سهى الأحمد
05/08/2008, 02:25 AM
http://u.tgareed.com/uploads/5859a61259.jpg
تجانُبْ : !
وما عيبُ الأنا سِوى أنني أهوىَ الغرقْ فيْ بحرِ أحلامِيَ ؟
فَ أنا عاشِقة بِلا حبيبْ ..
حينما يُغيّبُهمْ عنْ عالمِنا الإهمالْ وركلْ مشاعِرُنا بِ عُنفْ لا حِيلة لنا سِوىَ ما اختبأ فيْ الذّاكِرةِ منهُمْ !
بدأ الحُلُمْ 3-8-2008 م
5:45 صباحاً
عالمي الصغير .. كلْ لياليكَ هاااادئة .. عالمي دائماً احلامك بِ حجمِ الأنا !
مرّ عليّ يوم كانت فيهِ جِدُّ ليلتي مختلفة عنْ كل الليالي .!
كان حتى الهدوء غيـر ما عهدتُهُ
حتّى إحْساسيْ غيرْ
تملكني شعور تلك الليلة شعورْ كانَ مدفـوناً منَ الماضِيْ
[ أنـ؟ـا لستُ أنـ؟ـا ]
كنت احِسُّ بأنّي عاشقةٌإلىَ حدِّ الثمالة
عاشقةٌ تسكنُ عالمِ العشّاقْ وجنونِ العِشْق
عاشقة تحترف العشق ,
وكأن العشق أروع لوحة ملونة بأجمل الالوان الزهريّة والفيروزيّة
وكأنّي رسّامة تُتْقِنْ فنٌ الرّسم ب ِ اِبداع ..
جعلنيْ اِحساسِي تِلكَ الليلة
أميرةٌ ترتدي فستانٌ أبيض من حريرْ
تجلِسُ على كرسيٍّ مُزخرف بِ الذّهبِيِّ والفضّيِّ وحولُها أفْخمُ وأثمنُ الأشياءْ
وامامُها يقِفُ اميرُها الوسيمْ !
كُنتُ أنـا الأميرة وهوَ أميري
أتأمّلهُ .. ب ِ خجلْ واتظاهرُ بالتّجاهُلْ
وجههُ يبدو كالبدرِ المُنيرْ
وعينايَ كمرآةٍ تعكِسُ نورَ عيناهُ
[ أعشقُ لونْ عنياهُ ]
وقوفُهُ كانَ مُذهِلاً ..
رغمَ تواضعهِ .. يقفُ بهيبةٍ وغرورْ !
أشعرُ بأنَّ هذا الأمير هو أميري أنا
وملكٌ ليَ أنا وحديَ امتلكهُ بكُلِّ ثقةٍ
أنـا عاشقتهُ ومعشوقتهُ !
هوَ شاعريْ وفنّاني ورسّاميْ اصبحَ يشْغلْ عالمي وهدوئي!
هو كلمةٌ آخرها يـاء !!
[ لِيَ !!!! ]
يالَهُ من اِحْساسٍ مخيفْ ,
ولازالَ احساسِيْ يجعلنِيْ تِلكَ الليلة كما يشاءْ
وقتها زادَ هـدوئِيَ وتغيّر هذا المشهدْ
وانتهى .. وعادَ مِنْ جديدْ
ارى هذا الرجُلْ .. كـ مدينةٍ مهجورة بيوتها اشباهُ بيوتْ ؟؟
مدينةٌ مظلمةٌ باردةٌ على موعدٍ تترقـبُ شعاعَ القمرْ
مدينةٌ فيْ امسِ الحاجةِ إلىَ اشعّةِ الشّمسِ الدافئةِ العسجديّة
ويتغيّرُ الشُّعورُ واشعرُ منْ جديد ,
كما جلعنيْ أميرة وهوَ أميريْ الان يجعلُني أم وهوَ صغيري !!
اشعُرُ بأنهُ طفلٌ يتيم !
لا أحدْ لهُ سِوايَ لـ اكونُ لهُ الحنانْ والأمْ والأبْ
ان لم يكُنْ كذلك .. فقلبهُ .. كـ قلوبِ الاطفال !
وهنا تجمّدَ شعوري
وفجـأةً استيقظتُ بدهشةٍ من شبهِ أحْلامِ اليقظةِ
لمْ أعُدْ اعلمُ أيُّ شئٍ , لمْ أعُدْ اذكُرُ متى وكيف ؟!
سِوا أّنيَ اشعرُ بشئٍ ليسَ طبيعي بين اضلُعِي
قلبيَ ينبض بقوةٍ مرعبةٍ ! كُنت وقتها اسّمعُ نبضاتِي واشعُرُ بها
كادَ قلبيْ ان يُهشِّمْ اضلع صدري لكي يخرج مني !
لـ يصرخْ كَفّيْ هُراءً !!
يا الله
كيفَ دخلَ عالميْ
وكيفَ كسرَ حاجِزَ الصّمتِ
واجتاحَ هُدوءْ اجْوائِيَ واشغلنيْ
كيفَ سمحتُ لهُ انْ يجعلنيْ اشعُرُ ب ِ هذا كُلّه .؟
كيفَ كتبتُ شُعوريَ ؟؟
رُبّما لا يهمْ كثيراً ماكتبتْ !
كانَ هذا مجرّدُ اِحساس بليلةٍ غريبةٍ
وكانَ خيالـي يأخذُنِيْ من عالمِ خياليَ إلى عالمِ خُرافيْ
وكلمةٍ ..
كانَ ماضياً
كان مجرّد شعورٍ وانتهـــىَ !!
إنتهى 5:35 صباحا ً
وصباحُكِ بِلا أحلامٍ ثانيةً يا سُهى .,
*
دائما ً أكتُبُ بِ ( فوضويّة )
لا أعرفُ الترتيبْ المُسبقْ !!
فبينَ رُكامِ دفاتِريْ وبعثرةِ أقلامِيَ أتبعثرْ
هذهِ بعضاً منْ أحاسيسيْ أنْثُرُها فيْ وطنِ القلبِ والقلمْ إملاءات المطر
فتقبّلوها علّها تترتّبُ بِكُمْ !
تحايا سُهى :rose:
تجانُبْ : !
وما عيبُ الأنا سِوى أنني أهوىَ الغرقْ فيْ بحرِ أحلامِيَ ؟
فَ أنا عاشِقة بِلا حبيبْ ..
حينما يُغيّبُهمْ عنْ عالمِنا الإهمالْ وركلْ مشاعِرُنا بِ عُنفْ لا حِيلة لنا سِوىَ ما اختبأ فيْ الذّاكِرةِ منهُمْ !
بدأ الحُلُمْ 3-8-2008 م
5:45 صباحاً
عالمي الصغير .. كلْ لياليكَ هاااادئة .. عالمي دائماً احلامك بِ حجمِ الأنا !
مرّ عليّ يوم كانت فيهِ جِدُّ ليلتي مختلفة عنْ كل الليالي .!
كان حتى الهدوء غيـر ما عهدتُهُ
حتّى إحْساسيْ غيرْ
تملكني شعور تلك الليلة شعورْ كانَ مدفـوناً منَ الماضِيْ
[ أنـ؟ـا لستُ أنـ؟ـا ]
كنت احِسُّ بأنّي عاشقةٌإلىَ حدِّ الثمالة
عاشقةٌ تسكنُ عالمِ العشّاقْ وجنونِ العِشْق
عاشقة تحترف العشق ,
وكأن العشق أروع لوحة ملونة بأجمل الالوان الزهريّة والفيروزيّة
وكأنّي رسّامة تُتْقِنْ فنٌ الرّسم ب ِ اِبداع ..
جعلنيْ اِحساسِي تِلكَ الليلة
أميرةٌ ترتدي فستانٌ أبيض من حريرْ
تجلِسُ على كرسيٍّ مُزخرف بِ الذّهبِيِّ والفضّيِّ وحولُها أفْخمُ وأثمنُ الأشياءْ
وامامُها يقِفُ اميرُها الوسيمْ !
كُنتُ أنـا الأميرة وهوَ أميري
أتأمّلهُ .. ب ِ خجلْ واتظاهرُ بالتّجاهُلْ
وجههُ يبدو كالبدرِ المُنيرْ
وعينايَ كمرآةٍ تعكِسُ نورَ عيناهُ
[ أعشقُ لونْ عنياهُ ]
وقوفُهُ كانَ مُذهِلاً ..
رغمَ تواضعهِ .. يقفُ بهيبةٍ وغرورْ !
أشعرُ بأنَّ هذا الأمير هو أميري أنا
وملكٌ ليَ أنا وحديَ امتلكهُ بكُلِّ ثقةٍ
أنـا عاشقتهُ ومعشوقتهُ !
هوَ شاعريْ وفنّاني ورسّاميْ اصبحَ يشْغلْ عالمي وهدوئي!
هو كلمةٌ آخرها يـاء !!
[ لِيَ !!!! ]
يالَهُ من اِحْساسٍ مخيفْ ,
ولازالَ احساسِيْ يجعلنِيْ تِلكَ الليلة كما يشاءْ
وقتها زادَ هـدوئِيَ وتغيّر هذا المشهدْ
وانتهى .. وعادَ مِنْ جديدْ
ارى هذا الرجُلْ .. كـ مدينةٍ مهجورة بيوتها اشباهُ بيوتْ ؟؟
مدينةٌ مظلمةٌ باردةٌ على موعدٍ تترقـبُ شعاعَ القمرْ
مدينةٌ فيْ امسِ الحاجةِ إلىَ اشعّةِ الشّمسِ الدافئةِ العسجديّة
ويتغيّرُ الشُّعورُ واشعرُ منْ جديد ,
كما جلعنيْ أميرة وهوَ أميريْ الان يجعلُني أم وهوَ صغيري !!
اشعُرُ بأنهُ طفلٌ يتيم !
لا أحدْ لهُ سِوايَ لـ اكونُ لهُ الحنانْ والأمْ والأبْ
ان لم يكُنْ كذلك .. فقلبهُ .. كـ قلوبِ الاطفال !
وهنا تجمّدَ شعوري
وفجـأةً استيقظتُ بدهشةٍ من شبهِ أحْلامِ اليقظةِ
لمْ أعُدْ اعلمُ أيُّ شئٍ , لمْ أعُدْ اذكُرُ متى وكيف ؟!
سِوا أّنيَ اشعرُ بشئٍ ليسَ طبيعي بين اضلُعِي
قلبيَ ينبض بقوةٍ مرعبةٍ ! كُنت وقتها اسّمعُ نبضاتِي واشعُرُ بها
كادَ قلبيْ ان يُهشِّمْ اضلع صدري لكي يخرج مني !
لـ يصرخْ كَفّيْ هُراءً !!
يا الله
كيفَ دخلَ عالميْ
وكيفَ كسرَ حاجِزَ الصّمتِ
واجتاحَ هُدوءْ اجْوائِيَ واشغلنيْ
كيفَ سمحتُ لهُ انْ يجعلنيْ اشعُرُ ب ِ هذا كُلّه .؟
كيفَ كتبتُ شُعوريَ ؟؟
رُبّما لا يهمْ كثيراً ماكتبتْ !
كانَ هذا مجرّدُ اِحساس بليلةٍ غريبةٍ
وكانَ خيالـي يأخذُنِيْ من عالمِ خياليَ إلى عالمِ خُرافيْ
وكلمةٍ ..
كانَ ماضياً
كان مجرّد شعورٍ وانتهـــىَ !!
إنتهى 5:35 صباحا ً
وصباحُكِ بِلا أحلامٍ ثانيةً يا سُهى .,
*
دائما ً أكتُبُ بِ ( فوضويّة )
لا أعرفُ الترتيبْ المُسبقْ !!
فبينَ رُكامِ دفاتِريْ وبعثرةِ أقلامِيَ أتبعثرْ
هذهِ بعضاً منْ أحاسيسيْ أنْثُرُها فيْ وطنِ القلبِ والقلمْ إملاءات المطر
فتقبّلوها علّها تترتّبُ بِكُمْ !
تحايا سُهى :rose: