المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسولُ الحكايا !


إيمان بنت عبد الله
06/10/2008, 05:47 AM
رسولُ الحكايا !

http://9ofy.com/pic/albums/userpics/10001/sofy_1821249-1d79645eea3a10f5.jpg

احْتِضَّارٌ ، و أَعينٌ شاخِصَةٌ ، و أَنفاسٌ عَلى شَفَا جُرفٍ هَارٍ ..!

تَأبى فَواصِلُهُ إلا أَن تَتَصِلَ ..!

و تَأبى خَواطِرُهُ إلا التِجْوَال ..!

عُمُرُها الذَي سَيرحلُ كالفَراشِ ، و تَقتُلُهُ شُموعُ الذُهولِ ، و نَارُ الآسى ..!


سَأجْمَعُ شَتَاتَ المِدَادِ ، و أَدْفِنُ رُوحَهُ المُنْهَكَةَ فِي غَيَّاهِبِ الزَّمَن ..!

سَأَدَعُهُ ..! فَقدْ تتَوَقَفُ حكاياتُهُ للغَيْم .!


و تَرحَلُ خُطواتُهُ لِتَضْمَحِلَ كَسَوانِحِ ذِكرى هَارِبةٍ ..!

لَن ْ أَجعَلَ لِهُتَّافِ اليَّراعِ المُحتََضِرِ حُدوداً تُقَيِدُهُ ، أَو أَسوَاراً تَحْصُرُهُ .

سَأَدَعُهُ يَحكي

عَن ... الشَّوقِ ..!
عنْ .. حَكَاياتِ المَطَرِ للزَّهرِ ، و غِنَاءِ اللَّهفَةِ للقَمَر ...!

عَن حُروفِ الخَوفِ ، حينَ يَعبَثُ بِسُويدَاءِ الأَمَان ..!

عَن مِدَادِ الشَّجَنِ ، و قَوارِعِ الوَهَن ..!

قَدْ يُبحِرُ و مَعِينُ زَوْرَقِهِ ذِكريَّاتُ لَيلى ، أو ابن زَيدُونَ الشِّعْر ، أَو حَتّى دَمعاتٍ عَصِيَّةً كَفارسِ بَني حَمْدان ..!

ثم سوفَ يَسْلُكُ مَدَارِجَ الأَلَمِ ، فَليسَ لَهُ عَنْ أَرضِهَا طَرِيقٌ ..!

سَيرسُمُهُ كَائناً مَعْتُوهَ الجَنَان ، مُشَّوهَ البَنان ، بِيدهِ دِمَاءُ الأَحلامِ ، و هَشِيمُ الأَمَل ..!

بَاتت خَواطِري تَهذي ، ربمَا حَان الوَداع !



:rose:
/


إيمَان

سودة الكنوي
06/10/2008, 07:06 AM
إيمان..
أجدتِ في انتقاء العبارات من بساتين الكلم
فجرتِ ينابيع ثرّة سقتنا حدّ الارتواء..

أهلا بعودتكِ المعشبة
:)

أحمد العراقي
06/10/2008, 07:18 AM
اول مرة أقرأ لك ياايمان.. حروفك تستحق المتابعة والتأمل
سأعود خلفا لاتصفحكِ فلديك من الجمال فحواه ومن اللغة منتقاه
ودي

إيمان بنت عبد الله
07/10/2008, 12:40 AM
إيمان..
أجدتِ في انتقاء العبارات من بساتين الكلم
فجرتِ ينابيع ثرّة سقتنا حدّ الارتواء..

أهلا بعودتكِ المعشبة
:)



سَودة الكنوي



ليتَ أنَّ العودةَ مُعشبةٌ ، إني لأرجوها .. :rose:




/



إيمَان

ريما
07/10/2008, 01:51 PM
إيمان
للهذيان فصول..,
وللذكرى حين تعبر الروح مقتل ومقتل..!
,
جميلة أنتِ كما الغيم
كوني بقرب المطر

أسامة بن محمد السَّطائفي
07/10/2008, 05:29 PM
،

سَـلامٌ عليكُم و رحمةٌ تَنْثَالُ ،

،

ما دامَ أنَّ العالمَ يغصُّ بالحَكاياَ و المُغامراتِ حَزينةً كانت أو فَرِحَة ، فإنَّ رُسُلها سيظلُّونَ يطوفونَ الأقطارَ ليحملونها إلى كلِّ من يُقَدِّرها وَ يبحثُ عنها ،

أختي إيمَان ، لكِ من الشُّكرِ أجزلهُ على ما أرسلتهِ لنا من إبداعٍ فَذٍّ ،

،

تقبلي منِّي خالصَ التَّحيَّةِ و التَّقدير ،

إيمان بنت عبد الله
08/10/2008, 07:15 PM
اول مرة أقرأ لك ياايمان.. حروفك تستحق المتابعة والتأمل
سأعود خلفا لاتصفحكِ فلديك من الجمال فحواه ومن اللغة منتقاه
ودي


أَحمَّد

حيّاكَ اللهُ فكلُ المساحاتِ تأنسُ بهُطولِكَ .

/


إيمَان

علي عمر الفسي
12/10/2008, 05:56 PM
الكلمات .. ترسو على ضفاف قريحتي وتأبى الرحيل

فرسول حكاياك .. أبى إلا مكوثاً وثواءً في أعماق الذاكرة

جميل ما تسطرين يا إيمان ..

إيمان بنت عبد الله
17/10/2008, 03:47 PM
إيمان
للهذيان فصول..,
وللذكرى حين تعبر الروح مقتل ومقتل..!
,
جميلة أنتِ كما الغيم
كوني بقرب المطر


ريمَا مُتعب ..

تُسافِرُ بنا الذكرياتُ إلى حيثُ نريدُ أو لا نُريد !

فنغدو في حضرتهَا فُصولاً من احتراق !



يا حبذا هذا المَطر ..



/



إيمَان

أشرف المصري
21/10/2008, 12:29 PM
إيمان بنت عبد الله

الكلمات من معصمك
لها طعم آخر
ومذاق جديد
فاسكرينا بعطرك الأبيض
الكأس فارغ .. فارغ


ودي
:rose:

محمد صلاح الحربي
22/10/2008, 03:46 AM
عنْ .. حَكَاياتِ المَطَرِ للزَّهرِ ، و غِنَاءِ اللَّهفَةِ للقَمَر ...!



رسول الحكايا بإمكانه أن ينقل الكثير الفاتن..
كلما كانت الـ مرسلته روح تتقن بعث الروح في الأشياء
وهنا أراه قد فعل ، بما يماثل حكايات المطر للزهر
- وهي حكايات يحاول الشعر أن يجيدها وينجح قليلا أحيانا -
بهذه اللغة الـ إيمانيـ ـة الحبقية ( نسبة لبنت عبدالله وللحبق )

:flower2:

الأخت الزميلة / إيمان بنت عبد الله

مراحب كما المطر

قرأتك هنا في الهزيع الثقيل من الليل
فصار خفيفا

حسين مرزوق
26/10/2008, 10:36 PM
رغم إني طِفتُ هُنا طويلاً
إلا أنني لا أزال عاجزاً عن مجاراتكِ يا إيمان ..


رائعه ؛

بُكَاءْ
01/11/2008, 10:36 PM
إيمان
يا رسولة الحكاياتِ الأنيقة
أخبريني متى ما عُدتِ تهطلين مطرا و زهرًا
كي أشرّع ذائقتي لقراءتك
أهلا يا صديقة الأبجديّة أهلا

إيمان بنت عبد الله
05/11/2008, 11:48 PM
،

سَـلامٌ عليكُم و رحمةٌ تَنْثَالُ ،

،

ما دامَ أنَّ العالمَ يغصُّ بالحَكاياَ و المُغامراتِ حَزينةً كانت أو فَرِحَة ، فإنَّ رُسُلها سيظلُّونَ يطوفونَ الأقطارَ ليحملونها إلى كلِّ من يُقَدِّرها وَ يبحثُ عنها ،

أختي إيمَان ، لكِ من الشُّكرِ أجزلهُ على ما أرسلتهِ لنا من إبداعٍ فَذٍّ ،

،

تقبلي منِّي خالصَ التَّحيَّةِ و التَّقدير ،




عندما يغُصُ العَالم ، ستبقى رٌسلُنا مبعوثةً تتلهفُ حروفاً .




أُسَامة ،، باذخةٌ هي الحَكايا بجِوارِكَ لَها .





/




إيمَان

إيمان بنت عبد الله
28/11/2008, 11:29 AM
الكلمات .. ترسو على ضفاف قريحتي وتأبى الرحيل

فرسول حكاياك .. أبى إلا مكوثاً وثواءً في أعماق الذاكرة

جميل ما تسطرين يا إيمان ..


عَلي عُمر الفسي


سيمكثُ الجمالُ بمُكْثِكَ هُنا ، فَأدمْ .



/



إيمَان

إيمان بنت عبد الله
07/12/2008, 02:39 PM
إيمان بنت عبد الله

الكلمات من معصمك
لها طعم آخر
ومذاق جديد
فاسكرينا بعطرك الأبيض
الكأس فارغ .. فارغ


ودي
:rose:




أَشرف ،، لا شكَ أَنكَ ألبستَ الحروفَ أكاليلاً من ياسمين !


شُكري الغزير .



/


إيمَان

أمنية
07/12/2008, 10:12 PM
عزيزتي ايمان


بل خواطرك حية جميلة تتنفس لكن بروح اليأس...

رددي معي لو كان الحزن رجلا لقتلته:mad:



دمتي بباقة أمل و ايمان يا ايمان:)


:rose:

إيمان بنت عبد الله
10/12/2008, 03:15 PM
رسول الحكايا بإمكانه أن ينقل الكثير الفاتن..
كلما كانت الـ مرسلته روح تتقن بعث الروح في الأشياء
وهنا أراه قد فعل ، بما يماثل حكايات المطر للزهر
- وهي حكايات يحاول الشعر أن يجيدها وينجح قليلا أحيانا -
بهذه اللغة الـ إيمانيـ ـة الحبقية ( نسبة لبنت عبدالله وللحبق )

:flower2:

الأخت الزميلة / إيمان بنت عبد الله

مراحب كما المطر

قرأتك هنا في الهزيع الثقيل من الليل
فصار خفيفا









مُحمَّد صلاح


شكراً لهطولٍ أَنتَ سيدُه !



/



إيمَان

عبد العزيز الجرّاح
11/12/2008, 01:25 AM
إيمان ،

حكايا تستوطن الذاكرة
شكرًا للمطر ، الزهر الذي أغدقتِ به علينا.
وكل عامِ وأنتِ ومن يعز عليك بخير ..


تحية وَ هذه flwr3

إيمان بنت عبد الله
11/12/2008, 01:04 PM
رغم إني طِفتُ هُنا طويلاً
إلا أنني لا أزال عاجزاً عن مجاراتكِ يا إيمان ..


رائعه ؛



حُسين ..


طُفتَ ،، فطافَ بهَا البَهاء كثيراً



فأهلا !


/



إيمَان

إيمان بنت عبد الله
11/12/2008, 01:11 PM
إيمان
يا رسولة الحكاياتِ الأنيقة
أخبريني متى ما عُدتِ تهطلين مطرا و زهرًا
كي أشرّع ذائقتي لقراءتك
أهلا يا صديقة الأبجديّة أهلا

بُكاء

يا ريحَانَةَ المَطْر ..


سأهطلُ رغماً عن الغيابِ !


و سيحكي لكِ الغَيمُ حتماً ..



/



إيمَان

إيمان بنت عبد الله
12/12/2008, 11:58 PM
إيمان ،

حكايا تستوطن الذاكرة
شكرًا للمطر ، الزهر الذي أغدقتِ به علينا.
وكل عامِ وأنتِ ومن يعز عليك بخير ..


تحية وَ هذه flwr3





الجرّاح


كل عيدٍ و أنتَ بخيرٍ


دُمتَ للعيدِ بهجةً ..



و شُكراً لهُطولِكَ على أفنانِ الحَكايا .



/




إيمَان

إيمان بنت عبد الله
13/12/2008, 12:06 AM
عزيزتي ايمان


بل خواطرك حية جميلة تتنفس لكن بروح اليأس...

رددي معي لو كان الحزن رجلا لقتلته:mad:



دمتي بباقة أمل و ايمان يا ايمان:)


:rose:



أُمنية


يبدو أَنَّ ضياءَ حُضوركِ خبّلني :d


فلم أُدركهُ إلا بعدَ وقتٍ ، و ما كنتُ أَظنهُ ضياء بَشر !




لا أدري هل سأقتلُ الحزنَ أم أدعُ سيفي يقتاتُ منهُ حروفاً ؟؟!




جميلةُ الملامحِ أنتِ






/




إيمَان

محمد الفيفي
25/12/2008, 05:45 PM
.


ايمان بنت عبدالله
جميل ما تكتبين ..

دمتِ مبدعه ..

:rose:

سليم زيدان
26/12/2008, 03:26 AM
أي جرح ذا الذي أصاب روحك
وهل للذاكرة مرفأ آخر ؟

تتكاثر الرؤى
فننشد للغيم نشيدا يغير سبيل الوقت

آنسة إيمان
كوني بخير

إيمان بنت عبد الله
27/12/2008, 11:45 PM
.


ايمان بنت عبدالله
جميل ما تكتبين ..

دمتِ مبدعه ..

:rose:


مُحمَّد الفَيفي


و الجمَالُ بحُضوركَ ..


شُكراً




/


إيمَان

إيمان بنت عبد الله
28/12/2008, 08:29 PM
أي جرح ذا الذي أصاب روحك
وهل للذاكرة مرفأ آخر ؟

تتكاثر الرؤى
فننشد للغيم نشيدا يغير سبيل الوقت

آنسة إيمان
كوني بخير



سَليم زَيدان

و للغيمِ على مشَارفِ البوحِ مُتكأ و مِقعَداً !


شُكري هَاطلٌ أَبداً .




/
إيمَان