مشاهدة النسخة كاملة : محمود درويش : حياته ، شعره ومؤلفاته ، جوائزه ، وفاته
عبد العزيز الجرّاح
10/08/2008, 03:51 PM
حياته :
ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا.حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1947 إلى لبنان ،ثم عادت بشكل متخفي العام 1949 بعيد توقيع اتفاقيات السلام المؤقتة، لتجد القرية وقد صارت قرية زراعية إسرائيلية محلها تحمل اسم "أحي هود" وبعد إنهائه تعليمه الثانوي كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في صحافة الحزب الشيوعي الإسرائيلي مثل الإتحاد والجديد التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.
اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة، وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية .
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر مجلة الكرمل. كانت اقامته في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث أنه دخل إلى فلسطين بتصريح لزيارة أمه. وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء وقد سمح له بذلك.
عبد العزيز الجرّاح
10/08/2008, 04:07 PM
بعض قصائده و مؤلفاته :
- حالة حصار
منشورات رياض الريس للكتب والنشر
بيروت- لبنان
www.elrayyesbooks.com
الطبعة الأولى: نيسان/ابريل 2002
كتب هذا النص في يناير 2002 في رام الله – فلسطين
- جدارية
قصيدة كتبت عام 1999
منشورات رياض الريس للكتب والنشر
بيروت – لبنان
الطبعة الأولى: حزيران/يونيو 2000
- لماذا تركت الحصان وحيدا
الطبعة الأولى 1995 ، الطبعة الثانية 1996
منشورات رياض الريس للكتب والنشر
بيروت- لبنان
قصائد الديوان:
أرى شبحي قادما من بعيد، (أيقونات من بلور المكان: في يدي غيمة، قرويون من غير سوء، ليلة البوم، أبد الصبار، كم مرة ينتهي أمرنا، إلى آخري وإلى آخره)، (فضاء هابيل: عود اسماعيل، نزهة الغرباء، حبر الغراب، سنونو التتار، مر القطار)، (فوضى على باب القيامة: البئر، كالنون في سورة الرحمن، تعاليم حورية، أمشاط عاجية، أطوار أنات، مصرع العنقاء)، (غرفة للكلام مع النفس: تدابير شعرية، من روميات أبي فراس الحمداني، من سماء إلى أختها يعبر الحالمون، فال المسافر للمسافر: لن أعود كما، قافية من أجل المعلقات، الدوري، كما هو)، (مطر فوق برج الكنيسة: هيلين، يا له من مطر، ليل يفيض من الجسد، للغجرية سماء مدربة، ، تمارين أولى على جيتارة اسبانية، أيام الحب السبعة)، (أغلقوا المشهد: شهادة من برتولت بريخت أمام محكمة عسكرية، خلاف، غير لغوي، مع امريء القيس، متتاليات لزمن آخر، عندما يتبعد).
- أحبك أو لا أحبك
دار العودة – بيروت 1972
كورنيش المزرعة – بناية ريفييرا سنتر
تلفون 318165 – 815335
ص.ب. 146284
الطبعة الثامنة 1993
قصائد الديوان:
مزامير، عائد إلى يافا، عازف الجيتار المتجول، تقاسيم على الماء، قتلوك في الوادي، مرة أخرى، أغنية إلى الريح الشمالية، أغنيات حب إلى إفريقيا، المدينة المحتلة، عابر سبيل، خطوات في الليل، سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا.
- ذاكرة للنسيان
الزمان: بيروت
المكان: يوم من أيام آب 1982
نصوص نثرية
الطبعة الأولى 1987
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
بناية برج الكارلتون – ساقية الجنزير
هاتف: 807900
بيروت ص.ب. 5460/11
- الكتابة على ضوء البندقية
دار العودة – بيروت
كورنيش المزرعة – بناية ريفييرا سنتر
تلفون 318165 – 815335
ص.ب. 146284
عدد الصفحات : 107
- العصافير تموت في الجليل
دار الأداب
عدد الصفحات : 94
- أوراق الزيتون
ادار العودة – بيروت
كورنيش المزرعة – بناية ريفييرا سنتر
تلفون 318165 – 815335
ص.ب. 146284
عدد الصفحات : 151
- شيء عن الوطن
دار العودة – بيروت
كورنيش المزرعة – بناية ريفييرا سنتر
تلفون 318165 – 815335
ص.ب. 146284
عدد الصفحات : 358
- عصافير بلا أجنحة
دار العودة – بيروت
كورنيش المزرعة – بناية ريفييرا سنتر
تلفون 318165 – 815335
ص.ب. 146284
عدد الصفحات : 128
- جندي يحلم بالزنابق البيضاء
من ديوان آخر الليل
إخراج : سلوى روضة شقير
- يوميات جرح فلسطيني
دار العودة – بيروت
كورنيش المزرعة – بناية ريفييرا سنتر
تلفون 318165 – 815335
ص.ب. 146284
عدد الصفحات : 142
- آخر الليل نهار
مؤسسة الوحدة للطباعة و النشر والتوزيع - دمشق
عدد الصفحات : 126
- الأعمال الشعرية الكاملة (1973)س
دالمؤسسة العربية للدراسات والنشر
بناية برج الكارلتون – ساقية الجنزير
هاتف: 807900
بيروت ص.ب. 5460/11
عدد الصفحات : 675
- المزيد من الكتب الشعرية:
عاشق من فلسطين, ( 1966 )
آخر الليل, ( 1967 )
حبيبتي تنهض من نومها, ( 1970 )
محاولة رقم 7, ( 1973 )
تلك صورتها وهذا انتحار العاشق, ( 1975 )
أعراس, ( 1977 )
مديح الظل العالي, ( 1983 )
حصار لمدائح البحر, ( 1984 )
هي أغنية, هي أغنية, ( 1986 )
ورد أقل, ( 1986 )
أرى ما أريد، ( 1990 )
أحد عشر كوكباً، ( 1992 )
سرير الغريبة, ( 1999 )
يوميات الحزن العادي, ( 1973 )
وداعاً أيتها الحرب, وداعاً أيها السلام, ( 1974 )
في وصف حالتنا, ( 1987 )
عابرون في كلام عابر, ( 1991 )
عبد العزيز الجرّاح
10/08/2008, 04:08 PM
جوائز وتكريم :
- جائزة لوتس عام 1969.
- جائزة البحر المتوسط عام 1980.
- درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
- لوحة أوروبا للشعر عام 1981.
- جائزة ابن سينا في الإتحاد السوفيتي عام 1982.
- جائزة لينين في الإتحاد السوفييتي عام 1983.
- كما أعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية في 27 يوليو 2008 عن إصدارها طابع بريد يحمل صورة محمود درويش.
عبد العزيز الجرّاح
10/08/2008, 04:12 PM
وفاته :
توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008م بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح، التي دخل بعدها في غيبوبه أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش.
- المصدر : ويكيبيديا ، موقع الشاعر / محمود درويش
عبد العزيز الجرّاح
10/08/2008, 04:32 PM
أربعة عناوين شخصية :
( 1 ) متر مربع في السجن :
هو البابُ , ما خلفه جنَّةُ القلب .
أشياؤنا – كُلُّ شيء لنا – تتماها وبابٌ.
هو الباب , بابُ الكنايةِ , باب الحكاية , باب يُهذِّب أيلولَ .
بابٌ يعيد الحقولَ إلى أوَّل القمحِ .
لا بابَ للبابِ لكنني أستطيع الدخول إلى خارجي عاشقاً ما أراهُ وما لا أراهُ .
أفي الأرض هذا الدلالُ وهذا الجمالُ ولا باب للبابِ؟
زنزانتي لا تضيء سوى داخلي .. وسلامٌ عليَّ , سلامٌ على حائط الصوت ِ .
ألَّفْتُ عشرَ قصائدَ في مدْح حريتي ههنا أو هناك .
أُحبُّ فُتاتَ السماء ..,, التي تتسلل من كُوَّة السجن متراً من الضوء تسبح فيه الخيول وأشياءَ
أميِّ الصغيرة .. رائحةَ البُنِّ في ثوبها حين تفتح باب النهار لسرب الدجاج .
أُحبُّ الطبيعةَ بين الخريف وبين الشتاء , وأبناء سجَّانِنا , والمجلاَّت فوق الرصيف البعيد .
وألَّفْتُ عشرين أُغنيةُ في هجاء المكان الذي لا مكان لنا فيه .
حُريتي : أن أكونَ كما لا يريدون لي أن أكونَ .
وحُريتي : أنْ أوسِّع زنزانتي : أن أُواصل أغنيةَ البابِ :باب هو البابُ : لا بابَ للبابِ لكنني
أستطيع الخروج إلى داخلي , الخ. الخ ,,,
عبد العزيز الجرّاح
10/08/2008, 04:35 PM
( 2 ) مقعدٌ في قطار :
مناديلُ ليست لنا.
عاشقاتٌ الثواني الأخيرةِ ضوءُ المحطة .
وردٌ يُضَلِّل قلبًا يُفَتِّش عن معطفٍ للحنانٍ.
دموعٌ تخونُ الرَصيفَ.
أساطيرُ ليست لنا، من هنا سافروا هل لنا من هناك لنفرحَ عند الوصول؟
زنابقُ ليست لنا كي نُقَبِّل خط الحديد.
نسافر بحثاً عن الصِّفْر لكننا نحبُّ القطارات حين تكون المحطات منفى جديداً .
مصابيحُ ليستْ لنا كي نرى حُبَّنا واقفاً في انتظار الدخانِ.
قطارٌ سريعٌ يَقُصُّ البحيراتِ.
في كُل جيبٍ مفاتيحُ بيتٍ وصورةُ عائلةٍ .
كُلُّ أهلِ القطارِ يعودون للأهلِ .
لكننا لا نعودُ إلى أي بيتٍ.
نسافرُ بحثاً عن الصفرْ كي نستعيد صواب الفراش.
نوافذُ ليستْ لنا، والسلامُ علينا بكُلِّ اللغات .
تُرى , كانت الأرضُ أوضحَ حين ركبنا الخيولَ القديمةَ ؟
أين الخيول , وأين عذارى الأغاني , وأين أغاني الطبيعة فينا ؟
بعيدٌ أنا عن بعيديَ .
ما أبعد الحبّ! تصطادنا الفتياتُ السريعاتُ مثل لصوصِ البضائعِ.
ننسى العناوين فوقَ زجاج القطارات .
نحن الذين نحُّب لعشر دقائقَ لا نستطيع الرجوعَ إلى أي بيتٍ دخلناه .
لا نستطيع عبور الصدى مرتين .
عبد العزيز الجرّاح
10/08/2008, 04:37 PM
( 3 ) حجرة العناية الفائقة :
تدورُ بيَ الريحُ حين تضيقُ بيَ الأرضُ .
لا بُدَّ لي أن أطيرَ وأن ألجُمَ الريحَ , لكنني آدميٌّ .. شعرتُ بمليون نايٍ يُمَزِّقُ صدري .
تصبَّبتُ ثلجاً وشاهدتُ قبري على راحتَّي . تبعثرتُ فوق السرير .
تقَّيأتُ .
غبتُ قليلاً عن الوعي , متُّ وصحتُ قبيل الوفاة القصيرة : إني أحبُّكِ , هل أدخل الموت من قدميكِ؟ ومتُّ ... ومتُّ تماماً , فما أهدأ الموت لولا بكاؤك ! ما أهدأ الموتَ لولا يداكِ اللتان تدقَّان صدري لأرجع من حيث متُّ .
أحبك قبل الوفاةِ وبعد الوفاةِ , وبينهما لم أُشاهد سوى وجه أمي .
هو القلب ضَلَّ قليلاً وعاد .
سألتُ الحبيبة : في أي قلبٍ أُصبتُ ؟ فمالتْ عليه وغطَّتْ سؤالي بدمعتها .
أيها القلب ... يا أيها القلبُ كيف كذبت عليَّ وأوقعتني عن صهيلي ؟
لدينا كثير من الوقت , يا قلب , فاصمُدْ
ليأتيك من أرض بلقيس هدهدْ .
بعثنا الرسائل .
قطعنا ثلاثين بحراً وستين ساحلْ
وما زال في العمر وقتٌ لنشرُدْ
ويا أيها القلب , كيف كذبتَ على فرسٍ لا تملُّ الرياحَ .
تمهّل لنكملَ هذا العناقَ الأخيرَ ونسجُدْ.
تمهَّل .. تمهَّل لأعرفَ إن كنتَ قلبي أم صوتها وهي تصرخ:
خُذني.
عبد العزيز الجرّاح
10/08/2008, 04:39 PM
( 4 ) غرفة في فندق :
سلامٌ على الحب يوم يجيءُ , ويوم يموتُ , ويومَ يُغَيَّرُ أصحابَهُ في الفنادِقِ!
هل يخسرُ الحبُّ شيئاً ؟
سنشربُ قهوتنا في مساءِ الحديقةِ .
نروي أحاديثَ غربتنا في العشاءِ
ونمضي إلى حجْرةٍ كي نتابع بحث الغريبين عن ليلةٍ منْ حنانٍ , [ الخ .. الخ ..] .
سننسى بقايا كلام على مقعدين , سننسى سجائرنا , ثم يأتي سوانا ليكمل سهرتنا والدخان .
سننسى قليلاً من فوق الوسادة .
يأتي سوانا ويرقد في نومنا , [ الخ .. الخ .. ]
كيف كُلَّنا نُصَدِّق أجسادنا في الفنادقِ ؟
كيف نُصَدِّقُ أسرارنا في الفنادق ؟
يأتي سوانا , يُتابع صرختنا في الظلام الذي وَحَّدَ الجسدينْ . [ الخ .. الخ .. ] .
ولسنا سوى رَقمين ينامان فوقَ السرير المشاع , المشاع , يقولان ما قاله عابران على الحبِّ قبل قليلٍ.
ويأتي الوداعُ سريعاً , سريعاً .
أما كان هذا اللقاء سريعاً لننسى الذين يحبوننا في فنادق أخرى ؟
أما قلتِ هذا الكلامِ الإباحيَّ يوماً لغيري ؟
أما قلتُ هذا الكلام الإباحيِّ يوماً لغيرِك في فندقٍ آخر أو هنا فوق هذا السرير ؟
سنمشي الخطى ذاتها كي يجيء سوانا ويمشي الخطى ذاتها .. [ الخ .. الخ .. ].
- (من ديوان "هي أغنية هي أغنية" 1986)
سأقطع هذا الطريق الطويل،
وهذا الطريق الطويل،
.
.
.
إلى آخرهْ
إلى آخر القلب أقطع هذا الطريق الطويل
الطويل
الطويل ...
فما عدت أخسر غير الغبار ،
وما مات مني ،
.
.
.
وصفُّ النخيلْ
يدل على ما يغيبُ .
سأعبر صفّ النخيل .
أيحتاج جرحٌ إلى شاعرهْ
ليرسم رمانةً للغياب؟ ؟
سأبني لكم فوق سقف الصهيل
ثلاثين نافذة للكناية ،
فلتخرجوا من رحيلٍ ..
لكي تدخلوا في رحيل.
تضيق بنا الأرض أو لا تضيقُ...
سنقطع هذا الطريق الطويل
إلى آخر القوس .
فلتتوتر خطانا سهاماً.
أكنا هنا منذ وقتٍ قليلْ ؟؟
وعما قليل سنبلغ سهم البداية؟؟
دارت بنا الريح دارتْ ،
.
.
.
فماذا تقول؟
أقول: سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخري..
وإلى آخره.
،.
،.
،.
قد قطع الطريق ومضى ..!!
وبلا عودة ..!
بكيته فقداً وحزناً ..
فأنا من أين لي بشاعرٍ يسهر معي ..
يبني في قلبي قصر حب .. !!
وفي وطني خندق ..!!
وفي لساني قولاً سليماً بلا اعوجاج ..!!؟؟
من أين لي بشاعر يذرفني الدمع كلما اشتهيت ان ابكي ..
ومن اين لي بشاعرٍ يلقنني درساً في الشعر وقوته وجزالته ..
ومن اين لي برجلٍ يذهلني حين يكتب كهذه فقط ..!!!
7
7
هي في المساء وحيدةٌ،
وأًنا وحيدٌ مثلها...
بيني وبين شموعها في المطعم الشتويِّ
طاولتان فارغتان
لا شيءٌ يعكِّرُ صمتنا
هي لا تراني، إذ أراها
حين تقطفُ وردةً من صدرها
وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني
حين أًرشفُ من نبيذي قُبْلَةً...
هي لا تُفَتِّتُ خبزها
وأنا كذلك لا أريق الماءَ
فوق الشًّرْشَف الورقيّ
لا شيءٌ يكدِّر صَفْوَنا
هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها
وحدي. لماذا لا تًوَحِّدُنا الهَشَاشَةُ؟
قلت في نفسي-
لماذا لا أَذوقُ نبيذَها؟
هي لا تراني، إذ أراها
حين ترفًعُ ساقَها عن ساقِها...
وأَنا كذلك لا أراها، إذ تراني
حين أَخلَعُ معطفي...
لا شيء يزعجها معي
لا شيء يزعجني، فنحن الآن
منسجمان في النسيان...
كان عشاؤنا، كُلٌّ على حِدَةٍ، شهيّاً
كان صَوْتُ الليل أزْرَقَ
لم أكن وحدي، ولا هي وحدها
كنا معاً نصغي إلى البلَّوْرِ
لا شيءٌ يُكَسِّرُ ليلنا
هِيَ لا تقولُ:
الحبُّ يُولَدُ كائناً حيّا
ويُمْسِي فِكْرَةً.
وأنا كذلك لا أقول:
الحب أَمسى فكرةً
،.
،.
،.
مات الدرويش مخلفاً شعباً جريحاً
وقصيدةٌ تنزف ..!!
فياملائكةِ الرحمن تلقفوه برحمه ..
ويارحمن وسع غرفته الضيقة التي حشر فيها طهر جسده ..
ونقِه من دنس الخطايا ..
واجعله من اهل النعيم ..
شكراً لك استاذي عبدالعزيز ..
لفتةٌ منك تدل على انك رجلٌ تقدس الأدب والشعر الأصيل ..
ويظل محمود درويش شاعرٌ لايغيبه الموت الااسماً ..
روحه باقيةٌ مابقي الشعر والأدب ..
لروحك جراح :rose:
علي أبو حجر
14/08/2008, 01:56 PM
رحم الله شاعرنا الكبير / محمود درويش
واسكنه فسيح جناته
وانا لله وانا اليه راجعون
اخي / عبد العزيز
بوركت خطاك
رحل محمود درويش وسنرحل جميعا
ولكن ستبقى شعلة الحريه تنير الطريق للاجيال
نحو الكرامة والتحرير
ولن تحرر الارض قبل ان يحرر الانسان
فائق احترامي وتقديري
بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
18/08/2008, 07:09 AM
.
/
.. { flower: } ..
رَحمَ الله إبنَ دروِيشْ خَلَّفَ لـِ البشَرِيَّه .,’
سُطُوراً تنطِقْ بـِ هَولِ الإبدآعْ ونآيِ الشَجنْ .!
.. ( عَبدَ العَزِيزْ \ flower: ) ..
تَلتَحِفُ التَمَيُّزْ وتَكتسِي حُلَّةُ التَرفْ .,’
شُكراً تَمتَدْ لـِ أبعدْ مدى .!
كُل الوُد
http://www.emlaat.com/vb/images/smilies/sm/f.gif
,’
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.