المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شَذَرَاتٌ .. مِن حَدِيثِ الأَروَاح ؛


حسين مرزوق
09/09/2008, 12:01 AM
width=0 height=0













وآمُلُ أَنْ ..



لا يَمُرَّ هُنَا أَحَد





















قَدْ أَتَفَوَهُ بـِ حَمَاقَةٍ مَا










؛

حسين مرزوق
09/09/2008, 12:08 AM
صراحة ..

.. أنتِ من علمني كيف بالحب أحتسي البندقية .. لأكون ثورة


؛

حسين مرزوق
09/09/2008, 12:10 AM
لأني لا أزال أشتاقكِ
فأنا لا أزال أحمقاً



ولا نية عندي في أن أتوب عن ذلك


؛

حسين مرزوق
09/09/2008, 12:14 AM
يقاسمني الدخان لذة الوجع
وأنا أعبث بقارورة الوقت
وبين أصابعي ريشةٌ أهدتني إياها الرياح

ولكي أحترم مشيئة أمي
فأنا سأسكب دمي ..
وأكتب حكايةً .. مفادها أني أشتاقكِ


؛

حسين مرزوق
13/09/2008, 03:09 AM
وأنا مختنقٌ


لا أكثر

حسين مرزوق
13/09/2008, 03:11 AM
ارحلي بعيداً أيتها الموسيقى

فأنا مشتاقٌ .. وكفى


؛

حسين مرزوق
13/09/2008, 03:14 AM
ضوءٌ ..


يغتالني بعيداً جداً .. لأحلم
وأنا مشتاقٌ لأحلم
فـ تصبحين على خير يا صغيرتي ؛



.

حسين مرزوق
17/09/2008, 06:07 AM
قَالَ لِي الأَغْبِيَاءُ يَومَاً
أَنْ أَتَعَقَلْ .. أُفَكِر .. وَأَكْبَر ..



فَقَرَّرتُ أَنْ أَكُونَ غَبِيَاً
وَأوَلُ قَرَارٍ حَكَمْتُ بِهِ ..
أَنْ أَتْرُكَ إِنْتِظَارَ حَبِيبَتِي


غَطَى اللَّيلُ مَدَائِنَ الوَطَنْ .. أَو اللاوَطَنْ
وَمَضَيتُ أَقْطَعُ الطُّرُق
كَمَا كُنْتُ ذَاتَ وَجَع
مَرَّرتُ بِقُربِ مُوسِيقَى تَائِهةٍ مِنْ كَمَانِ صَدِيقَتِي
أَغْمَضْتُ عَينِي
فَصَرَخَ الأَغْبِيَاءُ في وَجْهِي
فَكِر .. وَلا تَحلُمْ .. المُوسِيقَى حُلُم ..

فَفَكْرتُ .. وَهَرَبتُ بَعِيدَاً عَنْ بُكَاءِ تِلْكَ الصَّدِيقَة

حسين مرزوق
17/09/2008, 06:31 AM
كَانَتْ السَّمَاءُ غَاضِبَةً ..
أَو كَانَتْ تَبْكِي
لا أَدْرِي ..

مَا أَذْكُرُهُ .. أَنْهَا كَانَتْ تُمْطِر



سَالَ خَيطُ المَطَرِ .. بَعِيدَاًَ جِدَاً
حَتَى بَلَّلَ وَجْهِي
أَغْمَضْتُ عَينَي .. فَغَازَلَتْنِي رَائِحَةُ اليَاسَمِين مِنْ بَعِيد
كَانَتْ مُبْتَلَةً بِعُذُوبَةٍ بَاذِخَةٍ
تَغْمُرُنِي بِهُدُوءٍ .. بِعُنْفُوَان .. بِكِبْرِيَاء

إِشْتَدَ المَطَر .. وَرَقَصَتْ الرِّيحُ
وَغَنَى اليَاسَمِين

وَالأَغْبِيَاءُ .. رَمُونِي بِحَجَرٍ مِنْ بَعِيد ..
لا تَكُنْ طِفْلاً .. إِبْتَعِد عَنِ المَطَر .. وَتَعَالَ لِتَكْبَر

حسين مرزوق
27/09/2008, 01:10 AM
هو الحلم .. غاب بعيداً ..
وكأنه .. من عمر الدقيقة .. خنجرٌ ما سرقَ القليل
سرق لحظة ,, مزقتْ الخاصرةَ التي كلما وهنت الريح
أستند عليها ..

خَوارق .. واسطورةٌ هُلاميةٌ تقدست ذات زمن ..
وأنا .. أنشودةٌ غريبة اليوم ..
أتكئُ على الفراغ .. أبحث عن أصيصٍ من النور ..لأرقص
قهوةٌ باردة .. وكوبٌ متجمد ..
هي هكذا الغربة .. فعلت بي ..
تسللت إلى أعماقي
حتى أني نسيت كيف أرقص

حسين مرزوق
27/09/2008, 01:19 AM
القهوة ..
سحرٌ جميل .. تمتاز بدفئها الذي ينخر في اصابعنا المتجمدة
تتراقص الأوقات ..
والاصابع يكسوها الفراغ ..
هي تشتاق حتماُ إلى أصابعٍ تملأ وحشتها
هي ربما تشتاق غواية الشوكولا
علها تذكر .. أنها تجيد الرقص .

كان في الامس حكاية ..
ولأنها فراشة .. امتهنت ذات يوم الإحتراق ..
فهي حتى اليوم .. لا زالت تبعث من جديد ..
تنتهي حكاية .. وهي تصنع أخرى ..
لأنها يوماً .. حلقت حول الضوء ..
ولأن الجنون بليغٌ فيها .
احرقت روحها مع الضوء .. وأطفأته


القيثارة لا زالت تعزف ..
لحنا سماوياً .. من خرافة .
ولكنها .. كما يبدو .. تخاف أن ترقص .

حسين مرزوق
27/09/2008, 01:24 AM
ابن الريح .. أنا ..
امر عليها .. أعبث بأصابعي ..
أشعل منها شعلةً مجنونة
كطير الفينيق المقدس
تتوهُ بين حلمٍ وبسمة

بين مطرٍ وغواية
بين قبلةٍ ورقصة

أصابع تدور بجنون ..
تتنفس الشوكولا .. بإتقانٍ عابث
تمرُ .. تستبيح حُرمةَ الأشواق .. ومعابدَ التورع
ترسمُ لحناً .. لا بُد للشفتان أن تعزفه
ويتنفس المطر ..
وتكادُ لوحةٌ ما .. أن تحترق

فراشةٌ.. ترقص ..
وموسيقىً تنتفض ..
وسحرٌ ينساب عميقاً
يلاصقُ العرق المنساب بهدوء
يرسم وشمه المقدس
ويطبعُ أنشودةً حمراء
تلوحُ عميقاً .. حيث ينبض القلب

عابث أنا ..
أستبيح الحلم .. وارقص في منابع الجنان
أطبع قدسيتي ..
وأمضي ..


وربما أعود

أنا أكره الوداع
فمثلي يكثر العودة ..
أنا شقيق للظلال .. سميرٌ للجنون
أعاقر الأحلام .. وأثمل مع الأمنيات
وحين كل وقتٍ .. تحضركِ فيهِ غربةُ وجعٍ
أكون قُبلةً تجتاز شفتيكِ

أعاهدكِ إذا .. كما فعل الياسمين يوماً
أن ابقى أرسم من المطر آيات هوى
سأنزفني .. بيلساناتِ حبٍ .. لا تذوي أبداً
وإن كان طريق الهوى .. عميقاً .. / بعيداًَ ..
فأنا .. لا زلت أرقص .


هو الياسمين لا زال أبيضاً .. وأنا لا زلت أرقص

هي روحكِ الجميلة .. لا زالت تنفس السحر بجنون
لا زالت رغم أنها تنفض الغبار عن أطرافها
حتى يغزوكِ الحلم ..
تذكري أني ألاصقكِ

غني .. فأنا أرقص

حسين مرزوق
27/09/2008, 01:30 AM
مادام الحلم يضاجع الأمنيةً فجراً جميلاً
فأنا من عمق السماء أسقطُ متجرداً
أمارس إنتظاري
لأرقص على شفتيكِ ثملاً

مثلي فراشةُ .. حين شاغبتها الفراشات على الضوء
احتست الجنون خمراً ..
فـ أحرقت روحها بالضوء .. وأطفأته
سُبلكِ .. أعبرها كقصيدةٍ ..
أمرُ بمحاذاتِ أذنيكِ .. أنفس الصلاة المحرمة
وأهوي عميقاً .. ولا أكترث

لفراغاتكِ .. أنا سحرٌ شقي
اعزف الليالي لحناً حتى تكاد ترفض أن تنتهي
حكايةٌ عابرةٌ أنا كانت بعيدةً عن أن تنتهي
فاكهةٌ من جحيمٍ
تتقاطر بعيداً ..
شوكولا ينساب معها الكرز
فيصنع معجزة


وكم مجنون أنا بالزهر ..
حتى أنني صرتُ أحترف معانقته
فأحتسيه دون أن يثأر مني ..
ولكن ..
لا متعة في عشق زهرةٍ لا تدمي يدينا أشواكها


شوكولا .. وكرز ..
وقُبلةٌ .. تتنفس .. ( والعشق إذا أشرق )

أغمس إصبعي في عمق الخوف
وأحتسي إستنكار العينين .. بقبلة
وأزرع الربيع ..
أهلا بالربيع إذا بروائحه شبا

حسين مرزوق
27/09/2008, 01:34 AM
وها أنا أخلق من أجلكِ ألف ربيعٍ
راقصيني .. لأكون قنديلاً يبهر الزمن بجنونه
راقصيني .. لنكون فجراً يفوح شذاه بعيداً
لنكون قصيدةً ما فقهها عابروا الأقدار
راقصيني .. لأكون لكِ ..
ما لم تفقهه فاتنةٌ عابثة .. ولا زهرةٌ حمقاء ..

اسكني الريح مثلي وحلقي
تعالي نستبيح المدائن راحلين
تعالي نرقص دوماً عكس الإيقاع
تعالي نكون .. كيفما شئنا أن نكون
تعالي لنكون .. حرائق مطرٍ في عمق السكون

تعالي نرقص ..
فنحن قطبان من نار ..
آلهةٌ سقطت من السماء سهواً .. وملائكةٌ تكسرت أجنحتها
تعالي ..
فنحن غريبين ها هنا
نداعب الكأس .. ويُثملنا الحبر
ونرقص على الورق
تعالي ..
فإني أقسمت أن أرقص .. رغم حماقة القدر

مقتربٌ أنا حتى أثملكِ بأنفاسي
مقتربٌ أنا حتى يغطينا الدخان معاً
مقتربٌ حتى اقاسمكِ الهواء
وكلما أختنقت .. إحتسيتكِ أكثر
تعالي ..
فلرقصتنا عمقٌ يبتل له المطر

تعالي إذا .. وعانقيني ..
فإني اعتنقت الحب ديناً ..
ورحلت بعيداً .. أحتسي خمرة الحرية وطنا
صرتُ أثمل .. أبحث عن ما يقاسمني عفويتي وإنسكابي
تعالي ..
فإني على شفتيكِ سأطبع عمري
وعلى نهديكِ أقيم وطني

آتيكِ .. من بين الرصاص أنا
من بين الاشجار والجبال
أحمل سحراً وفجراً وفجورا
آتيكِ يا سيدة المعجزات
يا أنشودة السماء
يا سحراُ غريباً بعثر روحي
آتيكِ ..
وأنتِ دفءٌ لذيذ ..
يا نار الحب العظيم
يا زهرةً لا تطال
يا حلماً لا ينال
آتيكِ ..
وأنا غريبٌ .. أحمل عشقي بندقية
أملأها رصاصاً .. من وجعي
وباروداً من حنيني ..
وأقسم .. أن أقتلكِ .. لنموت معاً ..
آتيكِ .. فتعالي ..فأنا مشتاقٌ لأكون مجنونا

آتيكِ .. حكاية .. كحلمِ ,, بلا نهاية .. بلا بداية
أشعل الفجر انشودة
أخلقتي من أجلكِ وعداً أبدياًَ ..
أحمل جنوني .. وحماقاتي ..
واطبع روحي على محابر الحب
أغسلني بشفتيكِ ..
وأحلمني حريةً لا تظاهى
يا موسيقاي الآثمه
يا إيقاعي المحرم
أيتها الأنفاس التي تُثملني
يا حكايتي التائهةَ معي في معابد الايام
تعالي .. اقتربي ..
لأصنع منكِ مدينةً لا تُسكن إلا مني
لأحبكِ بغجريتي .. بحريتي .. وجنوني

تعالي ..
أصليكِ صلاةًَ لا تكلُ ولا تنتهي
واعمدكِ بقداسةِ الروح وأسرار الجسد
تعالي .. أنثر من القبل عطراً يطوقُ جسدكِ
تعالي ..
لأسرق الشوكولا من شفتيكِ ..
لأثمل بعمق عينيكِ .. بسحرِ غوايتكِ .. وجبروتُ روحكِ
وتبسمي .. وغني .. وارقصي
يا شهرزاد التي أبت إلا أن تكون عاشقة
تعالي ..
أغرق في شفتيكِ عميقاً ..
لنصنع أسطورةَ السماء
بماء الحبِ ..
تعالي ..
ننتهك الحرمة .. ونذوب ..
وَ
نَ
ّذُ
و
ب

ألثمُ أجنحتكِ ..
وأصنعُ من رمادي إيقاعاً ..
وكلما أحترقنا .. قاربتكِ أكثر ..
ورقصنا ..
أيتها العابرةُ للأقدارِ بحريةِ الأرواح
أيتها الروح التي تقارب الآلهةَ فتثمل
تعالي ..
نحتسي من كأس الخيال
نمارسُ الغوايةَ بحدودِ المحال
ونُضاجعُ الحرف .. نحتسي لذة الوقت
ونغرق ..
نتبعثر
ويفوحُ منا العطر السماويُ عشقاً

تعالي ..
فإني روحٌ مجنونة ..
إرتقت حتى لاصقت سماءاتٍ منسية
وَلولاكِ ما كنتُ معجزة

يا آلهة الغواية ..
أو مليكة الخيال ..
تملأيني بشعلةٍ آثمةٍ من رغبة
تعزفين روحي ..
على إيقاعٍ مجنونٍ محرم
وتهبطين من السماء
بحمرةِ خجلٍ كالزهر يبتسم
أعانق كل أساطير البقاء ..
ولعنات الخلود
وأطبع فوق صدركِ حكايتي
ومن نهديكِ أنثر كل أسراري
وأتنفس .. من رئتكِ ..
وأحرقني بشفتيكِ ناثراً أوجاعي
وآه يا أيتها المجنونة ..
لو تعلمين .. كم أشتهي قطف الكرز منكِ .. ؛

سآتيكِ أحمل جنوني
وقصيدةً تائهةً من حبي
سآتيكِ أحمل كُلي
لأنثرهُ عطراً يثملكِ
تعالي .. ضعي قدميكِ فوق قدمي
واقتربي
لأغمس شفتي سارقاً لذة الروح من شفتيكِ
لأستبيح نهديكِ أمطار قبل
لأنهمر بعيداً .. أنساب كالماء
أعبر كل التضاريس المنحوته كآلهة إغريقية
تعالي .. لأراقصكِ
بجنوني .. ساخراً من كل حماقات مجتمعاتنا
متمرداً على كل ديانات الدنيا
لأراقصنكِ .. حتى تشهق الأحلام .. وينتهي المحال

لأراقصكِ في الفجر البعيد ..
وسط إعتلال الناس وهراءات البشر
تعالي .. أذهل منكِ الشباب ..
وأغرقكِ في سحر الروح ..
تعالي أعلمكِ كيف يكون الغجري عاشقاً
كيف يكون المجنونُ ثملاً ..
كيف يكون الحب صلاةً لا تنتهي
وآياتٍ لا تتلى إلا على جسدكِ أنتِ

تعالي يا صغيرتي ..
أعلمكِ فنون العشق في حرمِ الجمال
حيث نهزئ بالمحال
حيث نرقص .. حتى يهلكَ الخيال
تعالي ..
فأنا وإياكِ قصيدةٌ يتنفسها الحمقى ليلاً .. سراً .. خوفاً
تعالي ..
أعانقكِ .. حتى تلاصقكِ روحي
حتى ينتهي الخيال .. وتذوب الحقيقة
حتى يسقط الجنون فاكهةً من جنان أو جحيم
تعالي ..أزرع البيبكون على شفتيكِ ..
والياسمين .. أنثرهُ عطراً على نهديكِ
وأطوقكِ .. بيلساناً .. وأوركيداً

تعالي ..
لأرتديكِ حلماً ..
واطوقكِ جنتاً
تعالي ..
أقاسمكِ الجنون ونثمل
نرقص بإتساع مجراتٍ لا تهلك
نتقاسم الحب .. بلغةٍ بليغةٍ لا تقيد
بحريةٍ بعيدةٍ لا تطال
تعالي ..
فأنا .. حين أكون عاشقاً ..
فأنا أكون حراً ..
أكون مجنوناً ..
أكون صوتاً .. لا يحده شئ
تعالي ..
أعانقكِ ونذوب

حسين مرزوق
27/09/2008, 01:46 AM
أنا مُتُ .. وانتهى الكلام .


؛

حسين مرزوق
09/11/2008, 12:05 AM
إرسمني لحناً أيها الصوت الغريب
فأنا قدمتني أضحيةً للحب البعيد
أنا .. لأجل عينيها
رسمتني ألف قصيدةٍ .. وأغنية حنين

فـ تسربل أيها الليل كيفما شئت
فأنا والفجر .. تعاهدنا أن نتقاسم بسملةَ الوجود
هو لأجل كل شئ ..
وأنا لأجل ح ـبيبتي .. ولأجل الياسمين
وللحريةِ المكسورةِ خلف محبرتي

حسين مرزوق
09/11/2008, 12:23 AM
حين كنت أبكي
لم أكن أبحث عن صدر أمي ..
كنت أبحث عن وطن بإتساعٍ يليق بي

ولم أجد ..




اليوم .. ،
أنا لا أجيد البكاء
وحين أود تجربة ذلك .. أبحث عن وطنٍ .. فلا أجد ..
فـ أبحث عن صدرٍ .. وأيضاً .. لا أجد شيئاً



؛

حسين مرزوق
16/11/2008, 12:55 AM
علمتني زهرةٌ ما .. أن ( لا أحزن ) ..

حتى وإن كان ثمن العطر .. قطف سيده ؛

حسين مرزوق
07/12/2008, 08:59 PM
ذات يوم ..
قررت هي أن تشابههُ تماماً .. وتمارس لعبة الرحيل
فحملت قلباً أسندته بالقرب من رسائله .. وارتدت وشاحاً كان قد أهداها إياه .. ذات حلم
إمتطت الريح .. وراحت مثله .. تغني أغاني فيروز ..
وتدعو الشتاء .. وتصلي للمطر ..


هُوَ ..
بعد ألف حلم .. صار يعيد صلاته للصدف
وأخذ يبحث عن ذاكرته .. ويتمنى ..
أن يعود نبياً .. أو إلهاً .. أو غجرياً
أصبح يرقص .. ويحاول أن يبكي ..
وأمسى أيضاً يرقص .. ويقاسم الليل ثمالته ..
ويتمتى .. ؛


ذات مطرٍ ..
كان ( هو ) يجوب الزوايا .. يبحث عن لا شئ
يرتدي حلماً أحمق يغزوه ويمضي
يحمل في أحشائه ذاكرةً مشوهة
ووجهاً لحبيبته .. يلاحقه وسط الأزقة ..
بين ضحكات الأطفال ..
من غناء الفراشات .. أو رقصات الزهور ..
وكان أيضاً يتمنى .. ويرقص رقصةَ حنين لا تموت ؛

وفي ذات المطر ..
كانت .. قد تعلمت كيف ترقص ..
عادت وفي رحمها حبٌ .. يبحث عن حلم
يبحث عن ذاكرة .. .. يبحث عن بقايا وطنٍ .. تائه


حين ابتلت رسائلهُ .. وصار الوشاحُ أمنيةَ دفءٍ يتيمة
كان أحدهما يستند كرسياً يشهد على حماقتهما ..
وكان الآخر .. يتمنى .. ويرقص


؛

حسين مرزوق
07/12/2008, 09:40 PM
أيبكي الوطن .. ؟ !!

وأنا أجوب أزقة الوجع أقتات من الصدف ( لحظة )





أيبكي الوطن ..

يا آخر سلالات الغجر ..

يا أنشودة السماء .. يا وحياً ملائكياً ..

يا حلماً .. يغتال أطرافي .. ولا يبور





آتيكِ وروحي قربان

كحمامةٍ حمَلها الحب رسالةَ حنين

آتيكِ متمرداً على الأزمان والأديان

يا حلم البحارة المستحيل

يا سحر الشتاءات ودفئها

يا قصيدةً إغريقيةً مقدسه







أيبكي الوطن ..

والغجري روحٌ تصليكِ أبداً .. ولا تموت ..



ولا تموت .. ؛








؛

حسين مرزوق
13/12/2008, 11:48 PM
وأنا .. وأنا .. وأنا ..

وأنا .. ما قد أكون إن لم أكن حلماً
إن لم امتطي الدخان .. والكلمات .. وأمضي
ماذا أكون ..
عندما لا أكون غجرياً يطوق جبينه بوشاحٍ ويرقص
عندما أتوقف عن الحب
عندما لا أهاجر لأجل عيني حبيبتي ..


أنا أيضاً .. كما أنا ..
ألاحق حماقات حبيبتي .. واحتسي الدخان بإفراط
أتغزل بعينيها .. وأنا لا أدري .. أموجودةٌ هي حقاً ..
أم لا ..


؛

حسين مرزوق
10/01/2009, 12:41 PM
لغة عشقٍ أنا رغم إحتضار كل الأجنة

حسين مرزوق
10/01/2009, 12:42 PM
وَ ..

معزوفةٌ يتغني بها المطر

حسين مرزوق
10/01/2009, 12:45 PM
وَ .. أيضاً عاشقٌ ..

رغم السُم
رغم النفاق في القمم العربية
رغم الخوف في بلاط السلاطين

حسين مرزوق
10/01/2009, 12:46 PM
و . عاشقُ ..

لأجل الغضب في الشعوب الكسيرة
لأجل الدم المسفوك في غزة
لأجل القدس .. لبنان .. العراق .. الجولان .. وماتبقى من العرب

حسين مرزوق
10/01/2009, 12:48 PM
لأجل الحب .. أيضاً

ولأجل حيبتي .. ( جداً )

حسين مرزوق
10/01/2009, 12:57 PM
وَ .. يا حبيبتي
إعزُفِينِي أُغنِيةً .. أَرقُصُكِ قَصِيدَة .. ؛

حسين مرزوق
10/01/2009, 01:05 PM
وَ ..

هل لي بحلم أقتات منه بذرة سُكرٍ .. أو أكثر

حسين مرزوق
10/01/2009, 01:13 PM
سؤالٌ يراودني ..

ماذا تفعل الروح .. حين تعجز عن الحلم .. ؟ !!

حسين مرزوق
14/03/2009, 02:52 AM
أهديني صدفةً عابرةً
أُهديكِ حلماً

أو ربما أهديكِ قصيدة

؛

حسين مرزوق
29/03/2009, 07:24 AM
هناك آياتٌ في الخفاء تتلى بصوتٍ مملوءٍ بالخيبة
ثمة وجعٌ .. وحكايةٌ أكل عليها الدهر




الظل .. ذاك الشي الدافئ الذي كان يغطي مساحاتنا الجميلة
صار غباراً يتكرر في الأماكن التي تَعوَدتْ أن نَعبُرَهَا .. معاً
صار ككل الزوايا الآيلةِ للنسيان
ككل أكواب القهوة .. الشوكولا .. الأصوات ..والموسيقى
وكل الأماني التي تولد أصلا ميته



ثمة ..


؛

حسين مرزوق
07/04/2009, 11:28 PM
هل الملائكةُ شئٌ يولد على أعتاب الصلوات فقط
لا أعلم إن كان الحب قادرٌ على أن يفعل هذا كله أيضاً
أو ربما أكثر .. ربما

نزوة الملائكة .. أحيانا تكون هذه النزوة كمجازية الموت
كأمنية ألا نمارس الموت من جديد
وذات الأمر ينطبق على الحب
فهذه النزوة تكلفنا مسافات طويلة على إيقاعات الحنين
رغم أننا نعبرها كل يوم .. ؛

حسين مرزوق
07/04/2009, 11:36 PM
الضَوءُ أحياناً يأتي كَصُدفة .. كمعجزة
يأتي بروعةٍ وغرابة
لأن الفكرة تكمن ..
في الإنبعاث الضخم له ..


؛

حسين مرزوق
07/04/2009, 11:39 PM
أحياناً أفكر ..

هل الأمر يكمن التمكن .. أم في الإحساس
كلا الطريقان متقاطعان
وفي النهاية تضيع ماهية التمكن
لأن في أعماقها ثورة أحاسيس مجنونة


؛

حسين مرزوق
07/04/2009, 11:44 PM
الحب ..

أحياناً يكون شيئاً يشابه السقوط إلى الهاوية

؛

حسين مرزوق
07/04/2009, 11:47 PM
هل الآلهة تصمت في الأزقة الضيقة ..
أم حقاً تكون بطيئةً فنسبقها
أظنها هذه الأزقة تتوه بيننا
فننشغل نحن والملائكة بترجمة حجم الحب فيها


أظن أن علينا أن نتمهل عندما نضيع
لأن وسط هذا الضياع تكمن لغة حبٍ مقدسة

؛

حسين مرزوق
09/04/2009, 07:22 AM
على طاولة السهرة ..
شئ يشابه كل أحلامنا المبتورة
شئ يشابهنا عندما كنا أطفالاً


؛

حسين مرزوق
30/04/2009, 10:49 PM
أنا ثملٌ جداً ..
أغمس رأسي في آلاف النوتات المتناحرة
أرسم من حلمي ذاكرةً .. أرسم وجهاً .. غريبٌ عليه أن يقاسمني الأنفاس
أتناثر مع كل الأمنيات التي تتوالى في أحشائي
أتلاشى مع أولِ رقصةٍ مجنونة تمارسها الأصابع .. مع الأوتار
اغمسني عميقاً جداً
في هذا المدى البعيد الذي يتأرجح بين البين
حيث روحي تمارس ولادتها الأخيرة
في الزاويةِ القصية التي تشهد كل إنبعاثات المستحيل


أنا تعبٌ جداًَ .. أنا حزينٌ جداً ..
أنا مخمور .. أو ربما مشتاق
أنا أسبح بين الفراغات التي لا تدلني على طريق
أنا غريب جداً ..

وَ .. !!



؛

حسين مرزوق
20/06/2009, 09:25 PM
ما السر الذي يكمن في السراب .. لنعلق عليه كل أمانينا
ما الأمر الممتع في الشواطئ ..
لنبني قلاعنا فوقها .. قريبا جدا من البحر
مع علمنا أن الموج سيأخذها معه نحو البعيد
ما حكاية هذا التلاشي الذي يسرقنا حتى من ذواتنا
لم ننزف عميقاً جداً رغم أن جروحنا ملتئمة تماماً ..
رغم أننا ربما لا نملك جرحاً حتى .. ؛


خذوني نحو مدينةٍ بها سحر الشام ورائحة الياسمين ..
أنا أحتاج أن أموت هناك .. طويلاً .. ؛

حسين مرزوق
20/06/2009, 09:26 PM
خذيني نحو الفضاء الذي لا يموت
خذيني نحو دائرة الخلود ..
أنا أريد أن أختتم الخلود هناك .. حيث يبدأ تنفسه
أنا أريد أن أموت .. حيث لا يحدث موتٌ أبداً ..

إغرقي في تناقضات روحي
فأنا محتاجٌ لأنتحر .. في وقت الحياة ..