حسين مرزوق
03/08/2008, 02:30 AM
؛
فاصلةٌ منقوطة ..
قد تأذن بالإستمرار .. أو تعلن النهاية ..
"
|
,
ومضة ..
على كل من يقيد روحه بأي فاصلةٍ للعقل ..
أن يغادر سريعاً ..
فالهراء هُنا .. قد يكون جنوناً ً
مُغتسلٌ بطقسٍ باذخٍ من الهدوء ..
أيمم روحي بصلاةِ دخانٍ وكأسٍ تمارس هوايةً من التعرق
أخوضُ فصلاً آخر َ من الثمالة .. بمحاولةٍ عابثةٍ لتذوق طعمٍ آخر لها ..
طعمٌ غير ذاك الذي .. يسكنني .. ولا ينتهي ..
الساعةُ الآن .. تعلن اللاشئ ..
لأنها ترقص دون عقارب
ولا يحدثُ شئٌ منها .. إلا تردد الوقع الغريب لثوانيها
كـ طقطقة أصابع المطر .. كلما تهاوى متكسراً ..
والحقيقة ..
نحتاج إلى روحٍ تمارس الصفاء .. لتتذوق هذا الوجع عميقاً
الصورة ..
مشابهةٌ تماماً .. لروحٍ ترقص دون أقدام ..
لا يٌسمع منها شئ .. لأنها امتهنت الرقص .. عكس الإيقاع
وهذا أيضاً .. يحتاجُ إلى عمقٍ أكبر من الصفاء ..
لتذوق المتعة المخبوئة فيه ..
أو ربما .. لتذوق نكهة الوجع
وها أنا آتيكِ .. متجرداً مني ..
أرتدي الشوق خماراً يحجبني عن كل مآذن الكون
وأراه يفضحني .. كلما صدح معلناً ساعة الهوى
فأيمم وجهي شطر روحكِ .. وأصلي ..
متكسرٌ كالمطر .. آتيكِ بصوتٍ كالثواني المنتحرة ..
أردد آيات الصفاء وأرقص بحدود الشفافية
منعتقٌ دون أقدامٍ .. منتظرٌ بلا هوية ..
منسكبٌ أتيكِ كالرصاص الغريب ..
وأحسد الرصاص .. على تدفقه السريع
على هبة النهاية .. المرتلة بين يديه ..
وأرفع وجهي .. بتلاواتٍ مقدسةٍ للأمِ المجدلية
علها تمنحني بضعاً من الإيمان ..
لأحرك جبال الحب .. من ترحالي .. إلى رحمكِ ..
فأكون وإياكِ .. كـ الوطن ؛
جئتكِ راغباً بجرعةٍ أخرى من الثمالة
أيها المذاق اللاهوتي المحرم
يا عبير الياسمين العابر .. ذات كل إغمائةٍ للهروب
يا غواية الآلهة .. وغضب السماء
يا رسالةَ نبيٍ هجر كل شئٍ .. إلا رسالته
جئتكِ بفجري .. وفجوري ..
بغجريتي وجنوني
بآياتي التي صليتها على امتداد كل قدرٍ هجرته من أجلكِ
بصلواتي التي ألهج بها فوق كل الفواصل التي تجمعنا تارةً
وتبعدنا تارةً أخرى
جئتكِ ..
وأنا أحبكِ ..
جئتكِ .. وحبكِ ..
ملحمةٌ أسطوريةٌ وآلهةٌ آفلين
خراب مدينةٍ .. وبكاءٌ وحنين
ورصاصٌ ودماءٌ ومقابر ..
جئتكِ .. من ج ـديد
وحبكِ .. كالحلم .. كالصلاةِ .. كالدين ..
كالشغف بالأرباب
كبكاءات الأمطار
كآلهة النعيم .. أو الجحيم ..
جئتكِ .. وخاصرتي تلفظ أشلائي
بخنجر رفضٍ .. ولوعةِ حنينٍ مبنيةٍ على وصلٍ لا يتم ..
جئتكِ .. وقد أرهقت الطرقات ..
وقد عفت الأزقة
وهجرتُ مسالك الاقدار
ووجدتني ..
على أعتاب داركِ ..
أنا ورسائلي !!
ينعى أحدنا الآخر .. وربما يبكي
فأحدنا .. لفظ بعيداً .. والآخر .. نُثر مع الرياح
بكل حقيقة ..
أنا أهذي .. يبدو أن الثمالة بلغت أشدها
فلا أنا عفت إنتظاري قرب بابكِ ..
ولا روحي تحتمل اللفظ.. فلا أطرق بابكِ .. ولا أعاود ترحالي
فاصلةٌ منقوطة ..
قد تأذن بالإستمرار .. أو تعلن النهاية ..
"
|
,
ومضة ..
على كل من يقيد روحه بأي فاصلةٍ للعقل ..
أن يغادر سريعاً ..
فالهراء هُنا .. قد يكون جنوناً ً
مُغتسلٌ بطقسٍ باذخٍ من الهدوء ..
أيمم روحي بصلاةِ دخانٍ وكأسٍ تمارس هوايةً من التعرق
أخوضُ فصلاً آخر َ من الثمالة .. بمحاولةٍ عابثةٍ لتذوق طعمٍ آخر لها ..
طعمٌ غير ذاك الذي .. يسكنني .. ولا ينتهي ..
الساعةُ الآن .. تعلن اللاشئ ..
لأنها ترقص دون عقارب
ولا يحدثُ شئٌ منها .. إلا تردد الوقع الغريب لثوانيها
كـ طقطقة أصابع المطر .. كلما تهاوى متكسراً ..
والحقيقة ..
نحتاج إلى روحٍ تمارس الصفاء .. لتتذوق هذا الوجع عميقاً
الصورة ..
مشابهةٌ تماماً .. لروحٍ ترقص دون أقدام ..
لا يٌسمع منها شئ .. لأنها امتهنت الرقص .. عكس الإيقاع
وهذا أيضاً .. يحتاجُ إلى عمقٍ أكبر من الصفاء ..
لتذوق المتعة المخبوئة فيه ..
أو ربما .. لتذوق نكهة الوجع
وها أنا آتيكِ .. متجرداً مني ..
أرتدي الشوق خماراً يحجبني عن كل مآذن الكون
وأراه يفضحني .. كلما صدح معلناً ساعة الهوى
فأيمم وجهي شطر روحكِ .. وأصلي ..
متكسرٌ كالمطر .. آتيكِ بصوتٍ كالثواني المنتحرة ..
أردد آيات الصفاء وأرقص بحدود الشفافية
منعتقٌ دون أقدامٍ .. منتظرٌ بلا هوية ..
منسكبٌ أتيكِ كالرصاص الغريب ..
وأحسد الرصاص .. على تدفقه السريع
على هبة النهاية .. المرتلة بين يديه ..
وأرفع وجهي .. بتلاواتٍ مقدسةٍ للأمِ المجدلية
علها تمنحني بضعاً من الإيمان ..
لأحرك جبال الحب .. من ترحالي .. إلى رحمكِ ..
فأكون وإياكِ .. كـ الوطن ؛
جئتكِ راغباً بجرعةٍ أخرى من الثمالة
أيها المذاق اللاهوتي المحرم
يا عبير الياسمين العابر .. ذات كل إغمائةٍ للهروب
يا غواية الآلهة .. وغضب السماء
يا رسالةَ نبيٍ هجر كل شئٍ .. إلا رسالته
جئتكِ بفجري .. وفجوري ..
بغجريتي وجنوني
بآياتي التي صليتها على امتداد كل قدرٍ هجرته من أجلكِ
بصلواتي التي ألهج بها فوق كل الفواصل التي تجمعنا تارةً
وتبعدنا تارةً أخرى
جئتكِ ..
وأنا أحبكِ ..
جئتكِ .. وحبكِ ..
ملحمةٌ أسطوريةٌ وآلهةٌ آفلين
خراب مدينةٍ .. وبكاءٌ وحنين
ورصاصٌ ودماءٌ ومقابر ..
جئتكِ .. من ج ـديد
وحبكِ .. كالحلم .. كالصلاةِ .. كالدين ..
كالشغف بالأرباب
كبكاءات الأمطار
كآلهة النعيم .. أو الجحيم ..
جئتكِ .. وخاصرتي تلفظ أشلائي
بخنجر رفضٍ .. ولوعةِ حنينٍ مبنيةٍ على وصلٍ لا يتم ..
جئتكِ .. وقد أرهقت الطرقات ..
وقد عفت الأزقة
وهجرتُ مسالك الاقدار
ووجدتني ..
على أعتاب داركِ ..
أنا ورسائلي !!
ينعى أحدنا الآخر .. وربما يبكي
فأحدنا .. لفظ بعيداً .. والآخر .. نُثر مع الرياح
بكل حقيقة ..
أنا أهذي .. يبدو أن الثمالة بلغت أشدها
فلا أنا عفت إنتظاري قرب بابكِ ..
ولا روحي تحتمل اللفظ.. فلا أطرق بابكِ .. ولا أعاود ترحالي