عبد الله مصالحة
24/06/2008, 07:05 PM
.
.
إذا تَحرّك ساكِنٌ في لُبّ رَوضِه مَزّق تَراتَيل البَقاء وأردَف بالصّمت لَحنه حتّى اسْتوى مَهْمورا .!
قَد يُعايُنني الألمْ مِن تَلقاء الهَمسة , لأغدو في مُزْن هَيبَته عَراء , وقد يَشْتَفُّ اللّيلُ مِنْ أضْلُعي سِحرا ً لـ يرسم في لَوحة الجَسدِ نَقش إرْتباكْ يُحْيل مَعالَمه إلى هَشيمٍ مُصْطَنع , كَذاك الّذي تَتْرُكه الصّحراء بـ لامَكان قَد نَهشه الاحْتِضارُ رويدا ً وَغَلب على أمره فُتاتُ الرّمسْ حِين أسَْدل المَوت رَغائِبه على نَقاءٍ رُخاميّ فيهْ
ويَتَمارَض الكَون بـ جُنون قَد سَفَّ مَقاديرَ البَلاء وأبْدَل مُحتَوى المَصير بوعْثاء سَفر في الجَحيمْ كانَ لَه حِرزٌ مِن المُكوث , فربّما قَد يَسْتَقيم أمرُ العَوجْ إنْ بَلّلَ الافق شَهوَة َ رَحيله بمَطر رَحمة تَجيء بـ عُقبى خَير على أوردَة النّزْعْ بأمرٍ نُهِجَ في السّماءْ ... وايّ تَكالبٍ قَد يَجيشُ به القَلب إن لَبُسَ زوادّة طَريق لا مَفرّ مِنْ كَنهه , تُراه المُوت واقِفٌ يَنظُر بـ سُخرية إنتهاء احْجية المَرضَ المُقرّر أزلا ً في لَذاعَته , أم يَغرَسُ في الغَيم صَيحات الاقْتراب.؟!
تاللّه تَكن فِتْنََةَ وُصول لا رادّ لـ رَمَقها العَيِيّ أوْ تَوعية مُتأخرة لَجَمَها السّحيق ذات عَناءْ مَجبولٍ على الطّاعة
تلكَ الخُطوط المَرْسومَة على جَبين طِفلٍ بـ وَعكة عُمر لا مَثيلَ لـ غُموضِها وعَربَدتها تَقسِم وِجهة التّعاريف إلى عَناوينَ تُنغّص بـ مُبتَغاها على رقّة القَلب وتُذهِب بـ بَصَر الوَجه إلى مَلامِح الذّكرى الـ مَنسوجِ امرُها في ماضِ العُزلة الفكريّ , تُتَرجَم في سَاحات العَيشْ أطباق صَمت وَلغَ فيها النّور مرّة ونَكَص أبدا ً لـ يجذّر الرّحيل بـ هلاك الصّيرورَة ويُنعِم عَلى الغَير بلحاف البَقاءْ , غَريبة هي الحَياة كُلّما تَلتَفتُ إلى مَضمونِها وتَشْحَذُ مِن جَوفها سَببا ً لـ رَقابَتها الحانية على أناسٍ عَميَ عَليهم مَصيرُ البُعْدْ ... تلتَمس عَهدا ً مِنْ أفيائها لـ يدثّرَك بوَهمِ الأمانيّ وُثوقه
كَم مِن سؤالٍ سـ أطرَحه بِلَعنة على قَبَسات التّوضيح تِلك , وَكم مِن جَواب سَيَسْتَطرد عَن سؤالِه ما بانَ لَه مِن إسْتِطراد ... لَفتة تَحزُّ في مَناقِب الرّوح أمَر إصدارِها حرّة في تَحليقٍ مُسْتَمر وِفقَ قَوانين ربّانيّة حَكيمة في اًصْلِها , يَقولونَ " لا تَكتبُ شيئا ً لا يسرّك في الآخرة أنْ تَراه " أو " أكتب شَيئا ً يُسّرّك في الآخرة أنْ تَراه "
لِِمَ نُصرُّ على كِتابَة الشّرود في لَمحاتِ الوَرق مَعْ تَحذيرات الوقوع في خَطأ ..؟
سُبحان الله ... ما ارتَدى أحٌدٌ شَغف شيء إلا لَبسهُ الشّغف عُمرا ً لا أجَلَ لَه !!
21 فبراير 2008م
عَبدالله مَصالحة .,!
.
إذا تَحرّك ساكِنٌ في لُبّ رَوضِه مَزّق تَراتَيل البَقاء وأردَف بالصّمت لَحنه حتّى اسْتوى مَهْمورا .!
قَد يُعايُنني الألمْ مِن تَلقاء الهَمسة , لأغدو في مُزْن هَيبَته عَراء , وقد يَشْتَفُّ اللّيلُ مِنْ أضْلُعي سِحرا ً لـ يرسم في لَوحة الجَسدِ نَقش إرْتباكْ يُحْيل مَعالَمه إلى هَشيمٍ مُصْطَنع , كَذاك الّذي تَتْرُكه الصّحراء بـ لامَكان قَد نَهشه الاحْتِضارُ رويدا ً وَغَلب على أمره فُتاتُ الرّمسْ حِين أسَْدل المَوت رَغائِبه على نَقاءٍ رُخاميّ فيهْ
ويَتَمارَض الكَون بـ جُنون قَد سَفَّ مَقاديرَ البَلاء وأبْدَل مُحتَوى المَصير بوعْثاء سَفر في الجَحيمْ كانَ لَه حِرزٌ مِن المُكوث , فربّما قَد يَسْتَقيم أمرُ العَوجْ إنْ بَلّلَ الافق شَهوَة َ رَحيله بمَطر رَحمة تَجيء بـ عُقبى خَير على أوردَة النّزْعْ بأمرٍ نُهِجَ في السّماءْ ... وايّ تَكالبٍ قَد يَجيشُ به القَلب إن لَبُسَ زوادّة طَريق لا مَفرّ مِنْ كَنهه , تُراه المُوت واقِفٌ يَنظُر بـ سُخرية إنتهاء احْجية المَرضَ المُقرّر أزلا ً في لَذاعَته , أم يَغرَسُ في الغَيم صَيحات الاقْتراب.؟!
تاللّه تَكن فِتْنََةَ وُصول لا رادّ لـ رَمَقها العَيِيّ أوْ تَوعية مُتأخرة لَجَمَها السّحيق ذات عَناءْ مَجبولٍ على الطّاعة
تلكَ الخُطوط المَرْسومَة على جَبين طِفلٍ بـ وَعكة عُمر لا مَثيلَ لـ غُموضِها وعَربَدتها تَقسِم وِجهة التّعاريف إلى عَناوينَ تُنغّص بـ مُبتَغاها على رقّة القَلب وتُذهِب بـ بَصَر الوَجه إلى مَلامِح الذّكرى الـ مَنسوجِ امرُها في ماضِ العُزلة الفكريّ , تُتَرجَم في سَاحات العَيشْ أطباق صَمت وَلغَ فيها النّور مرّة ونَكَص أبدا ً لـ يجذّر الرّحيل بـ هلاك الصّيرورَة ويُنعِم عَلى الغَير بلحاف البَقاءْ , غَريبة هي الحَياة كُلّما تَلتَفتُ إلى مَضمونِها وتَشْحَذُ مِن جَوفها سَببا ً لـ رَقابَتها الحانية على أناسٍ عَميَ عَليهم مَصيرُ البُعْدْ ... تلتَمس عَهدا ً مِنْ أفيائها لـ يدثّرَك بوَهمِ الأمانيّ وُثوقه
كَم مِن سؤالٍ سـ أطرَحه بِلَعنة على قَبَسات التّوضيح تِلك , وَكم مِن جَواب سَيَسْتَطرد عَن سؤالِه ما بانَ لَه مِن إسْتِطراد ... لَفتة تَحزُّ في مَناقِب الرّوح أمَر إصدارِها حرّة في تَحليقٍ مُسْتَمر وِفقَ قَوانين ربّانيّة حَكيمة في اًصْلِها , يَقولونَ " لا تَكتبُ شيئا ً لا يسرّك في الآخرة أنْ تَراه " أو " أكتب شَيئا ً يُسّرّك في الآخرة أنْ تَراه "
لِِمَ نُصرُّ على كِتابَة الشّرود في لَمحاتِ الوَرق مَعْ تَحذيرات الوقوع في خَطأ ..؟
سُبحان الله ... ما ارتَدى أحٌدٌ شَغف شيء إلا لَبسهُ الشّغف عُمرا ً لا أجَلَ لَه !!
21 فبراير 2008م
عَبدالله مَصالحة .,!