عتيق الجهني
01/06/2008, 03:25 PM
[ 1 ]
وأعدو وراءَ أمسي ...
لـــ : أجدَ
غريبا كأنه أنا ...!!
[ 2]
أُحَدَّق في حـُطامي ...
فيّ أنا .....
وأهمس في عقارب الــ : أيام ضاعتْ تذاكرنا ...!!
[ 3]
جوازُ سفري ..!!
أين السفر ........وأين الحقائب ..!
وهل مازال لمواعيد الساعة عقارب ..!!!
[ 4]
...نهاري ..!!
هل من إشراقةٍ تملأ دفتر الشمس ..!!!
وهل من عودةٍ لغائب ...!!!
[ 5]
:
.
بعض /
التساؤل /
سخافة ../
/
\
/
[ 6]
:
.
وكل الـــــ : غياب
:
ج ـــــريمة .
[ 7]
قلمي ...!!
لا أكاد أُمسِك بكَ لتسير بيّ .. / أو أسيرُ بكَ ...!!
أو نسيرُ معاً ....!
[ 8]
حرفي ...!!
لتنطـُق بيّ ...../ أو لــــ : أنطـق بكَ ...!
ماهذا الصمت ...!! / كأنني أخاطب نفسي ..!!!
[ 9]
:
.
كـــــ : جوع الـــــ : أغنياء للذّهب ...
أتضوّر شوقاً لمن ذهبَ ...
ورحل بعد أن كان هـُنا ...!!
[ 10]
يــــ : ساعتي ..!!
أعظمّ الله أجركِ
فـــ : أعظمَ مواعيدكِ يحتضر ...
[ 20]
....
و.....
يا أمشاطها
ويا عطورها
ويا ساعتها
من ليّ / لكِ .......بعدها.....!!
[ 30]
سلوا المساء .. كيف سيأتي بلا هِيَ ...!!
سلوا المطر كيف سيغتسل به من بعدها ..!
سلوا قصيدتي ...وأحلامي .. ستكبُر من أجل من ..
سلوا الوطن كيف سيكون لهُ من بعدها وطن ...!!
[ 40]
أحمقٌ......
من ينتظرُ ...
.......من لا يجئ.
[ 50]
:
.
أحمقٌ .....
من ...يُ ــــــعيرُ قلبهُ .......!!
[ 60]
:
.
أحمقٌ حدّ .........الحضيض
من ...
يُعير قلبـه ......!
[ 70]
:
.
ربُما كنت ذات حماقة ذاك الــــ : أبلهَ الذي يستقبل
شمس الظهيرة وهو يريد أن يطرح
ظلَّه أمامه ؛ وتأبى الشمس إلاّ أن تجعله إلى الوراء .......!
[ 80]
:
.
يالله !
هل صُبَّ ظلامَ الليل كلّه في حرفي لهذا الحدّ من الوجع ..!!
يالله !
من أبدل حبر قلمي بـــ : الدم الغليظ الفاسد الذي ركَد وخبثَ بعد أن
سال من جروح الص ــــــداقة ..!!!
[ 90]
كيف لحرفي أن يتوقّى فـُجأة الم ــــــــوت ..!
وأنتِ الموت ....وعطركِ المساء .
يا صديقتي من تبقى على قيد الحياة من الــــــ : أصدقاء .!
[ مائة]
:
.
ي ....صديقتي :
هل مازال المساء رحيماً بـــ : المجرمين وأهل الآثام!
ي :
مساءها هل مازلت تأتي من أعيُن النائمين .
[ ألف]
أحياناً أقول بأن الهمّ عبارة عن أنثى ....وسوء الحظ عبارة عن رجُل وكـُلٌّ منهُما عشق
الآخر ..وأحياناً أقول بأن السفر أنثى ....وحقائب السفر رجُل ...فلا السفر وجد مسافر
ولا الحقائب وجدت من يملأها .
[ مليون]
أذكر جيداً يوماً من الخيال حينما كان يتوسد بعضي كُلي وحرفي يتلحف أوراقي
كنت بعيداً عن أكون واقعاً لذا عشت لحظة من الودّ بلا قيود ...فذهب بيّ فكريّ حيث
وجدت أنثى إن فصلّتــُها في خيالي امتزجت في دمي ....وإن أبعدتها عن نفسي وجدتها
في أنفاسي ....وأكثر .
[ مازاد عن الـــ مليون]
:
.
حسناً ... لا يسّرني والله أيتها الخيال أن أنَال الدنيا كلّها وأهدم بيتاً واحداً
على قلب ...! أعترف أنني كُنت قاب روحين أو أدنى لنكون روحاً واحده
أو أكثر من ذلك ..وأعترف أني اليوم أيقنت جيداً أن ليس بين هذين الضدين
( أُحبكِ __ أو لا أُحبكِ ) إلا حِكمتي بأن أهرب منكِ إليكِ ...أو حـُمقي بأن ألوّح
لكِ بيدي مُودعاً وأنا مـُتجهٌ إليكِ .
(إنتهى)
.
وأعدو وراءَ أمسي ...
لـــ : أجدَ
غريبا كأنه أنا ...!!
[ 2]
أُحَدَّق في حـُطامي ...
فيّ أنا .....
وأهمس في عقارب الــ : أيام ضاعتْ تذاكرنا ...!!
[ 3]
جوازُ سفري ..!!
أين السفر ........وأين الحقائب ..!
وهل مازال لمواعيد الساعة عقارب ..!!!
[ 4]
...نهاري ..!!
هل من إشراقةٍ تملأ دفتر الشمس ..!!!
وهل من عودةٍ لغائب ...!!!
[ 5]
:
.
بعض /
التساؤل /
سخافة ../
/
\
/
[ 6]
:
.
وكل الـــــ : غياب
:
ج ـــــريمة .
[ 7]
قلمي ...!!
لا أكاد أُمسِك بكَ لتسير بيّ .. / أو أسيرُ بكَ ...!!
أو نسيرُ معاً ....!
[ 8]
حرفي ...!!
لتنطـُق بيّ ...../ أو لــــ : أنطـق بكَ ...!
ماهذا الصمت ...!! / كأنني أخاطب نفسي ..!!!
[ 9]
:
.
كـــــ : جوع الـــــ : أغنياء للذّهب ...
أتضوّر شوقاً لمن ذهبَ ...
ورحل بعد أن كان هـُنا ...!!
[ 10]
يــــ : ساعتي ..!!
أعظمّ الله أجركِ
فـــ : أعظمَ مواعيدكِ يحتضر ...
[ 20]
....
و.....
يا أمشاطها
ويا عطورها
ويا ساعتها
من ليّ / لكِ .......بعدها.....!!
[ 30]
سلوا المساء .. كيف سيأتي بلا هِيَ ...!!
سلوا المطر كيف سيغتسل به من بعدها ..!
سلوا قصيدتي ...وأحلامي .. ستكبُر من أجل من ..
سلوا الوطن كيف سيكون لهُ من بعدها وطن ...!!
[ 40]
أحمقٌ......
من ينتظرُ ...
.......من لا يجئ.
[ 50]
:
.
أحمقٌ .....
من ...يُ ــــــعيرُ قلبهُ .......!!
[ 60]
:
.
أحمقٌ حدّ .........الحضيض
من ...
يُعير قلبـه ......!
[ 70]
:
.
ربُما كنت ذات حماقة ذاك الــــ : أبلهَ الذي يستقبل
شمس الظهيرة وهو يريد أن يطرح
ظلَّه أمامه ؛ وتأبى الشمس إلاّ أن تجعله إلى الوراء .......!
[ 80]
:
.
يالله !
هل صُبَّ ظلامَ الليل كلّه في حرفي لهذا الحدّ من الوجع ..!!
يالله !
من أبدل حبر قلمي بـــ : الدم الغليظ الفاسد الذي ركَد وخبثَ بعد أن
سال من جروح الص ــــــداقة ..!!!
[ 90]
كيف لحرفي أن يتوقّى فـُجأة الم ــــــــوت ..!
وأنتِ الموت ....وعطركِ المساء .
يا صديقتي من تبقى على قيد الحياة من الــــــ : أصدقاء .!
[ مائة]
:
.
ي ....صديقتي :
هل مازال المساء رحيماً بـــ : المجرمين وأهل الآثام!
ي :
مساءها هل مازلت تأتي من أعيُن النائمين .
[ ألف]
أحياناً أقول بأن الهمّ عبارة عن أنثى ....وسوء الحظ عبارة عن رجُل وكـُلٌّ منهُما عشق
الآخر ..وأحياناً أقول بأن السفر أنثى ....وحقائب السفر رجُل ...فلا السفر وجد مسافر
ولا الحقائب وجدت من يملأها .
[ مليون]
أذكر جيداً يوماً من الخيال حينما كان يتوسد بعضي كُلي وحرفي يتلحف أوراقي
كنت بعيداً عن أكون واقعاً لذا عشت لحظة من الودّ بلا قيود ...فذهب بيّ فكريّ حيث
وجدت أنثى إن فصلّتــُها في خيالي امتزجت في دمي ....وإن أبعدتها عن نفسي وجدتها
في أنفاسي ....وأكثر .
[ مازاد عن الـــ مليون]
:
.
حسناً ... لا يسّرني والله أيتها الخيال أن أنَال الدنيا كلّها وأهدم بيتاً واحداً
على قلب ...! أعترف أنني كُنت قاب روحين أو أدنى لنكون روحاً واحده
أو أكثر من ذلك ..وأعترف أني اليوم أيقنت جيداً أن ليس بين هذين الضدين
( أُحبكِ __ أو لا أُحبكِ ) إلا حِكمتي بأن أهرب منكِ إليكِ ...أو حـُمقي بأن ألوّح
لكِ بيدي مُودعاً وأنا مـُتجهٌ إليكِ .
(إنتهى)
.