المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (خلجات وجدان و ولادة نص) حكايات من أرشيف المطر


سودة الكنوي
07/07/2008, 04:02 PM
أحبة الحرف و الكلم
بينما أنا أتجول بين النصوص إذ لاحت لي فكرة هذا المتصفح
فقد تغلغلت في عمق بعض الموضوعات المطروحة في مختلف أقسام المنتدى
و عشت مع كثير منها و تمنيت أن أعيش جو النص و الظروف التي كتب فيها
فراودتني فكرة هذا المتصفح و سأشرحها لعلها تروق لكم

أي عضو يقوم باختيار نص ثم يستدعي الكاتب برسالة خاصة
ليحدثنا عن جو النص و الظروف التي صاحبت كتابته
و ما الذي أراد إيصاله للجمهور من خلال نصه
و يضيف لنا صورة المسودة إذا توفرت لديه
لنكون اكثر استشعارا و نقارن بين انطباعنا قبل قراءة تعليق الكاتب
و بعد قراءته

آمل أن تكون الفكرة واضحة:vectory:

فتحية الشبلي
07/07/2008, 04:28 PM
أحبة الحرف و الكلم
بينما أنا أتجول بين النصوص إذ لاحت لي فكرة هذا المتصفح
فقد تغلغلت في عمق بعض الموضوعات المطروحة في مختلف أقسام المنتدى
و عشت مع كثير منها و تمنيت أن أعيش جو النص و الظروف التي كتب فيها
فراودتني فكرة هذا المتصفح و سأشرحها لعلها تروق لكم

أي عضو يقوم باختيار نص ثم يستدعي الكاتب برسالة خاصة
ليحدثنا عن جو النص و الظروف التي صاحبت كتابته
و ما الذي أراد إيصاله للجمهور من خلال نصه
و يضيف لنا صورة المسودة إذا توفرت لديه
لنكون اكثر استشعارا و نقارن بين انطباعنا قبل قراءة تعليق الكاتب
و بعد قراءته

آمل أن تكون الفكرة واضحة:vectory:


إملاءات المطر

الله علي أفكارك يا سودة
( أفكار جهنمية ) :rolleyes: لكن غرضها التواصل ثم التواصل ( بين المطريين )


فعلاً فكرة جيدة وفهمت قصدك جيداً ، ليكون التفاعل بين الكاتب والمتلقي أكثر إيجابية
فجميل أن نشعر بإحساس الكاتب ساعة ولادة كتاباته سواء أكانت شعرية أم نثرية وام خواطـر وليدة مواقف معينة مر به الكاتب ، او تصوير لحالات عاطفية معينة بمختلف أشكالها
ولا أخفيك القول بإنني في بعض الأحيان عندما أقرأ نص معين أحاول تقمص شخصية الكاتب لاأشعر ببعض من شعوره وحتي أعيش جو النص بكل حذافيره وحتي يتسني لي فهم الفكرة التي يود إيصالها بسهولة

الله علي هكذا تواصل يجوب العمق
واللهي انك خطير ة ;) :vectory:


أرجو أن يكون هذا المتصفح ثري جدا بما يثير فضولنا للغوص في غياهب هؤلاء الكتاب المطرييين :)

دمتِ بحُب وألق يا مبتكرة :rose:

سودة الكنوي
07/07/2008, 04:35 PM
سأبدأ أنا على بركة الله لتوضيح الفكرة
و سأترك لكم الاختيارات بعد ذلك...

عبد العزيز الجرّاح:
شاعر ذو ذوق رفيع و إحساس شعري مرهف أبعدته
المسئوليات الإدارية في المنتدى عن دفق خلجات
الوجدان و تقصيد القصيد..
فهو دائما يريد أن يكون بعيداً عن الأضواء ليتيح
المجال لغيره في الظهور و البروز.

اليوم نقتنص عبد العزيز الجراح الشاعر بعيداً
عن الإدارة و المعطف الأحمر ليحدثنا عن قصيدة
(ليه عيونك؟؟) و التي تجدونها هنا (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=181)

عبد العزيز احكِ لنا حكاية تساؤلاتك حول تلك العيون
و خذنا معك لنحلق في جو النص.
و حبذا لو تطلعنا على آخر ما جادت به قريحتك

سهى الأحمد
07/07/2008, 04:52 PM
سلمْ لنا فكركْ سودة

كثرة الإطراءْ تقْتُلْ الجمالْ!

فقط .. دُمتِ وبُوركتِ يا أوركيدتنا 8_8



وبِ اِنتظارْ ضيفُكِ [ الجرّاحْ ]


اِحتراميْ وهذهِ http://u.tgareed.com/uploads/9c0305ad3f.gif

عبد العزيز الجرّاح
07/07/2008, 11:33 PM
جميلة هي فكرة هذا المتصفح، فلدي الكثير من النصوص
التي أوّد أن يتحدث أصحابها عنها.


شرف لي ولـ تلك المتواضة ( ليه عيونك ) أن بدأت بنا
فكرة موضوعك.
كما أنها فرصة ثمينة لأنزع عني المعطف الأحمر الذي
أبعدني عن كتابة الشعر / الشعور.

فقط أمهلوني حتى صباح غدٍ لعلّي أجد مسودة النص
لأضعها بين أيديكم كما تتطلب الفكرة.


سودة ،

شكرًا لـ فكرة هذا المتصفح الجميل
وَ شكرًا أخرى لـ اختيارك إيّاي ..


تحية تليق ؛

سودة الكنوي
07/07/2008, 11:42 PM
إملاءات المطر

الله علي أفكارك يا سودة
( أفكار جهنمية ) :rolleyes: لكن غرضها التواصل ثم التواصل ( بين المطريين )


فعلاً فكرة جيدة وفهمت قصدك جيداً ، ليكون التفاعل بين الكاتب والمتلقي أكثر إيجابية
فجميل أن نشعر بإحساس الكاتب ساعة ولادة كتاباته سواء أكانت شعرية أم نثرية وام خواطـر وليدة مواقف معينة مر به الكاتب ، او تصوير لحالات عاطفية معينة بمختلف أشكالها
ولا أخفيك القول بإنني في بعض الأحيان عندما أقرأ نص معين أحاول تقمص شخصية الكاتب لاأشعر ببعض من شعوره وحتي أعيش جو النص بكل حذافيره وحتي يتسني لي فهم الفكرة التي يود إيصالها بسهولة

الله علي هكذا تواصل يجوب العمق
واللهي انك خطير ة ;) :vectory:


أرجو أن يكون هذا المتصفح ثري جدا بما يثير فضولنا للغوص في غياهب هؤلاء الكتاب المطرييين :)

دمتِ بحُب وألق يا مبتكرة :rose:

فتوحة الجميلة:)

كثيراً ما يخالجنا الشعور ذاته فكلما انسربنا في دروب النص
و كلما حلقنا في أجوائه كلما ازددنا استشعاراً و تذوقاً لحروفه
و كلماته و أصبخت فكرته أكثر وضوحاً و جلاءً

في انتظار مختاراتك:kisses:

سودة الكنوي
07/07/2008, 11:46 PM
سلمْ لنا فكركْ سودة

كثرة الإطراءْ تقْتُلْ الجمالْ!

فقط .. دُمتِ وبُوركتِ يا أوركيدتنا 8_8



وبِ اِنتظارْ ضيفُكِ [ الجرّاحْ ]


اِحتراميْ وهذهِ http://u.tgareed.com/uploads/9c0305ad3f.gif

جميل أن نتشارك كلنا الهواجس ذاتها
فكلٌ منا يريد أن يتغلغل في روح الكاتب
ليترجم شعوره و يزيح الستار عن معانيه التي
لم تصل إلينا من خلال قالب النص..

سهى كوني بالقرب و لا تبخلي باختياراتك
و لربما تكونين مع نصٍّ لك هنا ذات بوح
خذي :smitten:

سودة الكنوي
07/07/2008, 11:53 PM
جميلة هي فكرة هذا المتصفح، فلدي الكثير من النصوص
التي أوّد أن يتحدث أصحابها عنها.


شرف لي ولـ تلك المتواضة ( ليه عيونك ) أن بدأت بنا
فكرة موضوعك.
كما أنها فرصة ثمينة لأنزع عني المعطف الأحمر الذي
أبعدني عن كتابة الشعر / الشعور.

فقط أمهلوني حتى صباح غدٍ لعلّي أجد مسودة النص
لأضعها بين أيديكم كما تتطلب الفكرة.


سودة ،

شكرًا لـ فكرة هذا المتصفح الجميل
وَ شكرًا أخرى لـ اختيارك إيّاي ..


تحية تليق ؛

عبد العزيز الجراح الشاعر
و ليس مديري الآمر:)
شكراً لتلبيتك و حضورك على أول
رحلة على متن غيمة تشق عباب السماء
في خطوط إملاءاتنا للطيران
فالمصداقية و عمق الإحساس
هما تذكرة العبور و جواز السفر إلى
وجدان القراء..
صيد ثمين
ننتظر سر العيون و التساؤلات
و ترجمة الطلاسم التي لم نستطع فك شفرتها بين السطور

مياسم
08/07/2008, 12:46 AM
سَودة الكنَوِي .. مُدهِشَة ، خلاّقَة الفِكرَة .
بِانتِظار رَوَائِع الأعضَاء ، أكِيدَةٌ أنا من أنَّ المكَانَ سَ يُزهِـر .. :coco:

بُكَاءْ
08/07/2008, 01:23 AM
فكرة أقل ما يقال عنها أنها ممتازة و مبتكرة
تشبهُ الفخَ يا سودة ,
هذه الفكرة حريّ بنا أن نجعلها تتسامى بالنّجاح

و أول الصيدِ مفتتحُ هذا المكان (المطر)
صيدٌ ثمين و غنيّ ننتظره بفارغ الصّبر ,

متابعة ,

سودة الكنوي
08/07/2008, 01:34 AM
سَودة الكنَوِي .. مُدهِشَة ، خلاّقَة الفِكرَة .
بِانتِظار رَوَائِع الأعضَاء ، أكِيدَةٌ أنا من أنَّ المكَانَ سَ يُزهِـر .. :coco:




ميسمة:
سيزهر بتواجدك و تعليقاتكم و اختياراتكم:coco:

تزرعين حقول البنفسج أينما حللت يا ابنة المطر

سودة الكنوي
08/07/2008, 01:38 AM
فكرة أقل ما يقال عنها أنها ممتازة و مبتكرة
تشبهُ الفخَ يا سودة ,
هذه الفكرة حريّ بنا أن نجعلها تتسامى بالنّجاح

و أول الصيدِ مفتتحُ هذا المكان (المطر)
صيدٌ ثمين و غنيّ ننتظره بفارغ الصّبر ,

متابعة ,

الجميلة حد الترف.. بكاء!
غيمة أنتِ تمطر المروج فتعشب و تخضر
و تفوح منها رائحة الزرع النضر...

كوني قريبة لنرى جميعاً ماذا يحمل الجراح في جعبته
و ماذا يخبيء تحت المعطف الأحمر

:p

ريما
08/07/2008, 01:50 AM
فكرة بروعة الأوركيد ياسودة..:coco:
سـ أحجز لي مكاناً هنا
وأرتوي.., :blush:
سلمتِ على أفكاركِ الخلاقة

وبـ انتظار الجرّاح:rolleyes:

عبد العزيز الجرّاح
08/07/2008, 11:46 AM
آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :


كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال وفي الصباح ذهبت للعمل وأنجزت بعض الأعمال في مكتبي ومن ثم طلبت فنجانًا من الشاي الأخضر، فقد جعلني أحد الأصدقاء الذين زاملتهم في ذلك المكانِ الذي سآتي على ذكره لاحقًا أن أدمن على تناوله صباحًا.
ثم أخرجت الجوال وَ نسخت البيتين على ورقة ملاحظات خاصة بالعمل وَ بدأت بكتابتها في الساعة العاشرة تقريبًا و ما هي إلا ساعة أو أكثر إلا واكتملت .. رغم أن ظروف العمل في ذلك الوقت لا تساعد كثيرًا على الكتابة و لكن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط على تفكيري كثيرًا حتى انتهيت من كتابتها.
وفي ذات اليوم وَ قبل الخروج من العمل طرحتها في ذلك المكان فكتبت لها المقدمة التالية :


لـ عينينْ يسكنهما بريقٌ لا ينطفئ .. و روح تعلو بنا لـ سماء ثامنة .. أهديها ليس الحرف فقطْ .. و لا الروح .. و لا السماء.
بل أهديها المطر رذاذًا .. و الحياة بريقًا.

وَ أضفت أيضًا :

لـ أنني حصريٌ لهذه الجنة
فلن يكون النص إلا .. لها
9 / 8 / 2006م

خارج النص :
الغريب في الأمر أنني بعد فترة وجيزة من كتابة هذه الجملة خرجت من ذلك المكان وَ لم أعد إليه إلى الآن.

وَ إليكم النص كاملًا بما أنني أفتقد للمسودة.


كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك

هذه هي باختصار قصة تلك المتواضعة ( ليه عيونك ) والتي آمل أن أكون قد وفقت في سرد حكايتها لكم، وَ في النهاية القصيدة بين أيديكم تعبر عن ذاتها، وَ عذرًا لتقصيري فهذا ما يمكن قوله بهذا الخصوص. :)

لكل من يمر من هنا .. باقة ورد
وَ كل الوّد ...
:rose:
:rose:
:rose:

عبد العزيز الجرّاح
08/07/2008, 11:47 AM
أما عن آخر ما جادت به قريحتي فكانت ثلاثة أبيات آمل أن ترتقي لذائقتكم.


أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك

سودة الكنوي

حقًا آمل أن أكون قد أضفت شيئًا لهذا المتصفح الذي سيثريه المطريون من بعدي.
شكرًا لـ فكرك .. وَ طرحك المتميّز.

- هل لي أن أختار الكاتب / الشاعر القادم.؟
تحايا الجرّاح

بُكَاءْ
08/07/2008, 01:17 PM
و كأنّا كنّا نرقبُ بِصمتٍ ولادة النّور
و كأنّا عِشنا اللحظة التي استقامَ فيها النّبض
و كأنّا جاورناك و احتسينا و إياك الشايَ الأخضرَ
كأسك
{ليه عيونك}
كخمرةٍ حلالٍ أشعرتنا بالنّشوى ,

سأدعو أن تُلبِسك ثوب الشّعر من جديدٍ و تأتنا بقصيدٍ ينتفضُ روعةً و بهاءاً

شكرا أيّها الجراح مرتين
أولى للنّص و ثانية لِ إعادتنا لزمنٍ مضى زمنِ ولادة هذا النّص البهيّ,
و ثالثةٌ مُفردةٌ لِ أبياتك الطازجة على أمل رؤيتها كاملةً :)

سودة الكنوي
08/07/2008, 02:16 PM
فكرة بروعة الأوركيد ياسودة..:coco:
سـ أحجز لي مكاناً هنا
وأرتوي.., :blush:
سلمتِ على أفكاركِ الخلاقة

وبـ انتظار الجرّاح:rolleyes:


أسعد الله أوقاتك يا ريمتي..
احجزي مقعدا و ائتنا باختيارات و نصوص
نخرج معها ما اكتنَّ في نفس الكاتب
و نزور معه أجواء النص

نريد أن يعبر لنا كل مطريٍّ و مطرية عن خلجات وجدانه
و ولادة نصوص يقع عليها الاختيار
لكــ:smitten: يا ريــمـ:Heart: ـا

سودة الكنوي
08/07/2008, 02:24 PM
عبد العزيز الجراح الشاعر..
أنا هنا فقط لشكرك على نبلك و أريحيتك
و جودك فلم تبخل علينا بدفق نبضك
سأعود فأتناول مشاركتك بردٍ يتاسامى ليحتويها
كونوا بخير إلى حين عودتي

سودة الكنوي
08/07/2008, 02:32 PM
أما عن آخر ما جادت به قريحتي فكانت ثلاثة أبيات آمل أن ترتقي لذائقتكم.


أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك

سودة الكنوي

حقًا آمل أن أكون قد أضفت شيئًا لهذا المتصفح الذي سيثريه المطريون من بعدي.
شكرًا لـ فكرك .. وَ طرحك المتميّز.

- هل لي أن أختار الكاتب / الشاعر القادم.؟
تحايا الجرّاح


عبد العزيز الجراح/
ما كل هذا الجمال و هذه المشاعر الجياشة الموشاة
بصدق البوح و سمو الإحساس؟؟!
أنت شاعر يتميز شعرك بالرقة و العذوبة
مع نبضات من ألم و قبسات من حرمان يلوح في
حنايا الأبيات كالطيف!

عبد العزيز لا تهمل نظم الشعر و تقصيد القصيد
أولهِ عنايةً و أعطهِ اهتماماً و لا تدع المشاغل تسلبكَ الإبداع
فتحرم المتلقي من حق الإمتاع و تظلم نفسك و قريحتك و شاعريتك
باغتيال طعم البوح و لذة المناجاة..

ثلاثية جميلة ككل ما تكتب و تقصِّد و تنظم

عائشة الشامسي
08/07/2008, 02:37 PM
آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :


كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال وفي الصباح ذهبت للعمل وأنجزت بعض الأعمال في مكتبي ومن ثم طلبت فنجانًا من الشاي الأخضر، فقد جعلني أحد الأصدقاء الذين زاملتهم في ذلك المكانِ الذي سآتي على ذكره لاحقًا أن أدمن على تناوله صباحًا.
ثم أخرجت الجوال وَ نسخت البيتين على ورقة ملاحظات خاصة بالعمل وَ بدأت بكتابتها في الساعة العاشرة تقريبًا و ما هي إلا ساعة أو أكثر إلا واكتملت .. رغم أن ظروف العمل في ذلك الوقت لا تساعد كثيرًا على الكتابة و لكن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط على تفكيري كثيرًا حتى انتهيت من كتابتها.
وفي ذات اليوم وَ قبل الخروج من العمل طرحتها في ذلك المكان فكتبت لها المقدمة التالية :


لـ عينينْ يسكنهما بريقٌ لا ينطفئ .. و روح تعلو بنا لـ سماء ثامنة .. أهديها ليس الحرف فقطْ .. و لا الروح .. و لا السماء.
بل أهديها المطر رذاذًا .. و الحياة بريقًا.

وَ أضفت أيضًا :

لـ أنني حصريٌ لهذه الجنة
فلن يكون النص إلا .. لها
9 / 8 / 2006م

خارج النص :
الغريب في الأمر أنني بعد فترة وجيزة من كتابة هذه الجملة خرجت من ذلك المكان وَ لم أعد إليه إلى الآن.

وَ إليكم النص كاملًا بما أنني أفتقد للمسودة.


كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك

هذه هي باختصار قصة تلك المتواضعة ( ليه عيونك ) والتي آمل أن أكون قد وفقت في سرد حكايتها لكم، وَ في النهاية القصيدة بين أيديكم تعبر عن ذاتها، وَ عذرًا لتقصيري فهذا ما يمكن قوله بهذا الخصوص. :)

لكل من يمر من هنا .. باقة ورد
وَ كل الوّد ...
:rose:
:rose:
:rose:



و كيف لا؟!!
من يدمن الشاي الأخضر، يدمن قراءة النصوص الباسقة كنصك يا عبدالعزيز





:)

سودة الكنوي
08/07/2008, 02:40 PM
و كأنّا كنّا نرقبُ بِصمتٍ ولادة النّور
و كأنّا عِشنا اللحظة التي استقامَ فيها النّبض
و كأنّا جاورناك و احتسينا و إياك الشايَ الأخضرَ
كأسك
{ليه عيونك}
كخمرةٍ حلالٍ أشعرتنا بالنّشوى ,

سأدعو أن تُلبِسك ثوب الشّعر من جديدٍ و تأتنا بقصيدٍ ينتفضُ روعةً و بهاءاً

شكرا أيّها الجراح مرتين
أولى للنّص و ثانية لِ إعادتنا لزمنٍ مضى زمنِ ولادة هذا النّص البهيّ,
و ثالثةٌ مُفردةٌ لِ أبياتك الطازجة على أمل رؤيتها كاملةً :)

بالفعل بدأت أقرأ القصيدة بروحٍ مختلف و شكل مختلف
و أتخيل الشاعر و قد حُرم لذة النوم و هو يصارع
دفقة الشعر و توق النفس إلى الخلود إلى الراحة و السكينة
و تنتصر القريحة لتنبلج من بيتين يمتد أثرهما إلى الصباح لتكتمل بهية عصماء
عند الضحى!
مع كأس من الشاي الأخضر..
مصدر الإلهام
أذكر أن أمير الشعراء (كريم معتوق) حفظه الله
عندما رأى توقيعي(أدمنتُ الشاي الأخضر)
قد أوصاني بالاكثار من الشاي الأخضر لأنه يصقل الملكة:)
و رشقني بأبيات عن الشاي الأخضر عنوانها كازانوفا
مازلت أحتفظ بها
.......
بكاء تواجدك المستمر ينبأ باستمرار فصل الربيع في هذا المتصفح:flower2:

فتحية الشبلي
08/07/2008, 02:51 PM
تحية طيبة ملؤها مودتــي ومعزتـــــــــي

أستاذي الفاضل عبد العزيز الجراح

قرأت القصيدة بشغف وهي رائعة جدا ياعاشق السهر ، والشعر ، والمطـر

اه من هذه العيون التي لم تستطع أن تؤجل الكتابة عنها حتي الصباح ;)

والتي دعت للغرق في أعماقها
لن نلومك ياسيدي فسحر العيون سحر لا يقاوم


عبد العزيز / أجب بصراحة ذكرت فيما سبق انه علي الرغم من ان ظروف العمل حينها لا تساعد علي الكتابة إلا أن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط علي تفكيرك
هل فعلا فكرة الكتابة عن العيون هي التي شغلتك أم أن هناك عيون بالفعل سلبت تفكيرك وقلبك
حتي نظمت فيها هذه القصيدة الشاعرية ;)

ولك مني هذا الكوب من الشاي الأخضر :coffee:
ليعيدك الي لحظة كتابة هذه الأبيات علي مذاق وطعم الشاي الأخضر وسحر العيون :D



شكرا مرة أخري للعزيزة سودة علي هذه الفكرة
وشكرا كبيرة لشاعرنا الجراح ، عاشق المطر والشعر والسهر
( شن رايك في اللقب الجديد )

هذه الجزئية أعجبتني كثيراً .......

والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق
ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق
لأجل ابكتب عن حـلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك



تحياتي وهذه :rose:

فتحية الشبلي
08/07/2008, 02:57 PM
أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك

:coco: :coco:

أبيات رائعة أرجو منك أن تكملها ولا تنســــــــــي الشاي الأخضر ;)

أحساس دافئ وشعور ينبض عشقاً وصدقاً :)

تحياتـــــــــــــــي
:coco:

عبد العزيز الجرّاح
09/07/2008, 03:50 AM
و كأنّا كنّا نرقبُ بِصمتٍ ولادة النّور
و كأنّا عِشنا اللحظة التي استقامَ فيها النّبض
و كأنّا جاورناك و احتسينا و إياك الشايَ الأخضرَ
كأسك
{ليه عيونك}
كخمرةٍ حلالٍ أشعرتنا بالنّشوى ,

سأدعو أن تُلبِسك ثوب الشّعر من جديدٍ و تأتنا بقصيدٍ ينتفضُ روعةً و بهاءاً

شكرا أيّها الجراح مرتين
أولى للنّص و ثانية لِ إعادتنا لزمنٍ مضى زمنِ ولادة هذا النّص البهيّ,
و ثالثةٌ مُفردةٌ لِ أبياتك الطازجة على أمل رؤيتها كاملةً :)




بُكاءْ ،

أنا مثلك أتمنى أن تكتمل لـ تصبح
قصيدة.

شكرًا أن انتابك ذلك الشعور.
وَ أخرى لـ حضورك النور.
وثالثة لـ عودتك للمطر من بعد طول غياب. :)

لكِ وردة تشبهك ..

:rose:

سودة الكنوي
09/07/2008, 08:55 PM
آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :


كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال وفي الصباح ذهبت للعمل وأنجزت بعض الأعمال في مكتبي ومن ثم طلبت فنجانًا من الشاي الأخضر، فقد جعلني أحد الأصدقاء الذين زاملتهم في ذلك المكانِ الذي سآتي على ذكره لاحقًا أن أدمن على تناوله صباحًا.
ثم أخرجت الجوال وَ نسخت البيتين على ورقة ملاحظات خاصة بالعمل وَ بدأت بكتابتها في الساعة العاشرة تقريبًا و ما هي إلا ساعة أو أكثر إلا واكتملت .. رغم أن ظروف العمل في ذلك الوقت لا تساعد كثيرًا على الكتابة و لكن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط على تفكيري كثيرًا حتى انتهيت من كتابتها.
وفي ذات اليوم وَ قبل الخروج من العمل طرحتها في ذلك المكان فكتبت لها المقدمة التالية :


لـ عينينْ يسكنهما بريقٌ لا ينطفئ .. و روح تعلو بنا لـ سماء ثامنة .. أهديها ليس الحرف فقطْ .. و لا الروح .. و لا السماء.
بل أهديها المطر رذاذًا .. و الحياة بريقًا.

وَ أضفت أيضًا :

لـ أنني حصريٌ لهذه الجنة
فلن يكون النص إلا .. لها
9 / 8 / 2006م

خارج النص :
الغريب في الأمر أنني بعد فترة وجيزة من كتابة هذه الجملة خرجت من ذلك المكان وَ لم أعد إليه إلى الآن.

وَ إليكم النص كاملًا بما أنني أفتقد للمسودة.


كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك

هذه هي باختصار قصة تلك المتواضعة ( ليه عيونك ) والتي آمل أن أكون قد وفقت في سرد حكايتها لكم، وَ في النهاية القصيدة بين أيديكم تعبر عن ذاتها، وَ عذرًا لتقصيري فهذا ما يمكن قوله بهذا الخصوص. :)

لكل من يمر من هنا .. باقة ورد
وَ كل الوّد ...
:rose:
:rose:
:rose:


عبد العزيز الجراح:
شكراً على هذه المبادرة الطيبة و الاستجابة المثمّنة..
مداخلتك لم تحملنا على صهوة غيمة لنحلق في أجواء النص فقط
بل قدمت إلينا درساً يجب أن يضعه في حسبانه كل صاحب بيان
و رب قلم:


آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :


كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال

الدرس الذي نستخلصه من هذا المقطع هو ضرورة مسايرة الخواطر
و تدوين خطرات النفس عندما تجيش في الصدر و في ذلك قال العلامة
ابن الجوزي في مقدمة كتابه الجليل (صيد الخاطر) :
(( و كم قد خطر لي شيء فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف عليه)) انتهى كلام الإمام الحافظ ابن الجوزي
و ما فعله الجرّاح هو عين الصواب فلا بد أن نثبت نا يعتمل في خواطرنا من خلجات و لو طرفاً منها بغية استحضارها و استرجاعها و خشية فواتها و ضياعها..
أذكر أنني توقفت أكثر من مرة في السوق بحثا عن مكتبة صغيرة أشتري منها قلماً و ورقة:)
بل أن لدي مسودات عبارة عن قالب صابون محفور عليه شطر بيت، و أخرى منشفة طعام
خاصة بركاب الدرجة الأولى في الطائرة، و العديد من المسودات العجيبة كل ذلك بهدف
إرسان الفكرة و شد وثاقها قبل أن تند و تهرب..

الجراح شكراً أخرى على النص البهي و المداخلة الأبهى
و هذه القصيدة فعلاً ليست أجمل بل من أجمل ما قرأت لك من خلال
ديوانك المفعم بالأحاسيس الجياشة
و أذكر أن للشاعر أحمد السعد تعليقاً على القصيدة يلفت الانتباه
إلى قراءتها صعوداً من البيت الأخير إلى البيت الأول
و قد فعلتها و وجدت الإحساس مختلفاً في حدته
لعلكم تقرؤن التعليق على
نفس متصفح القصيدة

جزيل الشكر للشاعر /عبد العزيز الجرّاح

و ننتظركم أعضاءنا الكرام لتختاروا لنا نصاً جديدا و تستدعوا
كاتبه ليصحبنا في رحلة على متن زورق البوح

سودة الكنوي
10/07/2008, 02:56 PM
أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك

:coco: :coco:

أبيات رائعة أرجو منك أن تكملها ولا تنســــــــــي الشاي الأخضر ;)

أحساس دافئ وشعور ينبض عشقاً وصدقاً :)

تحياتـــــــــــــــي
:coco:

فتحية..
معاواداتك المورقة تملأ المكان
بهاء و نضارة

سودة الكنوي
11/07/2008, 03:53 AM
أين أنتم يا آل المطر؟؟
اختاروا لنا نصاً من أرشيف المطر
و استدعوا كاتبه ليأخذنا معه في رحلة
إلى لحظات استنطاق النفس و مخاض الوجدان..

هلموا!

سودة الكنوي
12/07/2008, 03:28 AM
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!
سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك..
مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي .
رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك
.........
استوقفني كثيراً ما اكتنف هذا النص من ومضات تشي بحزن عميق
يسري بهدوء في أعماق نفس حساسة تغلفها البراءة و ينبثق الطهر
من جنباتها و هي تحكي عن (زائر الليل) (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=942)
فهل جاء يا ترى بلا ميعاد؟
أم أنه واعد و أخلف الموعد؟
هل كان مرغوباً فيه؟
أم أنه تأخر حتى يبست غصون الربيع و لم يعد هناك
عش يحتويه فقد انحنى العود الرطيب؟؟
تساؤلات حول النص و ولادته فلندع كاتبتنا المتألقة
(ريما متعب) تحكي لنا عن زائر الليل و تحلق بنا في سماء النص
و تأخذنا معاً إلى لحظات المخاض

ريما
12/07/2008, 05:11 AM
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!
سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك..
مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي .
رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك
.........
استوقفني كثيراً ما اكتنف هذا النص من ومضات تشي بحزن عميق
يسري بهدوء في أعماق نفس حساسة تغلفها البراءة و ينبثق الطهر
من جنباتها و هي تحكي عن (زائر الليل) (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=942)
فهل جاء يا ترى بلا ميعاد؟
أم أنه واعد و أخلف الموعد؟
هل كان مرغوباً فيه؟
أم أنه تأخر حتى يبست غصون الربيع و لم يعد هناك
عش يحتويه فقد انحنى العود الرطيب؟؟
تساؤلات حول النص و ولادته فلندع كاتبتنا المتألقة
(ريما متعب) تحكي لنا عن زائر الليل و تحلق بنا في سماء النص
و تأخذنا معاً إلى لحظات المخاض


أوركيدة الغالية
تنتصب قامة الشكر لكِ أن اخترتني
لأحكي عن ولادة نص أحبه :blush:

لكِــ:flower2:

ريما
12/07/2008, 05:41 AM
آل المطر
أسعد الله أوقاتكم بـ ابتسامة رضى:)

تاريخ الميلاد كان في: شهر مارس 2008
لا أعرف أيّ يوم بالتحديد؟!
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,
لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..
مساء ولادة هذا النص كانت ابتسامة ما تحوم حول شفتي
لا أدري إن كانت سـ تستقر أم لا!!
ابتسامة فرحة الحضور ,وخشية الفقد!


المسودة لا تختلف كثيرا
ربما بتقديم كلمة وحذف أخرى..,


و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!

:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

عبد العزيز الجرّاح
12/07/2008, 09:44 AM
عبد العزيز الجراح/
ما كل هذا الجمال و هذه المشاعر الجياشة الموشاة
بصدق البوح و سمو الإحساس؟؟!
أنت شاعر يتميز شعرك بالرقة و العذوبة
مع نبضات من ألم و قبسات من حرمان يلوح في
حنايا الأبيات كالطيف!

عبد العزيز لا تهمل نظم الشعر و تقصيد القصيد
أولهِ عنايةً و أعطهِ اهتماماً و لا تدع المشاغل تسلبكَ الإبداع
فتحرم المتلقي من حق الإمتاع و تظلم نفسك و قريحتك و شاعريتك
باغتيال طعم البوح و لذة المناجاة..

ثلاثية جميلة ككل ما تكتب و تقصِّد و تنظم

سودة ..
شكرًا كبيرة لطرحك هذا الموضوع المتميّز
وأخرى لـ أطراءك الجميل ..
وأمّا عن الشعر فأني سأحاول أن أعطه الاهتمام
والوقت في قادم الأيام.

صباحك سعادة ..

عبد العزيز الجرّاح
12/07/2008, 09:47 AM
و كيف لا؟!!
من يدمن الشاي الأخضر، يدمن قراءة النصوص الباسقة كنصك يا عبدالعزيز





:)

الشامسية ،
شكرًا لـ حضورك العطر ..
وَ شكرًا أخرى لمن أدمنت بـِ سببه
الشاي الأخضر.

عبد العزيز الجرّاح
12/07/2008, 09:57 AM
تحية طيبة ملؤها مودتــي ومعزتـــــــــي

أستاذي الفاضل عبد العزيز الجراح

قرأت القصيدة بشغف وهي رائعة جدا ياعاشق السهر ، والشعر ، والمطـر

اه من هذه العيون التي لم تستطع أن تؤجل الكتابة عنها حتي الصباح ;)

والتي دعت للغرق في أعماقها
لن نلومك ياسيدي فسحر العيون سحر لا يقاوم


عبد العزيز / أجب بصراحة ذكرت فيما سبق انه علي الرغم من ان ظروف العمل حينها لا تساعد علي الكتابة إلا أن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط علي تفكيرك
هل فعلا فكرة الكتابة عن العيون هي التي شغلتك أم أن هناك عيون بالفعل سلبت تفكيرك وقلبك
حتي نظمت فيها هذه القصيدة الشاعرية ;)

ولك مني هذا الكوب من الشاي الأخضر :coffee:
ليعيدك الي لحظة كتابة هذه الأبيات علي مذاق وطعم الشاي الأخضر وسحر العيون :D



شكرا مرة أخري للعزيزة سودة علي هذه الفكرة
وشكرا كبيرة لشاعرنا الجراح ، عاشق المطر والشعر والسهر
( شن رايك في اللقب الجديد )

هذه الجزئية أعجبتني كثيراً .......

والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق
ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق
لأجل ابكتب عن حـلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك



تحياتي وهذه :rose:

فتحية ..
جميلة هي العفوية التي تكتبين بها ردودك.
يا سيدتي .. لم تكن هناك عيون تشغلني .. بل كانت
فكرة الكتابة عن العيون.
أمّا الثلاثية .. فآمل أن تكتمل يومًا، لتصبح قصيدة ..

شكرًا كبيرة على الشاي الأخضر .. كان لذيذًا .. :)
وَ شكرًا أخرى لـ عفوية حضورك.

صباحك روووعة ...

عبد العزيز الجرّاح
12/07/2008, 10:06 AM
آل المطر
أسعد الله أوقاتكم بـ ابتسامة رضى:)

تاريخ الميلاد كان في: شهر مارس 2008
لا أعرف أيّ يوم بالتحديد؟!
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,
لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..
مساء ولادة هذا النص كانت ابتسامة ما تحوم حول شفتي
لا أدري إن كانت سـ تستقر أم لا!!
ابتسامة فرحة الحضور ,وخشية الفقد!


المسودة لا تختلف كثيرا
ربما بتقديم كلمة وحذف أخرى..,


و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!

:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

ريما ،

وَ نحن نحب أن نقرأك كثيرًا ..
جميلٌ هو النص .. وَ رائعةٌ هي أنتِ ..

شكرًا لكِ وَ لـ زائر الليل ..
وَ أخرى للكنوية سودة ...

دمتِ بـ فرحٍ ...

عبد العزيز الجرّاح
12/07/2008, 10:20 AM
أين أنتم يا آل المطر؟؟
اختاروا لنا نصاً من أرشيف المطر
و استدعوا كاتبه ليأخذنا معه في رحلة
إلى لحظات استنطاق النفس و مخاض الوجدان..

هلموا!

آل المطر ..
استجابةً لـ دعوة الكنوية سودة.
ونظرًا لـ تحيزي للشعر وَ الشعراء :)

فأني أدعو الحربي محمد صلاح، ليأخذنا في رحلةٍ رائعةٍ بِـ رفقةِ
قصيدته الفاتنة "لو تطلقين الخيل" ( http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1238) والتي أعتبرها من أجمل
القصائد التي طرحت في صدر الغمام مُذ ولادة المطر.

لن أطيل كثيرًا .. فكلاهما كبيران .. الشاعر وَ فاتنته ..
رجاءً .. انتظروا معي ها هُنا..
فـ أنتم على موعدٍ .. مع الفكر وَ الشعر وَ المطر ..

تحايا الجرّاح

سودة الكنوي
12/07/2008, 02:56 PM
كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك



تساؤل ذو علاقة بالموضوع:
عبد العزيز الجراح أي أبيات النص تعتبره بيت القصيد؟
بمعنى أيها أكثر ارتباطا بنفسك و الذي تشعر أنك سكبت فيه أكبر دفقة شعورية
خلال النظم، فعلى حد علمي أن هناك بيت في القصيد يسدرُّ مشاعر الشاعر
و يجعله يسافر من الوعي إلى اللاوعي كلما ردده..بل أحياناً يستدرُّ ماء العين
في خلوة شجن مع النفس...
نشكر سعة صدرك..

سودة الكنوي
12/07/2008, 03:12 PM
آل المطر
أسعد الله أوقاتكم بـ ابتسامة رضى:)

تاريخ الميلاد كان في: شهر مارس 2008
لا أعرف أيّ يوم بالتحديد؟!
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,
لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..
مساء ولادة هذا النص كانت ابتسامة ما تحوم حول شفتي
لا أدري إن كانت سـ تستقر أم لا!!
ابتسامة فرحة الحضور ,وخشية الفقد!


المسودة لا تختلف كثيرا
ربما بتقديم كلمة وحذف أخرى..,


و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!

:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:

ريما متعب:
نص كانت ولادته في الربيع (آذار-مارس)
و هذا السر وراء نضارته و رونقه الأخاذ


(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,

بين الحقيقة و الواقع طرنا في سماء الخيال المجنح بحثاً
عن نبضات قلب اتشح بالبراءة و العذوبة
ليحكي لنا قصة زائر طرق الأبواب أو حلّ بلا استئذان في
إحدى ليالي مارس الفواحة برائحة الليل و العشب القابع
في أحضان الظلام في استرخاء!



لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!



و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!

:flower2: لكم التحية والسلام:flower2:


ازددت سعادة باعترافك أن النص أثيرٌ لديك محبوب!
بمعنى أنني أصبحت أعرف كيف أقرأ ريما متعب بعمق و أتسلل في وجدانها
حتى أدركت أي نصوصها هو الأقرب إلى نفسها
و أي حالة شعورية هي الأصدق و الأكثر رسوخاً في النفس
فقد وقع اختيارنا على المقطع ذاته (المقطع الأخير) :)

شكراً ريما لتفضلك بالحضور و لكرمك بإشراكنا معك في
خصوصية اللحظة و أخذنا في جولة ممتعة في رحاب ممتلكاتك

و لكن قبل أن تغادرينا نريد أن نعرف
أي المقاطع تعتبرينه قمة الشعور في النص؟؟
بمعنى في أيها بلغت ريما متعب مرحلة (الالتصاق الكامل بالأعماق)؟؟

ريما لك هذه :kisses:

ريما
12/07/2008, 07:25 PM
ريما ،

وَ نحن نحب أن نقرأك كثيرًا ..
جميلٌ هو النص .. وَ رائعةٌ هي أنتِ ..

شكرًا لكِ وَ لـ زائر الليل ..
وَ أخرى للكنوية سودة ...

دمتِ بـ فرحٍ ...

أهلاً بك جرّاح
شهادة شاعرٍ مثلك هي بهجة
لابد وأن تعلق بمكان بها يليق
شكراً لك ولـإملاءات المطر
كن بخير الدنيا

ريما
12/07/2008, 07:31 PM
ريما متعب:
نص كانت ولادته في الربيع (آذار-مارس)
و هذا السر وراء نضارته و رونقه الأخاذ


بين الحقيقة و الواقع طرنا في سماء الخيال المجنح بحثاً
عن نبضات قلب اتشح بالبراءة و العذوبة
ليحكي لنا قصة زائر طرق الأبواب أو حلّ بلا استئذان في
إحدى ليالي مارس الفواحة برائحة الليل و العشب القابع
في أحضان الظلام في استرخاء!



ازددت سعادة باعترافك أن النص أثيرٌ لديك محبوب!
بمعنى أنني أصبحت أعرف كيف أقرأ ريما متعب بعمق و أتسلل في وجدانها
حتى أدركت أي نصوصها هو الأقرب إلى نفسها
و أي حالة شعورية هي الأصدق و الأكثر رسوخاً في النفس
فقد وقع اختيارنا على المقطع ذاته (المقطع الأخير) :)

شكراً ريما لتفضلك بالحضور و لكرمك بإشراكنا معك في
خصوصية اللحظة و أخذنا في جولة ممتعة في رحاب ممتلكاتك

و لكن قبل أن تغادرينا نريد أن نعرف
أي المقاطع تعتبرينه قمة الشعور في النص؟؟
بمعنى في أيها بلغت ريما متعب مرحلة (الالتصاق الكامل بالأعماق)؟؟

ريما لك هذه :kisses:

أوركيدة الغالية
سعيدة بتعليقك على النص
أما أيّ المقاطع هو قمة الشعور
ربما هذا المقطع هو الأقرب لي لفظاً ومعنى:

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..
ذاكَ لأنّني أُجِيدُ تَقمّصَ شَخصِياتٍ شَتى ,لنْ تُحصِي لها عَدداً .
تَجهَلُنِي, مِلءَ مَعرِفَتيّ بِكْ .
وكُنتُ في رِفقةِ الانتظَار .


عَ جنب* :
ربما ستقرأين ريما بشكل مختلف
أتنبأ أن القلم بدأ بتغيير مساره, وأسلوبه
لأن اليد التي تعانقه تكره الروتين
أبناء القلم ينتظرون رأيك دائماً أوركيدة:blush:

كوني بـ ابتسامة
لكِ:flower2: :flower3: :flower2:




(بعد إذن ميّسمة في إقتباس العبارة;) )*

بُكَاءْ
12/07/2008, 08:20 PM
ريما مُتعب
المفرداتُ في ذياكَ النّص مُنتقاةٌ بعناية فائقةِ البهاء
النّصّ الذي يجبر القارئ على أن يعيشه
نصّ يعيشُ طويلاً ,

استمتعتُ كثيراً و أنا أشاهدُ البسمة تفصّل محيّاكِ
حينَ ولِد هذا النّصّ :)

نصّ لو تطلقين الخيل بحقّ نصٌّ قويّ
لا أدري لمَا يساروني الشعور أن ولادته كانت عسيرة ,

بانتظار لِمحمّد صلاح ليهبنا اللحظاتِ تلك ,

ريما
12/07/2008, 09:01 PM
ريما مُتعب
المفرداتُ في ذياكَ النّص مُنتقاةٌ بعناية فائقةِ البهاء
النّصّ الذي يجبر القارئ على أن يعيشه
نصّ يعيشُ طويلاً ,

استمتعتُ كثيراً و أنا أشاهدُ البسمة تفصّل محيّاكِ
حينَ ولِد هذا النّصّ :)

نصّ لو تطلقين الخيل بحقّ نصٌّ قويّ
لا أدري لمَا يساروني الشعور أن ولادته كانت عسيرة ,

بانتظار لِمحمّد صلاح ليهبنا اللحظاتِ تلك ,


بكاء ياغالية
كلماتك في النص نقاء كما أنتِ
وسعيدة جداً لأنكِ هنا
كوني بالقرب:flower2:
,
,
بـ انتظار البحر ليحكي لنا حكاية(لو تطلقين الخيل)
لنسافر معه في رحلة لابد وأنها ممتعة حتى الأعماق

سودة الكنوي
16/07/2008, 09:10 AM
في انتظار محمد صلاح و رائعته
(لو تطلقين الخيل)
يبدو أن خيله أطلق عنانها و ركضت
في أفق السمو لتجلب لنا من الفكر الجميل
نجوماً و كواكب..

سودة الكنوي
18/07/2008, 12:53 AM
من السهل النطق بالألف
و لكن بين الحاء و الكاف حرف سقط سهواً!
التهمته حشرجة الهجر، و ابتلعته تمتمات الفراق

احكِ لي عن نبضك حينَ همستَ بها!
ألم تورق حديقتك المغبرة وتنتظمُ شُجيراتُها؟
ألم ترَ الرواقَ المودي لغرفتك أكثر اتساعًا؟
والشمعة التي تغيرت ملامحها صيفًا.. ألم تتشكل بصورة قلب؟
و زجاجاتُ المياه الفارغة..
هل مُلِئت زلالاً.. على أرففك؟
وأنا..


تساؤلات لم نجد لها إجابات فلعل الكاتبة ندى الحربي
تجيب عن تساؤلاتنا المترددة بوجع يئن في حنايا
خاطرتها صغُرت (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=646)
لترجع بنا إلى الوراء في حكاية نصٍ
صاغته أنثى تقص علينا ألفيات شهرزاد..
هيا يا ندى احكِ لنا تاريخ النص و ساعات المخاض
فكلنا آذان مشنفة مصغية..
تنتظر بشغف
كان يا ما كان في قدييييم الزمان...

ندى الحربي
19/07/2008, 06:42 AM
مرحبًا رفاق المطر
كُنت أحكي لصديقي الـ [قُزح] عن وجناتٍ توردت حينَ تحوّل المكتوب إلى مسموع
لم أعِ حينها أن [أحبك] التي يتبادلها كل العشاق على مائدة الإفطار.. ماهي إلا وجبة خاصة لا يجد فيها أحدهم ما يجده الآخر!
أحب التفاصيل الصغيرة في كل شيء..
أحب أن أخبر الجميع أني سعيدة.. أني دافئة.. أو أني حانقة!
وفي المقابل..
أحب أن أسمع أنهم يحبون مني "شقاوتي"
وكم أعني لهم/ له!
فكيف لا أكتب مهجتي حرفًا.. وقد صاغها في شِعرًا في حروفٍ أربعة؟!
... ذاك الفيلسوف...
أعادني لمراهقتي بها
وعلى صورِ درويش.. وأنغام فيروز.. وحميمية مرسيل خليفة التي لم أعرفها قبله
صُغتُ من الحرف.. عُمرًا!

شكرًا لهذا الاستدعاء الفاخر.. أحبتي
..

محمد صلاح الحربي
19/07/2008, 08:34 AM
آل المطر ..
استجابةً لـ دعوة الكنوية سودة.
ونظرًا لـ تحيزي للشعر وَ الشعراء :)

فأني أدعو الحربي محمد صلاح، ليأخذنا في رحلةٍ رائعةٍ بِـ رفقةِ
قصيدته الفاتنة "لو تطلقين الخيل" ( http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1238) والتي أعتبرها من أجمل
القصائد التي طرحت في صدر الغمام مُذ ولادة المطر.

لن أطيل كثيرًا .. فكلاهما كبيران .. الشاعر وَ فاتنته ..
رجاءً .. انتظروا معي ها هُنا..
فـ أنتم على موعدٍ .. مع الفكر وَ الشعر وَ المطر ..

تحايا الجرّاح
مراحب كما المطر

مع الشكر للعزيز عبدالعزيز على دعوته الغالية
في أن أشرع فضاء تلك القصيدة وأكشف عن أسرارها
فإني أشكر أيضاً الأخت الزميلة الرائعة سودة الكنوي
حيث نبهتني برسالة إستدعاء لهذه الدعوة ..

وبما أنني قد دخلت المنتدى في الصباح الباكر
ولم أشرب قهوتي بعد فإني سأعود لاحقا للحديث
عن تلك القصيدة بإذن الله .

كل شكري وتقديري مع أطيب تحياتي

عبد العزيز الجرّاح
19/07/2008, 02:10 PM
مرحبًا رفاق المطر
كُنت أحكي لصديقي الـ [قُزح] عن وجناتٍ توردت حينَ تحوّل المكتوب إلى مسموع
لم أعِ حينها أن [أحبك] التي يتبادلها كل العشاق على مائدة الإفطار.. ماهي إلا وجبة خاصة لا يجد فيها أحدهم ما يجده الآخر!
أحب التفاصيل الصغيرة في كل شيء..
أحب أن أخبر الجميع أني سعيدة.. أني دافئة.. أو أني حانقة!
وفي المقابل..
أحب أن أسمع أنهم يحبون مني "شقاوتي"
وكم أعني لهم/ له!
فكيف لا أكتب مهجتي حرفًا.. وقد صاغها في شِعرًا في حروفٍ أربعة؟!
... ذاك الفيلسوف...
أعادني لمراهقتي بها
وعلى صورِ درويش.. وأنغام فيروز.. وحميمية مرسيل خليفة التي لم أعرفها قبله
صُغتُ من الحرف.. عُمرًا!

شكرًا لهذا الاستدعاء الفاخر.. أحبتي
..


وَ لأننا نحب أن نقرأك أكثر وَ أكثر
كان هذا الاستدعاء.
وكنتِ بكامل أناقتك الأدبية .. بهيةٌ
كما ألوان صديقك القزح.

ندى ،
صباحاتك مبللةٌ بالندى ..

عبد العزيز الجرّاح
19/07/2008, 04:04 PM
مراحب كما المطر

مع الشكر للعزيز عبدالعزيز على دعوته الغالية
في أن أشرع فضاء تلك القصيدة وأكشف عن أسرارها
فإني أشكر أيضاً الأخت الزميلة الرائعة سودة الكنوي
حيث نبهتني برسالة إستدعاء لهذه الدعوة ..

وبما أنني قد دخلت المنتدى في الصباح الباكر
ولم أشرب قهوتي بعد فإني سأعود لاحقا للحديث
عن تلك القصيدة بإذن الله .

كل شكري وتقديري مع أطيب تحياتي


البحر

" لو تطلقين الخيل " قصيدة مدهشة ..
فلتشرع لنا فضاءاتها، وَ لتكشف لنا
أسرار مـاويّـه :)
الجميع بـ انتظارك.. فلا تتأخر ..
شكرًا لـ تلبية الدعوة.

تحايا الجرّاح

محمد صلاح الحربي
20/07/2008, 02:16 AM
مراحب كما الحب
:
:
" لو تطلقين الخيل" من قصائدي التي أحبها لأن الشعر من خلالها
أشعرني بأنه كان معي في الوقت الذي احتجت له ..
وهي قصيدة عقل وعاطفة معاً ، حاولت من خلالها أن أطبق فكرة
الرسم من خلال الشعر، وأرجو أن أكون قد نجحت بذلك لو إلى حد،

لكن ذلك ليس التدخل العقلي الوحيد فيها،
فهناك حضور ملمح من قضاياي الفكرية، كقضية حرية التعبير،
والإرهاب الفكري ومحاصرة الرقيب..

والجانب الوجداني فيها وجد إثر وجود شيء من صورة المرأة / الحلم،
والتي كانت جزء من الواقع، وذهبت بعيداً ، ثم رأيت هناك بعض
من ملامحها - ليست الشكلية فقط- من خلال امرأة عابرة هي بطلة القصيدة،

وهناك أيضاً ما فعلته عفوية تلك المرأة وأناقتها وجانب من البراءة فيها
وتلك أشياء أعادت شيء من ذكريات الطفولة والتلقائية والنقاء والحب،

وهذا على ذاك أوجد ما يمكن اعتباره خلطة قد تكون عجيبة،
وهو ما جعل للقصيدة أكثر من منحى، عام وخاص، قديم وحديث،
عقلي ووجداني، روحي وجسدي..الخ
:
http://www.vip700.com/sm/smiles/30/044.gif
:
ومن طرائف قراءات القصيدة هو تفسير أحد الأخوة بعد إطلاعه
عليها بأن القصيدة لها علاقة بالجن، وأن ( ماوية ) هي جنية،
ثم راح يبين فهمه لكل بيت تبعاً لهذا التصور ..

لكن ماويا - وهذا هو اسمها بدون تحريف - ليست جنية وإنما آدمية
وهي أبنت صاحب مزرعة في أحدى الدول المجاورة ويمتلك والدها
مجموعة من الخيل في مزرعته، وهي حسب ما عرفت شامية من ناحية
أمها، ونجدية من ناحية جذور والدها وشعرها الأسود الطويل..

وأنا ممن يديرون حوارات طويلة مع طرف أخر مرئي أو متخيل،
دون أن يسمعني أو يعلم بشيء من ذلك الحوار،
وقد كان هناك حوار مع بطلة القصيدة وهي في جهة وأنا في جهة
أخرى، ولم ولن تعلم عنه ومنه شيئاً ، كما هو الأمر مع القصيدة،
وقد كان ذلك الحوار المتخيل مدخلاً للخطاب الموجه لها فيها..

وشرارة القصيدة الأولى وجدت وتلك الفتاة تقف بجانب إسطبل الخيل
وكانت تبدو من خلال حركاتها بأنها قد ضاقت ذرعا من حبسها،
والخيل بالنسبة لي كالشعراء والشعر والأفكار، يعذبها القيد والحبس
ويحد من مميزاتها وفعلها ، وهي كالصقور، خلقت لتكون حرة طليقة،
ومشهد تلك الخيل الحبيسة مابين سياج الإسطبل كان مضاعفاً فيما يعنيه
لي، فهو أولاً ذكرني بأني كنت هارب من تأزماتي الفكرية بسبب القيود،
ثم أن تلك الخيول لم يكن بجانبها رجل لأحتمل فكرة التقييد والحبس،
لكنها امرأة جميلة يفترض بأن تكون رقيقة وحنونة
على تلك المخلوقات والتي يتجسد بانطلاقها وحريتها حلمي بنفس
الانطلاق والحرية ..

إذن المشهد الباعث للقصيدة في البدء هو امرأة تبدو رقيقة وشفافة
كالرحمة مثلا، وبإمكانها أن تحقق شيئاً من الحرية لتلك الأفكار الجميلة/الخيول
لكنها فقط تقف بجانبها وتتأملها وهي تدور وتحاول أن تجد مخرجاً لها
من بين السياج، ولا تفعل شيئاً غير ذلك ..
http://www.vip700.com/sm/smiles/30/046.gif
وفي القصيدة في رأيي ما لا يحتمل شرحه، لأنه واضح ومحدد ومباشر المعنى،
وفيها ما لا أود شرحه إن بقيت الأمور على ما أود، وذلك لإمكانية أن يكون له
أبعاده ورحابته التي قد يفسدها الشرح ويضيقها وضع القصد المباشر،

وهذا لا يعني أني من الذين يرفضون إيضاح ما تعنيه أبياتهم أو قصائدهم
الغير مباشرة تماما، مع إيماني أنه ليست من مهام الشاعر أن يشرح قصيدته،

لكن ليست لدي مشكلة في توضيح ما يلزم توضيحه لمن أراد، إذا كان ذلك
في خدمة المعنى ولقارئ يشعرني بأن ذلك سيجعله مخلصاً أكثر في قراءته،

ولهذا فإني على استعداد لأن أوضح ما لا يفهم معناه من القصيدة إن وجد
من يريد فهم شيء معين ومحدد منها .
:
:
شكراً من القلب لقلوبكم جميعا
http://www.vip700.com/sm/smiles/30/048.gif

سودة الكنوي
20/07/2008, 03:57 PM
مرحبًا رفاق المطر
كُنت أحكي لصديقي الـ [قُزح] عن وجناتٍ توردت حينَ تحوّل المكتوب إلى مسموع
لم أعِ حينها أن [أحبك] التي يتبادلها كل العشاق على مائدة الإفطار.. ماهي إلا وجبة خاصة لا يجد فيها أحدهم ما يجده الآخر!
أحب التفاصيل الصغيرة في كل شيء..
أحب أن أخبر الجميع أني سعيدة.. أني دافئة.. أو أني حانقة!
وفي المقابل..
أحب أن أسمع أنهم يحبون مني "شقاوتي"
وكم أعني لهم/ له!
فكيف لا أكتب مهجتي حرفًا.. وقد صاغها في شِعرًا في حروفٍ أربعة؟!
... ذاك الفيلسوف...
أعادني لمراهقتي بها
وعلى صورِ درويش.. وأنغام فيروز.. وحميمية مرسيل خليفة التي لم أعرفها قبله
صُغتُ من الحرف.. عُمرًا!

شكرًا لهذا الاستدعاء الفاخر.. أحبتي
..

ندى الحربي
نشكر لك حضوركِ ببهاء!
لقد كان إحساس الأنثى طاغياً في ثنايا النص
و هذا ما دفعني للإبحار في قوارب الشغف
سعياً و راء الكنز المدفون على جزيرة
(قلب الأنثى)
و ها أنتِ قد أخرجتِ لنا كنوزاً لا تقدر بثمن

شكراً أخرى و مع نصٍ جديد و كاتبٍ متألق
ستختاره لنا الكاتية الذوَّاقة (بُكاء)

سودة الكنوي
20/07/2008, 07:34 PM
مراحب كما الحب
:
:
" لو تطلقين الخيل" من قصائدي التي أحبها لأن الشعر من خلالها
أشعرني بأنه كان معي في الوقت الذي احتجت له ..
وهي قصيدة عقل وعاطفة معاً ، حاولت من خلالها أن أطبق فكرة
الرسم من خلال الشعر، وأرجو أن أكون قد نجحت بذلك لو إلى حد،

لكن ذلك ليس التدخل العقلي الوحيد فيها،
فهناك حضور ملمح من قضاياي الفكرية، كقضية حرية التعبير،
والإرهاب الفكري ومحاصرة الرقيب..

والجانب الوجداني فيها وجد إثر وجود شيء من صورة المرأة / الحلم،
والتي كانت جزء من الواقع، وذهبت بعيداً ، ثم رأيت هناك بعض
من ملامحها - ليست الشكلية فقط- من خلال امرأة عابرة هي بطلة القصيدة،

وهناك أيضاً ما فعلته عفوية تلك المرأة وأناقتها وجانب من البراءة فيها
وتلك أشياء أعادت شيء من ذكريات الطفولة والتلقائية والنقاء والحب،

وهذا على ذاك أوجد ما يمكن اعتباره خلطة قد تكون عجيبة،
وهو ما جعل للقصيدة أكثر من منحى، عام وخاص، قديم وحديث،
عقلي ووجداني، روحي وجسدي..الخ
:
http://www.vip700.com/sm/smiles/30/044.gif
:
ومن طرائف قراءات القصيدة هو تفسير أحد الأخوة بعد إطلاعه
عليها بأن القصيدة لها علاقة بالجن، وأن ( ماوية ) هي جنية،
ثم راح يبين فهمه لكل بيت تبعاً لهذا التصور ..

لكن ماويا - وهذا هو اسمها بدون تحريف - ليست جنية وإنما آدمية
وهي أبنت صاحب مزرعة في أحدى الدول المجاورة ويمتلك والدها
مجموعة من الخيل في مزرعته، وهي حسب ما عرفت شامية من ناحية
أمها، ونجدية من ناحية جذور والدها وشعرها الأسود الطويل..

وأنا ممن يديرون حوارات طويلة مع طرف أخر مرئي أو متخيل،
دون أن يسمعني أو يعلم بشيء من ذلك الحوار،
وقد كان هناك حوار مع بطلة القصيدة وهي في جهة وأنا في جهة
أخرى، ولم ولن تعلم عنه ومنه شيئاً ، كما هو الأمر مع القصيدة،
وقد كان ذلك الحوار المتخيل مدخلاً للخطاب الموجه لها فيها..

وشرارة القصيدة الأولى وجدت وتلك الفتاة تقف بجانب إسطبل الخيل
وكانت تبدو من خلال حركاتها بأنها قد ضاقت ذرعا من حبسها،
والخيل بالنسبة لي كالشعراء والشعر والأفكار، يعذبها القيد والحبس
ويحد من مميزاتها وفعلها ، وهي كالصقور، خلقت لتكون حرة طليقة،
ومشهد تلك الخيل الحبيسة مابين سياج الإسطبل كان مضاعفاً فيما يعنيه
لي، فهو أولاً ذكرني بأني كنت هارب من تأزماتي الفكرية بسبب القيود،
ثم أن تلك الخيول لم يكن بجانبها رجل لأحتمل فكرة التقييد والحبس،
لكنها امرأة جميلة يفترض بأن تكون رقيقة وحنونة
على تلك المخلوقات والتي يتجسد بانطلاقها وحريتها حلمي بنفس
الانطلاق والحرية ..

إذن المشهد الباعث للقصيدة في البدء هو امرأة تبدو رقيقة وشفافة
كالرحمة مثلا، وبإمكانها أن تحقق شيئاً من الحرية لتلك الأفكار الجميلة/الخيول
لكنها فقط تقف بجانبها وتتأملها وهي تدور وتحاول أن تجد مخرجاً لها
من بين السياج، ولا تفعل شيئاً غير ذلك ..
http://www.vip700.com/sm/smiles/30/046.gif
وفي القصيدة في رأيي ما لا يحتمل شرحه، لأنه واضح ومحدد ومباشر المعنى،
وفيها ما لا أود شرحه إن بقيت الأمور على ما أود، وذلك لإمكانية أن يكون له
أبعاده ورحابته التي قد يفسدها الشرح ويضيقها وضع القصد المباشر،

وهذا لا يعني أني من الذين يرفضون إيضاح ما تعنيه أبياتهم أو قصائدهم
الغير مباشرة تماما، مع إيماني أنه ليست من مهام الشاعر أن يشرح قصيدته،

لكن ليست لدي مشكلة في توضيح ما يلزم توضيحه لمن أراد، إذا كان ذلك
في خدمة المعنى ولقارئ يشعرني بأن ذلك سيجعله مخلصاً أكثر في قراءته،

ولهذا فإني على استعداد لأن أوضح ما لا يفهم معناه من القصيدة إن وجد
من يريد فهم شيء معين ومحدد منها .
:
:
شكراً من القلب لقلوبكم جميعا
http://www.vip700.com/sm/smiles/30/048.gif



و لنا عودة مع محمد صلاح متأنقة
نغسل فيها حروفنا بماء الورد و نرشها بزمزم
و نبخرها بعود شرقي و ندهنها بالمسك الأذفر
علَّها تليق باستقبال قامة أدبية باذخة
سامقة لها عين ثاقبة و ذهن متقد و إحساس ينضح عذوبة
و ذائقة لا يختلف عليها أصحاب الألباب و ذووا الحجى..
محمد صلاح:
لمست في مداخلتك خامة نقدية رفيعة الذوق
و وضعت يدي على قاريء يجيد القراءة الانطباعية
من خلال التقاطات عدستك للمشاهد القصيد في ثنايا النص
و بين طياته
و تجلى اقتدارك الشعري و النثري معاً
في لمحاتٍ واعية تدرك مبتغاها دون أن تضل طريقها
أو تتنكب خطاها
في سرد شهي و تفصيل غير ممل
استحثّ ذهني للتأمل و استثار في نفسي عدداً من التساؤلات
سأطرحها لنتجاذب حديثاً ممتعاً حول النص...
سأعود بها في جعبتي

سودة الكنوي
24/07/2008, 04:30 PM
على إيقاعات جويدة
و أنغامه الشعرية السحرية
(لو أننا لم نفترق..)
نسجت لنا تلك الأنثى طاغية الأنوثة
قصتـ ح ــبيبين (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=341)
بإغراءٍ شهرزاديٍّ غارق في الحلم سابح في عالم الخيال يجدف
ليغالب أمواج الواقع فتغلبه أو يغلبها...
نسجت قصتها و أهدت فصولها إلى روح شهريار التي سكنتها
دون اسئذان على ما يبدو...

أن فى وقتٍ من الأنين
حاكت أيادى الدهر
رداء قصة ح ـبيبين
بأقمشة الليل
وخيوط الحلم

وهذا ما كُتِبَ فى تاريخ العاشقين

جنة الروح.. كاتبة متألقة سردت فصول قصتها
في جدائل الغيم ببراعة، و وشتها بصور الجمال في نص متألق
عمره عامان..
ترى يا جنة ماذا الذي لم تقلهُ شهرزاد في قصة الحبيبين؟؟
احكِ لنا عن جو النص و تاريخ ولادته و الحالة الشعورية
التي صاحبت المخاض
فها نحن التففنا حولك مصغين فأفصحي قبل أن يؤذن الديك
للصباح...


:rose:
إملاءات المطر

ج ـنة الروح
24/07/2008, 07:57 PM
سودة
لماذا هذا النص ياصديقتى لماذا ؟

عدت إلى حيثُ النص لأتذكر تفاصيل الحدث بكل ما أوتيت من حب
حتى سقط مطر عينى دون إرادة ك أننى كتبت القصة الآن
وعدت أشق جرحها فى صدرى الآن ..

لا أخفيكِ أن هذا النص من أقرب النصوص لقلبى
" حكاية قلبين أكلهما الحب بشهية إفتراق
عشت خلال القصة أيام جداً مرهقة مع صديقتى بطلة القصة
حتى ظننت أن قلبى هو المشنوق فى ساحة عامة على مرأى العاشقين
كلما إلتقينا أنا وهى نبكى بملىء الإحتراق
على عاداتنا وتقاليدنا المريضة
التى تجبرنا أن ننصاع إلى من هم أكبر منا
متجاهلين قلوبنا ، وأحلامنا ، ورؤيتنا الخاصة للأشياء
ف لا يتفهم أحد أن الخبرة مهما كانت كبيرة بحجم أعمارنا
لن تستطيع نبوئاتنا تحقيق ذاتها إلا بقدر
فلماذا نحكم على تجارب البعض بالفشل أو النجاح
حتى وإن كنا أكبر منهم خبرة وتقديرً للأمور
وهذا هو بيت القصيد فى قصة حبيبين
أن القلبين المفعمان بالحب اللاتصورى
قتلوا بيد من يدعوا الفهم أكثر منهم
إحتراماً للعادات والتقاليد وغيرها من الأساليب القاهرة للأحلام
كل ما فى الأمر ياصديقتى ..
أن هُناك مرأة تحب ورجل يعشق
وآخرون يقررون صلاحية التجربة
وأصدرا فرمانً بإفتراقهما على حد التعبير الضئيل
والأكثر قرباً موتهما البطىء على حد تعايش قبلى مع القصة
ربما تجدى أن القصة مُعبرة بعض الشىء
ولكن حينما تتكلم عنها بطلتها دون تنظيم السطور
س تكون أكثر قسوة من قلمى العليل فى سرد تفاصيلها
وأبطال القصة الآن كلٌ فى طريق
إلا أن الفقد المرعب للتفاصيل
يبلل وسادة نومهما كل ليلة من فرط البكاء
وجو النص يا صديقتى مؤلم بكل ما تعنى الكلمة من مشاعر
كلما كتبت سطر فى هذه القصة كُنت أرقد ليلتى على أثر هذا السطر
مكومة على فراشى مُتعبة حد الوهن
ولا يكتمل النص إلا من ماء عينى
وكلما أنهيت بعض التفاصيل أجد جديد لأن الحب الذى كان بينها جداً كبير
لم أستطع لم شمله فى قصتى
وقد عانيت من أوجاعٍ شديدة فى ولادة كل حرف لأن ولادته إحتراق
كُتب النص تقريباً من عامين ونصف
ومنذ كتبته له فى القلب حكايا طويلة جداً لا تنتهى
ولازال أبطاله مرسومين بدفترى منحوتة تاريخية لن تذهب بريقها
ولا زلت أقدر ما أعطيانى إياه من معرفة وقدرة على إستيعاب الحياة بشكل أعمق
مما كُنت أتخيلة ..

قصة حبيبين جزء من جنة لا شك
خلال هذه القصة تذوقت لذة الحب
وتجرعت مرارة الفِراق
وآمنت أن الاحلام لا تأتينا على طبق من زهر
إنما يأتينا الفِراق على قدرٍ كبير من الألم حيث لا تستطيع حتى
أن تُلوح يديك بالوداع لمن تُحب
ومُنع أن يُكتب فى آخر سطورها
" وتزوجت الأميرة بالأمير وجاء من رحم عشقهما بناتٌ وبنين "

..

سودة ياصديقتى
شكراً لقلبك أن عاد بى إلى هناك
كُنت بحاجة شديدة لأن أقرأها من جديد
حتى أنتعش بحبهما
وأتذكر أن الأشياء التى نحلم بهما طالما تسير فى عكس اتجاهنا

شُكراً لروحك
وأتمنى أن أوضحت لكم زاوية أخرى من قصة الحبيبين
ومن يود أكثر فقلبى يملؤه الود متى شئتم

ودى الكبير لكِ ياسودة على إختيار حرفى الضئيل
وودى الأكبر من قرأ القصة وقرأنى هنا

:flower2: :flower2:

سودة الكنوي
25/07/2008, 01:26 AM
سودة
لماذا هذا النص ياصديقتى لماذا ؟

عدت إلى حيثُ النص لأتذكر تفاصيل الحدث بكل ما أوتيت من حب
حتى سقط مطر عينى دون إرادة ك أننى كتبت القصة الآن
وعدت أشق جرحها فى صدرى الآن ..

لا أخفيكِ أن هذا النص من أقرب النصوص لقلبى
" حكاية قلبين أكلهما الحب بشهية إفتراق
عشت خلال القصة أيام جداً مرهقة مع صديقتى بطلة القصة
حتى ظننت أن قلبى هو المشنوق فى ساحة عامة على مرأى العاشقين
كلما إلتقينا أنا وهى نبكى بملىء الإحتراق
على عاداتنا وتقاليدنا المريضة
التى تجبرنا أن ننصاع إلى من هم أكبر منا
متجاهلين قلوبنا ، وأحلامنا ، ورؤيتنا الخاصة للأشياء
ف لا يتفهم أحد أن الخبرة مهما كانت كبيرة بحجم أعمارنا
لن تستطيع نبوئاتنا تحقيق ذاتها إلا بقدر
فلماذا نحكم على تجارب البعض بالفشل أو النجاح
حتى وإن كنا أكبر منهم خبرة وتقديرً للأمور
وهذا هو بيت القصيد فى قصة حبيبين
أن القلبين المفعمان بالحب اللاتصورى
قتلوا بيد من يدعوا الفهم أكثر منهم
إحتراماً للعادات والتقاليد وغيرها من الأساليب القاهرة للأحلام
كل ما فى الأمر ياصديقتى ..
أن هُناك مرأة تحب ورجل يعشق
وآخرون يقررون صلاحية التجربة
وأصدرا فرمانً بإفتراقهما على حد التعبير الضئيل
والأكثر قرباً موتهما البطىء على حد تعايش قبلى مع القصة
ربما تجدى أن القصة مُعبرة بعض الشىء
ولكن حينما تتكلم عنها بطلتها دون تنظيم السطور
س تكون أكثر قسوة من قلمى العليل فى سرد تفاصيلها
وأبطال القصة الآن كلٌ فى طريق
إلا أن الفقد المرعب للتفاصيل
يبلل وسادة نومهما كل ليلة من فرط البكاء
وجو النص يا صديقتى مؤلم بكل ما تعنى الكلمة من مشاعر
كلما كتبت سطر فى هذه القصة كُنت أرقد ليلتى على أثر هذا السطر
مكومة على فراشى مُتعبة حد الوهن
ولا يكتمل النص إلا من ماء عينى
وكلما أنهيت بعض التفاصيل أجد جديد لأن الحب الذى كان بينها جداً كبير
لم أستطع لم شمله فى قصتى
وقد عانيت من أوجاعٍ شديدة فى ولادة كل حرف لأن ولادته إحتراق
كُتب النص تقريباً من عامين ونصف
ومنذ كتبته له فى القلب حكايا طويلة جداً لا تنتهى
ولازال أبطاله مرسومين بدفترى منحوتة تاريخية لن تذهب بريقها
ولا زلت أقدر ما أعطيانى إياه من معرفة وقدرة على إستيعاب الحياة بشكل أعمق
مما كُنت أتخيلة ..

قصة حبيبين جزء من جنة لا شك
خلال هذه القصة تذوقت لذة الحب
وتجرعت مرارة الفِراق
وآمنت أن الاحلام لا تأتينا على طبق من زهر
إنما يأتينا الفِراق على قدرٍ كبير من الألم حيث لا تستطيع حتى
أن تُلوح يديك بالوداع لمن تُحب
ومُنع أن يُكتب فى آخر سطورها
" وتزوجت الأميرة بالأمير وجاء من رحم عشقهما بناتٌ وبنين "

..

سودة ياصديقتى
شكراً لقلبك أن عاد بى إلى هناك
كُنت بحاجة شديدة لأن أقرأها من جديد
حتى أنتعش بحبهما
وأتذكر أن الأشياء التى نحلم بهما طالما تسير فى عكس اتجاهنا

شُكراً لروحك
وأتمنى أن أوضحت لكم زاوية أخرى من قصة الحبيبين
ومن يود أكثر فقلبى يملؤه الود متى شئتم

ودى الكبير لكِ ياسودة على إختيار حرفى الضئيل
وودى الأكبر من قرأ القصة وقرأنى هنا

:flower2: :flower2:

جنة الروح:
لماذا هذا النص بالذات؟
سأجيبك:
للكم الهائل من الصدق الذي وجدته متدثراً فوق صدر الكلمات!!

جنة مرارة شعرت بها و أنا أقرأ السطور و كأنكِ
قد بدأتِ باستخراج قصة من رحم قصة و ولادة نص
جديد من رحم نص ملأنا شعوراً و عاث في أحاسيسنا
وجعاً..
لقد استدررتِ دموعنا فكم كنتِ صادقة و كم كانت كلماتكِ موجِعة موجَعة
ياه يا جنة كم من أشخاص مرُّ بالتجربة ذاتها
و كم من قلوب احتضرت و كم من مشاعر لقيت حتفها
تحت مقصلة السلطة المتحكمة..
لماذا نحارب العواطف السامية
التي تنبت في خدر العفة و الالتزام الشرعي دون ابتذال؟؟
الحب فطرة و لكن يجب أن نقوّمها و نصرفها فيما يرضي الله
أحسست بأرتال الشجن تتوافد على روحي
و بقوافل الحزن تجثو على صدري..

جنة الروح أبدعتِ أبدعتِ
و أجزم أن المتلقي لن تفارق مخيلته صورة ذانك الحبيبين
المكلومين، و سيستحضرها كل مرة عند قراءة النص..
و عني أنا سأقرؤه الآن مجدداً و لكن بشكل آخر و نظرة أخرى
من زاوية مختلفة

شكراً يا نسمات الجنة

سودة الكنوي
28/08/2008, 08:01 AM
شاركونا اقتناص الجمال يا سادة يا سيدات

سودة الكنوي
27/09/2008, 01:19 AM
اختياري وقع على منتدى (منابر فوق السحاب)
نص كم أدهشني حين قرأته
و احترت فعلا في (كيف طرأت فكرة هذا النص في ذهن الكاتبة؟؟؟)
و ما زالت تملؤني الحيرة
هند بنت محمد الكاتبة المشاكسة التي تغرق النصوص
في بحر روحها الهادرة بشذى التفاح

ما قصة الــــــ شششششششششششششششش
و (الوشوشة)
في نص أطول و أعرق كلمة في تاريخ اللغة (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=940)

هند بنت محمد
27/09/2008, 07:53 AM
يسعد قلبك ياسوسو
راجعه لك ياعثل :)

سودة الكنوي
27/09/2008, 09:25 AM
في انتظارك هنودة..
:)

هند بنت محمد
04/10/2008, 10:44 AM
اختياري وقع على منتدى (منابر فوق السحاب)
نص كم أدهشني حين قرأته
و احترت فعلا في (كيف طرأت فكرة هذا النص في ذهن الكاتبة؟؟؟)
و ما زالت تملؤني الحيرة
هند بنت محمد الكاتبة المشاكسة التي تغرق النصوص
في بحر روحها الهادرة بشذى التفاح

ما قصة الــــــ شششششششششششششششش
و (الوشوشة)
في نص أطول و أعرق كلمة في تاريخ اللغة (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=940)



عدناااا بعد العيد : )

سوده اولاً كل الشكر ياغاليه على تسليطك الضؤ على احدى نصوصي
والعفو ثم العفو على التأخير لزحمة العيد اكبر الاثر في ذلك

اعود للنص المشوش ^_^

لأننا مجتمع لايؤمن بالرأي والرأي الآخر
ولا يقتنع الا بصحة مايراه هو صحيحاً ويهمش كل رؤيه عداه
تعرضت لموقف من احدهم .. مارس علي طقوس شركسيته الأنانيه
واصر على تهميش رأيي لمجرد انه اكبر مني واطول باعاً في الحرف والخبره
ترك هذا الموقف الذي كان يفتقد كل اساليب الحوار الراقيه ابلغ الاثر في نفسي
وخاصه انه صدر من شخص جداً كنت احترمه ولازلت
واثق برجاحة عقله ولكن للاسف زالت هذه الثقه
هو استطاع تكميم قلمي من النقاش مع يقينه بأن مااقوله هو الصحيح
وكان تكميمه بأسلوب عنجهي مارس فيه سلطته دون التفكير لوقع تصرفه في نفسي
رغم أنه ( الكبير ) ; )
ثم عاد ليقدم الاعتذار لي عن تصرفات غير لائقه عبر ( رساله خاصه ) ليثبت لي ارتباك شخصيته من خلال هذا الاسلوب
وليسقط من عيني ماتبقى من مُضغ نظره سماويه كنت اختزنها له بمخيلتي
ولو كان الاعتذار ملازماً لقناعاته سيطوقني بالخجل منه
ولكنه لم يكن سوى رشوه كي لااعارضه في قناعاته حيث يوحي الي ان حديثي هو الصحيح ولكن يجب الا اخالفه
اقول استطاع تكميم قلمي .. ولكن لم يستطع تكميم عقلي ابداً الذي ظل ينبذ كل سبيل يؤدي الى الحوار معه لأن النتيجه مسبقاً اعرفها ..

هذا الاسلوب جعلني اتفكر في شخصية هذا الرجل المثقف الواعي والذي يخاف الله
غير ان هذا التصرف قد الغى كل فكرة كنت قد كونتها عنه

بعد تحليل طويل للموقف وتأمل فيه
وبنفس اللحظه كنت افكر واتصفح النت وقعت عيني على هذه الصوره


http://altofa7a.googlepages.com/17233.jpg

بدأت انظر للموضوع بنظره فنتازيه ..
كعادتي حتى في حياتي العاديه بعيدا عن الحرف
حين ينكت احدهم بإحدى ابره في لب القلب
مباشره ابدأ بتصور تصرفه وربطها فيما حولي
واستنتاج رؤيه ربما تدثر الروح من هفهفات الريح الحارقه

هنا طرأت الفكره وبدأت بسرد الموضوع
ولم انتبه الا حين تمت اضافته لاحد المواقع دون تصحيحه او تعديله
كان استرسال عفوي جميل نشنش مابداخل الجوف قليلا : )

عدت اخيرا لأجد لهذا المثقف كل العذر في تصرفه
لم يكن ذنبه ان ظهر امامي بهذه الصوره .. بل كان ذنب المجتمع الذي نشأ فيه ولقننا هذا الاسلوب في التعامل مذ نعومة اظافرنا
في المدرسه والاعلام وحتى في التواصل مع المسؤلين :)
حتى استأنسنا هذا الأسلوب وآمنا به
هو منهج من لا منهج له
ونحن عرُف عنا اننا إمعه
نطبق كل التصرفات التي طبقوها علينا سابقونا في الصغر
لنستمتع بمارسة اداورهم السلطويه ولو نُزع الثمر من غرسنا

حقاً تربيت أن اواجه الخطأ في حقي بـ ( لا )
ولو كنت الخاسره .. المهم ان ابقي على احترام ذاتي فلها حقٌ علي
ولايعني التعبير عن رؤاي امام من يعارضني أنني يجب اخطئ عليه واتمرد بألفاظي
فإن تكن معي فأنت لست ضدي .. عباره للأسف الكل يرددها
وللأسف القليل من يؤمن بها
يكفي أن اعبر عن رأيي ..
ولا سلامٌ على مجتمع يسلخ ذواتنا منا لمجرد الانصياع .. ولو كان دينه كافر



سوده .. اعذريني ياكل الحب على الاطاله
ولكن حقا هذا النص له مكانه في قلبي
وقد حاز الاعجاب من الاغلبيه .. فرأيت ان أُسهب واترك باب الثرثره مفتوحاً :smile:

http://tooofa7a.googlepages.com/h32236h.png

سودة الكنوي
14/04/2009, 02:51 AM
بالفعل يا هند
هذه النماذج موجودة
و هي بمثابة الورم في جسد المجتمع..

لك قدرة و براعة على توليد الأفكار و توظيف اللغة
للتعبير المحبوك..

و كأن الحديث عن جو النص قد خلق مقالا جديدا يستحق القراءة بتمعن أيضا

شكرا يا شذى التفاح

سودة الكنوي
20/04/2009, 06:22 PM
وقفت طويلا هناك على ضفاف ذلك المتصفح..
ألجمني الحزن و أنا أرى أنثى تشتعــلُ حزنـــا ً .. (!!) (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1933)
بكيتها و بكيت معها حتى خلتها انعكاس صورتي على صفحة النيل..
نيل الوجع، هناك حيث تمت مراسيم دفن حبٍ لم يكتب له الهناءة و العيش الرغيد
ترى لماذا أُختيرت أرض "مصر" كخلفية لذلك النص المغرق في الفقد؟؟
نجلاء العليان.. ستحكي لنا حكاية ولادة نصٍ تكنفته سطو الفراعنة و غموض الأهرام
و وجع ضحايا أساطير النيل المقدس..!!

نجلاء العليان
21/04/2009, 02:33 AM
أيتها الصديقة الوردية :)
أعدك بالعودة لسرد الحكاية ..
و تفاصيل الوجع ...

" أدام الله راحة قلبك "

نجلاء العليان
24/04/2009, 02:38 AM
تحية معطره بعبير البنفسج و قطرات المطر :)

حكاية [ أنثى .. تشتعل حزنا ً .. ]

بالحقيقة هي سلسلة من أحداث تنصهر بين ثناياها [ أنثى ]
حاصرتها المشاعر بين التضحية و إقتناص الفرص ..

بدأت من ..
رجل .. يسكن أصابعي .. (!!)
مرورا ً ..
بإحتباس لحظة .. (!!)
و
ربيع الهـــواء .. (!!)

لتتوقف عن البوح في يوم 1_4_2009م

تلك الأنثى ..
سكنتني .. منذُ بدأت تنبض أصابعها حبا ً ,,
تأملتها .. أنثى تفيض لحبه نعومة ً حتى أخمص قدميها
رأيته .. يغادر محيط أنفاسها فقط لأنها تحيا بإنسانية و ترفض الإرتقاء فوق قلب أخرى ,,

تلك الأنثى ..
مازالت صديقتي رغم موت الفرص و شح الفرح ..
كانت تودعني بإبتسامة ٍ صفراء ظهر سفري لحضور مؤتمر في القاهره ,,

غادرتها و بقلبي تقوس ٌ أنهك نبضات الراحه و الطمئنينه ,,
لحظة وصولي مطار القاهرة تلقيت منها رسالة نصية كتبت بها ..
" نجلاء .. أنا أشتعل حزنا ً ..أشعر بأجزائي تحتضر .. أرفعي يديك للرحمن ليرفق بحال صديقتك "

سقطت من قلبي نبضة خوفٍ ملؤها حزن..
علمت أنها تعاني سكرات الفقد ,,

هاتفتها .. لتحكي لي تفاصيل الوجع و إحتراق الحب
سمعتها و بكيتها بصمت ,,

فكتبتها " أنثى .. تشتعــل ُ حزنــا ً .. "
و كان لنسيم النيل وقعه على محبرتي ..


" شاعرة الأوركيد "
تلك هي بذور نشأت النص .. للأسف كانت بذور أنبتت في عينيك الدموع
و ظربت في قلبي جذورا ً من ألم ,,

دائما ً ما أردد " مسكينه قلوبنا " :(

كم أتمنى أن لا يفترق أي حبيبين
حتى نعتاد ألحان العشق و ننسى صوت الأنين و الوجع ,,


حمى الله قلوبكم برضا و الوئام ,,


" نجلاء العليان "

سودة الكنوي
06/05/2009, 09:41 PM
نجلاء..
كم أنتِ راقية..
تتسامين لتعانقي معاناة الآخرين و تترجميها حروفا
تعبث بوجدان كل من يقرؤها و تسكنه روح الكاتبة
و تتلبسه..
التضحية، سكين تغرس نصلها في قلوبنا عندما تجابه
ألم الجحود و النكران,,
أحببت نص (رجل يسكن أصابعي) و لكننا لم ننعم بقراءة
بقية سلسلة الوجع..
كان الله في عون المحبين.. رحم كل قلب يعاني سكرات الفقد
و ألهم تلك النفس المكلومة الصبر و الجلد..

أمتعتِ يا نجلاء.. أمتعتِ flwr3

سودة الكنوي
25/07/2009, 06:32 PM
أكثر ما يعانيه أصحاب الفكر، أن يجد من يقرأ نصه ويبتهج به، ولا يصل لفهم واضح لما يكتب، وهنا قد تتشكل المتعة الكتابية وفي ذات وقت خيبة أمل توقف شحذ الهمم الكتابية، هي سارة وضارة؟؟؟
إلى الآن: لم أحصل على أي قاريء فضولي وصل ولو لفهم جزء بسيط، أو حاول أن يسأل عن ماهية النص ومقاصده، قد تكون مقاصد النص (لاشيء) ولكن كيف تتشكل المتعة الكتابية، إذا أوقفنا الأقلام لعدم وجود مبراة لعقل الورق.
لذا القرار لكم حتما سيدي الفاضل،
فافكاري تتداعى كسلم لهروب خفي يرى ولا يرى....

كنت هنا ومضيت،،،

رد من موضوع سجود سهو..هنا (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2466) في قسم جدائل الغيم

بقايا ليل..
أنا ذلك القاريء الفضولي الذي تبحثين عنه، و لذلك أنشأت هذا المتصفح :)
عادة عندما أقرأ نصا أبحر إلى ما خلف النص و خلف الكواليس
و أتساْل لماذا قال كذا؟؟ لماذا عبر بهذه الطريقة؟؟ ما الحالة النفسية التي
كانت تعتريه أثناء كتابة النص؟؟
إلى ماذا يرمي بإسقاطاته؟؟
كل ذلك يدور بخلدي لذلك أستضيف النص و صاحبه في هذه المساحة
ليحكي لنا حكاية ولادة "مولده الفكري"

تفضلي..

ذكرى بنت أحمد
25/07/2009, 08:46 PM
متأخرة ،

لكن الفكرة راائعة جداً :flower2:

وننتظر بقايا ليل !

فقد قرأتُ موضوعها مراراً / وأثار فضولي كثيراً :flower2:


سودة ..

:rose:

بقايا ليل
26/07/2009, 05:30 PM
الفاضلة / سودة الكنوي،،،


أخجلتني حقا،،، وتلعثم قلمي لهذه المبادرة،،،،



لي عودة،،،،

بعد أن أنفض خجل اللحظة برفق، وأتجرأ أن أكتب هنا عن النص أو عن (فكري الكتابي).....




-------------------
سأختبئ في النفق قليلا،،،،

وسأطل لأكون هنا،

وأمضي...

بقايا ليل
28/07/2009, 02:16 AM
ها أنا هنا،،،

مرة أخرى، أطل بوجهي المستطلع الممحص الخجول منذ الصغر،،،

علي لا أكون كالبقية هنا، ولا أعرف الكثيرين، ولا أمتلك ها هنا سوى (كلماتي)

الحقيقة: أنا لا أجيد كتابة الردود ، وفي كثير من الأحيان أعجز عن كتابة ردود أليقة للكثيرين،

وقد أخجلتني حقا يا (سودة)،،،

وأجبرتني على الخروج من النفق الأثير......



بداية :

أنا لا أخطط للنصوص التي أريد أن أكتبها، ولا أجلس لأكتب، بل هو الجنون الكتابي، أفكار تنساب إلى مخيلتي ، وأنقلها مباشرة على الورق. ويصدف في كثير من الأحيان أن أكون في اماكن عامة، أو في اجتماع ما وتضيع كلماتي، كأن هناك شخص ما جالس في رأسي ويهمس ليمليني فاكتب.فمعظم النصوص وليدة لحظات حالات نفسية وفكرية معينة.

منذ بدأت الكتابة، وأنا أدس وجه كتاباتي عمن حولي، حتى بدأت الكتابة في المنتديات، وهنا بدأت أتعرف على وجوه كتابات كثيرة، وبدأت أستكشف هذا العالم الاثير. قبلها وفي صفوف الدراسة كنت أحصل على الدرجات النهائية في التعبير وحين انتقلت للجامعة بدأت بكتابة يومياتي، وحقيقة الأمر أني كنت أكتب في حالات الحزن والتعب والضيق، حتى تجمع لدي كم هائل من الكتابات المخفية. بعد التخرج، بدأ عالم المنتديات هو المستودع السري، وكان لوجودي في أحد المنتديات (الكويتية) الاثيرة على قلبي، أثر في اكتشافي لجمال عالم الكتابة حين يشاركنا فيه آخرين، أصبحت في فترة وجيزة مشرفة على القسم الأدبي، وبدأت سلسلة كتابات (يوميات إمراة حزينة)، وتوالت كتاباتي حتى ظهور (كاتبة سعودية) أحدثت الكثير من الفرق في جو كتاباتي، حيث بدأت بالتقليل من قيمة النصوص إلى الاستهزاء إلى المكائد الخفية، واستغربت أن يحدث هذا في عالم المنتديات، ولكنه بالواقع حصل لي، فواصلت الكتابة وواصلت هي، لذا كان هناك نوع من التحدي الخفي، إلى أن كهرت الاساليب الملتوية وتركت الكتابة في المنتدى لفترة، أعترف طبعا بتفرد نصوص هذه الكاتبة، وأرى لوجودها فائدة كبيرة رغم الأضرار التي نجمت.

بعد سلسلة كتابات (يوميات إمرأة حزينة)، بدأت كتابات النفق التي تشكلت لوجود مجموعة من الكتاب المهتمين بكتاباتي، في نفس هذا المنتدى، وكأنهم قوة محركة أنشات مجموعة النفق، لذا ساد تيار فكري جديد متمحور حول النفق (الذي لا يعرف المغزى منه سوى مجموعة ذلك المنتدى)، وتشكلت مجموعة النفق من كاتبين أنا وكاتب آخر، وآخرين فقط كمشاركين في الردود.

بعدها تركت عالم الكتابة، لإنشغالي بعملي، وعملي التطوعي، فلم أجد فسحة من الوقت، وخلال هذه الفترة كنت أبحث عن منتديات تهتم بفكر الكاتب وترقى عن الكتابات الضحلة، وجدت (إملاءات المطر) كآخر محطة.

أما عن نصي هذا:

فقد بدأت الأفكار تنساب في مخيلتي وأنا أمشي في أحد شوارع (برشلونة) بأسبانيا في شهر أبريل 2009، والمحرك لفكرة النص هو أني كلما كنت أستقل مترو الأنفاق، أتحسر على الجثث الآدمية التي ستنهال في النار، وأحمد ربي على نعمة أن خلقني (مسلمة)، وأنه إن أخطأنا فإننا نعود إلى ربنا بالتوبة وننيب إليه، أما غير المسلمين إن كانت أعماله حسنة فلا وزن لها، والنص هو بحر من تأملات، كتبت جزء منه في أسبانيا وتوقفت، وتذكرته فجأة في نفس التاريخ الذي نشرته في المنتدى بعد أن أكملته، لذا سأحاول شرحه في نفس الصفحة التي تحوي النص الأصلي المنشورإكراما للأستاذ الفاضل (عارف بن حامد العضيب).



عذرا،،،،،،

فقد أطلت كثيرا .................

---------------------------------------
كنت هنا

ومضيت


للنفق

سودة الكنوي
29/07/2009, 07:13 AM
لقد كنتِ ثرية حد البذخ يا بقايا..
أشكر لك حضورك المختلفة و الإضافة القيمة التي أضفتِها هنا
و ما زلت أصارع دهشتي من فعلة تلك (الكاتبة)!!!
دايما يجد الناجحون ناعقين يسعون جاهدين كي يعطلوا سيرهم
عجبا!! ياللعجب!
سأرحل معك من هنا و إلى حيث الشرح المفصل و أشكر لك
حسن أدائك و كرمك و أسعدني كثيرا أن أخرجتك من (النفق)
لكي تنثري النور و تنشري الجمال هنا.. :)
سدد الله قلمك في الحق و ثبته على ما يحب و يرضى
و هنيئا لــ إملاءات المطر أن شاء لها الرحمن قدرا
لتلتقيها صدفة و تتقاطرين عليها كودق طاهر مبارك..
http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?p=43892#post43892

سودة الكنوي
23/02/2010, 01:12 AM
متأخرة ،

لكن الفكرة راائعة جداً :flower2:

وننتظر بقايا ليل !

فقد قرأتُ موضوعها مراراً / وأثار فضولي كثيراً :flower2:


سودة ..

:rose:

ذكراي..
خذيflwr2