خالدية جاب الله
19/07/2008, 02:56 PM
إملاءات المطر أفكّرُ والرأسُ مملوءةٌ بالثقوبِ
وأشعرُ أنّ البلاَدَ التِي تسكنُ القلبَ
موغلةٌُ في الشحوبِ
وأبصرُ عينيكَ ذاتَ انكسارِِ
تفتّشُ عنّا
ألاَ إنّني اليومَ أرقبُ حلمَ الشعوبِ ..
يغيّبُ هذَا السوادُ مدانَا
ويتُرك فينَا
عجَافَ الجنوبِ ...
نـمدُّ إليهِ اليدَا فتعود
ملطّخةً بالذنوبِ ...
وعيناكَ ما زالتَا ترقبانِ
وترتديان مساءً ظلامَ القلوبِ ...
***
يغيّبُ هذا السوادُ مدانا
ويتّسعُ الجرحُ مثلَ الهبوبِ ...
وينبتُ تحتَ الحقيقةِ عشبٌ
بلونِ الرّمادِ
وطعمِ الهروبِ
ويغتالُ صفصافُ عمري النديِّ
ليقطعَ حبلَ الأماني
وخيطا بلحني الطروبِ
بلادي ..
بلادي
ويرتدُّ صوتي إليّ حزينًا
يبارِكُهُ الجرحُ
لا شيءَ غيرَ الجراحِ اللّعوب
***
أوسّدكَ القلبَ يا وطنًا
يتمرّغُ طفلاً
بزهوِ الدّروبِ
وأجمع أزهارَ بلدتِنَا
وأرسمُ سورَ حديقتنَا
كي يغيّرَ هذا الزمانُ
دليلَ الحروبِ
سأتلُو على عفّةِ الماءِ
كلَّ الحكايَا التي سافرتْ
نحوَ أرضِ الطيوبِ
وأدعُو إلى عتباتِ التجلّي
مواسمَ أزرقنا المستفيض
وعينيْ "زيادٍ"
تسلّلُ من تحت هذي الكروبِ
بلادي...
لذِي الريحِِ سطوتـُها
ُترى تستعيدُ السماءُ حنينَ الغروبِ ؟ !!
ُتراهَا وقد أوغلتْ في العذابات عمرًا
وجاءت عليها المواجعُ دهرًا
تطبّبُِ عمقَ النّدوبِ؟
أيَا أيُّها المتسربلُ
تحتَ الشّتاتِ
أمدّكَ كفِّي فتيلةَ حلمٍ
تنوّرُ كلَّ الدّروبِ
وأنهضُ شلاّلَ عشقٍ يغنّي :
أعيدُوا الشواطئَ
كي مَا تجيءَ النوارسُ وقتَ الركوب..
وأشعرُ أنّ البلاَدَ التِي تسكنُ القلبَ
موغلةٌُ في الشحوبِ
وأبصرُ عينيكَ ذاتَ انكسارِِ
تفتّشُ عنّا
ألاَ إنّني اليومَ أرقبُ حلمَ الشعوبِ ..
يغيّبُ هذَا السوادُ مدانَا
ويتُرك فينَا
عجَافَ الجنوبِ ...
نـمدُّ إليهِ اليدَا فتعود
ملطّخةً بالذنوبِ ...
وعيناكَ ما زالتَا ترقبانِ
وترتديان مساءً ظلامَ القلوبِ ...
***
يغيّبُ هذا السوادُ مدانا
ويتّسعُ الجرحُ مثلَ الهبوبِ ...
وينبتُ تحتَ الحقيقةِ عشبٌ
بلونِ الرّمادِ
وطعمِ الهروبِ
ويغتالُ صفصافُ عمري النديِّ
ليقطعَ حبلَ الأماني
وخيطا بلحني الطروبِ
بلادي ..
بلادي
ويرتدُّ صوتي إليّ حزينًا
يبارِكُهُ الجرحُ
لا شيءَ غيرَ الجراحِ اللّعوب
***
أوسّدكَ القلبَ يا وطنًا
يتمرّغُ طفلاً
بزهوِ الدّروبِ
وأجمع أزهارَ بلدتِنَا
وأرسمُ سورَ حديقتنَا
كي يغيّرَ هذا الزمانُ
دليلَ الحروبِ
سأتلُو على عفّةِ الماءِ
كلَّ الحكايَا التي سافرتْ
نحوَ أرضِ الطيوبِ
وأدعُو إلى عتباتِ التجلّي
مواسمَ أزرقنا المستفيض
وعينيْ "زيادٍ"
تسلّلُ من تحت هذي الكروبِ
بلادي...
لذِي الريحِِ سطوتـُها
ُترى تستعيدُ السماءُ حنينَ الغروبِ ؟ !!
ُتراهَا وقد أوغلتْ في العذابات عمرًا
وجاءت عليها المواجعُ دهرًا
تطبّبُِ عمقَ النّدوبِ؟
أيَا أيُّها المتسربلُ
تحتَ الشّتاتِ
أمدّكَ كفِّي فتيلةَ حلمٍ
تنوّرُ كلَّ الدّروبِ
وأنهضُ شلاّلَ عشقٍ يغنّي :
أعيدُوا الشواطئَ
كي مَا تجيءَ النوارسُ وقتَ الركوب..