَانِِ جَابَتْ كُلَّ وَادٍ=ٍغَضْبَةُ الأقْدَارِ تَعْدُو فِي هَبُوبِ
يَاْ هُدَى الأيّامِ فِي كَوْنٍ ذَهُوبٍ=ٍطَالَ سُقْيَا الْخَوفِ بَطْشاً بالّشعُوبِ
حُلْمُ طِفلٍ قَد تَبَاكَى مِنْ حَتُوفٍ=أَيْقظََ الأيَّامَ كي تشْكُو الْعِبَادَا
يَحْسَبُ الإنْسَانُ لَنْ يؤتَى حِسَاباً= ؟!سَوف يَحيَا دُونَمَا يَلقَى لِحَادَا
رَاغِباًعَنْ تَوْبَة يَلْهُو ظَلُوْمَا=ًيمْتَطِى ظَهرَ الرّدَى يََمضِي عِنَادَا
قَدْ تنَاسَىْ هَدْرَأَزْمَانٍ تدَاعَتْ=فَوقَ أَجْسَادٍ هَوَتْ ، وَلّتْ رَمَادَا
إِنّهَا (دُنْيَا) تَبَاكَتْ مِنْ شَقَاءٍ = وَاكْتَوَتْ مِنْ إِثْمِهَا هَوْنَاً ، حَرِيقَا
كبّلتْ أََغْلالُهَا شَدْوَ الْلَيَالِي= ثُمّ هَامَتْ تَرْتَضِي جُرْحاً عَمِيقَا
فِي نُفُوسٍ لا تَرَى فَجْراً وَضِيْئاً = بَعْدَما أمْسَى الرَّجَا جِسْماً غَرِيقَا
وَاجْتَبَتْ ظَهْرَ النّوَى سُقيَا الأَمَانِي = لَمْ يَعُدْ مِنْ غَيّهَا دَرْباً رَفِيقَا
كُلُّ مَاضٍِ كَانَ يَزْهُو فِيْ بُرُوجٍ=صَارَ ذِكْرَىْ حِينَ أَرْدَتْهُ الْمَنَايَا
مُنْيَةٌ دَامَتْ عُلُوّا وَارْتِقَاءً=قْدْ تَهَاوَتْ بَينَ أَجْدَاثِ الْبَرَايَا
دَوْلَةٌ قَامَتْ بِكِبْرٍ وَاقْتِدَارٍ=لَمْ تعُدْ إلاّ سَرَابَاً أَوْ بَقَايَا
أَيْنَ مَنْ ظَنّوُا حَيَاةً فيْ خلودٍ!؟=قَدْ تَلاشَوْا مِثلَ طَيْفٍ فِيْ مَرَايَا
مِنْ أَنِينِ الْغَوثِ نَاحَتْ أُمْنيِاتٌ = فِي عُيُونٍ تَرْتَجِي مِنْهَا الْوَفَاءَا
قدْ غَدَتْ حِينَ الْلُقَى تَجْنِي سَرَاباً = مِنْ هَدِيرِ الْغَدرِ قدْ صَاحَتْ عُوَاءَا
عِنْدَ وَعْدٍ كَالسّنَا أَضْحَى عَلِيلاً= ثُمّ حَلّتْ غَضْبَةٌ عَاثَتْ شَقَاءَا
قَدْ أَقَضّتْ كُلّ لَحْدٍ فِي رُقَادٍ = مِنْ عَذَابَاتِ الْوَرَى يَدْعُو شِفَاءَا
كَيْفَ وَعْدٌ فِي قُلُوبٍ قَدْ تَوَارَى ؟! = مِنْ زَوَاءِ الْوْدِّ صَارَ الْخَيرُ عَارَا
بَعْدَمَا أمْسَى الأَذَى نَهْجاً مُبَاحاً = كُلّ أَمْرٍ إِمْتَطَى ظُلْمَاً جَهَارَا
غَفْلَةٌ أَمْ نِقْمَةٌ صِرْنَا إِلَيْهَا = وِاغْتَلَتْ أَحْوَالَنَا قَهْراً وَنَارَا
صَارَ ضَرْباً مِنْ جُنُونٍ مَنْ يُنَاجِي = فِطْرَةَ الْمَوْلَى الّتِي تُؤْتِي ثمَارَا
هَلْ هِيَ الأَقْدَارُ تَأتِي بِالْعَوَادِي ؟= أَمْ هُوَ الإِنْسَانُ أََشْقََى كُلَّ دَارِ
هَلْ نسِِيرُ الدّربَ ، قَسْرَاً نَرْتَضِِيهِ ؟= أَمْ نَجُوبُ الْكَونَ رَهْناً بِاخْتِيَارِ
أَيّهَا الإنْسَانُ تُدْمِي كُلَّ نَفْسٍ = ثُمّ تَبكِي شَهْقَ رُوحٍٍ بِاحْتِضَارِ
لاَ تَقُلْ أَقدَارَهَا هبّتْ إِلَيْهَا = بَعْدَمَا وَرَايْتَهَا لَيلَ السّرَار
جِئْتَ كَوناً لَيسَ لَهْواً أَو ْ غَرُورَاً = جِئْتَ تَرْعَى نِعْمةَ الْمَولَى تَعَالَى
عَابِداً تَجنِي سَلاماً لا اقْتِتَالا ً=تَنشُرُ الْعَدلَ الّذِي أَضْحَى مُحَالَ
إِنْ أَطَعتَ الْحَقَّ مَا ذُقْتَ الرّدَى ، أَو= بِتّ تَشكُو شِقْوَةً صَارَتْ جِبَالَ
مِنْ صَهِيلِ الْغَبْنِ نَجثُو فِي سَقََامٍ= كُلُّ آهٍ تَغْتَلِي دَاءً عُضَالَ
لَنْ يَصِيرَالْعُمْرُ رَهْناً بِالأفَاعِي=تُزْهِقُ الأرْوَاحَ تلْهُو بِالْحَيَاةِ
كُلُّ جُرمٍ سَوفَ يَحسُْومنْ جَزَاءٍ=قدرةُ الْمَوْلَى بِحَدٍ للْعُصَاةِ
أَيُّهَا الإنْسَانُ إنّ الْكَونَ فَانٍ=كُلُّ سُلْطََانٍ بِلَحْدٍ فِي الْمَمَاتِ
كْنْ خَشيّاً عَابِدَاً تَرْجُو مَفَازَاً=لا تُطِعْ قَلْباً غَفيّاً عَنْ صَلاةِ
لا تَدَعْ أَطْمَاعَ وَهْمٍ أَوْ سَبِيلاً= يَفْتِنُ الْحَقَّ الذِي يَأبِى حِجَابَا
عُدْ إِلَى( رَبِّ) الْوَرَى تَلْقَى نَعِيْمَاً =إنّمَا نَهْجُ الْجَفَا يُؤْتِي الْعَذَابَا
حِينَ يغْشَى دَمْعَ أَحْزَانِ الْبَوَاكِي = تَشْتَكِي الْعَيشَ الّذِي أَمْسَى عُجَابَا
ثُمّ يُدمِي بَسْمَةً تَرْنُو لِشَدْوٍ =فِي عُيُونِ الْغَدرِ قَدْ آلَتْ سَرَابَا
يَا( إِلَهَ الْعَالَمِينَ) الأَرْضُ تَجْثُو =عِنْدَ أَوْجَاعٍ هَوَتْ تَحْسُو الْمَنَايَا
دَعْوةٌ نَدْعُو بِهَا تَمْحُو حَيَاةً = مِنْ قُلُوبٍ غَيّبَتْ نَهْجَ الْوَصَايَا
مَا لَنَا إلاّ رِضَاكَ الْيَومَ يَأْسُو= دَمْعَ عَينٍ ، رَجْعَ أَنّاتِ الْبَرَايَا
إِنْ تَشَأ تَهْدِي الْوَرَى هَدْياً مُقِيْماً = أََوْ تَشَأ تُشْفِي وُجُوْداً مِنْ خَطَايَا
إنّ صَيْحَاتِ الْوَغَى صَارَتْ فَنَاءً = فَاحْمِ نَفْسَاً ، غَدْرَ أَفْعَالِ الأَعَادِي
إِكْتَوَيْنَا بِاشْتِدَادِ الظُّلْمِ جَهْراً = نَجِّنَا مِنْ هَوْلِ أَسْبَابِ الْعَوَادِي
لا تَدَعْنَا فِي بَهِيْمِ الْلَيلِ نَشْقَى = حِفّنَا نُورَ الْهُدَى يَا خَيرَ هَادِ
وَامْحُ أَعْوَانَ الْعِدَا ، وَانْصُرْ عِبَاداً = إِنّ وَعْداً مِنْكَ يَغْدُو بِالْغَوَادِي
أَنْبِيَاءٌ قَدْ أَتَوا لِلْكَونِ هَدْياً = إِنّمَا الإِنْسَانُ قَدْ أَلْقَى عَذِيرَا
لَوْ خَطَا دَرْبَ الْهُدَى مَا ذَاقَ وَيْلاً = مَا اصْطَلَى سَيْلَ التّوَى نَاراً سَعِيرَا
قَدْ نَأَى عْنْ قَتْلِ رُوْحٍ دُوْنَ حَقِّ = هَيّأَ (الْوَالِي) لَهُ جُنْداً نَصِيرَا
لَوْ دَنَا مِنْ فِطْرَةِ (الْمَوْلَى) مُجِيباً = مَا ارْتَضَى فِي دَارِهِ الطّيْرَالأَسِيرَا
يَا جُنُونَِ الإنْسِ إِِنّ الْحَقَّ آتٍ=دَعْ نَسِيمَ الْحُبِِّ يَهْفُو فِي أَمَانٍ
عُدْ إِلَى فَجْرِ شَدَا حِينَ الْتقاهُ=دَرْبُ هَدْيٍ وَاسْتَقَى نهْرَالإيمَانِ
سِرْعَلَى نََهْجٍِ سَمَا دِينَاً وَعِلْمَا=ًسَوفَ تَنأَى عَنْ ضَنِينٍ عَنْ هَوَانِ
لَنْ يَدُوْمَ الظّلم ُأَوْ يَجْنِي ثِمَارَاً=كُلُّ خَيرٍ مِنْ هُطُولِ الْغَيثِ ،دَانِ
حُلْمُ طَيْرٍ فِيْ قِيِودٍ سَوْفَ يَبقَى=آملاً فِيمَنْ سَيعْلُو مِنْ رِفَاقٍ
يَحْمِلُونَ الْعَهدَ نَبضَاً فِيْ عِرُوقٍ=وَالأَمَانِي فِي عُيُونٍ بِِاشْتِياقٍ
كُلّ غُصْنٍ سَالَ دَمْعَاً أَوْ تَهاوى=فِيْ بُطُوْنِ الأَرْضِِ ، نَبْتُ الْجذْرِ بَاقٍ
إِِنْ تَوَاْرَى الْبَدرُ يَوْمَاً مِنْ غَمَامٍ=إِنّ طلعَ الْحُسْنِ دَومَاً فِيْ عِنَاقٍ
كُلُ أَدْوَاءٍ سَتمْضِي كَالّليَالِي=ثمّ تَصْحُو الّشَمْسُ تَرْنُو للْوُجُودِ
ضحْكَةُ الأطْفَالِ تَشدُو فِيْ رَبِيعٍٍ=وَالمُنى تَزهُو عَلَى غُصْنِ الْوُرُودِ
حِينَ يَغْدُو الصّبْحُ أَنْسَامَاً وَعِطْرَاً =تُقبلُ الأيّامُ تَرْنُو بِالْوُعُودِ
يَسْتَدِيمُ الْعَدلُ أَزْهَاراً وَظِلاّ=يَكْسَرُالأحْرَارُ أوْهَامَ الْقُيُودِ
يَا هُدَى الْخَلْقِ الَّذِي أََحْيَا قُلُوباً=خَيْرَ نَهجٍ ٍ لِلْوَرَى أَنْحَى الظّلاَمَا
كيفَ سِرْنَا خَلفَ نَفْسٍ في مَعَاصٍ=إِنْ تَسَامَتْ عَنْ عِدَا تَحْيَا سَلاَمَا
أَوْ تَعُودُ الرّوحُ تُسْقَى مِنْ طَهُورٍ=بِاهْتِدَاءِ تَرتَقِي تَغْدُو إِمَامَا
ثُمّ تَسْرِي فِي وَتِينِ الْقَلبِ تَصْفُو=تَجْتَبِي الْحُبَّ الّذِي يَلْقَى المَلاَمَا
يَا( رَسولَ الْعَالَمِينَ ) الدّينُ بَاقٍ =إِنّهُ الْحَوضَ الذِي فِيْهِ شِفَانَا
( مُصْطَفَى )مِنْ بَينَ خَلْقِِ الإِنْسِ أَبْهَى = نَهْجَ إِسْلامٍ سَمَا حَتّى هَدَانَا
بِئْسَ قَوْمٌ مَا أَرَادُوا الْحَقّ يَعْلُو = يَعْلَمُونَ الْخَيرَ مِنْهُ قَدْ أَتَانَا
إنّه الدّينُ الْذِي أَحْياً قُلُوبَاً = أَنْعَمَ ( الْهَادِي ) بَهِ ، هَدْياً سَقَانَا
مَا أَقَامَ الْغَدرُ أَمنَاً أَوْحَيَاة=ًمَا أَدَامَ الْجَاهُ عُُمْراً أَوْ أَعَادَا
لَوْ يَطُولُ الْعَيشُ دَهرَاً كُلّ ذَاتٍ=فِي فِرَاقٍ مِثلَمَا جَاءَتْ فُرَادَى
أَيّهَا الإنْسَانُ فِي يَومٍ حَسُوْبٍ=حِيْنَ تَلْقَى الْوَعدَ ، تَرْجُو أََنْ تُعَادَا
يَوْمُ حَقِّ لا تَرَى خِلاّ شَفِيْعَاً = غَيرَ رُوحٍ إنْ هَوَتْ صَارتْ وِقَادَا
شعر : مراد الساعي
من ديواني( الرجفة الكبرى) تحت الطبع