طارق قاسم
12/06/2008, 11:18 AM
لكن عروسة البحر
فتشت عنها البحر
وسألت عنها الصخر
لقيتها كدب ف كدب
هكذا كان يغني لنا محمد ثروت ونحن صغار
لماذا يتم نسف أحلامنا هكذا في المهد؟
ولماذا لا نأخذ حقنا ودورنا في البحث عن عروسة البحر حتى لو كانت محض كذب؟
العبرة والمتعة والجمال والروعة في الرحلة لا في العثور عليها
هكذا كان معنى سؤالى عندما كنت في المرحلة البرزخية بين الصبا والمراهقة عندما كنت ألاحظ دس سم الإحباط في عسل الطفولة
الغريب أنني طوال طفولتي كنت موقنا أنني واجد لا محالة عروسة البحروكنت كلما ذهبت إلى البحر خصوصا في أربعاء أيوب - لا أدري لماذا بالذات- أظل منتظرا قدوم عروسة البحر التى لم تأت في أى أربعاء ولا خميس ولا حتى جمعة
كبرت - للأسف الشديد جدا- واستمعت لنصيحة منير
قبل ماتحلم فوق
احلم وانت فايق
قبل ما تطلع فوق
انزل للحقايق
وسألت نفسي
لماذا لا نعقد مصالحة تاريخية بين عروسة البحر والحلم المحكوم بالواقع؟
لكنى اكتشفت أن عروسة البحر والحلم المخنوق بالواقع مثل الضرتين لا تتواءمان ولا تتبادلان مودة صادقة أبدا
مع الوقت عرفت أن الحياة ستقيد الأحلام رغم إرادتنا وبدون استشارتنا ،لذا ،قررت أن أسلك طريق عروسة البحر حتى وإن كانت كدب ف كدب!
و متى خلت الحياة من الكذب ؟
المنحط منه والجميل البرىء والاضطرارى؟
ثم إن هذا ليس كذبا بل هو أصل الحقيقة وسر قوة الروح
لذافأنا منتظر - وسأظل- أن تقدر عروسة البحر ولائي ،قبولي كذبتها الجميلة العذبةوأن تشرف حياتي يوما ما
المهم ألا تتأخر حتى نزولي القبر
فمؤكد أنني وقتها لن أكترث لها كثيرا ولن تجدني ذلك العاشق المتلهف
حيث أننى - حسبما أدعو الله تعالى وأتمنى وأحلم - سأكون مشغولا بعرائس بحر الأبدية
اللاتي لا يأتيهن الكذب من بين أيديهن ولا من خلفهن
فتشت عنها البحر
وسألت عنها الصخر
لقيتها كدب ف كدب
هكذا كان يغني لنا محمد ثروت ونحن صغار
لماذا يتم نسف أحلامنا هكذا في المهد؟
ولماذا لا نأخذ حقنا ودورنا في البحث عن عروسة البحر حتى لو كانت محض كذب؟
العبرة والمتعة والجمال والروعة في الرحلة لا في العثور عليها
هكذا كان معنى سؤالى عندما كنت في المرحلة البرزخية بين الصبا والمراهقة عندما كنت ألاحظ دس سم الإحباط في عسل الطفولة
الغريب أنني طوال طفولتي كنت موقنا أنني واجد لا محالة عروسة البحروكنت كلما ذهبت إلى البحر خصوصا في أربعاء أيوب - لا أدري لماذا بالذات- أظل منتظرا قدوم عروسة البحر التى لم تأت في أى أربعاء ولا خميس ولا حتى جمعة
كبرت - للأسف الشديد جدا- واستمعت لنصيحة منير
قبل ماتحلم فوق
احلم وانت فايق
قبل ما تطلع فوق
انزل للحقايق
وسألت نفسي
لماذا لا نعقد مصالحة تاريخية بين عروسة البحر والحلم المحكوم بالواقع؟
لكنى اكتشفت أن عروسة البحر والحلم المخنوق بالواقع مثل الضرتين لا تتواءمان ولا تتبادلان مودة صادقة أبدا
مع الوقت عرفت أن الحياة ستقيد الأحلام رغم إرادتنا وبدون استشارتنا ،لذا ،قررت أن أسلك طريق عروسة البحر حتى وإن كانت كدب ف كدب!
و متى خلت الحياة من الكذب ؟
المنحط منه والجميل البرىء والاضطرارى؟
ثم إن هذا ليس كذبا بل هو أصل الحقيقة وسر قوة الروح
لذافأنا منتظر - وسأظل- أن تقدر عروسة البحر ولائي ،قبولي كذبتها الجميلة العذبةوأن تشرف حياتي يوما ما
المهم ألا تتأخر حتى نزولي القبر
فمؤكد أنني وقتها لن أكترث لها كثيرا ولن تجدني ذلك العاشق المتلهف
حيث أننى - حسبما أدعو الله تعالى وأتمنى وأحلم - سأكون مشغولا بعرائس بحر الأبدية
اللاتي لا يأتيهن الكذب من بين أيديهن ولا من خلفهن