عبد الخالق الزهراني
09/07/2008, 04:45 PM
ماالأرض لولا عطاءٌ منكَ يامطرُ
تسقي العطاشَ بحبٍّ منكَ ينهمِرُ
أتيتُ أحملُ أشجاني وقافيتيْ
وبين جنبيّ قلبٌ كاد ينفطِرُ
جفافُ أودية الآمال يقلقني
والنّارُ في شجرِ الأحلام تستعِرُ
البحتريّ تولّى غاضِباً وأبى
أنْ يعزِف الشعرَ .. لمّا سادتِ البقرُ
الشِّعرُ صوت جلال الحبّ عازِفُهُ
ترعاهُ في الأرضِ عينُ اللهِ والقدَرُ
الشِّعرُ جنّةُ عشقٍ كلّما نبتتْ
فيها الزهورُ احتفى من أجلِها السَّحَرُ
الشعرُ نارٌ على الأقزامِ تُحرِقُهُمْ
والشِّعرُ نورٌ تُرى من ضوئهِ الصُّوَرُ
الشّعرُ سِحرٌ إذا خيّلتهُ ابتسمتْ
وجوهُ من كلحوا يوماً ومن بسروا
دعوا قصائد من ولّى فها أنا ذا
أتيتُ أشدو فلا أُبقي ولا أذرُ
الشعرُ نبعُ يدي لولا تقدّمُ من
قبلي لما عُرِفوا يوما وما ظهروا
سهِرتُ من أجلِهِ دهراً أُعاقِرهُ
عقِلتُ عنهُ الذي غيري بهِ سكِروا
نظمتُهُ درراً من أجلِ عاشقتي
فأبصرَ النّاسُ وجهَ العشقِ فانبهروا
إنّي وإنْ كنتُ في العشرين أحسبني
بلغتُ شأواً تناهى دونهُ القمرُ
سيّانَ عندي نعيمٌ فيه تحسدنُي
كلُّ الخلائقِ أو بؤسٌ بهِ الضرَرُ
ما يعرِفُ الشعرُ غيري فاتخذ نفقاً
في الأرضِ يُخفيك عن قولٍ بهِ تزِرُ
هذا القريضُ فلا تدنو لساحتِهِ
يكفيكَ أنّي بهِ غادٍ فمبتكِرُ
دخلتُ معمعة الأشعارِ يدفعُني
قلبٌ جسورٌ فقالَ القومُ منتصِرُ
ولي مع الليلِ أسرارٌ تُذاعُ ضحىً
ولا أهابُ الذي يخشى لهُ البشرُ
المجدُ يطلبُني أنّى مضتْ قدمي
سبقتُ مجدي فجاءَ المجدُ يعتذِرُ
تسقي العطاشَ بحبٍّ منكَ ينهمِرُ
أتيتُ أحملُ أشجاني وقافيتيْ
وبين جنبيّ قلبٌ كاد ينفطِرُ
جفافُ أودية الآمال يقلقني
والنّارُ في شجرِ الأحلام تستعِرُ
البحتريّ تولّى غاضِباً وأبى
أنْ يعزِف الشعرَ .. لمّا سادتِ البقرُ
الشِّعرُ صوت جلال الحبّ عازِفُهُ
ترعاهُ في الأرضِ عينُ اللهِ والقدَرُ
الشِّعرُ جنّةُ عشقٍ كلّما نبتتْ
فيها الزهورُ احتفى من أجلِها السَّحَرُ
الشعرُ نارٌ على الأقزامِ تُحرِقُهُمْ
والشِّعرُ نورٌ تُرى من ضوئهِ الصُّوَرُ
الشّعرُ سِحرٌ إذا خيّلتهُ ابتسمتْ
وجوهُ من كلحوا يوماً ومن بسروا
دعوا قصائد من ولّى فها أنا ذا
أتيتُ أشدو فلا أُبقي ولا أذرُ
الشعرُ نبعُ يدي لولا تقدّمُ من
قبلي لما عُرِفوا يوما وما ظهروا
سهِرتُ من أجلِهِ دهراً أُعاقِرهُ
عقِلتُ عنهُ الذي غيري بهِ سكِروا
نظمتُهُ درراً من أجلِ عاشقتي
فأبصرَ النّاسُ وجهَ العشقِ فانبهروا
إنّي وإنْ كنتُ في العشرين أحسبني
بلغتُ شأواً تناهى دونهُ القمرُ
سيّانَ عندي نعيمٌ فيه تحسدنُي
كلُّ الخلائقِ أو بؤسٌ بهِ الضرَرُ
ما يعرِفُ الشعرُ غيري فاتخذ نفقاً
في الأرضِ يُخفيك عن قولٍ بهِ تزِرُ
هذا القريضُ فلا تدنو لساحتِهِ
يكفيكَ أنّي بهِ غادٍ فمبتكِرُ
دخلتُ معمعة الأشعارِ يدفعُني
قلبٌ جسورٌ فقالَ القومُ منتصِرُ
ولي مع الليلِ أسرارٌ تُذاعُ ضحىً
ولا أهابُ الذي يخشى لهُ البشرُ
المجدُ يطلبُني أنّى مضتْ قدمي
سبقتُ مجدي فجاءَ المجدُ يعتذِرُ