سُــهــاد
05/07/2008, 10:59 PM
:
لا أحب رائحة السجائر المطفأة
لا أطيق سحائب الدخان المتطايرة
أحب أن امضي دوما معطره
بـ عبير الرحيل ..
بـ رحيق الحب ..
بـ عبق الكبرياء ..
التدخين سبب رئيسي لأمراض القلب والشرايين ..
( تحذير حكومي ) مثبّت فوق علب السجائر ..
تلتقطه عيني دوما .. ولا تخطئه أبدا بصيرتي ..
فـ أنا أنثى عفوية ..
صافيه ..
أقدّس الشعائر ..
امرأة عاديه ..
لا أدرك معاني التردد والحيرة ..
ولا افهم تجارب العشق والغرام والغيرة ..
امرأة عفويه .. لا أتقن فن المكر ولا الالتواء ..
عاصرت الحرمان ..
و تجرعت الخوف ..
وعانيت من الاحتياج ..
إلى أن ظهرت في حياتي ..
فـ انقلبت الموازين ..
وصار السواد .. بياضاً
والحرمان .. اكتفاء
والخوف .. أمان
والاحتياج .. اجتياح
تسللت إلى قلبي عبر مضيق لم احكم إغلاقه
فـ بسطت نفوذك فيه .. واستعمرت كل بقاعه ..
أعدت بناءه وترميمه ..
وأحلته إلى جنة خضراء ..
بعد أن كان كصحراء قاحلة ..
وحين أحكمت سيطرتك عليه ..
وأغلقت جميع منافذه ..
بدأت تسري في بقية جسدي ..
إلى أن سيطرت على كل خلية من خلاياه ..
وأصبحت الحاكم الوحيد له ..
حينها فقط .. أح ـــببتك ..
فـ تنفست رئتي الهواء المشبّع بالدخان
وملأت بك القلب والصدر والشريان ..
قدّمت لي ..
عبير البقاء ..
ورحيق الحب ..
وعطور الحنين ..
وبقيت أنت تدخّن ..
إلى أن ع ـشقتك / به ..
رغم غيرتي منه ..
لأنه يتسلل إلى كل خلايا جسدك ..
ويسكن صدرك ..
ويقيم بين شفتيك ..
لا اعلم لما تحبه إلى هذا الحد
رغم انك تعلم علم اليقين بأنه يضرّك ..!
يا وطني ومنفاي ..,,
اقتحم عالمي أكثر ..
اضممني إليك قدر استطاعتك ..
اسحقني إن كنت ترضى ..
أريد أن تشعرني بـ أمان جبري ..
فقد افتقدته منذ زمن ..
دعني أتعمق في تفاصيلك ..
اسكن أوردتك ..
أشاركك أنفاسك ..
فـ احتياجي لك
( ابعد من حدود خيالك ) ..
أريدك لي وحدي ..
لا اقبل بأي شريك لي فيك ..
كما ليس لك بي شريك ..
فأنا أنثى لا تقبل القسمة على اثنين
ولا أشبه إلا نفسي ..
سأخبئك داخل قلبي ..
وأحملك وسط عيني ..
وأغمض جفناي عليك ..
حتى لا يراك احد ..
سـ أدعهم يموتون حيرةً
وأرهق عقولهم بالتساؤلات
عن ذلك الرجل الذي امتلكني
رغما عني .. وأصبحت أنثاه المدللة ..
أنا قبلك يا ملاكي .. لم استشعر نبضاتي
كنت اجهل شيئا اسمه حب ..
كنت اجهل كيف يستنشق المخنوق
سواد الدخان ..
ولم افهم كيف يحيا الإنسان دون أشواق
دون حب .. في سراب أوهام ..
والآن أصبحت افهم حبيبي ..
كيف يهرب الأسير .. إلى ما وراء الجدران ..
وكيف يرحل الغريب .. يبحث عن الأوطان ..
وكيف يحيا القلب ..
بـ الشوق ..
بــ الحـــب ..
بــــ الحـــنــان ..
:
لا أحب رائحة السجائر المطفأة
لا أطيق سحائب الدخان المتطايرة
أحب أن امضي دوما معطره
بـ عبير الرحيل ..
بـ رحيق الحب ..
بـ عبق الكبرياء ..
التدخين سبب رئيسي لأمراض القلب والشرايين ..
( تحذير حكومي ) مثبّت فوق علب السجائر ..
تلتقطه عيني دوما .. ولا تخطئه أبدا بصيرتي ..
فـ أنا أنثى عفوية ..
صافيه ..
أقدّس الشعائر ..
امرأة عاديه ..
لا أدرك معاني التردد والحيرة ..
ولا افهم تجارب العشق والغرام والغيرة ..
امرأة عفويه .. لا أتقن فن المكر ولا الالتواء ..
عاصرت الحرمان ..
و تجرعت الخوف ..
وعانيت من الاحتياج ..
إلى أن ظهرت في حياتي ..
فـ انقلبت الموازين ..
وصار السواد .. بياضاً
والحرمان .. اكتفاء
والخوف .. أمان
والاحتياج .. اجتياح
تسللت إلى قلبي عبر مضيق لم احكم إغلاقه
فـ بسطت نفوذك فيه .. واستعمرت كل بقاعه ..
أعدت بناءه وترميمه ..
وأحلته إلى جنة خضراء ..
بعد أن كان كصحراء قاحلة ..
وحين أحكمت سيطرتك عليه ..
وأغلقت جميع منافذه ..
بدأت تسري في بقية جسدي ..
إلى أن سيطرت على كل خلية من خلاياه ..
وأصبحت الحاكم الوحيد له ..
حينها فقط .. أح ـــببتك ..
فـ تنفست رئتي الهواء المشبّع بالدخان
وملأت بك القلب والصدر والشريان ..
قدّمت لي ..
عبير البقاء ..
ورحيق الحب ..
وعطور الحنين ..
وبقيت أنت تدخّن ..
إلى أن ع ـشقتك / به ..
رغم غيرتي منه ..
لأنه يتسلل إلى كل خلايا جسدك ..
ويسكن صدرك ..
ويقيم بين شفتيك ..
لا اعلم لما تحبه إلى هذا الحد
رغم انك تعلم علم اليقين بأنه يضرّك ..!
يا وطني ومنفاي ..,,
اقتحم عالمي أكثر ..
اضممني إليك قدر استطاعتك ..
اسحقني إن كنت ترضى ..
أريد أن تشعرني بـ أمان جبري ..
فقد افتقدته منذ زمن ..
دعني أتعمق في تفاصيلك ..
اسكن أوردتك ..
أشاركك أنفاسك ..
فـ احتياجي لك
( ابعد من حدود خيالك ) ..
أريدك لي وحدي ..
لا اقبل بأي شريك لي فيك ..
كما ليس لك بي شريك ..
فأنا أنثى لا تقبل القسمة على اثنين
ولا أشبه إلا نفسي ..
سأخبئك داخل قلبي ..
وأحملك وسط عيني ..
وأغمض جفناي عليك ..
حتى لا يراك احد ..
سـ أدعهم يموتون حيرةً
وأرهق عقولهم بالتساؤلات
عن ذلك الرجل الذي امتلكني
رغما عني .. وأصبحت أنثاه المدللة ..
أنا قبلك يا ملاكي .. لم استشعر نبضاتي
كنت اجهل شيئا اسمه حب ..
كنت اجهل كيف يستنشق المخنوق
سواد الدخان ..
ولم افهم كيف يحيا الإنسان دون أشواق
دون حب .. في سراب أوهام ..
والآن أصبحت افهم حبيبي ..
كيف يهرب الأسير .. إلى ما وراء الجدران ..
وكيف يرحل الغريب .. يبحث عن الأوطان ..
وكيف يحيا القلب ..
بـ الشوق ..
بــ الحـــب ..
بــــ الحـــنــان ..
: