المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لستُ أدري ..!


خالد الغاشم
09/06/2008, 02:30 PM
.

.

.

على ابوابِ عاصِفه
ترسمنا الأماني بِريشة طيفٍ عابر
لا يعترف بالفصول وتخافهُ كل الفصول
وما بين الخوف والإعتراف
إمتزجت الفواصل بمفاصِل الزمن
فشكلتا عثرة الحنين
وجور السنين وانقسامات القُبل
على جِدارٍ الطين

ما زلت أُهدهد النوم بأرجوحةٍ شبكيه
ربطت طرفيها مابين الشروق والغروب
ومازال يُهديني الليل لساعاتٍ
قديمه تتعكّز على عقربين محورهما
ثُبت بين جداري صمت
تسلّقت أطراف الليل لبِناته
مُرتديةً جوربين وقفازين
باطِن كل منهما غلّف برؤسٍ مُدبّبه

فانتهكت حُرمة المنام ..!

لستُ أدري ..
ربما
بُركان وجدي
ثار من قهري و زُهدي
رُبما
نوباتُ سفق الليل
أيقظ هجّع جنوني
ربما ..
رجّعُ الصدى
في دهاليز المرايا
سوط برقٍ يجلِد الإحساس
في صمتي وسمّتي
لستُ أدري .... لستُ أدري ..!

ذات مساء
وفي دهاليز الغباء
إرتشفتكِ نخباً من شوارع الليل
وحانات الرقيق
قُبلةً تسمو على كل القُبل

وهذا المساء
أرتشِفُ نخب غيابك
وانتحاركِ في ذاتي
على طاولة التسوّل
في مقهى التطفّلِ في وجل
ورحيقُ فنجان النهاية
بين إرهاص البداية وبين إسهاب النوى
قابِعاً يُنشِدُ ألحان الغواية خلف سور المُعتقل
ربما ..
ران عليهِ اليُتمُ وأطنب
ربما ..
غيّب الإشراق مرسول الزجل
ربما ..
هام في الصحراء في ظلمة الليل
من فرط الخجل ..!
ربما ..
لستُ أدري ..!

::

هاتني يا ليلُ إنّي
في شتاتٍ منذو حين
هاتني من فيض إغراق الكآبةِ
والسّكين ..
هاتني ..
حتى وإن ..
كنتُ محمولاً على
أطرافِ أكتاف المنايا من سنين
هاتني ..
رغم الذّبول ..
هاتني ..
رغم الوشاية .. رغم الفضول ..!
هاتني ..
رغم تأنيب الضمير

إن بي للأمسِ حنين ....!






دايم

سودة الكنوي
09/06/2008, 09:58 PM
ربما
بُركان وجدي
ثار من قهري و زُهدي
رُبما
نوباتُ سفق الليل
أيقظ هجّع جنوني
ربما ..
رجّعُ الصدى
في دهاليز المرايا
سوط برقٍ يجلِد الإحساس
في صمتي وسمّتي
لستُ أدري .... لستُ أدري ..!

...........................
ربما و ربما و ربما
و تختم بــ لست أدري..!

أي حيرةٍ تلك التي أنشبت أظفارها في مخيلتنا؟
خالد الغاشم..
تحية لقلمك و وقفة إعجاب ..

ج ـنة الروح
10/06/2008, 12:03 AM
..

على ابوابِ عاصِفه
ترسمنا الأماني بِريشة طيفٍ عابر
لا يعترف بالفصول وتخافهُ كل الفصول
وما بين الخوف والإعتراف
إمتزجت الفواصل بمفاصِل الزمن
فشكلتا عثرة الحنين
وجور السنين وانقسامات القُبل
على جِدارٍ الطين

صدقت ..
على حائط الأمنيات نرسم الحلم أجنة صغار
ونفرش على طرفى الحائط مظلات تسقط عليها المطر وتفشل أن تعوقه عنا ..
نغتسل بطهر الحلم ..
ونغرس فى بطون أمانينا .. ألف قمر وتمرة ..
ونخرج عن نطاق الحائط
لنجد أن أوهامنا خُيلت لنا مساحات نور لا تفقه الطريق ..
وأننا رسمنا فجاء سيل الواقع أخذ الأخضر واليابس فى رحلتة ..
وسقط القمر فى بئر لا يَسمع ولا يُسمع ..
وتعفنت التمرة دون قصد ..
لأن أحلامنا التى رسمناها على جدار الواقع لا تُشبع جوع شياطين الرحيل..
فتأكلها وتقول " هل من مزيد "

..

خالد .. كل ما مضى أعلاه نتيجة روعة نصك الذى أثار فى القلم
فكان ما كان من شهوة أمنيات طُرحت أرض الحقيقة فأحرقتها ..
عذراً على الضجة التى فعلت والشغب ..
فقلمك هو المُلام الوحيد فلهذه الروعة آلالاف التحايا وهذه :flower2:

نايف الخالدي
11/06/2008, 02:47 AM
لستُ أدري
ماالذي يجري
أهو حلمُ المنامِ .. أم حلمُ الحقيقة
مابين سكون الليلِ .. وازدحامِ ليلِ المدن
وحدها المصابيح تبقى شاهدة

.
.
.

لستُ أدري
مّن منا الذي خسر
مّن ارتكبَ الخطيئة
ياأنتِ التي مررتِ يوماً من هنا
ونثرتِ عطركِ ..
فَـ ثار بركانٌ في الجليد



القدير / خالد الغاشم

الى هنا ...
اقفُ بلا تعليق

ريما
12/06/2008, 07:31 PM
هاتني يا ليلُ إنّي
في شتاتٍ منذو حين
هاتني من فيض إغراق الكآبةِ
والسّكين ..
هاتني ..
حتى وإن ..
كنتُ محمولاً على
أطرافِ أكتاف المنايا من سنين
هاتني ..
رغم الذّبول ..
هاتني ..
رغم الوشاية .. رغم الفضول ..!
هاتني ..
رغم تأنيب الضمير

إن بي للأمسِ حنين ....!

:coco:
ربما موجعة..وإن كنا لا ندري إلى أين ستمضي بنا..!
لكنها تفتح نوافذ الأحلام التي تعطينا قبساً من أمل
:coco:

جميل ماخط هنا..
تحية لقلمك (دايم)
كن بخير

ليلى العيسى
13/06/2008, 03:43 PM
يَا لهُ مِنْ أمسٍ
تُغرِقنا الذِكرَى في لججِ الحنينِ إليهْ؛
فنعبرَ مسالكَ الحيرةِ مِنْ فَرْطِ الشّوقْ؛

خالِدْ الغاشِم
ما بين شعركْ و نثركْ
أبحرٌ من بديعْ؛

بوركَ المداد

أحمد العراقي
14/06/2008, 02:55 AM
استاذ خالد...
أبعد كل هذا وتقول لست ادري!!..
تساؤلات جميلة تحمل بين طياتها اجوبة موجعة...
ودي

سليم زيدان
14/06/2008, 03:21 AM
مرحبا أستاذ خالد

قد ترسمنا الذاكرة حينا حيرة لما قد مر بنا دون أن نعي معناه الفوضوي ...
وقد يكون يقينا نزهد من أجله

لست أدري أنا
كأنت ربما !!!

شكرا لك
ودم بخير

عبد العزيز الجرّاح
07/07/2008, 01:44 PM
ربما تلك التساؤلات الموجعة تحيطنا ..
تنتابنا كثيرًا.
ولكن قلة هم من يدركون إلى أين
نمضي وتمضي بنا.

خالد ..
مبدع شعرًا ونثرًا ..
شكرً لك ودمت مطريًا ...