المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن...


أحمد العراقي
24/06/2008, 04:27 PM
قد يكون من الجرأة بمكان طرح هكذا موضوع لاني اعتقد ان الكثير منا مر به لكن لا يود طرحه..

الموضوع يبدأ بالسؤال التالي:
هل تحب زوجتك(زوجك)؟
سؤال بسيط اليس كذلك؟؟.. لكن يحمل بين طياته الكثير من التاويل والاستدراك..
فتحت عيني وانا اسمع عن قصة الحب التي جمعت ابي(رحمه الله) وامي (الحجية أم حسين) ودائما ما كان أبي يردد على مسمعنا(أحبكِ) وهو يقصد بها أمي طبعا... أبي رجل مثقف وكانت ميوله الى الفكرة الاشتراكية بداية الستينيات من القرن الماضي وقد سبق ان سُجن وعُذب(سجن نقرة السلمان في صحراء مدينة السماوة) وكاد ان يُعدم لولا تدخل القدر في انقاذه.. اما أمي فكانت أمرأة بسيطة لا تقرأ ولا تكتب لكنها جميلة الوجه والخلق(مين يشهد للعروسة؟؟) بالاضافة لذلك فهي تمتلك فطرة في تحليل الامور وتوقع القادم(يعني فراسة).. بالرغم من الاختلاف الواسع بينهما الا انهما تحابا وتزوجا وكان لدى أمي سبعة من اولاد العم والعرف العشائري كما تعلمون يُجبر احيانا البنت على الزواج من ابن عمها لكنها استماتت في الرفض حتى اذعنوا للامر الواقع...
من يومها قررت أنني لن أتزوج ألا بمن أُحب.. لكن.. واه من هذه الكلمة .. كيف سيكون الحب ومتى سيأتي؟ ما الذي ينقصنا كي نُحب؟؟ أترون تساؤلي محيرا؟.. لا ابدا فقد عشت حتى العقد الثلاثين من عمري وانا ابحث عنه ولم اجده!!.. خضت غمار التجربة الجامعية وكان هناك الكثير من الفتيات.. هل من المعقول ان لاتوجد واحدة تهواها النفس وتكون مصدر الهامك وسعادتك؟.. ثم جاء العمل والاختلاط الوفير بين الجنسين.. نعم هنالك احاسيس متبادلة لكنها احاسيس بسيطة وشعور طيب نحو الاخرين لكنه ليس حبا مثلما أريد.. ناهيك عن بيئتك(منطقة سكناك) وبنت الجيران مثلما يقولون لكن كل هذه لا تُسمى حبا..
حتى دب اليأس في نفسي وقررت أخيرا أن اتزوج بأي أمرأة تملك مواصفات جيدة واقصد الجمال والثقافة والسمعة الحسنة بأستثناء الحب لم يعد مهما لاني لم أجده!!..
أيعقل ان يكون هذا الاحساس مجرد خرافة ونحن نكتب عنه ونعشقه بل نقتفي اثار كل من مشى دربه لنشم فقط عبق التراب وكأنه محسوس غير موجود!!.. أيكون اسطورة مثل ما قرأنا عن كلكامش والالياذة وغيرها؟
أم ياتُرى هناك شيء ما ينقص السلسلة لكي تكتمل؟.. أتكون التقاليد والاعراف الاجتماعية هي السبب المباشر في ان الحب لا يظهر بحلتهِ التي نعرفها؟.. أنني اتساءل الى يومنا هذا. هل تقبل الفتاة اي فتاة ان يكلمها فتى ولا تظن به السوء؟؟.. اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟
أسئلة كثيرة ومتشعبة والنتيجة واحدة أننا سنرتبط بأشخاص جيدين لكن لا وجود لهذه العاطفة التي نكتب عنها فقط.. ولانها غير موجودة ودائم البحث عنها لذلك نكتب لها وبها وعنها..
سؤال يتبادر الى ذهني ما رأي الشرع والدين في الحب حصرا؟؟.. بدون تزويق أي العلاقة بين رجل وأمرأة طبعا ستظهر جميع الفتاوى بالتحريم.. طيب ماذا سنفعل؟؟.. اكيد سنفعل مثلما فعلوا اسلافنا في العصور الحجرية سنذهب وتقودنا الغريزة فقط(وطز بكل المشاعر الانسانية)
واخيرا اعزائي ارجو انني لم أثقل عليكم أنما شيء بداخلي وطرحته بكل صدق وامانة حتى أنني لم أفكر في أختيار الكلمات ليكون مثل الاحساس الذي كتبت عنه بشكل عفوي..
دمتم بود

سهى الأحمد
24/06/2008, 08:00 PM
طرحْ راقَ لي كثيرا ً.


أحمد العراقي

ليَ عودة حينما تشاء إرادةُ المولىَ !

شُكرا ً لكَ :rose:

مياسم
24/06/2008, 09:05 PM
أيعقل ان يكون هذا الاحساس مجرد خرافة ونحن نكتب عنه ونعشقه بل نقتفي اثار كل من مشى دربه لنشم فقط عبق التراب وكأنه محسوس غير موجود!!.. أيكون اسطورة مثل ما قرأنا عن كلكامش والالياذة وغيرها؟
أم ياتُرى هناك شيء ما ينقص السلسلة لكي تكتمل؟.. أتكون التقاليد والاعراف الاجتماعية هي السبب المباشر في ان الحب لا يظهر بحلتهِ التي نعرفها؟.. أنني اتساءل الى يومنا هذا. هل تقبل الفتاة اي فتاة ان يكلمها فتى ولا تظن به السوء؟؟.. اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟
أسئلة كثيرة ومتشعبة والنتيجة واحدة أننا سنرتبط بأشخاص جيدين لكن لا وجود لهذه العاطفة التي نكتب عنها فقط.. ولانها غير موجودة ودائم البحث عنها لذلك نكتب لها وبها وعنها..
سؤال يتبادر الى ذهني ما رأي الشرع والدين في الحب حصرا؟؟.. بدون تزويق أي العلاقة بين رجل وأمرأة طبعا ستظهر جميع الفتاوى بالتحريم.. طيب ماذا سنفعل؟؟.. اكيد سنفعل مثلما فعلوا اسلافنا في العصور الحجرية سنذهب وتقودنا الغريزة فقط(وطز بكل المشاعر الانسانية)
واخيرا اعزائي ارجو انني لم أثقل عليكم أنما شيء بداخلي وطرحته بكل صدق وامانة حتى أنني لم أفكر في أختيار الكلمات ليكون مثل الاحساس الذي كتبت عنه بشكل عفوي..
دمتم بود



أحمد العراقي ، شُكراً لِهذا الطَّرح ،
نَحتاج للجُرأة أحيَاناً ، لِتبدُوا الحَقَائقْ ، ثمّ إنَّ مَوضُوعاً يدُور حولَ الحُبَّ الحقيقيّ وَ كَونهْ !
أصبَح يُنَاقَشْ في أيِّ / كلِّ مكَانْ ،
أخبِرني .. هل تَرى أنّ الحُبّ خُرافة أوِ اسطُورَة .. ؟
أمْ تَعتَقِد أنّهُ مَوجُود لكنّنا لا نَلمسُه كمَا هوَ بلّوراً نقيّاً .. ؟ أؤمِن أنّها الثَانِيَة . ،
هُناك أشيَاء عِدَّة تُسَاهِم في عدم تَقبُّلِ الفَتَاة لأيِّ عَاطِفَة بِالتّبَادلْ ..
الحُبّ الذِي يبحَث الجمِيع عنه صَار رَخِيصاً مُبتذَلاً .. لمْ يَعدُ منَ السَّهل تمييزُ الصَّادقِ فيهِ من الكَاذِبْ !
صَارَ من الطّبيعيّ وَ جدّاً .. أنْ تتأنَّ الفتَاة عندَ كلِّ مخرجٍ للحُبّْ ..
أمّا بِشأن قُبول الفَتاة الحدِيث معَ الشَابّْ دُونَ أن يُظنِّ بِه السُّوءْ ، هذهِ عائدة إلى طَبيعَة العِلاقَة بينهُما ،
نوع الحَديث الذي يَتَبادلانهْ ..، أخطَاء الشابّْ السَّابِقة إن وُجدتْ ،
مممم التخمِين بِكونِه مثلاً يَتسلّى بِها .. وَ هذهِ الأخيرَة تَرِد كثِيراً ..
أيضاً .. بِشأنِ الشَّرع وَ الدّين .. لم يَرد تحريماً لهذِه العَاطِفَة وَ إنَّما قُنّنَت وَ حُدّدَت بِضَوَابِطْ ،
وَ يَكفيكَ من كلّ الإسهَاب حديث النَّبي صلى الله عليهِ و سلّم { لمْ أرَ للمُتحَابّين أفضل من النِّكَاحْ }
..
..
طَرح يُلامِسْ المُتَلقِّيْ .. أتمنى أنْ أصبتُ في فهمِ المُرادْ ..
لاختِيَاراتِكَ .. :coco:

أحمد بدر
25/06/2008, 12:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وقبل
أحمد الله حمدا يوافي نعمه
وأصلي وأسلم على خير من صلى عليه عبد وأمهْ..
الحقيقة ~ لا أدري كيف أبدأ ومن أين أنطلق فأبث حزني وشكواي.. ولكنني أحتاج هنا من ينصفني
أحتاج من يشهد لي أو علي ليس مهما ما لسوف يكتنفني قدر أنّ هنالك من أنصف..
وعليه:
قررت التماس استدعاء كل من
الأخت سودة الكنوي
الأخت ليلى العيسى
الأخ فراس عمران
للإدلاء بشهادتهم أمام الجميع
أظنها شهادة مستوفية الشروط الشرعية.. رجل وامرأتان

المشكلة يا رفاق تكمن في معاملة صديقي ورفيق غصن الزيتون والسلاح الميمون أحمد العراقي.
هو يمنعني أن أرد على موضوع طرحه..
وهذا شيء يؤلمني بل ويجعلني أشعر بالاضطهاد المادي والمعنوي..
والسبب ~ وبعد أن كان غامضا يتلحف أكناف النفوس.. راح اليوم يتشمس ببلاج التصريح اللاذع الذي ترك داخلي بصمة حزن وحريقا لهب فالتهب ما بداخل صدري يعذبني..
(( أنتَ تـُفرغُ مواضيعي من محتواها )) !!
هكذا ألقاها أحمد العراقي ولم يبال إن جرحت أو مرت مرور كلمة سلكت طريق أذن من طين
ولكنها وللأسف الشديد غرست في أذن عجين ~ هي نقطة ضعفي التي تلازمني ومنذ نعومة أظفاري
اليوم دخلت فوجدت موضوعا يحمل معنى فيه من التشاؤم شيء.. بدأت أقرأ وكعادتي التهمني الموضوع حيث وقع على الجرح وأنا أقر وأعترف بأنني ضعيف أمام هكذا مواضيع.. وبدون إطراقة للذهن رحت داخلا على لوح الكتابة للرد وما أن باشرت الكتابة فإذا بالعراقي يقتحم علي خلوتي الإندماجية من خلال المسنجر سائلا:
ماذا تفعل..قلت: أرد على موضوعك.. قال: إياكَ..قلت: لمَ..قال:أنتَ تفرغ مواضيعي من محتواها
لست بصدد وصف مدى حجم النكبة التي طرأت عليّ
ولكنني أقر بأني خير من يجيد الخروج عن جادة الموضوع
حاولت مرارا وتكرارا أن أقلع عن هكذا طبع ولكنني ما استطعت ولم يبق لي سوى مراجعة طبيب أقلامي عله يتوصل لدواء يشفي ما يعانيه مني الغير..
من يدري: قد يكون الله مازني بنظرة تبصر للموضوع أبوابا لم يرها غيري.
ولكنني وحينما أقرأ مثل هذه المواضيع تنتابني نوبة شبيه بالتحسس للهستامين فأبدأ أحك جلدي ولن يهدأ حتى أباشر الرد.. وأنا الآن على هذه الحالة كلما رد أحد رحت أتمزق شغفا لمباشرة الرد..
هذه مشكلتي أرجو أن تلاق عندكم الحل
شكرا لكم
وشكرا لكَ صديق العمر..

سهى الأحمد
26/06/2008, 06:26 AM
أحمد العراقيْ

بالرغمِ منْ أنَّ الحقيقة مؤلمة دائماً ووقعُها ليسَ بالهيّنِ علىَ النفسْ
إلاّ أنّهُ لابدَ أنْ ينطقُها لسانُ الحقْ! ( الزمنْ ) يوماً

للأسفْ يا أحمدْ أصبحَ الحُبُّ رخيصاً فيْ زمننا
والفتاة ماهيَ إلاّ السلعة والثّمنُ كلمة (أحبُّكِ) !

منَ المؤسِفْ أنْ تُربط أطهرُ علاقة على وجهِ الأرضْ ب ِ أهدافْ ومقاصِدْ دنيئة !
أخفوها فيْ نفوسِهِمْ كيْ تسيرَ الأمورُ علىَ ما يُرامْ!
فتأتيْ الصّفعة فيْ نهايةِ المشوارْ ل ِ توقظ تيكَ المسكينة منْ رقدتِها



هل تقبل الفتاة اي فتاة ان يكلمها فتى ولا تظن به السوء؟؟
اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟

الجزءْ الأوّلْ منْ سؤالكَ يُثيرُ منحى آخرْ :
فليستْ كُلْ الأحايثْ التيْ تجمعُ الفتاة بالفتى عنِ الشيءْ ذاتُهُ!
قدْ يكونْ لحديثهما موضوعْ آخرْ لا عِلاقة لهُ بما قلتْ,


لأننا لمْ نعُدْ نميّزُ صحّة تيكَ المشاعِرْ
فالكثيرْ منَ الفتياتْ لا تتقبّلُ كلمة (حُبْ) إجمالاً
فضلا ًعنِ الخوضْ فيْ تفاصيلهِ !

وهذا ما سألتْ عنهُ ب ِ : اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟

سرااابْ والله ِ سرابْ
فكيفْ سيصِلُ إلىَ النبعِ ليرتويْ ( تابِعُ السّرابْ ؟؟ )



أحمدْ

اتمنّى أننيْ وفقتُ فيما قلتْ!
لكَ تقديريْ وهذه ِ :flower2:

أحمد العراقي
26/06/2008, 03:04 PM
أحمد العراقي ، شُكراً لِهذا الطَّرح ،
نَحتاج للجُرأة أحيَاناً ، لِتبدُوا الحَقَائقْ ، ثمّ إنَّ مَوضُوعاً يدُور حولَ الحُبَّ الحقيقيّ وَ كَونهْ !
أصبَح يُنَاقَشْ في أيِّ / كلِّ مكَانْ ،
أخبِرني .. هل تَرى أنّ الحُبّ خُرافة أوِ اسطُورَة .. ؟
أمْ تَعتَقِد أنّهُ مَوجُود لكنّنا لا نَلمسُه كمَا هوَ بلّوراً نقيّاً .. ؟ أؤمِن أنّها الثَانِيَة . ،
هُناك أشيَاء عِدَّة تُسَاهِم في عدم تَقبُّلِ الفَتَاة لأيِّ عَاطِفَة بِالتّبَادلْ ..
الحُبّ الذِي يبحَث الجمِيع عنه صَار رَخِيصاً مُبتذَلاً .. لمْ يَعدُ منَ السَّهل تمييزُ الصَّادقِ فيهِ من الكَاذِبْ !
صَارَ من الطّبيعيّ وَ جدّاً .. أنْ تتأنَّ الفتَاة عندَ كلِّ مخرجٍ للحُبّْ ..
أمّا بِشأن قُبول الفَتاة الحدِيث معَ الشَابّْ دُونَ أن يُظنِّ بِه السُّوءْ ، هذهِ عائدة إلى طَبيعَة العِلاقَة بينهُما ،
نوع الحَديث الذي يَتَبادلانهْ ..، أخطَاء الشابّْ السَّابِقة إن وُجدتْ ،
مممم التخمِين بِكونِه مثلاً يَتسلّى بِها .. وَ هذهِ الأخيرَة تَرِد كثِيراً ..
أيضاً .. بِشأنِ الشَّرع وَ الدّين .. لم يَرد تحريماً لهذِه العَاطِفَة وَ إنَّما قُنّنَت وَ حُدّدَت بِضَوَابِطْ ،
وَ يَكفيكَ من كلّ الإسهَاب حديث النَّبي صلى الله عليهِ و سلّم { لمْ أرَ للمُتحَابّين أفضل من النِّكَاحْ }
..
..
طَرح يُلامِسْ المُتَلقِّيْ .. أتمنى أنْ أصبتُ في فهمِ المُرادْ ..
لاختِيَاراتِكَ .. :coco:
أهلا مياسم..
أنا تكلمت عن تجربة شخصية يعني حية وموجودة.. وأخذت بالقياس على الاخرين لاننا وبصراحة لم نعد نسمع عن قصص الحب في الحاضر او الماضي القريب فقط اخذنا نلوك قصص الماضي السحيق وكأنها أمست أحاديث قصص خرافية كألف ليلة وليلة مع ان الدليل المادي يقول انها موجودة حقا.. اذا لماذا لا تتكرر؟؟..
طبعا أؤمن به ولذلك اكتب عنه وله لكن التساؤل يحيرني.. أين هو؟؟.. من منكم كانت له قصة حقيقية؟ بل من منكم سمع عن قصة حدثت في هذا الزمن المتيبس؟.. هنا المغزى والعنوان..
لا يامياسم رجال الدين لم يقننوا هذه العلاقة بل حرموها وهنا لا اقصد بعض رجال الدين الذين يفتون على الموديل!!.. كالذي يحلل القبلة بين الفتى والفتاة!!!!
شكرا يامياسم وجودك اسعدني حقا
ودي

أحمد العراقي
26/06/2008, 03:15 PM
أحمد العراقيْ

بالرغمِ منْ أنَّ الحقيقة مؤلمة دائماً ووقعُها ليسَ بالهيّنِ علىَ النفسْ
إلاّ أنّهُ لابدَ أنْ ينطقُها لسانُ الحقْ! ( الزمنْ ) يوماً

للأسفْ يا أحمدْ أصبحَ الحُبُّ رخيصاً فيْ زمننا
والفتاة ماهيَ إلاّ السلعة والثّمنُ كلمة (أحبُّكِ) !

منَ المؤسِفْ أنْ تُربط أطهرُ علاقة على وجهِ الأرضْ ب ِ أهدافْ ومقاصِدْ دنيئة !
أخفوها فيْ نفوسِهِمْ كيْ تسيرَ الأمورُ علىَ ما يُرامْ!
فتأتيْ الصّفعة فيْ نهايةِ المشوارْ ل ِ توقظ تيكَ المسكينة منْ رقدتِها



هل تقبل الفتاة اي فتاة ان يكلمها فتى ولا تظن به السوء؟؟
اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟

الجزءْ الأوّلْ منْ سؤالكَ يُثيرُ منحى آخرْ :
فليستْ كُلْ الأحايثْ التيْ تجمعُ الفتاة بالفتى عنِ الشيءْ ذاتُهُ!
قدْ يكونْ لحديثهما موضوعْ آخرْ لا عِلاقة لهُ بما قلتْ,


لأننا لمْ نعُدْ نميّزُ صحّة تيكَ المشاعِرْ
فالكثيرْ منَ الفتياتْ لا تتقبّلُ كلمة (حُبْ) إجمالاً
فضلا ًعنِ الخوضْ فيْ تفاصيلهِ !

وهذا ما سألتْ عنهُ ب ِ : اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟

سرااابْ والله ِ سرابْ
فكيفْ سيصِلُ إلىَ النبعِ ليرتويْ ( تابِعُ السّرابْ ؟؟ )



أحمدْ

اتمنّى أننيْ وفقتُ فيما قلتْ!
لكَ تقديريْ وهذه ِ :flower2:
يانقاء الياسمين..
أنا لم اتكلم عن اشباه الرجال والنساء بل قصدت الانسانية الحقة.. باعتبار ان هؤلاء متوفرون.. لم أقصد حب المراهقة مثلا بل قصدت العلاقة عن وعي وادراك تامين.. الحب لم ولن يكون رخيصا والدليل ها هو نكتب عنه لانه مختفي.. ثم ان تردد الفتاة الشديد قد يكون من الاسباب الرئيسة في تدهور هذه العلاقة النفيسة لان الرجل يمكن ان يبادر وتبقى الخطوة اللاحقة وهي خطوة التنشيط تنبع من الطرف الاخر.. الستِ معي؟
شكرا يادكتورة سهى لتفاعلك.. لقد اسعدتني بتواجدك
ودي :flower2:

ريما
28/06/2008, 01:17 AM
الغريب ياأستاذ أحمد أن من سبقونا بِـ أجيال
جمعهم وثاق حب متبادل توج بالزواج فيما بعد..
رغم أن العادات والتقاليد كانت أشد وطأة من الآن
وهذا الجيل متفتح وواعي ومثقف...لكن
ربما هي ذي المشكلة
كان الحب يتسم بالبراءة والعفوية أكثر

كيف سيكون الحب ومتى سيأتي؟ ما الذي ينقصنا كي نُحب؟؟ أترون تساؤلي محيرا؟
هو محير جدا ياأحمد
لاأجد له إجابة!!!!

لطرحك الراقي التحية
ولك ألف سلام

أحمد العراقي
28/06/2008, 11:09 AM
الغريب ياأستاذ أحمد أن من سبقونا بِـ أجيال
جمعهم وثاق حب متبادل توج بالزواج فيما بعد..
رغم أن العادات والتقاليد كانت أشد وطأة من الآن
وهذا الجيل متفتح وواعي ومثقف...لكن
ربما هي ذي المشكلة
كان الحب يتسم بالبراءة والعفوية أكثر


هو محير جدا ياأحمد
لاأجد له إجابة!!!!

لطرحك الراقي التحية
ولك ألف سلام
اهلا ريما..
تعرفي اجد المجتمع بالسابق اكثر وعيا.. الوعي الانساني حيث ان تطور الحياة وتعقيدها سبب اشكاليات في انسانيتنا حاليا.. وبساطة الحياة في السابق جعلها اكثر رومانسية.. هو رأي لا اكثر ربما اكون مخطئا..
تحية تليق بك ولحضورك البهي :flower2:
ودي

أحمد العراقي
28/06/2008, 01:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وقبل
أحمد الله حمدا يوافي نعمه
وأصلي وأسلم على خير من صلى عليه عبد وأمهْ..
الحقيقة ~ لا أدري كيف أبدأ ومن أين أنطلق فأبث حزني وشكواي.. ولكنني أحتاج هنا من ينصفني
أحتاج من يشهد لي أو علي ليس مهما ما لسوف يكتنفني قدر أنّ هنالك من أنصف..
وعليه:
قررت التماس استدعاء كل من
الأخت سودة الكنوي
الأخت ليلى العيسى
الأخ فراس عمران
للإدلاء بشهادتهم أمام الجميع
أظنها شهادة مستوفية الشروط الشرعية.. رجل وامرأتان

المشكلة يا رفاق تكمن في معاملة صديقي ورفيق غصن الزيتون والسلاح الميمون أحمد العراقي.
هو يمنعني أن أرد على موضوع طرحه..
وهذا شيء يؤلمني بل ويجعلني أشعر بالاضطهاد المادي والمعنوي..
والسبب ~ وبعد أن كان غامضا يتلحف أكناف النفوس.. راح اليوم يتشمس ببلاج التصريح اللاذع الذي ترك داخلي بصمة حزن وحريقا لهب فالتهب ما بداخل صدري يعذبني..
(( أنتَ تـُفرغُ مواضيعي من محتواها )) !!
هكذا ألقاها أحمد العراقي ولم يبال إن جرحت أو مرت مرور كلمة سلكت طريق أذن من طين
ولكنها وللأسف الشديد غرست في أذن عجين ~ هي نقطة ضعفي التي تلازمني ومنذ نعومة أظفاري
اليوم دخلت فوجدت موضوعا يحمل معنى فيه من التشاؤم شيء.. بدأت أقرأ وكعادتي التهمني الموضوع حيث وقع على الجرح وأنا أقر وأعترف بأنني ضعيف أمام هكذا مواضيع.. وبدون إطراقة للذهن رحت داخلا على لوح الكتابة للرد وما أن باشرت الكتابة فإذا بالعراقي يقتحم علي خلوتي الإندماجية من خلال المسنجر سائلا:
ماذا تفعل..قلت: أرد على موضوعك.. قال: إياكَ..قلت: لمَ..قال:أنتَ تفرغ مواضيعي من محتواها
لست بصدد وصف مدى حجم النكبة التي طرأت عليّ
ولكنني أقر بأني خير من يجيد الخروج عن جادة الموضوع
حاولت مرارا وتكرارا أن أقلع عن هكذا طبع ولكنني ما استطعت ولم يبق لي سوى مراجعة طبيب أقلامي عله يتوصل لدواء يشفي ما يعانيه مني الغير..
من يدري: قد يكون الله مازني بنظرة تبصر للموضوع أبوابا لم يرها غيري.
ولكنني وحينما أقرأ مثل هذه المواضيع تنتابني نوبة شبيه بالتحسس للهستامين فأبدأ أحك جلدي ولن يهدأ حتى أباشر الرد.. وأنا الآن على هذه الحالة كلما رد أحد رحت أتمزق شغفا لمباشرة الرد..
هذه مشكلتي أرجو أن تلاق عندكم الحل
شكرا لكم
وشكرا لكَ صديق العمر..
ها انت تحاول ان تنحى بالموضوع منحى اخر.. لقد انتظرت حتى يحضروا شهودك لكن يبدو انهم شهود اثبات ضدك وليس معك..:)
اهلا بك يابدر متى ما شئت وكيفما شئت فأنت لك الحق في ولوج اقاصي أناي متى ما شئت ولي الشرف ان تكون موجودا
لك هذه :rose:

ليلى العيسى
28/06/2008, 03:15 PM
يا أحمد
هذه مسألة ليستْ 1+1 = 2
و أحمدْ معه حق ْ و ليس تأخرنا عن الحضور معناه أننا ضده ؛
الخروج عن الموضوع شيء أساسي ْ خصوصًا أن لهُ الكثيرْ من المسالكْ
كما أخبرتك في الأوّل ليست مسائل رياضية حلّها وحيد و أكيد ؛
:(
هذه زفراتْ حرّى !
>>> رومانسية البنت :D

مسألة الحبّ قبل الزواج أو بعده
كثيرةٌ تلك الأقاصيص التي تقول الحب قبل الزواج هو الصح الدائم .. إلخ
و كثيرةٌ تلك الأقاصيص التي بدأ الحبّ فيها بعد الزواج و بقي و تبين أن الحبّ يأتي بعد العشرة الحقيقيّة
بعد تذوقِ كلا منهما المرّ و الحلو .. :) عقليا أؤيدُ هذا و عاطفيا أؤيدُ الأولى ؛

الذي أؤمن به أن كلّ واحد و زهرووو (حظو يعني) : )

:D
أشعر أني خرجتْ عن الموضوع شيء طبيعي فأنا أؤيد البصريّ :p

ع جنب : مياسم متأكدة أن الحبّ قبل الزواج ليس حرامًا؟
برأيك هكذا الأهل يباركون الحبّ بين ابنتهم و ولد الجيران .. :)

سهى الأحمد
29/06/2008, 04:08 PM
أخيْ الفاضِلْ ..

أولا ً أعتذرْ لعودتيْ , لكِنْ لديَّ تعقيبْ .. وقد أنحى بهِ منحى آخر وأنظمْ للبصريْ :D


يانقاء الياسمين..
أنا لم اتكلم عن اشباه الرجال والنساء بل قصدت الانسانية الحقة.. باعتبار ان هؤلاء متوفرون.. لم أقصد حب المراهقة مثلا بل قصدت العلاقة عن وعي وادراك تامين..


وهل أصبحتْ العِلاقاتْ الآنْ والمختبئة تحتَ مسمّى ( الحُبْ ) ناتجة عن وعي وإداركْ ؟؟
لو كانتْ كذالِكَ هلْ سيكونْ هذا الحالْ ؟؟
أينَ الناتِجْ منها إن كانَ المحبوبينْ (ب ِ زعمِهمْ) لا تجمعُهُمْ فيْ الأخيرْ نهاية سعيدة(زواجْ) ؟




الحب لم ولن يكون رخيصا والدليل ها هو نكتب عنه لانه مختفي ..


أخالِفُكَ هُنا !!
الحُبْ لمْ يختفيْ ابدا ً .. بلْ موجودْ
نحنُ لا نكتبْ عنهُ لأنهُ مختفيْ كما قلتْ
بلْ لأنهُ بـاتَ كَاذِبـا ً فيْ زمنِنا !




ثم ان تردد الفتاة الشديد قد يكون من الاسباب الرئيسة في تدهور هذه العلاقة النفيسة لان الرجل يمكن ان يبادر وتبقى الخطوة اللاحقة وهي خطوة التنشيط تنبع من الطرف الاخر.. الستِ معي؟



عفوا ً .. لستُ معكَ :D

وكيف لها أن تُبادرْ إنْ كانتْ تعرِفُ ماذا ستكونْ النهاية ؟؟
أظنُّها لنْ تُجازِفْ بقلبِها ,!



شكرا يادكتورة سهى لتفاعلك.. لقد اسعدتني بتواجدك
ودي :flower2:




اِختلافُ الرأيْ لا يفسِدُ للودِّ قضيّة !


أحمدْ العراقي

شُكرا ً لمستوى حواريتكَ :coco:
طِبتَ

فتحية الشبلي
29/06/2008, 04:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب مساؤكم جميعاً إملاءات المطر إملاءات المطر
أستاذي الفاضل / أحمد
أود أولاً وقبل كل شئ أن أتقدم إليك بالتهاني القلبية بمناسبة عقد قرانك :) :flower2:
ثانياً ، أشكرك جزيلاً علي هذا الطرح المميز ، فنحن بحاجة الي جرأة لطرح هكذا مواضيع
الحُب عاطفة نبيلة ، ولم تختفي ولكن البشر هم الذين أختلفوا وأصبحت قلوبهم متحجرة ، الحبُ كالزمان واحد الذي يتغير هم الناس الذين أصبحوا ماديين أكثر شئ
نحن هنا عندما نتحدث عن الحُب لا نقصد حُب المراهقة أو ما يتداول بين الشباب الآن فهذه مجرد فرقعات عاطفية ، لكننا نتحدث عن الحُب كعاطفة إنسانية نبيلة مغلفة بنوع من الوقار والعقلانية ليصبح حبنا صادقاً وعقلانياً وهذه الاشياء في مُجملها تعطي للحب طابع الأستمرارية والعطاء والبقاء طول العمر
هل هناك سيدي الفاضل أفضل من الحُب ليكون بمثابة زاداً ووقوداً لنا في هذه الحياة المتعبة
فالحُب هو أسلوب رقيق للتعايش مع هذه الحياة ووسيلة لتذليل الصعاب التي تعتريها
لكن السائد الآن العكس تماما ، فقد أصبح مصطلح الحُب ذريعة ووسيلة للوصول الي أغراض عدةً وهي غالباً ما تكون غير شريفة وذلك تحت شعار الحُب
هذا مما يجعلنا في حالة بحث عن الحًب الصادق
فالحب موجود انما عملية البحث عنه أصبحت مُضنية جداً
فأنا شخصياً أجد أن الحًب ضروري للتعايش في كل الأحوال
فلو نظرنا الي موضوع الزواج فأنا أجد الحُب شئ ضروري ، ومن الاهمية بمكان أن أحب الشخص الذي أريد الأرتباط به لاني هنا سأبني اسس علاقة ناجحة فالقبول والرضا والتكيف والمؤامة فكرياً وعاطفيا كل هذه الاشياء تعبيرات او مؤشرات للحُب الذي أود فعلا أن يكون له النصيب الأكبر في إختياري للزوج المناسب
وأنا لاأخفيكم القول لازلت في حالة بث متواصل عن الحُب المفقود
فعلي الرغم من أني مررت بتجربة مؤلمة جداً كنت أعتقد حينها اني قد وصلت للحُب الذي أريد لكن للاسف صُدمت ووجدت نفسي في وهم وسراب
وعلي الرغم من انني في عقدي الثالث الا اني لن أتزوج بدون أن أشعر بهذا الحُب الذي أبحث عنه
متيقنةً باني سوف اجده لسبب بسيط هو ان الحُب لازال موجوداً


الحديث شيق ومرتعاً خصباً لتبادل الآراء
لـــي عودة أعمق
لك مني كل الود:coco: :coco: :coco: :coco:

أحمد العراقي
03/07/2008, 01:08 PM
يا أحمد
هذه مسألة ليستْ 1+1 = 2
و أحمدْ معه حق ْ و ليس تأخرنا عن الحضور معناه أننا ضده ؛
الخروج عن الموضوع شيء أساسي ْ خصوصًا أن لهُ الكثيرْ من المسالكْ
كما أخبرتك في الأوّل ليست مسائل رياضية حلّها وحيد و أكيد ؛
:(
هذه زفراتْ حرّى !
>>> رومانسية البنت :D

مسألة الحبّ قبل الزواج أو بعده
كثيرةٌ تلك الأقاصيص التي تقول الحب قبل الزواج هو الصح الدائم .. إلخ
و كثيرةٌ تلك الأقاصيص التي بدأ الحبّ فيها بعد الزواج و بقي و تبين أن الحبّ يأتي بعد العشرة الحقيقيّة
بعد تذوقِ كلا منهما المرّ و الحلو .. :) عقليا أؤيدُ هذا و عاطفيا أؤيدُ الأولى ؛

الذي أؤمن به أن كلّ واحد و زهرووو (حظو يعني) : )

:D
أشعر أني خرجتْ عن الموضوع شيء طبيعي فأنا أؤيد البصريّ :p

ع جنب : مياسم متأكدة أن الحبّ قبل الزواج ليس حرامًا؟
برأيك هكذا الأهل يباركون الحبّ بين ابنتهم و ولد الجيران .. :)
اهلا ليلى..
أبدا انتِ لم تخرجي عن الموضوع أنما تكلمتِ في صلبهِ.. عكس العزيز البصري الذي يقر ويعترف بالخروج عن المواضيع.. دققي وستتأكدي..
نعم أنا أؤمن انه ليس عملية رياضية ولم أقل ذلك ولاني لم أقل طرحت تساؤلي.. ولم أجد الاجابة وكلامك يؤيد ما ذهبت اليه وبقي التساؤل يراوح مكانه..
تحية تليق بك:flower2:
ودي

مياسم
04/07/2008, 03:42 AM
ع جنب : مياسم متأكدة أن الحبّ قبل الزواج ليس حرامًا؟
برأيك هكذا الأهل يباركون الحبّ بين ابنتهم و ولد الجيران .. :)


ليلَى يا قلب .. أنَا لا أُفتِي ،
لكن كمَا أعتَقِد لا شَيءَ يمنَع من وُجود حُبّ شَرِيف ، لِحِينِ الارتِباط ،
حِينَ يَرِد في الحَدِيث ( لم أجِد للمُتحابّينَ أفضَل من النِّكاح ) .. !
فَهذا يعنِي كما يُفهَم منَ السِّيَاق .. أنَّ هُناكَ حُبّ مُتبَادل فِعلاً قبلَ النِّكاح لمْ يَرِد بهِ تَحرِيم ، وَ خيرٌ لهْ النِّكَاح ..
نعَم يُباركهُ الأهلْ ، وَ يُلمَّحُونَ للشَّاب وَ الفَتَاة بانتِظارِ اليَومِ السَّعيد الذي يجمعُهما ،
طبعاً ! لا أرمِز لشيءٍ أبعدَ منَ العِفَّة .. :)

سماح عادل
04/07/2008, 05:36 AM
طرح جميل
كثيرا ماكنت أردد أن الحب ليس مشاعر أو أحاسيس أعتباطية , نحس بها اليوم ونحجبها عنا متى ماأردنا
وعلى كذا فكثير من العلاقات اليوم لاأجده تخضع لميزان الحب لدي ,
أما عن سؤالك متي يجي . فلاميلاد له قد تشعر بنبضه في فؤادك
ولكن لايقره عقلك لذا تجده يدفئ سريعاوهكذا
لذا اجيب عليك لما لم يأتي أو تشعر به رغم وجود الأسباب في الدراسة او العمل
فلعل الأمر لايعدو ان يكون , ان مايريدها قلبك ويرتضي بها عقلك لم يحن وقت ميلادها بعد

أتسائل هل لنا أن نجد حب عفيف روحاني بعيد عن متطلبات الجسد


الحديث يطول لكن في هذه العجالة اعتذر ولي رجعة متأنية

أحمد العراقي
05/07/2008, 07:28 AM
أخيْ الفاضِلْ ..

أولا ً أعتذرْ لعودتيْ , لكِنْ لديَّ تعقيبْ .. وقد أنحى بهِ منحى آخر وأنظمْ للبصريْ :D
اهلا بك في اي وقت.. لا ابدا انتِ تتكلمي في صلب الموضوع





وهل أصبحتْ العِلاقاتْ الآنْ والمختبئة تحتَ مسمّى ( الحُبْ ) ناتجة عن وعي وإداركْ ؟؟
لو كانتْ كذالِكَ هلْ سيكونْ هذا الحالْ ؟؟
أينَ الناتِجْ منها إن كانَ المحبوبينْ (ب ِ زعمِهمْ) لا تجمعُهُمْ فيْ الأخيرْ نهاية سعيدة(زواجْ) ؟
اولا: اود ان اشير الى القصد من المراهقة.. حيث أني لم اقصد سنا معينة بل ضربته مجازا تعبيرا عن السن الصغيرة وقلة الخبرة باعتبار ان هناك تدرج في الخبرة
ثانيا: طبعا يجب ان يكون من عوامل نجاح اي علاقة هو الوعي والادراك لفحوى هذه العلاقة وقد يكون هنا مربط الفرس



أخالِفُكَ هُنا !!
الحُبْ لمْ يختفيْ ابدا ً .. بلْ موجودْ
نحنُ لا نكتبْ عنهُ لأنهُ مختفيْ كما قلتْ
بلْ لأنهُ بـاتَ كَاذِبـا ً فيْ زمنِنا !
لا أبدا انا لم اقصد انه مختفي بالمعنى الحرفي للكلمة بل قد تكون الكلمة الاصح (متخفي) ولذلك انا طرحت الموضوع..
كيف تقولين أنه موجود ثم تقولي انه كاذب!!.. الحقيقة بوجودهِ ينقضها الكذب وبالتالي اصبح غير موجودا!!
هذه عليكِ ياستي..:)





عفوا ً .. لستُ معكَ :D

وكيف لها أن تُبادرْ إنْ كانتْ تعرِفُ ماذا ستكونْ النهاية ؟؟
أظنُّها لنْ تُجازِفْ بقلبِها ,!
كيف لها ان تعرف النهاية؟؟.. وهل تقرأ الغيب؟؟؟..
واذا لم تجازف هل ستعش ابد الدهر بين الحفر؟؟؟؟؟







اِختلافُ الرأيْ لا يفسِدُ للودِّ قضيّة !


أحمدْ العراقي

شُكرا ً لمستوى حواريتكَ :coco:
طِبتَ
وشكرا كثيرا لانك هنا :flower2:
ودي

أحمد العراقي
08/07/2008, 03:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب مساؤكم جميعاً إملاءات المطر إملاءات المطر
أستاذي الفاضل / أحمد
أود أولاً وقبل كل شئ أن أتقدم إليك بالتهاني القلبية بمناسبة عقد قرانك :) :flower2:
ثانياً ، أشكرك جزيلاً علي هذا الطرح المميز ، فنحن بحاجة الي جرأة لطرح هكذا مواضيع
الحُب عاطفة نبيلة ، ولم تختفي ولكن البشر هم الذين أختلفوا وأصبحت قلوبهم متحجرة ، الحبُ كالزمان واحد الذي يتغير هم الناس الذين أصبحوا ماديين أكثر شئ
نحن هنا عندما نتحدث عن الحُب لا نقصد حُب المراهقة أو ما يتداول بين الشباب الآن فهذه مجرد فرقعات عاطفية ، لكننا نتحدث عن الحُب كعاطفة إنسانية نبيلة مغلفة بنوع من الوقار والعقلانية ليصبح حبنا صادقاً وعقلانياً وهذه الاشياء في مُجملها تعطي للحب طابع الأستمرارية والعطاء والبقاء طول العمر
هل هناك سيدي الفاضل أفضل من الحُب ليكون بمثابة زاداً ووقوداً لنا في هذه الحياة المتعبة
فالحُب هو أسلوب رقيق للتعايش مع هذه الحياة ووسيلة لتذليل الصعاب التي تعتريها
لكن السائد الآن العكس تماما ، فقد أصبح مصطلح الحُب ذريعة ووسيلة للوصول الي أغراض عدةً وهي غالباً ما تكون غير شريفة وذلك تحت شعار الحُب
هذا مما يجعلنا في حالة بحث عن الحًب الصادق
فالحب موجود انما عملية البحث عنه أصبحت مُضنية جداً
فأنا شخصياً أجد أن الحًب ضروري للتعايش في كل الأحوال
فلو نظرنا الي موضوع الزواج فأنا أجد الحُب شئ ضروري ، ومن الاهمية بمكان أن أحب الشخص الذي أريد الأرتباط به لاني هنا سأبني اسس علاقة ناجحة فالقبول والرضا والتكيف والمؤامة فكرياً وعاطفيا كل هذه الاشياء تعبيرات او مؤشرات للحُب الذي أود فعلا أن يكون له النصيب الأكبر في إختياري للزوج المناسب
وأنا لاأخفيكم القول لازلت في حالة بث متواصل عن الحُب المفقود
فعلي الرغم من أني مررت بتجربة مؤلمة جداً كنت أعتقد حينها اني قد وصلت للحُب الذي أريد لكن للاسف صُدمت ووجدت نفسي في وهم وسراب
وعلي الرغم من انني في عقدي الثالث الا اني لن أتزوج بدون أن أشعر بهذا الحُب الذي أبحث عنه
متيقنةً باني سوف اجده لسبب بسيط هو ان الحُب لازال موجوداً


الحديث شيق ومرتعاً خصباً لتبادل الآراء
لـــي عودة أعمق
لك مني كل الود:coco: :coco: :coco: :coco:
أهلا ياايقونة الاملاءات ومذاقها..
نعم يافتحية هو هذا الحب وأشد على يدك بالبحث المتواصل لكن اخاف ان يسرقك الزمن كما سرقني دون جدوى..
تحية تليق بك واهلا بعودتكِ متى ما شئتِ :flower2:
ودي

ندى الحربي
09/07/2008, 11:14 AM
لأول مرة أخوض المعركة قبل أن أقرأ ردود من سبقني..
ربما لأن هذا النوع من الموضوعات يحتاج لرأي شخصي بحت دون التأثر بآراء الآخرين بمختلف مناحيهم!

الحب يا صديقي ليس ممارسة لأبيات الشعر الذي يكتبون!
الحب -فقط- حلم..
إن أصبنا منه التماس.. تحول فجأة إلى احترام.. تقدير.. مداراة للعشرة.. وترجمة فعلية للعلاقات الأسرية الحميمة!
لذا أرى أن كل ما بين المتزوجين إنما هو انتماء
وقد يكون أقوى من الحب الذي نتمنى جميعًا..
لكن ألسنتنا تختار الكلمة الخطأ لتترجمه!

واعذر تدخلي المفاجيء

..

أحمد العراقي
09/07/2008, 12:27 PM
طرح جميل
كثيرا ماكنت أردد أن الحب ليس مشاعر أو أحاسيس أعتباطية , نحس بها اليوم ونحجبها عنا متى ماأردنا
وعلى كذا فكثير من العلاقات اليوم لاأجده تخضع لميزان الحب لدي ,
أما عن سؤالك متي يجي . فلاميلاد له قد تشعر بنبضه في فؤادك
ولكن لايقره عقلك لذا تجده يدفئ سريعاوهكذا
لذا اجيب عليك لما لم يأتي أو تشعر به رغم وجود الأسباب في الدراسة او العمل
فلعل الأمر لايعدو ان يكون , ان مايريدها قلبك ويرتضي بها عقلك لم يحن وقت ميلادها بعد

أتسائل هل لنا أن نجد حب عفيف روحاني بعيد عن متطلبات الجسد


الحديث يطول لكن في هذه العجالة اعتذر ولي رجعة متأنية
لا أعلم ياسماح.. لا اعلم..
سعيد بتواجدكِ وأهلا بكِ في كل وقت
ودي :flower2:

هند بنت محمد
09/07/2008, 01:03 PM
صباح نور ينهل ضوءه منك يااحمد
اعذر تأخري لبرهةٍ اصابتني وعكه فكريه حتى عدت عاجزه عن ربط حرفٍ بحرف واصبحت اقف على اطلال النصوص ليستعيد الحرف صحته
على كل ود موضوع جدا حساس
كعادتك لاتفيض الا بكل هو مثير وجميل
لااظني سأزيد على ماقالته مياسم



أحمد العراقي ، شُكراً لِهذا الطَّرح ،
نَحتاج للجُرأة أحيَاناً ، لِتبدُوا الحَقَائقْ ، ثمّ إنَّ مَوضُوعاً يدُور حولَ الحُبَّ الحقيقيّ وَ كَونهْ !
أصبَح يُنَاقَشْ في أيِّ / كلِّ مكَانْ ،
أخبِرني .. هل تَرى أنّ الحُبّ خُرافة أوِ اسطُورَة .. ؟
أمْ تَعتَقِد أنّهُ مَوجُود لكنّنا لا نَلمسُه كمَا هوَ بلّوراً نقيّاً .. ؟ أؤمِن أنّها الثَانِيَة . ،
هُناك أشيَاء عِدَّة تُسَاهِم في عدم تَقبُّلِ الفَتَاة لأيِّ عَاطِفَة بِالتّبَادلْ ..
الحُبّ الذِي يبحَث الجمِيع عنه صَار رَخِيصاً مُبتذَلاً .. لمْ يَعدُ منَ السَّهل تمييزُ الصَّادقِ فيهِ من الكَاذِبْ !
صَارَ من الطّبيعيّ وَ جدّاً .. أنْ تتأنَّ الفتَاة عندَ كلِّ مخرجٍ للحُبّْ ..
أمّا بِشأن قُبول الفَتاة الحدِيث معَ الشَابّْ دُونَ أن يُظنِّ بِه السُّوءْ ، هذهِ عائدة إلى طَبيعَة العِلاقَة بينهُما ،
نوع الحَديث الذي يَتَبادلانهْ ..، أخطَاء الشابّْ السَّابِقة إن وُجدتْ ،
مممم التخمِين بِكونِه مثلاً يَتسلّى بِها .. وَ هذهِ الأخيرَة تَرِد كثِيراً ..
أيضاً .. بِشأنِ الشَّرع وَ الدّين .. لم يَرد تحريماً لهذِه العَاطِفَة وَ إنَّما قُنّنَت وَ حُدّدَت بِضَوَابِطْ ،
وَ يَكفيكَ من كلّ الإسهَاب حديث النَّبي صلى الله عليهِ و سلّم { لمْ أرَ للمُتحَابّين أفضل من النِّكَاحْ }
..
..
طَرح يُلامِسْ المُتَلقِّيْ .. أتمنى أنْ أصبتُ في فهمِ المُرادْ ..
لاختِيَاراتِكَ .. :coco:

اما بشأن تحريمها من رجال الدين فهي من باب سد الذرائع يااحمد
وزمننا الذي يمارس فيه الحب الآن ليس كزمن الرسول الذي شهد قصص روتها التاريخ وسجلتها كتب الادب والشعر ووقف عليها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ولم ينكرها
ولا اشد من قصة بشر الأسيدي وهند .. لكنه حبٌ عفيف يردعهم خوف الله كثيرا عن اي ذنب
انظر وقارن ثم احكم لم المشائخ حرموا مع اني اتحفظ كثيرا على التحريم لما لم ينكره الرسول عليه الصلاة والسلام ولكني اجد لهم العذر في ذلك ..


إن الذي منع الزيارة فاعلمي ... خوف الفساد عليك أن لا تعتدي
وأخافُ أن يهواكِ قلبي في الهوى ... فأكون قد خالفتُ دينَ محمدِ


فلما وصلها هذا الكتاب انكمدت نفسها ومرضت فكتبت إليه تقول :


أيا بشر ما أقسى فؤادَك في الهوى ... ما هكذا الحبُ في مذهبِ الإسلامِ
إني بُليت وقد تجافاني الصفا ... فارحم خضوعي ثم زد بسلامِ
ضاقت قراطيسُ التراسل بيننا ... جفّ المدادُ وحفيت الأقلامُ

فلما وقف بشر على هذه الأبيات أجابها بقوله :

لا والذي رفعَ السماءَ بأمره ... ودحى بساط الأرض باستحكامِ
وهو الذي بعثَ النبي محمداً ... بشريعة الإيمان والإسلامِ
لم أعصِ ربي في هواك وإنني ... لمطهر من سائر الآثامِ

هذا جزء يسير من مشاعرهم العفيفه التي كانت تردعهم
المجتمع الآن .. يعيب حتى مجرد فكرة الحب ومن ها المنطلق شيع حكم الحرام
اما الحقيقه يااحمد فالحب لم يخلو منه بيت صحابي ولم يكن ينكره الرسول بل كان يقننه بضوابط الشريعه وتحت دثار العفه لئلا تموج العلاقات المحرمه وتعيث بالمشاعر فيختلط الحابل بالنابل ويصبح الحب مجرد ثرثره او ربما صيحه يفاخر بها الشخص لااكثر

هند بنت محمد
09/07/2008, 01:16 PM
ع جنب : مياسم متأكدة أن الحبّ قبل الزواج ليس حرامًا؟
برأيك هكذا الأهل يباركون الحبّ بين ابنتهم و ولد الجيران .. :)


اظن ان لا اهلي ولا انا سنمانع من ان ابن الجيران يقول ياهند احبك >>> تحلم البنت :smitten:
المشكله كل عيال الجيران متزوجين شوفوا الحظ :p
مو مشكله تتدبر الرسول وصى بسابع جار :D


اعود لاقول
لااظن ان الاهل سيمانعون حين يدركون ان ابن الجيران يحب لكنه لا يتلصص على ابنتهم ليخبرها بحبه
بل يحب ويبادر مباشره لتتويج هذا الحب بإطار الشرع
لان التلصلص يوحي دوما بسؤ النوايا

ستقولون لاطعم للحب بذلك
سأقول ( الحب = الاحتواء بأمان )
وعلاقه لاتشعرني بالامان انا بغنى عنها مهما كنت رومانسيه واتوق للحب
لأن الركيزه الاساسيه التي تقوم عليها العلاقه .. مفقوده !

أما ان كنت احب لأعيش اللحظه فقط دون تفكير او رغبه بتتويج الحب
فهذه مشاعر عابره مهما كانت قويه
وعابر السبيل لايهمه ان يروي الافياء بقدر مايهمه فقط لنفسه الارتواء .. !

أحمد العراقي
12/07/2008, 08:20 AM
لأول مرة أخوض المعركة قبل أن أقرأ ردود من سبقني..
ربما لأن هذا النوع من الموضوعات يحتاج لرأي شخصي بحت دون التأثر بآراء الآخرين بمختلف مناحيهم!

الحب يا صديقي ليس ممارسة لأبيات الشعر الذي يكتبون!
الحب -فقط- حلم..
إن أصبنا منه التماس.. تحول فجأة إلى احترام.. تقدير.. مداراة للعشرة.. وترجمة فعلية للعلاقات الأسرية الحميمة!
لذا أرى أن كل ما بين المتزوجين إنما هو انتماء
وقد يكون أقوى من الحب الذي نتمنى جميعًا..
لكن ألسنتنا تختار الكلمة الخطأ لتترجمه!

واعذر تدخلي المفاجيء

..
اهلا ندى.. أشتقنا لحروفك الجميلة..
هل هو الانتماء حقا؟؟.. لِما نلاحظ فشل الكثير من الزيجات برغم وجود العشرة والعلاقات الاسرية بفعل طول الفترة؟؟؟؟؟...
وهل هناك كلمة مرادفة للحب تحمل نفس قوتها وسحرها؟؟.. لا ادري ياندى
مرحبا بتدخلك المفاجئ ايتها النقية :flower2:

أحمد العراقي
18/07/2008, 09:33 AM
صباح نور ينهل ضوءه منك يااحمد
اعذر تأخري لبرهةٍ اصابتني وعكه فكريه حتى عدت عاجزه عن ربط حرفٍ بحرف واصبحت اقف على اطلال النصوص ليستعيد الحرف صحته
على كل ود موضوع جدا حساس
كعادتك لاتفيض الا بكل هو مثير وجميل
لااظني سأزيد على ماقالته مياسم



اما بشأن تحريمها من رجال الدين فهي من باب سد الذرائع يااحمد
وزمننا الذي يمارس فيه الحب الآن ليس كزمن الرسول الذي شهد قصص روتها التاريخ وسجلتها كتب الادب والشعر ووقف عليها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ولم ينكرها
ولا اشد من قصة بشر الأسيدي وهند .. لكنه حبٌ عفيف يردعهم خوف الله كثيرا عن اي ذنب
انظر وقارن ثم احكم لم المشائخ حرموا مع اني اتحفظ كثيرا على التحريم لما لم ينكره الرسول عليه الصلاة والسلام ولكني اجد لهم العذر في ذلك ..


إن الذي منع الزيارة فاعلمي ... خوف الفساد عليك أن لا تعتدي
وأخافُ أن يهواكِ قلبي في الهوى ... فأكون قد خالفتُ دينَ محمدِ


فلما وصلها هذا الكتاب انكمدت نفسها ومرضت فكتبت إليه تقول :


أيا بشر ما أقسى فؤادَك في الهوى ... ما هكذا الحبُ في مذهبِ الإسلامِ
إني بُليت وقد تجافاني الصفا ... فارحم خضوعي ثم زد بسلامِ
ضاقت قراطيسُ التراسل بيننا ... جفّ المدادُ وحفيت الأقلامُ

فلما وقف بشر على هذه الأبيات أجابها بقوله :

لا والذي رفعَ السماءَ بأمره ... ودحى بساط الأرض باستحكامِ
وهو الذي بعثَ النبي محمداً ... بشريعة الإيمان والإسلامِ
لم أعصِ ربي في هواك وإنني ... لمطهر من سائر الآثامِ

هذا جزء يسير من مشاعرهم العفيفه التي كانت تردعهم
المجتمع الآن .. يعيب حتى مجرد فكرة الحب ومن ها المنطلق شيع حكم الحرام
اما الحقيقه يااحمد فالحب لم يخلو منه بيت صحابي ولم يكن ينكره الرسول بل كان يقننه بضوابط الشريعه وتحت دثار العفه لئلا تموج العلاقات المحرمه وتعيث بالمشاعر فيختلط الحابل بالنابل ويصبح الحب مجرد ثرثره او ربما صيحه يفاخر بها الشخص لااكثر
أهلا بشذى التفاح..
كلام جميل لكني ياهند ربطت الحب بموضوع الزواج واقصد الزواج الموجود بدون حب مسبق بعد ان يأسنا من البحث عنه فنذهب لنختار مواصفات معينة في شريك الحياة بأستثناء الحب
سلامة الحرف الذي يشع من بين اناملك (أعتقد من الحسد):)
ومرحبا بك متى ما شئتِ سأنتظر على قارعة الطريق الى ان يأتي غيثكِ
:rose:
ودي

سهى الأحمد
21/07/2008, 03:54 PM
أحمد

عودة أضنُها الثّالثة ليَ هُنا :D

لِ التّوضيحْ فقط


* كيف تقولين أنه موجود ثم تقولي انه كاذب!! .. الحقيقة بوجودهِ ينقضها الكذب وبالتالي اصبح غير موجودا!!


فعلاً موجودْ لكنْ ألا توافقُني الرأي بأنّ كلمة (أحبكِ)
يقولُها الكثيرْ لِ الوصولْ إلى غاية معينة ؟؟
وليسَ لِ الحُبْ ذاتهُ ؟!


معظمْ العلاقاتْ هيَ لِ إشْباعْ رغباتْ (جسديّة) فقط

ومنْ هُنا اِفتقدَ الصدقْ ...!
يومَ أنْ كذبَ فيْ الغاية.



كيف لها ان تعرف النهاية؟؟.. وهل تقرأ الغيب؟؟؟..

الكثيرْ منَ الأزواجْ يا سيديْ لمْ تجمعهمْ علاقة حب مسبقة
معَ أنّ أغلبُهُمْ كانتْ لهمْ قصص حبْ قبلَ الزّواجْ معَ (فتياتْ غيرْ منْ تزوجُو بِهِنَّ)
ماذا يعني هذا ؟؟

لِمَ لمْ يتزوّجْ ولو 5% منهمْ ممّن أحبوا ؟؟
إمَا لو أنّهُمْ صدقوا فيْ حُبِّهمْ لكانَتْ نهايتهُ إرتباطْ شرعيْ


ومنْ هُنا يا سيديْ عرفنا النّهاية قبلَ البداية !



واذا لم تجازف هل ستعش ابد الدهر بين الحفر؟؟؟؟؟


وهلِ القلبْ ( يتّسِعْ ) لِ كُلْ منْ قالْ : ( أحبُّكِ ؟؟!! )


إذاً علينا أنْ نُجازِفْ بِ أغلى ما نملِكُهُ (قلوبِنا)
علّنا نصِلُ بعدَ واحدْ منْ ألفْ لِ إنسانْ صادِقْ فيْ مشاعره تجاهُنا !!




أعتذر لِ عودتيْ الثّالثة والأخيرة .! : )

دُمتَ متألّقاً . :flower2:

أحمد العراقي
31/07/2008, 11:03 PM
أحمد

عودة أضنُها الثّالثة ليَ هُنا :D

لِ التّوضيحْ فقط


* كيف تقولين أنه موجود ثم تقولي انه كاذب!! .. الحقيقة بوجودهِ ينقضها الكذب وبالتالي اصبح غير موجودا!!


فعلاً موجودْ لكنْ ألا توافقُني الرأي بأنّ كلمة (أحبكِ)
يقولُها الكثيرْ لِ الوصولْ إلى غاية معينة ؟؟
وليسَ لِ الحُبْ ذاتهُ ؟!


معظمْ العلاقاتْ هيَ لِ إشْباعْ رغباتْ (جسديّة) فقط

ومنْ هُنا اِفتقدَ الصدقْ ...!
يومَ أنْ كذبَ فيْ الغاية.



كيف لها ان تعرف النهاية؟؟.. وهل تقرأ الغيب؟؟؟..

الكثيرْ منَ الأزواجْ يا سيديْ لمْ تجمعهمْ علاقة حب مسبقة
معَ أنّ أغلبُهُمْ كانتْ لهمْ قصص حبْ قبلَ الزّواجْ معَ (فتياتْ غيرْ منْ تزوجُو بِهِنَّ)
ماذا يعني هذا ؟؟

لِمَ لمْ يتزوّجْ ولو 5% منهمْ ممّن أحبوا ؟؟
إمَا لو أنّهُمْ صدقوا فيْ حُبِّهمْ لكانَتْ نهايتهُ إرتباطْ شرعيْ


ومنْ هُنا يا سيديْ عرفنا النّهاية قبلَ البداية !



واذا لم تجازف هل ستعش ابد الدهر بين الحفر؟؟؟؟؟


وهلِ القلبْ ( يتّسِعْ ) لِ كُلْ منْ قالْ : ( أحبُّكِ ؟؟!! )


إذاً علينا أنْ نُجازِفْ بِ أغلى ما نملِكُهُ (قلوبِنا)
علّنا نصِلُ بعدَ واحدْ منْ ألفْ لِ إنسانْ صادِقْ فيْ مشاعره تجاهُنا !!




أعتذر لِ عودتيْ الثّالثة والأخيرة .! : )

دُمتَ متألّقاً . :flower2:
مرحبا سهى..
أنا ياسهى تكلمت عن الحب الحقيقي الذي نفترض اننا نبحث عنه واذا اخطأنا في الاختيار فما جدوى الموضوع بالاساس؟؟
لم اتحدث عن العلاقات الترفيهية لو كنا كذلك لما تحدثنا عن الحب بأسهاب حديث الروايات الخرافية أنما قصدت العلاقة بعد التمحيص والتدقيق.. والتساؤل المطروح متى نجده وكيف وما هو السبيل اليه؟؟
اسئلة كثيرة.. اردت من الطرح ان استفز العادات والتقاليد وروح المجتمع.. اقول ربما الحب موجود قربنا لكن ما هي العوامل التي تمنع حصول هكذا علاقة.. والنتيجة المخيبة اننا نتزوج بدون حب
اهلا بكِ متى ما شئتِ وارجو ان لا تكون هذه الاخيرة لقد اثريتِ الموضوع بجمال حرفك وفكرك
دمت بود :flower2:

أحمد بدر
12/08/2008, 05:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(( أرجو أن لم أخرج بعد عن الموضوع ))




هذا الذي طرحته يا أحمد لا يستطيع أحد تقليلا من شأن أهميته..
بعيدا عن تناول تكريس الفكرة حبكا وعن تناول الأخوات لها ردا..
( ها أنا ذا أكسب الرهان إن كان رهانا حيث قلت لكَ أن لن يرد على هكذا موضوع سوى النساء )
فحدسي والنساء أحوج إليه من الرجال.. ولكل قاعدة شواذ كما قيل.

هلا فصّلتَ الحب الذي تريد وأريد ويردن..؟؟
الذي أعلمه هو أن الحب كلمة شاملة تلف بين طياتها لفيفا من حالات
حب الوطن.. حب المال.. حب الولد.. وهلم جرا

أمَا وأنت فقصدت العشق والعشق يختلف جذريا عما يسمى بالحب.
(( للمحبة منازل ذكرها طبيب القلوب العلامة ابن قيم الجوزية استدراكا برده "مدارج السالكين" على أستاذه الهروي رحمهم الله جميعا ))
رغم أني لست مقتنعا بمحاولة ربط هذه الحالات ومنازل الإيمان التي ذهبت لها المتصوفه.
(( هلا مِيز بين الإطناب توغلا بالرأي وبين الخروج عن الموضوع )) ؟؟
(( أشعر أنني بدأت أعاني من عقدة اسمها الخروج فلم أعُد ))

فالحب يا صديقي بحد ذاته تكفله أشياء كثيرة وتعزز من قاعدته ولكن ( بأولاد الحلال )
فالفضل الذي ذكره الله بكتابه الكريم هو أول تلك الأشياء التي تعزز الحب
ما بالك بامرأة تلفت شبابها وجمالها وأنجبت الأطفال وتحملت ضنك العيش مع زوجها
أليس من الأولى فالأولى أن تكافأ حبا؟؟
إذن نحن نتكلم عن العشق..
( وأعلم أن غيره المقصود.. ولكن لكل منا طريقته في الإيصال والفائدة )

العشق يا سيدي (مرض)
وهو حالة استثنائية متغيرة تغير الظرف ويستحيل أقولها بقناعة تخصني –
من الاستحالة دوامها متأججة فجذوتها تغذيها حالات بعينها إن هي زالت زالت بزوالها..
فليس من عاشق خلد التاريخ سيرته إلا وهو يقاسي ويعاني من صد وبعد فيهيم به العشق
وأصل مفردة الهَيام عن العرب ~
"داء يصيب الإبل~ شبيه بالجنون يجعلها تنسلخ عن بني جنسها لتهيم على وجهها بالصحراء".

قبل أن أحاول المضي باستفهام آخر قد تكون قصدته بعيدا عن حالة العشق هذه أقول:
هل من التعقل أن نسعى للارتباط بامرأة نعشقها؟؟
رأيي الخاص ~ أن لا..
والسبب سببان
أولهما أننا قوم نعشق بعنف والعنف ممنوع دوليا على آخر قانون سنته محاربة الإرهاب.
وثانيهما~ أن ليس على المريض حرج فكيف بمريض يقوى على تمييز الصالح عن الطالح.؟؟

المعشوقه في عين عاشقها ملك لا يأتي بالفاحشة وكل مقاييسها
بل نبي لا ينطق هكذا
فأين هو عن عيوبها حيث هو مقبل على إنشاء بيت يتمتع بحياة صحية ؟؟

(( الآن سأخرج عن الموضوع ))
لي صديق وسيم ذو شخصية أراها فتاكة وهو زير نساء بحق
( الزير هو من يحب مكالمة النساء والمكوث قربهن )
هذا الزير وحينما قرر الزواج استخدم طريقة (البابا والماما)
الطريقة الكلاسيكية التي عمرت مجتمعا بدأنا نفقد أركانه ركنا فركنا

أصابتني دهشة وأيم الله تخرسني
الموعد عصرا في بيتي ..
البنت التي جاءوا لها خاطبين أعرفها ولكن الزير لم يرها أبدا
هي لا تتمتع بأدنى مقومات الجمال وليس لها من شهادة تذكر خلا أنها من بيت عريق
اجتمع المجتمعون عندي ومن ثم عبروا على بيت الفتاة وأنا أقول هيهات أن سيقبل بها
جاءوا راجعين
سألت الأم: ماذا تقول يا زير ؟؟ هذا بعد أن رآها ورأته,
قال: ألم تقولوا بأنها مؤدبة فبنت ناس
قالوا: هو كذلك
قال: على بركة الله
وأنا أضرب أرباعا بأثلاث ساكت لم أتفوه بكلمة سوى أن قلت على خير ومن ثم سكت

ولله تحملت معه ضنك لو صب على الجبال لما تحملته
وقاسمته الخبزة الخشنة سنينا طوالا
وخاطرت بحياتها من أجله فعبرت الحدود وراءه بجواز مزور
وهيأت له أولادا ما شاء ربي كيف هم على خلق.

سألته: لم لم ترتبط وواحدة مما كنت تعرف من حسناوات
قال: بناء الأسرة شيء وحاجة الحب شيء آخر

أنا لست من محاربي فكرة الزواج عن حب أبدا
ولكنني مقتنع أن لزوجة المستقبل شروط ومواصفات إن تمتعت ببعضها على الأقل فالحياة ستستمر وإلا فالعاقبة وخيمة.. فأغلب حالات الزواج الفاشلة بدأت على عشق يا رفيق الحرب والسلام..
وذلك لأننا مجتمع لا يعي من كلمة المحبة شيئا
بل لأكن دقيقا ~ هو لا يقوى على التحكم بخلجاته إن عشق.

فإن أنتَ قصدت الحب الذي يخلو من تلك الاضطرابات للعشاق التي تناولت
حيث مازلت الدماء ترد العقل بصورة طبيعية ~ وليس لك غير قولة نعم تقال.
أقول: أنحن أرق مشاعرا فعواطفا عن آبائنا الذين تزوجوا على طريقة الزير ؟
قس نسبة الفشل بين زيجات عصر التكنلوجيا وبين عصر المكواة الفحمية واستنتج بما جادت عليك نظرتك ( من الذي كبا ومن الذي عبر ) ؟
فلو قلتَ ما من بأس فالعلاقة قبل الزواج تقرب الزوجين من بعض حيث يدرس أحدهم الآخر
أقول: نعم ولكن ليس في مجتمعاتنا الشرقية فنحن نتقن فن التمثيل ومداراة العيوب فليس من الإنصاف أن تقيس كل الناس وفراستك أنت يا أحمد.

يا أحمد أساس نجاح المحبة الأول هو الرجل فإن كان رجلا ولله لا تقوى امرأة على أن تشيح بعاطفتها عنه ولكنه العيب فينا فعبنا زماننا .

بداية معك وإن شيتَ أكملتُ ..
ودي

أحمد العراقي
13/08/2008, 07:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(( أرجو أن لم أخرج بعد عن الموضوع ))




هذا الذي طرحته يا أحمد لا يستطيع أحد تقليلا من شأن أهميته..
بعيدا عن تناول تكريس الفكرة حبكا وعن تناول الأخوات لها ردا..
( ها أنا ذا أكسب الرهان إن كان رهانا حيث قلت لكَ أن لن يرد على هكذا موضوع سوى النساء )
فحدسي والنساء أحوج إليه من الرجال.. ولكل قاعدة شواذ كما قيل.

هلا فصّلتَ الحب الذي تريد وأريد ويردن..؟؟
الذي أعلمه هو أن الحب كلمة شاملة تلف بين طياتها لفيفا من حالات
حب الوطن.. حب المال.. حب الولد.. وهلم جرا

أمَا وأنت فقصدت العشق والعشق يختلف جذريا عما يسمى بالحب.
(( للمحبة منازل ذكرها طبيب القلوب العلامة ابن قيم الجوزية استدراكا برده "مدارج السالكين" على أستاذه الهروي رحمهم الله جميعا ))
رغم أني لست مقتنعا بمحاولة ربط هذه الحالات ومنازل الإيمان التي ذهبت لها المتصوفه.
(( هلا مِيز بين الإطناب توغلا بالرأي وبين الخروج عن الموضوع )) ؟؟
(( أشعر أنني بدأت أعاني من عقدة اسمها الخروج فلم أعُد ))

فالحب يا صديقي بحد ذاته تكفله أشياء كثيرة وتعزز من قاعدته ولكن ( بأولاد الحلال )
فالفضل الذي ذكره الله بكتابه الكريم هو أول تلك الأشياء التي تعزز الحب
ما بالك بامرأة تلفت شبابها وجمالها وأنجبت الأطفال وتحملت ضنك العيش مع زوجها
أليس من الأولى فالأولى أن تكافأ حبا؟؟
إذن نحن نتكلم عن العشق..
( وأعلم أن غيره المقصود.. ولكن لكل منا طريقته في الإيصال والفائدة )

العشق يا سيدي (مرض)
وهو حالة استثنائية متغيرة تغير الظرف ويستحيل أقولها بقناعة تخصني –
من الاستحالة دوامها متأججة فجذوتها تغذيها حالات بعينها إن هي زالت زالت بزوالها..
فليس من عاشق خلد التاريخ سيرته إلا وهو يقاسي ويعاني من صد وبعد فيهيم به العشق
وأصل مفردة الهَيام عن العرب ~
"داء يصيب الإبل~ شبيه بالجنون يجعلها تنسلخ عن بني جنسها لتهيم على وجهها بالصحراء".

قبل أن أحاول المضي باستفهام آخر قد تكون قصدته بعيدا عن حالة العشق هذه أقول:
هل من التعقل أن نسعى للارتباط بامرأة نعشقها؟؟
رأيي الخاص ~ أن لا..
والسبب سببان
أولهما أننا قوم نعشق بعنف والعنف ممنوع دوليا على آخر قانون سنته محاربة الإرهاب.
وثانيهما~ أن ليس على المريض حرج فكيف بمريض يقوى على تمييز الصالح عن الطالح.؟؟

المعشوقه في عين عاشقها ملك لا يأتي بالفاحشة وكل مقاييسها
بل نبي لا ينطق هكذا
فأين هو عن عيوبها حيث هو مقبل على إنشاء بيت يتمتع بحياة صحية ؟؟

(( الآن سأخرج عن الموضوع ))
لي صديق وسيم ذو شخصية أراها فتاكة وهو زير نساء بحق
( الزير هو من يحب مكالمة النساء والمكوث قربهن )
هذا الزير وحينما قرر الزواج استخدم طريقة (البابا والماما)
الطريقة الكلاسيكية التي عمرت مجتمعا بدأنا نفقد أركانه ركنا فركنا

أصابتني دهشة وأيم الله تخرسني
الموعد عصرا في بيتي ..
البنت التي جاءوا لها خاطبين أعرفها ولكن الزير لم يرها أبدا
هي لا تتمتع بأدنى مقومات الجمال وليس لها من شهادة تذكر خلا أنها من بيت عريق
اجتمع المجتمعون عندي ومن ثم عبروا على بيت الفتاة وأنا أقول هيهات أن سيقبل بها
جاءوا راجعين
سألت الأم: ماذا تقول يا زير ؟؟ هذا بعد أن رآها ورأته,
قال: ألم تقولوا بأنها مؤدبة فبنت ناس
قالوا: هو كذلك
قال: على بركة الله
وأنا أضرب أرباعا بأثلاث ساكت لم أتفوه بكلمة سوى أن قلت على خير ومن ثم سكت

ولله تحملت معه ضنك لو صب على الجبال لما تحملته
وقاسمته الخبزة الخشنة سنينا طوالا
وخاطرت بحياتها من أجله فعبرت الحدود وراءه بجواز مزور
وهيأت له أولادا ما شاء ربي كيف هم على خلق.

سألته: لم لم ترتبط وواحدة مما كنت تعرف من حسناوات
قال: بناء الأسرة شيء وحاجة الحب شيء آخر

أنا لست من محاربي فكرة الزواج عن حب أبدا
ولكنني مقتنع أن لزوجة المستقبل شروط ومواصفات إن تمتعت ببعضها على الأقل فالحياة ستستمر وإلا فالعاقبة وخيمة.. فأغلب حالات الزواج الفاشلة بدأت على عشق يا رفيق الحرب والسلام..
وذلك لأننا مجتمع لا يعي من كلمة المحبة شيئا
بل لأكن دقيقا ~ هو لا يقوى على التحكم بخلجاته إن عشق.

فإن أنتَ قصدت الحب الذي يخلو من تلك الاضطرابات للعشاق التي تناولت
حيث مازلت الدماء ترد العقل بصورة طبيعية ~ وليس لك غير قولة نعم تقال.
أقول: أنحن أرق مشاعرا فعواطفا عن آبائنا الذين تزوجوا على طريقة الزير ؟
قس نسبة الفشل بين زيجات عصر التكنلوجيا وبين عصر المكواة الفحمية واستنتج بما جادت عليك نظرتك ( من الذي كبا ومن الذي عبر ) ؟
فلو قلتَ ما من بأس فالعلاقة قبل الزواج تقرب الزوجين من بعض حيث يدرس أحدهم الآخر
أقول: نعم ولكن ليس في مجتمعاتنا الشرقية فنحن نتقن فن التمثيل ومداراة العيوب فليس من الإنصاف أن تقيس كل الناس وفراستك أنت يا أحمد.

يا أحمد أساس نجاح المحبة الأول هو الرجل فإن كان رجلا ولله لا تقوى امرأة على أن تشيح بعاطفتها عنه ولكنه العيب فينا فعبنا زماننا .

بداية معك وإن شيتَ أكملتُ ..
ودي
أهلا بك اخي العزيز...
كلام جميل جدا وتفاصيل في درجات الحب قد تكون غائبة عن الكثير كمعان مبهمة...
أنت تعلم اني لم اقصد العشق والهيام.. فأنا من المنكرين لقصة مجنون ليلى .. لا احبذ الضعف في الحب وحالة الهيام هي ضعف انكره لذلك اتخذ من قصة (كثير عزة) مثلا للحب القوي الايجابي برغم فراقهم..
أنما قصدت حالة التفاهم الروحي أو العاطفي (سمها ما شئت) قصدت العلاقة الرقيقة والاعجاب المتبادل يتخلله حديث عن اشياء مشتركة وماض مشترك ...
لا اريد الخوض كثيرا فأنت تعرفني.. المهم اني انتظر عودتك ان كان للموضوع ابعاد اخرى برأيك
شكرا لمرورك الجميل
:flower2:

طارق قاسم
29/08/2008, 05:33 AM
إذ احاول ان أساير - صادقا- موضوعيتك وأمانة عرضك لتساؤلاتك ،فإنى أسوق تحية غامرة يا أستاذ أحمد
ثانيا
سامحك الله
فأنت نكأت بنعومة وحدة في آن ذات التساؤلات التي تسفع بذهني بهذا الصدد منذ فترة كبيرة
وبصراحة لي راي شديد التواضع في هذا السياق اوجزه في عدة نقاط
1
ارى ان كل انسان منا حتما سيقابل ذات يوم الانسان الذي يحفز قدرته على الحب ويكون غمدا اثيرا وثيرا لمشاعره ،بشكل او بآخر المهم فقط ان ينتبه هو جيدا لذلك والا تأخذه الصورة التى رسمها مسبقا لحالة الحب وصورة من يحب من الحب المناسب له عندما يقابله
2
ليس من الضروري ان ياتي الحب على ذلك النحو الملحمي اللفوار الجارف الذي يرسمه كل منا في ذهنه من وحي القصص والافلام والروايات ،فقد تكون حبيبتي التى نذرت لاعيش معها ملحمة حبي الخاص هى زوجتي التى ربما اختارها بشكل تقليدي ،طبعا شريطة ان أختارها بناء على مواصفات تناسبني من حيث الثقافة والتربية والتدين والاصل الطيب والتوافق فيما بيننا (الكيمياء المشتركة)
3
الوقوع في اسر فكرة البحث عن الحب على الصورة السينمائية يلوث الحب نفسه بل كثيرا ما يعمي عن الحب الحقيقي عندما يأتي
4
جزء كبير من الحب الذي يمكننا ان نعيشه هو صناعة ذاتية بمعنى اننى انا الذي اتحكم فيه لانني صراف المشاعر الخاصة بي من بنك قلبي والارتباط بفكرة الحب النمطي المدمدم يخلق ارتباكا في اليات تداول الحب بين الشخص وبين من يستحق حبه في حال ما اذا لم يأت وفق المثال الذي رسمه في ذهنه

اخي الكريم
تقديري المدوي واطيب امنياتي ان يرزقك الله الحب الذي تستحق ويستحقك

أحمد العراقي
17/09/2008, 02:59 AM
إذ احاول ان أساير - صادقا- موضوعيتك وأمانة عرضك لتساؤلاتك ،فإنى أسوق تحية غامرة يا أستاذ أحمد
ثانيا
سامحك الله
فأنت نكأت بنعومة وحدة في آن ذات التساؤلات التي تسفع بذهني بهذا الصدد منذ فترة كبيرة
وبصراحة لي راي شديد التواضع في هذا السياق اوجزه في عدة نقاط
1
ارى ان كل انسان منا حتما سيقابل ذات يوم الانسان الذي يحفز قدرته على الحب ويكون غمدا اثيرا وثيرا لمشاعره ،بشكل او بآخر المهم فقط ان ينتبه هو جيدا لذلك والا تأخذه الصورة التى رسمها مسبقا لحالة الحب وصورة من يحب من الحب المناسب له عندما يقابله
2
ليس من الضروري ان ياتي الحب على ذلك النحو الملحمي اللفوار الجارف الذي يرسمه كل منا في ذهنه من وحي القصص والافلام والروايات ،فقد تكون حبيبتي التى نذرت لاعيش معها ملحمة حبي الخاص هى زوجتي التى ربما اختارها بشكل تقليدي ،طبعا شريطة ان أختارها بناء على مواصفات تناسبني من حيث الثقافة والتربية والتدين والاصل الطيب والتوافق فيما بيننا (الكيمياء المشتركة)
3
الوقوع في اسر فكرة البحث عن الحب على الصورة السينمائية يلوث الحب نفسه بل كثيرا ما يعمي عن الحب الحقيقي عندما يأتي
4
جزء كبير من الحب الذي يمكننا ان نعيشه هو صناعة ذاتية بمعنى اننى انا الذي اتحكم فيه لانني صراف المشاعر الخاصة بي من بنك قلبي والارتباط بفكرة الحب النمطي المدمدم يخلق ارتباكا في اليات تداول الحب بين الشخص وبين من يستحق حبه في حال ما اذا لم يأت وفق المثال الذي رسمه في ذهنه

اخي الكريم
تقديري المدوي واطيب امنياتي ان يرزقك الله الحب الذي تستحق ويستحقك
اهلا استاذ قاسم واعذر تأخري بالرد..
لا لم اقصد الحب الملحمي الذي نراه في الافلام او الروايات وقد اجبت عن ذلك..
وكأنك تعيد صياغة ذات التساؤل لكن بأطار اخر
اسعدني جدا تواجدك هنا
ودي