أشهى السكناتِ وأبهى الحركاتِ !!

[عبد الخالق الزهراني]

لكِ يا ذات القلب النابض بالشوق إلى كلماتي

أهدي إحساساً ينبع من ذاتي :

كم حدّث ليلي ليلَكِ في لحظة غفلتنا عنّا ...

كم ردّد بلبل عشقي في دوح خيالكِ أبياتي...

كم كنتُ أحبّ العينين الغارقتين ببحر حروفي ... وتغازِلُ في ولهٍ أوراقي كفّاكِ

كم أهواكِ ...

وكم أهوى قولي " كم أهواكِ"

كم أهوى اللحظات بقربكِ ياآسرتي لأغني وأغنّي وألحنُ منك بقربكِ بعضاً من بعض النبضاتِ

هل يذكرُ قلبكِ يوم تلاقينا سَحَراً

لنمارس سِحراً أشهى السكناتِ وأبهى الحركاتِ...

هل تذكر عينيكِ

دموعاً سالت منكِ كعهدٍ لا زلتُ أردّدهُ

في كلّ الخلواتِ

يا آسرتي كم نبضاً ينبض قلبك لمّا أمسكُ كفيكِ الرائعتين

وكم نبضاً ينبضُ لمّا يسمع نبضاتي

نبضاتي ما كانت لولاكِ

يا سرّاً من أسرار العمرِ الخالدِ يا عطر الدنيا يا ألق الضوء ويا سِحر البسماتِ

يا أقوى مني بالضعف وضعفاً يسكن خلجاتي

في شفتي منكِ حروفٌ تاهتْ عجزاً

أن تبلُغَ حقكِ يا ولهي فدعيها حتماً سوف ترتّل إحساسي ....


واغنيها في يوم لقاكِ الموعود يهدئيني ويهدئ أنفاسي ...

حتى لا يتعبُ قلبكِ مني يا آسرتي

ولنملأ دنيانا ورداً وزهوراً وينابيع غرامٍ وجناناً من بعدِ يباسِ

اعتذرُ فديتكِ منكِ سأغلق عينيّ الآن ...

فتعالي قربي كي أكمل أبيات الشوق

شعوراً أجمل من كلّ الأبياتِ...