مشاهدة النسخة كاملة : (قَارِئةُ غُربة) قصة,ربما قصيدة !!
اتخذت لها مكانا قصيا لايراها فيه إلا من ينجذب نحوها بشيء ما خفي !
هدؤها مرتب ، متزنة كانت ، كـطفلة كبرت قبل أوآنها
لم ترفع نظرها نحوي ، كيف علمت إني قربها لست أدري !
همسَتْ :يابعيداً عني مكاناً ,قريباً مني نبضاً ، تعال... دعني أقرأ لك كفّ دنياك الغريبة!
جلستُ قرب عطرها ، وماعدتُ في الدنيا!
- أراك يسكنك عشق قديم,كل الياسمين مداه!
الذاكرة هي حاضرك ، ومستقبلك ليس سوى ذكريات ،
لا البحر بحرك , ولاسماؤك هي السماء !
في منفاك الاختياري لاشيء يشبهك ،
خلا صيّبٌ هاطل على رماد السجائر وتعب القصائد ، وفنجان أصابته الغربة فبرد..
بيد أنه عصيّ عن المكان الذي يهيم فيه جسدك !
,
ولك أنثىً خفيّة ، وطنها الليل
تستجدي همومك لتنزع عن حملك ألف وجع ووجع!
وتردد بينها وبين وهمها( يكفيه من التعب ماقد كان يكفيه!! )
تأتيها سريعا ومن ثم تختفي ، كـ طيف آثر الهروب\ألفه
لاتذر خلفك سوى أعذارٍ تحيط بها ، تزيدها بك جنونا !
وتشتاقك أوقاتها اليتيمة وهي..القلقة عليك , الباحثة عنك طويلا طويلا
حتى بين ملامح الأطفال علّها تجدك !
إلى أن تحنو عليها ، وتسقي صحراءها من جديد!
,
ياغريب .. أرى في كفك مفترقين ضباب هنا وضباب هنااااااااااك !
أولُ الضّبابِ وَصيّة:
قبل أن تذهب إليها ، اعجن كفيك بـ بن قهوتكما ، ثم بماء الورد إغسلهما
لأنها تحب أن تستنشق فيهما ، رائحة حنينك إليها والسهر
كن ضوءاً,لاتحترف الغموض ،
فهي مازالت طفلة ، وأنت تكبرها بثلاثة عشر تجربة!
كن لها حكاية ماقبل النوم ، دون كنايات دون ألغاز ،
أخبرها كم هي ضرورية لك كالخبز,كالمطر!
وإن لم تفعل أنتْ ..ستفعل هي !
,
و آخر الضباب إبراء قَلب:
أخبر أنثى الحلم أن لاجدوى من انتظار من لا يجيء
لاتدعها تصحو يوما وهي تهذي ودمعها ، أحببته ، أين اختفى ، أين ذهب!!؟؟
لاتدعها تسكن الظلام أكثر ..
شرع نوافذها للصباح واتركها تتنفس هواءاً غيرك لتزفر هواااااااااااك بعيداً بعيداً ،
ابتعد عنها بهدوء آخر الليل ، ولاتعد إليها ثانية كـ أذآن فجر !
قد تعبتْ من الـ لا شيء يا غريب ،
دعها تعيش ، دعها تبتسم خارج حدود الحلم !
أفقتُ من شرودي خارج حدود الزمان والمكان على رائحة قهوة وشيء ما يحترق !!
إلتفتُ إليها وجدتها تتأمل كفها منكسرة وهي تقول :
دعني أعيش ، دعني أبتسم خارج حدود الحلم .
دمعة انتهى .
سودة الكنوي
07/07/2008, 08:09 PM
سرد جميل يا ريما تحول إلى مشهد درامي
أشبه بالمنولوج..
يا سلام كم أنا سعيدة بأبناء حرفك يا غالية
لقد قفزتِ مسافات عالية مستندة على قلمك المرن
اتسعت مساحة التعبير و تطور أسلوب الكتابة و نمى نمواً
مشهوداً
كوني مبدعة يا ريما..
سأعود إن كان في العمر بقية
بُكَاءْ
07/07/2008, 08:25 PM
كيف للحزنِ أن يتشكّل في بهوِ نصٍّ
أنيقٍ , مرتبٍ شهيّ ,
هذا الغريبُ و ذِي كفّه و قارئةٌ
و وصية ,
هذهِ قصّةٌ , بل قصيدة
أو ربما وجع سطر باتقانٍ تام ,
جميلةٌ يا ريما و هذا النّص بهيّ السحنة
المنال ..!
07/07/2008, 08:36 PM
كَـ تَقاسيم الياسمين الذي تُحبين ..
كان هَذا النَص ..
وكَـ بقايا [أغنيات الليلِ ]أول الفَجر ..
كَان هَمسُكِ ..
ريِما ..
مُدهِشٌ هَذا النص ..أحببته كَثيراً ..كثيراً ..!
قرأْناهُ مَعاً ..*
ريما ..
مَانسيتُ يَوم أن بعثتيه لِي ..
كُنّا معاً ..ونَصكِ مَعنا ..
لِـ طُهركِ وَفتنَتُكِ :rose:
أمل السرحان
08/07/2008, 02:44 AM
حلم أنت يا ريم معتق بروح الأمل ..
واصلي العزف فللمساء أذان تصغي للهمس ..
جميلة أنت ملاكي ..
كوني الأنقى دوماً
مياسم
08/07/2008, 11:47 AM
رِيمَا ..
قَارِئَةُ الغُربَة تَرجُونِي أنْ أتأنَّ ، أن أقرأهَا بِقِراءَةٍ تُوازِي صِدقها .. وَ تنبُّؤِها ..
سَأعُودُ في وَقتٍ كَالذِي لا يَضِيقُ بِإحدَانا . انتَظرِينِي فقط .
لَكِ الوَرد .. flower:
أحمد العراقي
08/07/2008, 04:11 PM
ياابنة متعب... لم أر شيء غير العدم يلفه برد قارس!!!
أسلوب جميل ومميز
ودي
سرد جميل يا ريما تحول إلى مشهد درامي
أشبه بالمنولوج..
يا سلام كم أنا سعيدة بأبناء حرفك يا غالية
لقد قفزتِ مسافات عالية مستندة على قلمك المرن
اتسعت مساحة التعبير و تطور أسلوب الكتابة و نمى نمواً
مشهوداً
كوني مبدعة يا ريما..
سأعود إن كان في العمر بقية
:blush:
وعبير الأوركيد يسعدني
شكراً لك سودة على إطرائك المحفز..,
أنا ,وأبناء القلم في انتظارك ياغالية
:flower2:
محمد صلاح الحربي
10/07/2008, 10:23 AM
(قبل أن تذهب إليها ، اعجن كفيك بـ بن قهوتكما ، ثم بماء الورد إغسلهما
لأنها تحب أن تستنشق فيهما ، رائحة حنينك إليها والسهر )
:
:
نعم،
إنها قصة وربما قصيدة ..
غصة وربما تنهيدة
لكني أقول حيال كل مدهش كـ ارتكابك هذا:
لتذهب التصنيفات إلى ما تريد أن تذهب إليه
فهي ليست ذات أهمية عندما يفرض الجمال نفسه
والجمال يظل أعلى من كل تصنيف أو تعريف
وهنا جمال أدبي وثقافة فكرية ووجدانية متجسدة
في كل سطر من هذه الكتابة/السحابة/ الرحابة..
لكنها على كل حال قصة تطير بأجنحة شعر
وتؤكد مقدرة قصصية أرجو أن ينالنا المزيد من مطرها.
أطيب تحياتي
سُــهــاد
10/07/2008, 04:22 PM
:
ريما متعب
قصه في غاية الجمال
سرد رائع ومشوق
حتى ظهرت كـ لوحة
ملفته للأنظار
صح نبضكِ وبوحكِ عزيزتي
ولاتحرمينا جديدكِ
دمتِ بسعاده
:
كيف للحزنِ أن يتشكّل في بهوِ نصٍّ
أنيقٍ , مرتبٍ شهيّ ,
هذا الغريبُ و ذِي كفّه و قارئةٌ
و وصية ,
هذهِ قصّةٌ , بل قصيدة
أو ربما وجع سطر باتقانٍ تام ,
جميلةٌ يا ريما و هذا النّص بهيّ السحنة
الجميل حضوركِ العطر
بكاء
الكلمات نعمة حين تسطر لنا وجعاً , ربما فكرة..,
عسى ألا يجف قلم كاتب
شكراً لكِ مرورك من هنا
كوني بـ فرح
كَـ تَقاسيم الياسمين الذي تُحبين ..
كان هَذا النَص ..
وكَـ بقايا [أغنيات الليلِ ]أول الفَجر ..
كَان هَمسُكِ ..
ريِما ..
مُدهِشٌ هَذا النص ..أحببته كَثيراً ..كثيراً ..!
قرأْناهُ مَعاً ..*
ريما ..
مَانسيتُ يَوم أن بعثتيه لِي ..
كُنّا معاً ..ونَصكِ مَعنا ..
لِـ طُهركِ وَفتنَتُكِ :rose:
منال..
هي البهجة حين تعانقين النص وهو خديج لم يكتمل بعد..!
فيأخذني الحماس لأن تتابع الأسطر
حتى أسمع رأيك فيها
كوني كما أنتِ دوماً
ابتسامة لا تغيب..:coco:
حلم أنت يا ريم معتق بروح الأمل ..
واصلي العزف فللمساء أذان تصغي للهمس ..
جميلة أنت ملاكي ..
كوني الأنقى دوماً
سـ أواصل العزف ياأمل
علّ المساء يصغي قبل أن ينطفئ ضوء القيثارة
لمروركِ وقع آخر
فـ ابتسمي يانقاء :flower2:
رِيمَا ..
قَارِئَةُ الغُربَة تَرجُونِي أنْ أتأنَّ ، أن أقرأهَا بِقِراءَةٍ تُوازِي صِدقها .. وَ تنبُّؤِها ..
سَأعُودُ في وَقتٍ كَالذِي لا يَضِيقُ بِإحدَانا . انتَظرِينِي فقط .
لَكِ الوَرد .. flower:
ياميّسمة
قارئة الغربة في انتظاركِ ..
,
حتى وإن لم يمنحكِ الوقت فسحة..
سـ تأتيكِ ركضاً حتى تتوج بقراءتكِ النور
:flower2:
ياابنة متعب... لم أر شيء غير العدم يلفه برد قارس!!!
أسلوب جميل ومميز
ودي
العراقي
أهلاً بمرورك الراقي
شكراً لك..,:coco:
سليم زيدان
15/07/2008, 04:29 PM
ريما
بأي ياسمين عجنت لغتك ؟
جميلة أنت ورب السماء
ريما
اترك التسميات ( نص - قصيدة - قصة الخ ... ) لمن يمتهنون التسميات
ولا تشغلي بالك بها
فقط
طرزي بحرفك غيم يمطرنا جمالاً أدبيا
و
ريما
لن أكرر ما قلته من قبل
هنيئاً لك
ولنا
كوني بخير وأكثر
ليلى فارس
15/07/2008, 06:40 PM
أهو الحنين ذاته حين يكبر .. ويشيخ .. اهو احتضاره
" دعني أعيش ، دعني أبتسم خارج حدود الحلم "
نص جميل مترف
بأسلوب أخاذ
بورك قلمك
(قبل أن تذهب إليها ، اعجن كفيك بـ بن قهوتكما ، ثم بماء الورد إغسلهما
لأنها تحب أن تستنشق فيهما ، رائحة حنينك إليها والسهر )
:
:
نعم،
إنها قصة وربما قصيدة ..
غصة وربما تنهيدة
لكني أقول حيال كل مدهش كـ ارتكابك هذا:
لتذهب التصنيفات إلى ما تريد أن تذهب إليه
فهي ليست ذات أهمية عندما يفرض الجمال نفسه
والجمال يظل أعلى من كل تصنيف أو تعريف
وهنا جمال أدبي وثقافة فكرية ووجدانية متجسدة
في كل سطر من هذه الكتابة/السحابة/ الرحابة..
لكنها على كل حال قصة تطير بأجنحة شعر
وتؤكد مقدرة قصصية أرجو أن ينالنا المزيد من مطرها.
أطيب تحياتي
ولتذهب التصنيفات إلى ماتريد أن تذهب إليه.
,
كريم أنت كـ البحر أستاذ محمد..
إطراؤك غمرني ابتساماً
,
شكراً على لطف حرفك
ولك التحايا
:
ريما متعب
قصه في غاية الجمال
سرد رائع ومشوق
حتى ظهرت كـ لوحة
ملفته للأنظار
صح نبضكِ وبوحكِ عزيزتي
ولاتحرمينا جديدكِ
دمتِ بسعاده
:
أهلاً بكِ سهاد
وبمرور كما لون العشب النضر
لاتحرميني قراءتكِ
,
كوني بـ ابتسامة
مياسم
18/07/2008, 01:26 AM
هل نقرأ أقدارنَا يا رِيما .. ؟
من يَمدُّ لِنا كِهانتهُ .. وَ نَمدُّ لهُ أيدِينَا .. لِنَعرِفَ أيَّانَ نكُون .. أوْ لا نَكونْ !
دائماً .. نظَلُّ على أمَل جَلِيٍّ أنِّ مساراتنَا لن تنحَنِيْ ..
أنَّ خُطواتَنا لا تتعثَّر ..
وَ إن يَكُن .. فَـ الغُربَة لها نَصِيبٌ .. مِن سَواقِينَا ..
رِيما .. كُونِي للأمَل .. وَ الفألِ .. وَ الأيَّامِ الخضرَاءْ .. :coco:
ريما
بأي ياسمين عجنت لغتك ؟
جميلة أنت ورب السماء
ريما
اترك التسميات ( نص - قصيدة - قصة الخ ... ) لمن يمتهنون التسميات
ولا تشغلي بالك بها
فقط
طرزي بحرفك غيم يمطرنا جمالاً أدبيا
و
ريما
لن أكرر ما قلته من قبل
هنيئاً لك
ولنا
كوني بخير وأكثر
بـ ياسمين الغريب عجنت لغتيّ
وبعثرتها ف طريق الرّياح ..علّ شتاءاً ما يحملها إليه..,
,
لن أهتم بِـ التصنيفات يا سليم لن أهتم,
سَـ أترك الكلمات حرّة لتختار هويتها كيفما شاءت!!
هنيئاً لي بقراءتك يامطر..
خيراً لا يتوانى عن الهطول..,
لقلبك الفرح وشكراً كبيرة..:coco:
عبد العزيز الجرّاح
20/07/2008, 10:37 AM
ريما ،
هي كما ذكر محمد " قصة تطير بأجنحة شعر "
أتعلمين.؟
باتت لك لغة عالية .. تحلّق في كل مرة
باتجاه السحاب.
الـ إملاءات بك تفتخر ...
تحية وَ هذه .....flower:
ج ـنة الروح
21/07/2008, 03:25 PM
فهي مازالت طفلة ، وأنت تكبرها بثلاثة عشر تجربة!
كن لها حكاية ماقبل النوم ، دون كنايات دون ألغاز ،
أخبرها كم هي ضرورية لك كالخبز,كالمطر!
قصة !
قصيدة !
هى متعة .. متعة ياريم .. حد الدهشة !!!
ياحظ قلمك بكِ يانقية
كان طعم الشاى الصباحى معكِ أجمل
حتى أننى تمنيت ألا ينتهى الشاى ولا تنتهى ..
منتهى الترف لغتك
ودى وهذه:flower2:
أهو الحنين ذاته حين يكبر .. ويشيخ .. اهو احتضاره
" دعني أعيش ، دعني أبتسم خارج حدود الحلم "
نص جميل مترف
بأسلوب أخاذ
بورك قلمك
هو نفاذ الصبر يا ليلى
حينما يصبح انتظارنا داءاً لا دواء له..
خلا حضورهم الفجأة..!
,
ورؤية اسمك هنا تمنحني ابتسامة عريضة
شكراً لكِ
كوني بخير وفرح..:flower2:
هل نقرأ أقدارنَا يا رِيما .. ؟
من يَمدُّ لِنا كِهانتهُ .. وَ نَمدُّ لهُ أيدِينَا .. لِنَعرِفَ أيَّانَ نكُون .. أوْ لا نَكونْ !
دائماً .. نظَلُّ على أمَل جَلِيٍّ أنِّ مساراتنَا لن تنحَنِيْ ..
أنَّ خُطواتَنا لا تتعثَّر ..
وَ إن يَكُن .. فَـ الغُربَة لها نَصِيبٌ .. مِن سَواقِينَا ..
رِيما .. كُونِي للأمَل .. وَ الفألِ .. وَ الأيَّامِ الخضرَاءْ .. :coco:
ميّسمة..
إجعلي قلبكِ قارئك
لن يخذلك إن عرفت كيف تنصتين له ,,كيف تبثينه شكواكِ..!
و"افعلي مايأمر القلب به إن أردتِ أن تكوني بخير"*
كوني ابتسامة لا تغيب ...:flower2:
*؟!
ريما ،
هي كما ذكر محمد " قصة تطير بأجنحة شعر "
أتعلمين.؟
باتت لك لغة عالية .. تحلّق في كل مرة
باتجاه السحاب.
الـ إملاءات بك تفتخر ...
تحية وَ هذه .....flower:
أهلاً بك جرّاح
وبـ مرور كما النور
,
رأيك نيشان أفتخر به, وكيف لي ألا أفعل.. :)
شكراً لك ولـلإملاءات
شكراً
فهي مازالت طفلة ، وأنت تكبرها بثلاثة عشر تجربة!
كن لها حكاية ماقبل النوم ، دون كنايات دون ألغاز ،
أخبرها كم هي ضرورية لك كالخبز,كالمطر!
قصة !
قصيدة !
هى متعة .. متعة ياريم .. حد الدهشة !!!
ياحظ قلمك بكِ يانقية
كان طعم الشاى الصباحى معكِ أجمل
حتى أننى تمنيت ألا ينتهى الشاى ولا تنتهى ..
منتهى الترف لغتك
ودى وهذه:flower2:
ما أجمل حضوركِ ج ـنة
سعيدة بكِ
دام لصباحاتكِ مذاق الشاي والابتسامة
كوني بفرح ..وشكراً:flower2:
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.