مروان الطيب بشيري
26/08/2008, 07:04 AM
كقصص قصيرة جدا:
» أحد عشر S.m.s والهمس والمطر «
- إهداء :
إلى أحلام مستغانمي سقاية حبي المتّسق مع أخدود قرطبة اللّغوب واجنبيني السؤال عن أكنّة الشّعر وزنا وقافية على لسان خمينيس و لوركا.
***
01- حوار-
- وهي كالحة بشقوتها تنادي عليه : " نموت عليك " .. لكنّني متّ على كهف الوحدة قبل بلوغ بابك وصرت بعد الفراق نسيا منسيا.
- وهو كاسح بهمزته زخرف الفعل بكى من حوبها فحشر الحسرة ونادى عليها:
" ويلي عليك " أنّى يحيي الله أكلك بسطة؟ .. فأقطف الموت حتى تقلعي ماءك.. أو تمسّك نار الحسرة من اللّهو مع قانت.. آنس الويل والثّبور في أثرك .
02- مأزق –
أخادع قلبي حتى لا أقع فريسة الحب مدفوعا بغوامض كل شيء.. فيظهر الحبّ من قلبي
جهرة.. عنوة.. وينسخ الغياب أجله.
03- توحّد -
رأيتك مسلّمة لا عيب فيك من بصري.. إلا ما سفه الفؤاد من صبغة النساء على ما ليس
فيك.. فاحترق النّاظر بالمنظور على مراد المشعر الواحد.
04- حواس -
البكمّ فالصمّ فالعمى برزوا إلي.. فنطق الحجر وسمع الماء قول النار
واصطدم بعيني الحديد.
05- سؤال -
متى ترجعين إلى عصمة الأقدار وتجعلي فراق بيني وبينك بداية العالم .. أو تثبّتي قلبي حارسا على محور الخنساء؟.
06- رثاء -
تفتّح قلبي بزهر المحبة..ومرّ على صراط الرّيب حتى أزلّني التّقريب عن بعدك ..
وإنّي ليحزنني أن أسومك سوء الغياب.
07- هيام -
تنوء الشمس بالنار على وسعها ..
وتغرب لا طاقة لها بالحزن على إصري.
08- قصاص -
سكنته بالسّكينة علها تنبت منهما حبا كبيرا .. كبيرا..
وأفضى بعضهما بسنن العشق.. فبيّت طائفة لهما شنآن المحبة ونسوا
حظّا من عين الله عليهما .. فأركسوا في دعوة أولي الضّرر وحلّ السلام مطلع فجر ..
قال لها " بشرى لنا طفلتي.. كلما أمسى الظلام علينا .. إلا وحلّ عليهم بصبح الندم " .
09- أمّة -
الحيّ حي .. وأهل الدار ماتوا نياما ..
بينهم أمها وأختها و أخر متشابهات كدأب المنازل بين القبور.
10- برزخ -
حصحص اليأس من فوضى كل الأماكن ..فمن ينصرني إذا جاء أمر موتي؟ ..
لأسكن قبرا هادئا حيث لا خلاء ولا خلّة في زمان..سوى ملك الموت يهدهدني كالصبي
" لا تخف يا ابن أم .. للوغى.. يجتبيك السلام " .
11- مثل-
لقلب سلمًا لقلب يجعلهما الحب ركاما ..أهدى؟
أم جبال الكره تنسف بعضها نسفا ؟؟.
- الهمس والمطر -
همى فتمطى من ظلل الغمام نحو الأرض نزلا فأتبع سببا.. سرمدا.. لؤلؤا منثورا من غير نصب..قطرة.. قطرة .. هامسا ..لامسا.. تربتها فانتشت ..
وربت بالحنين لصوت المطر.
» أحد عشر S.m.s والهمس والمطر «
- إهداء :
إلى أحلام مستغانمي سقاية حبي المتّسق مع أخدود قرطبة اللّغوب واجنبيني السؤال عن أكنّة الشّعر وزنا وقافية على لسان خمينيس و لوركا.
***
01- حوار-
- وهي كالحة بشقوتها تنادي عليه : " نموت عليك " .. لكنّني متّ على كهف الوحدة قبل بلوغ بابك وصرت بعد الفراق نسيا منسيا.
- وهو كاسح بهمزته زخرف الفعل بكى من حوبها فحشر الحسرة ونادى عليها:
" ويلي عليك " أنّى يحيي الله أكلك بسطة؟ .. فأقطف الموت حتى تقلعي ماءك.. أو تمسّك نار الحسرة من اللّهو مع قانت.. آنس الويل والثّبور في أثرك .
02- مأزق –
أخادع قلبي حتى لا أقع فريسة الحب مدفوعا بغوامض كل شيء.. فيظهر الحبّ من قلبي
جهرة.. عنوة.. وينسخ الغياب أجله.
03- توحّد -
رأيتك مسلّمة لا عيب فيك من بصري.. إلا ما سفه الفؤاد من صبغة النساء على ما ليس
فيك.. فاحترق النّاظر بالمنظور على مراد المشعر الواحد.
04- حواس -
البكمّ فالصمّ فالعمى برزوا إلي.. فنطق الحجر وسمع الماء قول النار
واصطدم بعيني الحديد.
05- سؤال -
متى ترجعين إلى عصمة الأقدار وتجعلي فراق بيني وبينك بداية العالم .. أو تثبّتي قلبي حارسا على محور الخنساء؟.
06- رثاء -
تفتّح قلبي بزهر المحبة..ومرّ على صراط الرّيب حتى أزلّني التّقريب عن بعدك ..
وإنّي ليحزنني أن أسومك سوء الغياب.
07- هيام -
تنوء الشمس بالنار على وسعها ..
وتغرب لا طاقة لها بالحزن على إصري.
08- قصاص -
سكنته بالسّكينة علها تنبت منهما حبا كبيرا .. كبيرا..
وأفضى بعضهما بسنن العشق.. فبيّت طائفة لهما شنآن المحبة ونسوا
حظّا من عين الله عليهما .. فأركسوا في دعوة أولي الضّرر وحلّ السلام مطلع فجر ..
قال لها " بشرى لنا طفلتي.. كلما أمسى الظلام علينا .. إلا وحلّ عليهم بصبح الندم " .
09- أمّة -
الحيّ حي .. وأهل الدار ماتوا نياما ..
بينهم أمها وأختها و أخر متشابهات كدأب المنازل بين القبور.
10- برزخ -
حصحص اليأس من فوضى كل الأماكن ..فمن ينصرني إذا جاء أمر موتي؟ ..
لأسكن قبرا هادئا حيث لا خلاء ولا خلّة في زمان..سوى ملك الموت يهدهدني كالصبي
" لا تخف يا ابن أم .. للوغى.. يجتبيك السلام " .
11- مثل-
لقلب سلمًا لقلب يجعلهما الحب ركاما ..أهدى؟
أم جبال الكره تنسف بعضها نسفا ؟؟.
- الهمس والمطر -
همى فتمطى من ظلل الغمام نحو الأرض نزلا فأتبع سببا.. سرمدا.. لؤلؤا منثورا من غير نصب..قطرة.. قطرة .. هامسا ..لامسا.. تربتها فانتشت ..
وربت بالحنين لصوت المطر.