مراد الساعي
03/06/2008, 01:40 AM
قـدرٌ اغتالَ الفرحةْ
أَطلالٌ
اللّيلُ وَالأَوراقُ ، وَالأَقلامُ وَالأَحْبَارُ
والذّكرياَتُ تصيحُ
بينَ تَلافيفِ الفِكرِ
صُورٌ بالذاكرةِ
وَصُورٌ على الْجدارْ
أطيافٌ تغدو وتروحُ
بين أَرْوقّةِ الدّارْ
وَالْوحدَةُ
كالبَردِ ، كالْنّارْ
عَلَى أطْلال الْهَوى
ذَبُلَتْ فرحةٌ
بِلا اخْتيارْ
عُمرٌ حَارَ
بينَ مَا يُريدهُ
ومَا تُخُفيهِ الأقَدارْ
طيفٌ
طَيفٌ ، هَائمٌ ، حَائرٌ
بين جَفْنّي السُهَادْ
يَترقْرقُ الدّمعُ
بأحضانِ الزفراتْ
يا تُرَى .. يا تُرَى
ما تقولُ روحُكَ في البعاد ؟
هلْ في شَوقٍ لي
أمْ في حِلٍ ، مِنَ الوِصَالْ
هلْ تَحيا بَعيداً عنّي
سعيداً
قدْ آنَستَ الإِبْتِعَاد
قَدَرٌ
إنّي أحتسي الذّكرى
وَوجْدي
والمَواجعَ وحدي
تتفتحُ الأزهارُ ، ثمّ تغفو
عَلَى بَريقِِ دَمعي
آهٍ لو تدري
كمْ يُنَاجيكَ قلبي
كمْ تشتاقك عيني
بفرحةِ اللّقاءْ
معَ صَحوة البدرِ
وأغنيةِ الصَباحْ
كلّ ُ خُطوةٍ ، أَخْطُوها
تذكّرُنيِ ، كيف كنّا
نَلهُو ، والْفرحُ يَزهو
نسابقُ البَدرَ
والبدرُ .. يَعْدو
خَلفنَا ... أمْ أمامَنَا
لا نَدري.. لا ندري
كمْ مِنَ الزَمنِ بنا يَمضي
بينَ مُروجِِ وحَدائقَ
عُمرك وعمريْ
هلْ تَسمَعُني ؟
قدرٌ اغْتالَ الفرحةَ
وازدانَ الْحُزنُ بقلبِي
قلْ : لِي أجبنّي ؟
مَا هو خّطْبيْ
قلْ : لِي
ما هو ذََنبِي ؟
إنّ القَدرَ دَوماً ضِدي
رُغمَ إنيّ رَاضٍ عنه
وارتقبُ يوماً يَرضَى عنّي
مَاذا بَعدُ سَأحتسِي مِنهُ !
بَعدمَا ذُقتُ رَحيِلك عَنيّ
نِداءُ الرّوحُ
فلَْتحيَا في جنتّك بَعيداً
عنّي سَعيداً
وارْتحلُ أنَا في غُربتيْ
شَريداً
فلتَزهو رُوْحكَ هُناكَ
تِلكَ التي تَركَتنِي
وَحيداً
فلْتهنأَََ بِما لمْ أهناُ
ويَظلّ الشَوقُ لي
نديماً
أرتقبُ اللقاءْ
قَرِِيباً كَان أمْ بَعِيداً
إنّ رُوحي ، تهيمُ
تبْحثُ .. عَنكَ
لتَسعَدَ بكَ ، حينا
هلْ تَسمَعُني ..؟ هلْ تُحِسّ بيْ ؟
أمْ اكْتفيتَ الفِراقَ
أمْ اكْتفيتَ البِعَادَ
ونَسيتَ أنّني كنتُ يَوماً
أشتمّ ُ فِيكَ
الْجَمالَ ، والرَحِيقَ
تحياتي : مراد الساعي
أَطلالٌ
اللّيلُ وَالأَوراقُ ، وَالأَقلامُ وَالأَحْبَارُ
والذّكرياَتُ تصيحُ
بينَ تَلافيفِ الفِكرِ
صُورٌ بالذاكرةِ
وَصُورٌ على الْجدارْ
أطيافٌ تغدو وتروحُ
بين أَرْوقّةِ الدّارْ
وَالْوحدَةُ
كالبَردِ ، كالْنّارْ
عَلَى أطْلال الْهَوى
ذَبُلَتْ فرحةٌ
بِلا اخْتيارْ
عُمرٌ حَارَ
بينَ مَا يُريدهُ
ومَا تُخُفيهِ الأقَدارْ
طيفٌ
طَيفٌ ، هَائمٌ ، حَائرٌ
بين جَفْنّي السُهَادْ
يَترقْرقُ الدّمعُ
بأحضانِ الزفراتْ
يا تُرَى .. يا تُرَى
ما تقولُ روحُكَ في البعاد ؟
هلْ في شَوقٍ لي
أمْ في حِلٍ ، مِنَ الوِصَالْ
هلْ تَحيا بَعيداً عنّي
سعيداً
قدْ آنَستَ الإِبْتِعَاد
قَدَرٌ
إنّي أحتسي الذّكرى
وَوجْدي
والمَواجعَ وحدي
تتفتحُ الأزهارُ ، ثمّ تغفو
عَلَى بَريقِِ دَمعي
آهٍ لو تدري
كمْ يُنَاجيكَ قلبي
كمْ تشتاقك عيني
بفرحةِ اللّقاءْ
معَ صَحوة البدرِ
وأغنيةِ الصَباحْ
كلّ ُ خُطوةٍ ، أَخْطُوها
تذكّرُنيِ ، كيف كنّا
نَلهُو ، والْفرحُ يَزهو
نسابقُ البَدرَ
والبدرُ .. يَعْدو
خَلفنَا ... أمْ أمامَنَا
لا نَدري.. لا ندري
كمْ مِنَ الزَمنِ بنا يَمضي
بينَ مُروجِِ وحَدائقَ
عُمرك وعمريْ
هلْ تَسمَعُني ؟
قدرٌ اغْتالَ الفرحةَ
وازدانَ الْحُزنُ بقلبِي
قلْ : لِي أجبنّي ؟
مَا هو خّطْبيْ
قلْ : لِي
ما هو ذََنبِي ؟
إنّ القَدرَ دَوماً ضِدي
رُغمَ إنيّ رَاضٍ عنه
وارتقبُ يوماً يَرضَى عنّي
مَاذا بَعدُ سَأحتسِي مِنهُ !
بَعدمَا ذُقتُ رَحيِلك عَنيّ
نِداءُ الرّوحُ
فلَْتحيَا في جنتّك بَعيداً
عنّي سَعيداً
وارْتحلُ أنَا في غُربتيْ
شَريداً
فلتَزهو رُوْحكَ هُناكَ
تِلكَ التي تَركَتنِي
وَحيداً
فلْتهنأَََ بِما لمْ أهناُ
ويَظلّ الشَوقُ لي
نديماً
أرتقبُ اللقاءْ
قَرِِيباً كَان أمْ بَعِيداً
إنّ رُوحي ، تهيمُ
تبْحثُ .. عَنكَ
لتَسعَدَ بكَ ، حينا
هلْ تَسمَعُني ..؟ هلْ تُحِسّ بيْ ؟
أمْ اكْتفيتَ الفِراقَ
أمْ اكْتفيتَ البِعَادَ
ونَسيتَ أنّني كنتُ يَوماً
أشتمّ ُ فِيكَ
الْجَمالَ ، والرَحِيقَ
تحياتي : مراد الساعي