وردة الضحى
18/06/2008, 03:51 PM
خطيئتي
اليوم أتَـــشاجر مع القلم ، فهو يُعاندني ويرفُض الكِتابة، لستُ
أدري لم َ!!..
يرفض أن يكتب عن خََطيئتي ويتمرَّد مع أناملي لكن سيكتب رغماً
عَنه وسيعزف مع الآمي أكتب أيها القلم....
خــطيئتي !...هي تلك التي زرعتُها على سطح القََــــمر!..
هي حُلم !... هي واقِع!... هي حَــياة دنـــيوية زائلة !..
هي ألم !.. هي فَََـرح!.. لستُ ادري.......
خطيئتي!... أني عشتُ أياما أنْـــسج أثواباً للحُب كي أدفىء قلوب
باردة ...
خطيئتي !...أني زرعتُ ورد حُب مُلون وأهديته لقلوب قـــاسية
سمعت أنينها ليلاً ونهاراً...
قلوب قد غَطاها برقُع الظلمة الذي غطَّى وجوههم بعد أن أهديتهم
وجهَ النهار....
خطيئتي أني فتحتُ قلبي للحياة ،وجعلتُ مِـــنه روضة للمحبين
فاضطربت قلوبهم والتوََت ألسنَتهم ، فسقط قَــــلبي مغشياً عليه
بعد أن سلك طرق وعـرة كي ينبض بالحُب والحَياة ، فنزف وتألم
وصرخ وتأوه!... لكن لَم يَسمع سوى صدى ضَحكاتهم مع موتي...
خطيئتي أدركتها مؤخراً ،اني رسمت لوحات حُب تكسَّرت من فعل
رياح هوجاء قد عصَفت بكل قلبٍ حَــضنه قلبي ....
فكيف أتوب من خطيئة صاحبتني عُمراً طويلاً ؟..
وكيف سأنسى مَراحل حياة مشيتها مَــرحلة مرحلة!.. وخطوة خطوة!..
خطيئتي ستبقى خطيئتي في زمَــن بات للحُب فيه ألف عنوان،
وبات لكلِّ أنثى سجنٌ بلا سجّان وقَــلب بلا عنوان وبيت يحمله
الريح في ثانية، إن لم تَــبتسم وتُخفي جراحها كنعامة تدسُّ رأسها
في التراب فلا يرى منها الا ريشها الناعم المهفهف ...
لما يا زمن تسخر مني !... وتحمل خطيئتي وأنت مودعاً حائراً
مشدوهاً من أنثى فرحت معك وبك فكانت خَطيئتها أنَّـها حَـلمت
بالحب فَــعانقها ورماها تائهة ضائعة على سطح القَمر فيتعجَّب
الناظر من حُسنها ودلالها وروائها
التاريخ
يوم شعرتُ بالحُب يَـعصف في قلبي
فكانت خَطيئتي حُب ملأ روحي وتَركني
أنثى هائمة على سطح القمر..
بقلم وردة الضحى
ضحى المل
اليوم أتَـــشاجر مع القلم ، فهو يُعاندني ويرفُض الكِتابة، لستُ
أدري لم َ!!..
يرفض أن يكتب عن خََطيئتي ويتمرَّد مع أناملي لكن سيكتب رغماً
عَنه وسيعزف مع الآمي أكتب أيها القلم....
خــطيئتي !...هي تلك التي زرعتُها على سطح القََــــمر!..
هي حُلم !... هي واقِع!... هي حَــياة دنـــيوية زائلة !..
هي ألم !.. هي فَََـرح!.. لستُ ادري.......
خطيئتي!... أني عشتُ أياما أنْـــسج أثواباً للحُب كي أدفىء قلوب
باردة ...
خطيئتي !...أني زرعتُ ورد حُب مُلون وأهديته لقلوب قـــاسية
سمعت أنينها ليلاً ونهاراً...
قلوب قد غَطاها برقُع الظلمة الذي غطَّى وجوههم بعد أن أهديتهم
وجهَ النهار....
خطيئتي أني فتحتُ قلبي للحياة ،وجعلتُ مِـــنه روضة للمحبين
فاضطربت قلوبهم والتوََت ألسنَتهم ، فسقط قَــــلبي مغشياً عليه
بعد أن سلك طرق وعـرة كي ينبض بالحُب والحَياة ، فنزف وتألم
وصرخ وتأوه!... لكن لَم يَسمع سوى صدى ضَحكاتهم مع موتي...
خطيئتي أدركتها مؤخراً ،اني رسمت لوحات حُب تكسَّرت من فعل
رياح هوجاء قد عصَفت بكل قلبٍ حَــضنه قلبي ....
فكيف أتوب من خطيئة صاحبتني عُمراً طويلاً ؟..
وكيف سأنسى مَراحل حياة مشيتها مَــرحلة مرحلة!.. وخطوة خطوة!..
خطيئتي ستبقى خطيئتي في زمَــن بات للحُب فيه ألف عنوان،
وبات لكلِّ أنثى سجنٌ بلا سجّان وقَــلب بلا عنوان وبيت يحمله
الريح في ثانية، إن لم تَــبتسم وتُخفي جراحها كنعامة تدسُّ رأسها
في التراب فلا يرى منها الا ريشها الناعم المهفهف ...
لما يا زمن تسخر مني !... وتحمل خطيئتي وأنت مودعاً حائراً
مشدوهاً من أنثى فرحت معك وبك فكانت خَطيئتها أنَّـها حَـلمت
بالحب فَــعانقها ورماها تائهة ضائعة على سطح القَمر فيتعجَّب
الناظر من حُسنها ودلالها وروائها
التاريخ
يوم شعرتُ بالحُب يَـعصف في قلبي
فكانت خَطيئتي حُب ملأ روحي وتَركني
أنثى هائمة على سطح القمر..
بقلم وردة الضحى
ضحى المل