عبد الله مصالحة
13/08/2008, 07:45 PM
قَصَفَ راحَته واللَّيل ب مُحاوَلة اضاءَة
واسْتَجمَع مِنْ هَواءِ سُكْناهُ لَوحَة تَراتيلْ
ألْزَمها طاوِلَة الفِكرْ وجَلَسَ يَهذيْ
لَوْ أتَقَنتَ فَلسَفة القَلمِ وهوَ بيَدكْ,ما تَزرعُ فيه مِنْ هَوسْ ؟
ولوْ حَملتَ الوَرقَة بَينَ يَديكَ فارِغَة هلْ سَتسقُطُ سُطور الفِكر طَوعا ....؟ً
لـ نَكتُبْ وليتطَلْسَمَ الجَواب إلى حين صَحوة ...!
بَحرٌ يَرفِدكُ مَدَدَ إنْحِناءْ في قُدرَة ذاتِكْ
يُغنّيّكَ ويُعيدُ صَوتَكْ , يَصقُلُكَ بتَجربة تَجذيفْ
وتَخرُّ دونَه صامِتا ً عَزمَ صَداكْ
آمرٌ لـ نَفسِكَ ب ذِكرَى وزادٍ مَشَّاءٍ ب سَطوَة
تَكتُب لكَ عُمرا ً آخر وتَذرُ فيكَ سَبعَة أسْطُرٍ لصَوتِ الفَراغْ
تَحكُمُكَ الفاصِلَة بردِّ السَّواد ب بَياضْ
تَسرحُ بَينهما وتُنقِّبُ عن تَفاصيلِ رِضاكْ
بينَ أنتَ وأنتْ مَحكَمة قاتِلَة
ولا قاضٍ سُوى رَعشَة اليَدْ
يُنادِ المَطرْ مِنْ حَولكْ
رَجفَة التّكّاتِ تَتَضاربُ فَوق رأسِكْ وتُعيد قَصائِدَ مَنسوخَة
شَملتَها ب كَلمة واحِدة
مُجرّدُ لَهو في ال" كِ ت ا بَ ة "
أينَ النَّصْ إذنْ .؟
خَلفَ أنتَ تَحديدا ً يَكونْ
عِند رَزانة البَدء وغَرغرة التَّوقيتْ ,,
الجُعبَة مَحصورَةٌ ب إمتلاءِ الثَّغراتْ والسُّكون شَديدٌ في الرِّواق العقليّ
غَزاكَ عَليلُ كَشفِكَ المَسْتورْ
أنْ ضَعْ عَينَك على العَنَاوينْ
ضَعْ عَينكَ هُنا تَحديدا ً
في دائِرَة ذاتِكَ المُمرِضة أشباهَ الوَرقْ
أرقٌ يا عُبوسَ مِحْبَرتيْ يُسْقِطُ جُثمانَ نَبضي
يَبتلِعُني حوتُ المِدادِ
أشاكِسُه ضَربا ً فـ يُقَطِّعُني أبياتْ
ما أرْدتُه ناسِكا ً في مُفرَداتيْ
أتانيْ على عُتمَة
وأسْقانيْ دَواخِلَه
فـ شَربتُ مِنْ تَلعثُمِه
وشَربِ أنفاسيْ إدلاقا ً على الصَّفحَة
أيَّدنيَ الإلْهامُ ب فَتحِ عَتيقِ ارتِمائي
حازَنيْ ب تَجديدٍ في شَرايينيْ
أسْدَلَ رِواياتِهْ واشْتَغلَ على قائِمَة ذَرفيْ
سَمعِ وَقعَ المَطرِ مَعيْ
وبسَطَ كُربونَ أنفاسيْ في وُجودِه
وغَسَلَ الدَّمعَ جيّدا ً مِن على الطّاوِلَة
لـ حُضورِ الجُنونِ مُباشَرةْ
أحْرَقتهُ قَشْعَريرَةُ الأجواءْ والجَسد وهو يَنزِف
أخذَ مِنْ نافِذَة الأمل مِعطَفَ تَهدئة
وخانَه رَدُّ الهُدوءْ في رَقَصَة الكَلماتْ
فـ زادَ نَفسهُ حِكمَة في الصَّمتْ
والوُقوف على الجَسَدْ بـ إحْتِراقِهْ
وأخذَ مِن قَيلولَة تَواجُده حَديثَ زَفيرْ
فـ انتَحبَ على الكُرسيّ الصائِحَ ويلا ً للحَرفْ
وانقَطعَ تَبليغُه ب مُتعرَّف إنتِماءهْ
كأنَّ التَّحليقَ الذيْ سَرى ب الكائنِ فِكرا ً
ألغى حِسابَه مِن دَفترِ البَقاءْ
وألقاهُ في بينِهْ
حتّى زاوَل الرِّضا باسْتِنجادٍ لا مَوصولْ
وظلَّتْ مَراسيمُ التّكوينِ حَرفا ً مُعلَّقة
لـ حينِ عَودة القَلم ب نُطقه
مِن خِلالِ تَرك النَّحيب
فـ لَنْ تُتقِنَ مِنْ فَلسَفة القَلمِ غَير أهواءِ الإملاءْ
ولنْ يُبقيكَ على تارَة المُكوثْ
فـ بَعيدُه أقوى مِنْ فَلسَفتِهْ
ولا سُطورَ في إجرائِكَ الفَراغْ
سوى سُطورُ الفَراغ
ولمْ يَِحِن عَهدُ النُّقاطِ بَعد في عُمرالإقدام
لسَريرَة حَباها الكَون عَجائبَ تَسْطيرٍ لا تَنتهيْ !
واسْتَجمَع مِنْ هَواءِ سُكْناهُ لَوحَة تَراتيلْ
ألْزَمها طاوِلَة الفِكرْ وجَلَسَ يَهذيْ
لَوْ أتَقَنتَ فَلسَفة القَلمِ وهوَ بيَدكْ,ما تَزرعُ فيه مِنْ هَوسْ ؟
ولوْ حَملتَ الوَرقَة بَينَ يَديكَ فارِغَة هلْ سَتسقُطُ سُطور الفِكر طَوعا ....؟ً
لـ نَكتُبْ وليتطَلْسَمَ الجَواب إلى حين صَحوة ...!
بَحرٌ يَرفِدكُ مَدَدَ إنْحِناءْ في قُدرَة ذاتِكْ
يُغنّيّكَ ويُعيدُ صَوتَكْ , يَصقُلُكَ بتَجربة تَجذيفْ
وتَخرُّ دونَه صامِتا ً عَزمَ صَداكْ
آمرٌ لـ نَفسِكَ ب ذِكرَى وزادٍ مَشَّاءٍ ب سَطوَة
تَكتُب لكَ عُمرا ً آخر وتَذرُ فيكَ سَبعَة أسْطُرٍ لصَوتِ الفَراغْ
تَحكُمُكَ الفاصِلَة بردِّ السَّواد ب بَياضْ
تَسرحُ بَينهما وتُنقِّبُ عن تَفاصيلِ رِضاكْ
بينَ أنتَ وأنتْ مَحكَمة قاتِلَة
ولا قاضٍ سُوى رَعشَة اليَدْ
يُنادِ المَطرْ مِنْ حَولكْ
رَجفَة التّكّاتِ تَتَضاربُ فَوق رأسِكْ وتُعيد قَصائِدَ مَنسوخَة
شَملتَها ب كَلمة واحِدة
مُجرّدُ لَهو في ال" كِ ت ا بَ ة "
أينَ النَّصْ إذنْ .؟
خَلفَ أنتَ تَحديدا ً يَكونْ
عِند رَزانة البَدء وغَرغرة التَّوقيتْ ,,
الجُعبَة مَحصورَةٌ ب إمتلاءِ الثَّغراتْ والسُّكون شَديدٌ في الرِّواق العقليّ
غَزاكَ عَليلُ كَشفِكَ المَسْتورْ
أنْ ضَعْ عَينَك على العَنَاوينْ
ضَعْ عَينكَ هُنا تَحديدا ً
في دائِرَة ذاتِكَ المُمرِضة أشباهَ الوَرقْ
أرقٌ يا عُبوسَ مِحْبَرتيْ يُسْقِطُ جُثمانَ نَبضي
يَبتلِعُني حوتُ المِدادِ
أشاكِسُه ضَربا ً فـ يُقَطِّعُني أبياتْ
ما أرْدتُه ناسِكا ً في مُفرَداتيْ
أتانيْ على عُتمَة
وأسْقانيْ دَواخِلَه
فـ شَربتُ مِنْ تَلعثُمِه
وشَربِ أنفاسيْ إدلاقا ً على الصَّفحَة
أيَّدنيَ الإلْهامُ ب فَتحِ عَتيقِ ارتِمائي
حازَنيْ ب تَجديدٍ في شَرايينيْ
أسْدَلَ رِواياتِهْ واشْتَغلَ على قائِمَة ذَرفيْ
سَمعِ وَقعَ المَطرِ مَعيْ
وبسَطَ كُربونَ أنفاسيْ في وُجودِه
وغَسَلَ الدَّمعَ جيّدا ً مِن على الطّاوِلَة
لـ حُضورِ الجُنونِ مُباشَرةْ
أحْرَقتهُ قَشْعَريرَةُ الأجواءْ والجَسد وهو يَنزِف
أخذَ مِنْ نافِذَة الأمل مِعطَفَ تَهدئة
وخانَه رَدُّ الهُدوءْ في رَقَصَة الكَلماتْ
فـ زادَ نَفسهُ حِكمَة في الصَّمتْ
والوُقوف على الجَسَدْ بـ إحْتِراقِهْ
وأخذَ مِن قَيلولَة تَواجُده حَديثَ زَفيرْ
فـ انتَحبَ على الكُرسيّ الصائِحَ ويلا ً للحَرفْ
وانقَطعَ تَبليغُه ب مُتعرَّف إنتِماءهْ
كأنَّ التَّحليقَ الذيْ سَرى ب الكائنِ فِكرا ً
ألغى حِسابَه مِن دَفترِ البَقاءْ
وألقاهُ في بينِهْ
حتّى زاوَل الرِّضا باسْتِنجادٍ لا مَوصولْ
وظلَّتْ مَراسيمُ التّكوينِ حَرفا ً مُعلَّقة
لـ حينِ عَودة القَلم ب نُطقه
مِن خِلالِ تَرك النَّحيب
فـ لَنْ تُتقِنَ مِنْ فَلسَفة القَلمِ غَير أهواءِ الإملاءْ
ولنْ يُبقيكَ على تارَة المُكوثْ
فـ بَعيدُه أقوى مِنْ فَلسَفتِهْ
ولا سُطورَ في إجرائِكَ الفَراغْ
سوى سُطورُ الفَراغ
ولمْ يَِحِن عَهدُ النُّقاطِ بَعد في عُمرالإقدام
لسَريرَة حَباها الكَون عَجائبَ تَسْطيرٍ لا تَنتهيْ !