مشاهدة النسخة كاملة : بِلا صَوتْ ! ( مصافحة أولى )
عبد الله مصالحة
02/06/2008, 02:05 PM
تَهَتَّكتْ ذَرائِعُ الخَفق نافِقَة وتَبَشَّرَ الطَريقُ بـ حَدٍّ أثيمْ
واللُّغَة مَوبوءَة انقَطَع جَريَانُها على شَفتيّْ
حتّى استَظلّ السَّقفُ بـ تَقشُّرٍ ملؤه دَخانْ
سَماءْ
تَحمِلُ الآهةَ زُرْقَة غُروبْ مَطليُّ بـ نَجوى إرْتحالْ
صاحَ بِها الغَدرُ زَمنا ً كَوَّمَ العِظامْ رُفاتا ً
ليأتيَ المَوتُ جَميلا ً يؤدِّ وَسْوَسَة الأخذْ بلا حُرْقَة
ويَضيعُ الجَسَدُ غَريبا ً في أرْضٍ مُنتَحِبَة ثَوتَ بـ أمراضِ الخَوف قاتِمَة
لتُنحَر الخَطيئَة على رَصيفٍ فَقيرْ نَكصَ عَنهُ الخَيرْ
جَهَشَ المَطرُ عُريَّ أضلع باتَ الخَرابُ حَليفها
فـ سَقَطتْ الحَبّاتُ كـ دَمعْ بَلّلَ الدَمَ بـ سَوادْ
ورَفرَفتِ السًّحبُ شاهِقَة الارْتفاعْ تَنقُشُ بلاءَ البَعثَرةْ
تَزَمُّتْ رُكوعْ
غائرٌ حُسنُ بَقاءِه طينَ الأديمْ
كَواهُ الضّوءْ ذاتَ عَتمَة فأبتْ الخُيوط أنْ تَرسِمَ لَهُ مَلامِحْ
سَجَدتِ الشّوارِعُ مُكتَحلَة بـ صَفيرْ إحتِضارْ تَثملُ نافِرَة عَين الوَقعْ
وسِجنُ الذّاتِ قاحِلٌ سَرْمَديّة اللاطَريقْ
عَمَشٌ يَقتربُ مِنْ نافِذَة القَلبْ
ووَخزٌ يَدقُّ بابَ الأنا بـ افْتِعالْ
لـ يَبقى الرَجمُ يَغزو الجُثمانَ صِفَة حَياه
أمسَكَ شَوكَ الزَّمنْ كـ تَغذيَة لـ فناءه
حينَ لاحَ الصَوتُ يَنقَطعُ أنينْ
ماءْ
لا طَعمَ لـ ترياقٍ يُدثّرُه بـ ارتواءْ
بلا لَونٍ يَمضيْ , يَزفرْ , يِْشْهَقُ يَباسا ً
تَلومُه الارضْ وتُحدٌُّقُ السّماءُ في لُبّ قَدَره
ليَشْربَ نَخبَ التَقوقُعِ على قَبرْ
ويُشعل شَمعة البؤسْ في مِدرارِ الجَوَى النازِفْ
امَّحى الرّشْفُ مِنْ قِنّينَة الخُلودْ
فـ انقَطعَ يَسكُبُ بَقاياه في هَجَعة هُدوءْ قاتِلَة
ألقَت بـ فِكْرِه مَناطِقَ التّيه
وتَبعثَرَ الماءُ دُونَه
وَهَربَت البِحارْ
إلى مَوطِنٍ غُيِّبَ فيه الحُضورْ
بِذْرَة البَقاءْ
حَواهُ الضّبابُ الأبيَضْ ..يُداعِبُ إلتفاتَه لـ العَناءْ
يَربتُ على كَتفه الغُرابْ ويَنعق أمدَ صَمته
هَزيلةٌ أمامَه الدُّنيا
أنهاهَا بـ قَلمِ كَسيرْ لَحظة رَميِه خَلفَ الشّمسْ
وأردفَ بـ أطرافِ الوَرقْ يَكتُبْ إرْتفاعَه
بجنون يَتطايرُ مِنْ حَوله
وَهذيان يَلتفُّ على عُنِقِه
فـ بَلَغَ النِداءْ بـ نُقطَة رَجاءْ
وتَقَشَّعَ المَضمونُ بعزاءْ ذي غَلَبه
صَوت السّرابِ إنِ اسْتَقامَ صَمتا ً
بُحَّة
سادرٌ في صَميمِ العَمَى
لم يَحنْ لَهُ الجُلوسْ بـ ارْتياحْ
ولم تُزجيهِ الحُروفْ ما دامَ الخَفقُ يَتضاربْ هَوسا ً بلا سُكونْ
سأمرُّ على الأضْرِحَة ملوّحا ً بـ وشاحِ ِ القُربْ
أرسُم بَسْمَة المَوت بخدرٍ على الرّوحْ
وأتناسَى مَوطنا ً سَكنتُه ذاتَ يومْ فـ أثقَل سُروريَ بـ خطابِ بُعدْ
ولَن تَتَحرّكَ الشّفاه ثانيَة .....!
بلا صَوتٍ إنتهى ..!
ليلى العيسى
03/06/2008, 07:44 PM
لِـ نصمتَ أبدًا
و نعلِّقَ آمالنا على مشاجبِ النّسيانْ
و نمضيْ بِلا صوتٍ .. ،!
عبدُ اللهْ
لا يزالُ الجمالُ ينيخُ بقربكْ
و أنا هنا .. أبعثرُ تلاويحَ الدّهشـةِ في السّماءْ ،!
أهلا بِكْ
عبد العزيز الجرّاح
04/06/2008, 10:20 AM
عبد الله مصالحه
وَ مصافحه .. بغاية الدهشة
وَ الروعة.
تجعلنا نصمت .. فـ ندخل إليها بلا صوت
ونمضي بلا صوت أيضًا.
شكرًا لـ هكذا حضور ..
وأهلًا بك في الإملاءات أبدًا.
تحية وَ هذه :rose:
فتحية الشبلي
04/06/2008, 03:13 PM
تَهَتَّكتْ ذَرائِعُ الخَفق نافِقَة وتَبَشَّرَ الطَريقُ بـ حَدٍّ أثيمْ
واللُّغَة مَوبوءَة انقَطَع جَريَانُها على شَفتيّْ
حتّى استَظلّ السَّقفُ بـ تَقشُّرٍ ملؤه دَخانْ
سَماءْ
تَحمِلُ الآهةَ زُرْقَة غُروبْ مَطليُّ بـ نَجوى إرْتحالْ
صاحَ بِها الغَدرُ زَمنا ً كَوَّمَ العِظامْ رُفاتا ً
ليأتيَ المَوتُ جَميلا ً يؤدِّ وَسْوَسَة الأخذْ بلا حُرْقَة
ويَضيعُ الجَسَدُ غَريبا ً في أرْضٍ مُنتَحِبَة ثَوتَ بـ أمراضِ الخَوف قاتِمَة
لتُنحَر الخَطيئَة على رَصيفٍ فَقيرْ نَكصَ عَنهُ الخَيرْ
جَهَشَ المَطرُ عُريَّ أضلع باتَ الخَرابُ حَليفها
فـ سَقَطتْ الحَبّاتُ كـ دَمعْ بَلّلَ الدَمَ بـ سَوادْ
ورَفرَفتِ السًّحبُ شاهِقَة الارْتفاعْ تَنقُشُ بلاءَ البَعثَرةْ
تَزَمُّتْ رُكوعْ
غائرٌ حُسنُ بَقاءِه طينَ الأديمْ
كَواهُ الضّوءْ ذاتَ عَتمَة فأبتْ الخُيوط أنْ تَرسِمَ لَهُ مَلامِحْ
سَجَدتِ الشّوارِعُ مُكتَحلَة بـ صَفيرْ إحتِضارْ تَثملُ نافِرَة عَين الوَقعْ
وسِجنُ الذّاتِ قاحِلٌ سَرْمَديّة اللاطَريقْ
عَمَشٌ يَقتربُ مِنْ نافِذَة القَلبْ
ووَخزٌ يَدقُّ بابَ الأنا بـ افْتِعالْ
لـ يَبقى الرَجمُ يَغزو الجُثمانَ صِفَة حَياه
أمسَكَ شَوكَ الزَّمنْ كـ تَغذيَة لـ فناءه
حينَ لاحَ الصَوتُ يَنقَطعُ أنينْ
ماءْ
لا طَعمَ لـ ترياقٍ يُدثّرُه بـ ارتواءْ
بلا لَونٍ يَمضيْ , يَزفرْ , يِْشْهَقُ يَباسا ً
تَلومُه الارضْ وتُحدٌُّقُ السّماءُ في لُبّ قَدَره
ليَشْربَ نَخبَ التَقوقُعِ على قَبرْ
ويُشعل شَمعة البؤسْ في مِدرارِ الجَوَى النازِفْ
امَّحى الرّشْفُ مِنْ قِنّينَة الخُلودْ
فـ انقَطعَ يَسكُبُ بَقاياه في هَجَعة هُدوءْ قاتِلَة
ألقَت بـ فِكْرِه مَناطِقَ التّيه
وتَبعثَرَ الماءُ دُونَه
وَهَربَت البِحارْ
إلى مَوطِنٍ غُيِّبَ فيه الحُضورْ
بِذْرَة البَقاءْ
حَواهُ الضّبابُ الأبيَضْ ..يُداعِبُ إلتفاتَه لـ العَناءْ
يَربتُ على كَتفه الغُرابْ ويَنعق أمدَ صَمته
هَزيلةٌ أمامَه الدُّنيا
أنهاهَا بـ قَلمِ كَسيرْ لَحظة رَميِه خَلفَ الشّمسْ
وأردفَ بـ أطرافِ الوَرقْ يَكتُبْ إرْتفاعَه
بجنون يَتطايرُ مِنْ حَوله
وَهذيان يَلتفُّ على عُنِقِه
فـ بَلَغَ النِداءْ بـ نُقطَة رَجاءْ
وتَقَشَّعَ المَضمونُ بعزاءْ ذي غَلَبه
صَوت السّرابِ إنِ اسْتَقامَ صَمتا ً
بُحَّة
سادرٌ في صَميمِ العَمَى
لم يَحنْ لَهُ الجُلوسْ بـ ارْتياحْ
ولم تُزجيهِ الحُروفْ ما دامَ الخَفقُ يَتضاربْ هَوسا ً بلا سُكونْ
سأمرُّ على الأضْرِحَة ملوّحا ً بـ وشاحِ ِ القُربْ
أرسُم بَسْمَة المَوت بخدرٍ على الرّوحْ
وأتناسَى مَوطنا ً سَكنتُه ذاتَ يومْ فـ أثقَل سُروريَ بـ خطابِ بُعدْ
ولَن تَتَحرّكَ الشّفاه ثانيَة .....!
بلا صَوتٍ إنتهى ..!
الأستاذ / عبد الله مصالحة
مصافحة اولـي رائعة، تحوي نصاً بليغاً وكان صمتك هنا أبلغ تعبير
وما أحلي إيقاع الصمت الذي يكسر كل الإيقاعات
جميل ورائع ما خطه القلم
للك مني كل الود وأهلا بك دائما
ولكـــــــــــ هذه :rose:
ج ـنة الروح
04/06/2008, 03:23 PM
عبد الله
أجمل ما قرأت هذا الصباح
فهذا الهطول يغسل عنا مافات أمس
ويمضى بنا إلى روعة الغد ..
رغم الصمت ..
كُنت تصرخ بين السطور فى روعة صمتٍ جارف ..
كُنت هنا يا عبد الله أجمل من صمت هذا النهار ..
إن كان صمتك هكذا فكيف بالله عليك كلامك ..؟
شُكراً بحجم روعتك :flower2:
عبد الله مصالحة
04/06/2008, 03:54 PM
لِـ نصمتَ أبدًا
و نعلِّقَ آمالنا على مشاجبِ النّسيانْ
و نمضيْ بِلا صوتٍ .. ،!
عبدُ اللهْ
لا يزالُ الجمالُ ينيخُ بقربكْ
و أنا هنا .. أبعثرُ تلاويحَ الدّهشـةِ في السّماءْ ،!
أهلا بِكْ
ليلى العيسى / الانيقة
زُلالُ هُطولٍ يَغبطه النّور فَور إنسِكابِ الحضور الرّقيقْ
لـ أناكِ أعوامُ شُكر .. ولا عَدم !
عبد الله مصالحة
04/06/2008, 03:57 PM
عبد الله مصالحه
وَ مصافحه .. بغاية الدهشة
وَ الروعة.
تجعلنا نصمت .. فـ ندخل إليها بلا صوت
ونمضي بلا صوت أيضًا.
شكرًا لـ هكذا حضور ..
وأهلًا بك في الإملاءات أبدًا.
تحية وَ هذه :rose:
الفاضل / عبد العزيز الجرّاح
أينعت ل وُجودك بناتُ الشّفاه .. و لسمّوك إمتدادُ تَقديرٍ يَليقْ
أكاليلُ ود !
هند بنت محمد
05/06/2008, 02:06 AM
مصافحه لكف الياسمين
وقراءه اولى تغري الجوع أن يلتهم خبز الحرف
على صفيحٍ ساخن من الصمت .. والصمت المطبق ايضاً
لان الصمت في حرم الجمال جمال
/
/
القدير عبد الله
لحضورمثل هذا النور
تنحني الاقلام وتبتهل السطور
فـ بك يسمو المكان ويسود
دوماً ابق بالقرب ..
عبد الله مصالحة
05/06/2008, 02:41 PM
الأستاذ / عبد الله مصالحة
مصافحة اولـي رائعة، تحوي نصاً بليغاً وكان صمتك هنا أبلغ تعبير
وما أحلي إيقاع الصمت الذي يكسر كل الإيقاعات
جميل ورائع ما خطه القلم
للك مني كل الود وأهلا بك دائما
ولكـــــــــــ هذه :rose:
الفاضلة / فتحية الشبلي
وأثريتِ النَّبض ف فاحَ العِطر واتّخَذتُ مِن الإمتنان وَسيلة إهداءٍ ل حُسنك
طبتِ مارّة !
عبد الله مصالحة
05/06/2008, 02:46 PM
عبد الله
أجمل ما قرأت هذا الصباح
فهذا الهطول يغسل عنا مافات أمس
ويمضى بنا إلى روعة الغد ..
رغم الصمت ..
كُنت تصرخ بين السطور فى روعة صمتٍ جارف ..
كُنت هنا يا عبد الله أجمل من صمت هذا النهار ..
إن كان صمتك هكذا فكيف بالله عليك كلامك ..؟
شُكراً بحجم روعتك :flower2:
الفاضلة / ج ـنة الروح
قَبسُ إفتنانٍ يَحيلُ بَيننا وبنَ مأخذنا , والصّمتُ لُغة أتقنَتْ ذرف الكلام !
ل طُهر حُضورك أكوامُ عِطر تَليق
جلّ الامتنان وتقديري !
سودة الكنوي
07/06/2008, 10:42 AM
كيف لك أن تجبرنا على الصمت
في وسط هذا الزخم الهائل من المعاني
التي تستنطق الجمادات..
مقاطع لي معها وقفات
فكل كتلةٍ نثرية حملت
أطناناً من الألفظ المختارة
بدقة و العبارات المقننة و التراكيب
ذات الدلالات بعيدة المدى..
الأديب الأريب مصالحة..
حرف كحرفك و قلم كقلمك و فكر كفكر
يجهد السطحيين و يرتاض به المثقفون
الفاهمون لأن فيه اختبار للب و تنشيط للذهن
و تمحيص للذائقة السليمة...
تحية تليق برواد الكلم أمثالك..
عبد الله مصالحة
08/06/2008, 02:51 PM
مصافحه لكف الياسمين
وقراءه اولى تغري الجوع أن يلتهم خبز الحرف
على صفيحٍ ساخن من الصمت .. والصمت المطبق ايضاً
لان الصمت في حرم الجمال جمال
/
/
القدير عبد الله
لحضورمثل هذا النور
تنحني الاقلام وتبتهل السطور
فـ بك يسمو المكان ويسود
دوماً ابق بالقرب ..
الفاضلة / هند بنت محمد
توّجتني بـ ألق حُضورك وحُروفك الكريمة , كلّ الود لـ حضرتك !
تقديري !
عبد الله مصالحة
10/06/2008, 06:01 AM
كيف لك أن تجبرنا على الصمت
في وسط هذا الزخم الهائل من المعاني
التي تستنطق الجمادات..
مقاطع لي معها وقفات
فكل كتلةٍ نثرية حملت
أطناناً من الألفظ المختارة
بدقة و العبارات المقننة و التراكيب
ذات الدلالات بعيدة المدى..
الأديب الأريب مصالحة..
حرف كحرفك و قلم كقلمك و فكر كفكر
يجهد السطحيين و يرتاض به المثقفون
الفاهمون لأن فيه اختبار للب و تنشيط للذهن
و تمحيص للذائقة السليمة...
تحية تليق برواد الكلم أمثالك..
الأنيقة / سودة الكنوي
جَميعُ شُكري لـ رَزانة حُضورك المليء بنتاجِ الرّقة والهديلْ .... ودي وتقديري سيّدتي !
جَهَشَ المَطرُ عُريَّ أضلع باتَ الخَرابُ حَليفها
فـ سَقَطتْ الحَبّاتُ كـ دَمعْ بَلّلَ الدَمَ بـ سَوادْ
ورَفرَفتِ السًّحبُ شاهِقَة الارْتفاعْ تَنقُشُ بلاءَ البَعثَرةْ
كانت الكلمات هنا كل الصوت..
ليست أبداً بلا صوت!!
:coco: عبدالله مصالحة:coco:
لقلمك الغنيّ التحايا
سليم زيدان
14/06/2008, 03:29 AM
أستاذ عبدالله
مرحبا
وددت لو رأيتك وأنت تكتب ذي الكلمات
وددت لو سمعت صوت صمتك العالي
جميل أنت ...
أهلا بك
عبد الله مصالحة
23/06/2008, 05:43 PM
كانت الكلمات هنا كل الصوت..
ليست أبداً بلا صوت!!
:coco: عبدالله مصالحة:coco:
لقلمك الغنيّ التحايا
الفاضلة : ريما متعب
رقّة ما أتيتِ به مارّة يا راقية ,, إمتناني والدحنون !
عبد الله مصالحة
23/06/2008, 05:46 PM
أستاذ عبدالله
مرحبا
وددت لو رأيتك وأنت تكتب ذي الكلمات
وددت لو سمعت صوت صمتك العالي
جميل أنت ...
أهلا بك
سليم زيدان / الانيق
لَيتها عانَقت حُضورك ل تَتبرّج أكثر ,!
جَميعُ الود والشُكر !
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.