خالد المعمري
29/09/2008, 12:45 AM
ورقـةُ حنين
" لا تقولوا أضغاثُ أحلامٍ ، إني أرى سبعاً عجافاً
يأكلهنَّ سبعٌ عجاف "
.. لو أحملُ الأسفارَ خارطةً إلى مُدُني البعيدةِ
هل يموتُ الأُفْقُ في صلواتِ هذا الشِّعْرِ ؟!
هلْ تأتينَ نَقْرَأُ منْ فُصولِ رمالِنا سَطْراً ؟!
نُلَوِّنُ كُلَّ أوراقِ الحكايةِ ؟!
نمنحُ الأيامَ قافيةً ؟!
.
..
سلي الضَّوْءَ المعلَّقَ في دمي :
" هلْ ضحكَةٌ تكفي لأعبرَ كلَّ جُرْحٍ أشْعَلَتْه الريحُ ؟! "
والماضونَ خَلْفَ سكونِهمْ
يَتْلُونَ في السَّفَرِ المواويلَ القديمةَ ،
أُغْنياتِ العِشْقِ ،
ما غنَّيْتُ في كَفِّ الصّدى
كيفَ الصَّدى يختارُ من ضِلْعي المحطَّمِ صوتَه
يختارُ من هذا المساءِ تلاوةً ،
لحناً ، ستعرفُهُ النّخيلُ الواقفاتُ بقريتي
وأنا وأنتِ
يمامتانِ ، وشُرْفتانِ
تنامُ أضواءُ الحنينِ بلحنِها
ألأنني أسْلَمْتُ كُلَّ سحابةٍ قَمْحاً وسنبلةً
سينكسِرُ الرَّصيفْ !!
هلْ خطوةٌ للظلِّ ترسمُ وِجْهتي ؟!
وهُنا على صفحاتِ هذا الحُلْمِ
تأتيني الجهاتُ غريبةً
أَوَ ما نفضْتِ عزاءَ هذا الصُّبحِ
كمْ منْ نخْلَةٍ في داخلي أو غيمةٍ
رَسَمتْ تواريخَ النّهايةِ ،
انْكساراتِ الشّتاءِ على فصولِ الحُبِّ
هلْ تأتينَ آخرَ رحلةٍ
كي نستعيرَ من السّماءِ قلادةً ،
حُرّيةَ الأسماءِ ،
فوضى ما كتبْتْ
سأقولُ كم رحلوا بنا
ونَسَوْا عباءاتِ السنينْ
فلتمنحيني أُغْنياتِ الكونِ
أمْنَح ضِحكتي ما قدْ تبقّى في يدي
من كوثرٍ
وسلالِ نورٍ عابرٍ
للشّمسِ ألفُ حكايةٍ ؟!
كم بينها
كم بينَ رحلتيَ الأخيرةِ
وابتهالِ الدّمعِ
آياتِ المغيبِ
وركعةِ العشقِ التي ما فارقتْ محرابَها
مُدّي يديكِ لتشهدي
أنَّ العصافيرَ الصّغيرةَ لم تزلْ مِنْ أُعْطياتِ الحُبِّ
من لحنِ اللقاءْ
لو تكتبينَ حكايةَ الشَّمْسِ الأخيرةِ
هلْ تكونُ صلاتُنا بَوْحاً بحجمِ دعائِنا ؟!!
وتكونُ حُلْماً حينما انْطفأتْ مصابيحُ الرجوعْ ؟!!
مُدّي يديكِ لتغزلي شِعْرَ الحياةِ بداخلي
كي تعزفي كلَّ المسافاتِ البعيدةِ قُرْبَ هذا النَّبْعِ
أو تَهَب السَّماءُ الأرضَ أشرعةَ العروجْ !!
أنا لونُ ذاكَ الفجرِ
عطْرُ صفائه
قُولي لأحلامي .. وميلادي
بأنّي ما لمسْتُ الضَّوْءَ حينَ رأيْتُهُ
ما قٌلْتُ في شرْعِ اليمامِ قصيدةً
هلْ يرتديني العشقُ حينَ كتبتُهُ ظلاً يُلَوِّنُ ضحكتي ؟!
.
..
سأكونُ آخرَ هذه الأسماءِ
أوَّلَ طائرٍ يُلْقي تسابيحَ الدُّجى
في حُلْمِ من كتبوا البدايةَ
عند بابِ الرّملِ
هل تأتينَ ؟!
خالد علي المعمري
" لا تقولوا أضغاثُ أحلامٍ ، إني أرى سبعاً عجافاً
يأكلهنَّ سبعٌ عجاف "
.. لو أحملُ الأسفارَ خارطةً إلى مُدُني البعيدةِ
هل يموتُ الأُفْقُ في صلواتِ هذا الشِّعْرِ ؟!
هلْ تأتينَ نَقْرَأُ منْ فُصولِ رمالِنا سَطْراً ؟!
نُلَوِّنُ كُلَّ أوراقِ الحكايةِ ؟!
نمنحُ الأيامَ قافيةً ؟!
.
..
سلي الضَّوْءَ المعلَّقَ في دمي :
" هلْ ضحكَةٌ تكفي لأعبرَ كلَّ جُرْحٍ أشْعَلَتْه الريحُ ؟! "
والماضونَ خَلْفَ سكونِهمْ
يَتْلُونَ في السَّفَرِ المواويلَ القديمةَ ،
أُغْنياتِ العِشْقِ ،
ما غنَّيْتُ في كَفِّ الصّدى
كيفَ الصَّدى يختارُ من ضِلْعي المحطَّمِ صوتَه
يختارُ من هذا المساءِ تلاوةً ،
لحناً ، ستعرفُهُ النّخيلُ الواقفاتُ بقريتي
وأنا وأنتِ
يمامتانِ ، وشُرْفتانِ
تنامُ أضواءُ الحنينِ بلحنِها
ألأنني أسْلَمْتُ كُلَّ سحابةٍ قَمْحاً وسنبلةً
سينكسِرُ الرَّصيفْ !!
هلْ خطوةٌ للظلِّ ترسمُ وِجْهتي ؟!
وهُنا على صفحاتِ هذا الحُلْمِ
تأتيني الجهاتُ غريبةً
أَوَ ما نفضْتِ عزاءَ هذا الصُّبحِ
كمْ منْ نخْلَةٍ في داخلي أو غيمةٍ
رَسَمتْ تواريخَ النّهايةِ ،
انْكساراتِ الشّتاءِ على فصولِ الحُبِّ
هلْ تأتينَ آخرَ رحلةٍ
كي نستعيرَ من السّماءِ قلادةً ،
حُرّيةَ الأسماءِ ،
فوضى ما كتبْتْ
سأقولُ كم رحلوا بنا
ونَسَوْا عباءاتِ السنينْ
فلتمنحيني أُغْنياتِ الكونِ
أمْنَح ضِحكتي ما قدْ تبقّى في يدي
من كوثرٍ
وسلالِ نورٍ عابرٍ
للشّمسِ ألفُ حكايةٍ ؟!
كم بينها
كم بينَ رحلتيَ الأخيرةِ
وابتهالِ الدّمعِ
آياتِ المغيبِ
وركعةِ العشقِ التي ما فارقتْ محرابَها
مُدّي يديكِ لتشهدي
أنَّ العصافيرَ الصّغيرةَ لم تزلْ مِنْ أُعْطياتِ الحُبِّ
من لحنِ اللقاءْ
لو تكتبينَ حكايةَ الشَّمْسِ الأخيرةِ
هلْ تكونُ صلاتُنا بَوْحاً بحجمِ دعائِنا ؟!!
وتكونُ حُلْماً حينما انْطفأتْ مصابيحُ الرجوعْ ؟!!
مُدّي يديكِ لتغزلي شِعْرَ الحياةِ بداخلي
كي تعزفي كلَّ المسافاتِ البعيدةِ قُرْبَ هذا النَّبْعِ
أو تَهَب السَّماءُ الأرضَ أشرعةَ العروجْ !!
أنا لونُ ذاكَ الفجرِ
عطْرُ صفائه
قُولي لأحلامي .. وميلادي
بأنّي ما لمسْتُ الضَّوْءَ حينَ رأيْتُهُ
ما قٌلْتُ في شرْعِ اليمامِ قصيدةً
هلْ يرتديني العشقُ حينَ كتبتُهُ ظلاً يُلَوِّنُ ضحكتي ؟!
.
..
سأكونُ آخرَ هذه الأسماءِ
أوَّلَ طائرٍ يُلْقي تسابيحَ الدُّجى
في حُلْمِ من كتبوا البدايةَ
عند بابِ الرّملِ
هل تأتينَ ؟!
خالد علي المعمري