مشاهدة النسخة كاملة : عَلى بَوّابةِ شِتاءٍ عِشّرِينْ..,
http://up107.arabsh.com/s/23gepo0on5.jpg
الشِتاء العشرين.. \
يمُد يَده المُبللة بالمَطَر؛
لِيداعِب وجّنة الليل..,
ويُخبِرها أنّه عائِد بـ حنينٍ
يُوازي حَنين المعاطِف لـِ الإحتواء !
من أنت ..؟
وهل أنا..
أنا!!
وهذا الظلام الـ يلفنا ماذا يكون..؟
ما عاد للعقارب ساعة..!
ما عاد للرياح سكون!!
أنا \
عندما وقفت تحت سماء مثقوبةٍ..,
أنّجَبَتك
وسط غمامة تفيأت بها..
فإذا بها تتلقفني ,
وتروي عطش أياميّ القديمة..
ما عدت أنا!!
وأنت \
حين إليّ أتيت
طفلاً
-ماء عينيه يغري بـ احتضانه \ بـ الاحتواء-
نسيت أنك تنتمي إلى هنــاك.....,
وأنها سـ تعيدك إليها ذات فقد!
ضممتك ..
فـ تلاشيت!!
والظلام \
ذاك الذي يلملم العابثين بـ نار تضيء
وَ..,
لوهلة لا تحرق
لكنها نار!!
ظلامٌ..
خلف ستائر الليل يواري عشقهم
يهيئ لهم من الغشاوة ما يكفي
لـ ارتكاب الحماقات اللذيذة!!!
والزمن \
الزمن الذي نسي كم عُمر الثانية!
-هي تطول \ تقصر بكثافة وجودك من عدمه-
ذاك الذي يدفعني كل ليل ساعة إلى مستقبل أكون فيه معك
ساعة
ساعة
واحدة ماضية
أخرى قادمة
كيف يفصلنا الوقت!!!
وليلنا واحد
والشمس إذ تقبّل جبين سماءك
أرآها في عينيك
فأبصر نورا
ولا أدرك المطر..,؛!
الرياح \
التي كلما داعبت شتلة الورد وما تبقى من ورق..
لا تحمل منك نبأً
أما كنت الذي علمني أن للرياح أبجدية..؟
لِمَ يا حبيبي لَمْ تتقن الدرس..؟
لِمَ لمْ تبعث بـ صمتك
فـ أقرؤك
وأحتويك
و من ثم...
ننتهي!
شغب \
كثيراً ما يراودني شغب التوقف عن الكتابة لك \ عنك \ منك \..الخ
ربما لم يمنحك الليل قيثارة..,
تعزف على أوتار الحلم كل لقاء!
ربما لم يقف أمام عبورك إلى الضفة الأخرى منك
سوى..
تعب أرهق كاهل تفكيرك
فأهديتني إياه مغلفاً كـ البوح
كـ الشكوى
كـ الرغبة في البحث عن وطن ..!
ثم لليباب
تركتني ......,
ليت..\
هيأت للحلم سكنا..،
ثم خلف الظلام تلاشيت!
تركتني
أرقب الضوء..،
عبر سماء الليل
أردد..
ليت!
إرتباك \
لطالما أربكتني الدفاتر الجديدة
ذات البياض الـ يغري بـ الإمتلاء بك /بـ الإحتواء..،
وبدايات الحلم الجديدة ترهق أمل السماء.../
كل حرف لك سيولد مختلفا بشكل أو بآخر
ربما يصلك ذا الورق الـ ينبض
الـ يطير صوب حدود لانهاية لها
ربما..!
ياغريب..،
عانقني خلف الفواصل والسطور!
عانقني لأحبك من جديد
لأهب ذاك الوهم البعيد مدى لاتصل إليه يد الواقع!!
ذات صباح زمرّدي
28-08-2008
للصباح أجنحة \
هذا الصباح يوشوش القلب الحزين بحلم جديد
بك يبتدأ
وإليك
ينتهي..!
واحدة \ واحدة \ واحد
شمس / أنا / كوب قهوة
وعصافير كثيرة
كلها تملك الخلاص في جناحين
في قصيدة
تطير نحو زرقاء موشحة ببياض الأمل!
نداء \
ياغريب..،ياغريب
انفض الغبار عن ليل الغياب
إمتطِ رياح الشمال
أهطل..؛
لتعانقك صحرائي بشوق الخزامى للمطر!!!
تضاد \
ساعدني ياغريب
على محو التفاصيل الصغيرة
تلك التي تهب للحلم بك مساحات أوسع..,
المتمثلة في إسقاط آخر حرف في اللغة!
ومناجاة الليل بصمت المجانين/بحكمتهم
أمحُ نغم الأغنيات/رقص الفراشات
من صفحات السهر
عانق الغياب
وتذكر أن تنسى
قبّل الذكرى
كن صديقا للرياح
وأرحل!
غيّم \
ماعدت أفهم لِمَ الغيم دائما في نزاع..؟
لِمَ الغيم يأبى الإجتماع!!!
رجاء \
خيباتي تنزف ضمدها بحنان..,
أو أنفث سم غيابك فيها بـ أمانه
امضِ وإياك أن تلتفت!
لأني حتماً سـ أشكرك على قتلي!!
اعتراف \
أنت رجلٌ يستعصي نسيانه على ذاكرة النساء!
عهد \
معك سـ أبقى
وبحنين سـ أنتظر
حتى تنكر الأرض جذور الشجر
عطر \
كلماتنا من رحم الليل ولدت
وأنبتت في القلب بنفسجاً لا يصيبه الذبول
فاح عبيره حتى كاد يفضحني,
لو لم أغطيه بعطور اخرى !!!
؟ \
سؤال لا يتوانى عن الهطول على صحراء الفكر..
أين أنت؟
صمت \
يثقب الليل صوتك..,
يُسقِط حرفاً
ويهديني صَمتكْ!!
سِباق \
تمضي إليَّ مهرولاً
والقلق يسبقك بـ أميال من عمر
إن توقفت لتسأل نبضك :
أما فات الأوان؟
لا تكمل المسير إلى الوجع
فالقلق لايتساءل /لا يتوقف!
خيبة \
تجمدت أنا..,
تجمدت دواخلي
بعد أن مضيت ذات شتاء
وأنا أتشبث بآخر ذرة منك..
لم تلتفت,
لم تنتبه!
: ( \
إن كنت تتقن الإحتواء..,
كن لي أكثر من حلم!!
ترحل أنت..
وتتوالى عليَّ أمور لم أعهدها
كأنت!!
وأجيد إخفاء حزني حتى عني
وأنسى ..لِمَ أنا حزينة !
أتذكرك لأنسى
ابحث عنك لـ أشاطرك وليليّ الوجع
ولا أجدك..,
أين أنت..؟ أين كنت؟
ترحل..,
وأفقد قدرتي على البكاء
أتأرجح بين الواقع والحلم
لا أرى الأنا
وأنسى لِمَ العين تذبل!
أتذكرك لأنسى
وأنساك لأتذكر!!!!!
لست سراباً
بين السماء والأرض
رأتك الروح
معلقاً
كـ ثريا قلبٍ
لايمتُّ للنبض بصلة!
أحب الطيران..,
وعليه لا أقوى!
فـ لِيَمُت الليل
لتَمُت الأغنيات
ولترثي قصائد الرثاء نفسها
حمامة الرسائل تقاعدت
وابْيضّ عزمها
عد إليّ
لا تسكن المقهى
بيتي الذي أحب ولا أستطيعه سكنا!
لا تدخن غضبي عني..؛
حتى أتنفس أنا ملء رئتي!
وأحبُّك
رغم البعد
رغم نقض العهد
رغم صحاري الخزامى الـ تقف بيننا
أحبُّك..,
القلب يكتوي
والليل لا يهدي غير العطش!
أحبُّك
الزمن يفر..
يختفي
ونداءات الروح تسرقها الرياح!
أرى آثارك ذات عيد
ولا ألمح لك طيفاً!
عيد..,
والإبتسامات تحجب وراءها الكثير من حزن خفي!
ربما كان أكثر الفرح مصطنع..,
أو أنه تبخر سريعاً!
http://up106.arabsh.com/s/035vertr37.jpg
أنا أتذكرك
أنا لا أنساك
أنا دوماً أرآك
في قصائد درويش المعلقة على نوافذ الليل
في الغيم إذ يجتمع ويأبى أن ينجب المطر
أراك في نشرات الأخبار
في ضجر المذيع من العبوس\ من السياسة!
وعبر المساء
صوتك صوتك
هو الغناء
على هيئة حمامة حافية من الرسائل
يتجسد منك الوفاء
وفي حزن الأطفال
وعبثهم المقصود
أعانقك
فـ نختفي!!
كأنّا لم ننقش الشوق على ذاكرة الصخر يوماً!
ونختفي...
وأنا معك دائماً
ألم تراني..؟!
أغطيك ..,
أقبّل عينيك لتنام
وأقبّل عينيك لتصحو..؛
ثم أغني لك
أسرح شعرك وشعث أفكارك
أكوي ثيابك ويومك بما يتناسب مع مزاجك
لا بأس بقليل من التجاعيد
فأنا أحب أنا أرى تجهمك الشهيّ
غضب الطفل الذي لا يعرف المجاملة
وأحبك..,
أرسلك للدنيا وقد ألبستك معطف دعواتي
وأظل أحوم حولك طائراً لا مرئيا
حتى أبعد أذى الشرود عنك..,
ومن ثم أصير قلمك والقصيد
آتيك طوعاً
أنزف عنك الحبر لترضى
وحين تعود إليّ
أعانقك طويـــــــــــلاً
كأني لم أكن معك!!!!
ياشتاء عد
ليعانقني شال البنفسج
وأحتوي الدفء!
الأصدقاء الذين لا يتقنون الاحتواء في الهزيع الأخير من الفزع..,
تمحوهم الذاكرة بيد متسربلة بِ الـ (لا) مبالاة
؛
قد أمسو أشباح حلم لايمت للوفاء بصلة!
تأخذني أرجوحة الحياة بعيداً
حيث لا أجيد الإنصات للنداءات الباهته..,
وحين كنت أعدّ للأصدقاء الآنيين متكأً ..؛
حتى يكونوا لي الظل لو أدركني الظلام!
أظن أن تلك اليد طالتني ومن أكثر من ذاكرة محيت!!
أصدقاء الأيام الأجمل..*
لكم حيز في الفؤاد سيبقى.., وذكريات لها معنى الخلود!!!
*أصدقائي ماقبل العشرين ..أحن لكم كـ حنيني لدفء الشتاء
:(
هذا الغيم الذي يخبئك بين حناياه
يغريني لأن أمتلئ بك وأتبادل والسماء الإبتسام
هذا البرد الـ يقصيك عني بدفئه
يعرج في الروح إلى حيث لا مدى..
وأنا ياغريب
أستسمح الحظ .. وأستسقي الوصال
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.