مشاهدة النسخة كاملة : عام جديد لــ(رجل بلا أجنحة)
محمد صفوق
11/02/2007, 01:50 AM
عام جديد...
قفزة أخرى فوق حاجز آخر من حواجز الزمن....
مازلت ابحث عنها بين الوجوه وتحت ركام الأصوات تلك الآسرة التي تستطيع تحويلي إلى كاتب وشاعر وفيلسوف وعاشق وفارس وكائن حي لم تعرف بعد له ملامح أو كينونة أو تعريف،،كائن نموذجي ومثالي واستثنائي وخيالي ونرجسي.
عام جديد...
مازلت ألهث خلف غي (الكلمات) وتعدد (اللكمات)، وقصائد الشعر التي أحلم بكتابتها ومصائد الأزمنة والمراحل والمتغيرات التي وقعت بها دون أن أمس (رائحة) ظفائرها أوأشم (أطراف) فستانها المطرز بياقوت التفرد ولؤلؤ التميز...
عام آخر ,,,
وكان لابد من وقفة وتوقف لأبكي وأنزف وأنزوي حين تأكدت أنني (رجل بلا اجنحة) لايمكن أن يطير وأجنحته صودرت مع(أخيلته) و(حريته) و(انحيازه) إلى الضوء والعطر والماء والشجر في كنف (معشوقته)
صفحة جديدة،،،،
سيُكتب بنهايتها (منحاز ) مع مرتبة (القرف) للظلام والغروب والعطش والجدب....
سطر جديد سأحاول من خلاله -وهذا وعد- أن أعتزل (الشعور) وأن أقاطع (الإحساس) وأن أبدأ رحلة البحث عن مابقي مني بعيداً عن الورد وفي معزل عن الأكسجين وسأكون جاداً وفي منتهى الواقعية وعندما ينتهي هذا العام أو ينتهي بحثي قبل أن ينتهي سأضع نقطة كبيرة في آخر السطر وأنام تحت ظلها ولن أستيقظ إلا عندما يأتي من يستطيع دفعي لممارسة الحياة وأظنه لن يأتي فساعدوني على مواصلة النوم ولا تستفزوا بركان رغبتي في مواصلة العبث..والتواصل مع القلق
امجاد
11/02/2007, 08:25 AM
.
.
.
أحلمُ
-والصمتُ موطن الصابرينَ-
وأشتاقُ وجهَ النهارِ طويلا
لكنّه لم يحِـن بعد !
أنّى لهُ أن يحين ؟!...!
يستاءُ آخرون .. طولَ مكثِـه !
ولا يستاءُ هوَ عبثَ تداعياتِ
أقداره !
..
ولِـمن يحتكمُ العاشقون ؟!..!..
:
الصديق محمد،،
تحضر معك دون أن تقصد قناديل بأجنحة من ضوء تحلق معك
تنبت في المكان شجيرات نورانية الفروع
و لأن التعبير يخون
سأهديك ذهولاً فقط !
لك مني الوردُ ؛
شكله وعَبقه ..
تقدير الامجاد
صالح السهلي
13/02/2007, 12:32 AM
.
.
.
أحلمُ
-والصمتُ موطن الصابرينَ-
وأشتاقُ وجهَ النهارِ طويلا
لكنّه لم يحِـن بعد !
أنّى لهُ أن يحين ؟!...!
يستاءُ آخرون .. طولَ مكثِـه !
ولا يستاءُ هوَ عبثَ تداعياتِ
أقداره !
..
ولِـمن يحتكمُ العاشقون ؟!..!..
:
الصديق محمد،،
تحضر معك دون أن تقصد قناديل بأجنحة من ضوء تحلق معك
تنبت في المكان شجيرات نورانية الفروع
و لأن التعبير يخون
سأهديك ذهولاً فقط !
لك مني الوردُ ؛
شكله وعَبقه ..
تقدير الامجاد
وتقديري ايضاً ..
مازلت احتاج لـ بعض انفاسي المتطايره ..
صح فكرك يابهي !
عبد العزيز الجرّاح
13/02/2007, 09:47 AM
محمد...
أني والله أغبطني كثيراً .. لـ أنك بيننا...
فـ أنت مدهش...
حضورك / فكرك / شعرك...
و..كرمك أيضاً. :)
فقد أثريت جدائل الغيم كما أثريت صدر الغمام...
شكراً لك عميقةٌ جداً...
وصباحاتك روووعة...
محمد
سنستفيئ بذاتِ النقطه
حتى لايذهب حرفك / نبضك بعيدا
همسةٌ لك..
لا أعلم ماسيكون لو إمتلكت تلك الجنحه..!!
رائعٌ أنت
إحترامي
رانية أحمد
13/02/2007, 07:07 PM
كنت هنا .. وضاعت مني الحروف
فـ عذراً
محمد صفوق
جميل أنت ..
كل الود
محمد صفوق
15/02/2007, 06:37 PM
.
.
.
أحلمُ
-والصمتُ موطن الصابرينَ-
وأشتاقُ وجهَ النهارِ طويلا
لكنّه لم يحِـن بعد !
أنّى لهُ أن يحين ؟!...!
يستاءُ آخرون .. طولَ مكثِـه !
ولا يستاءُ هوَ عبثَ تداعياتِ
أقداره !
..
ولِـمن يحتكمُ العاشقون ؟!..!..
:
الصديق محمد،،
تحضر معك دون أن تقصد قناديل بأجنحة من ضوء تحلق معك
تنبت في المكان شجيرات نورانية الفروع
و لأن التعبير يخون
سأهديك ذهولاً فقط !
لك مني الوردُ ؛
شكله وعَبقه ..
تقدير الامجاد
أمجاد
أهديك شكرا يليق بجلال حرفك
شكراً لأنك تتلمذين المطر في مدرسة الطهر
تحية عطرة
محمد صفوق
15/02/2007, 07:00 PM
الجراح
وأنت أثريت مواطن السعادة بحضورك
دائماً تحضر وفي قلبك غيمة من فرح
شكراً
محمد صفوق
15/02/2007, 07:02 PM
صالح
وأنت اقبل امتناني لك بهذا المرور العطر
شكراً
محمد صفوق
15/02/2007, 07:17 PM
ألم
أجنحتي ياسيدي كانت تحلق بي إلى فضاء أرحب
لكنها طارت وتركتني أسير -بحرفي- على اليابسة
كم أحتاج للأجنحة لأشعر بي
شكراً لك
محمد صفوق
15/02/2007, 07:19 PM
مجرد أنثى
أجنحتي أيضاً كانت (امرأة واحدة لا أكثر)
و(امرأة لا نمطية)
مجرد امرأة !!
كانت (أجنحتي )
مجرد أنثى
لا أطلب أكثر منها لأعود للتحليق ولكن هيهات
لقد ذهبت مع الريح
رذاذ العطر
15/02/2007, 11:16 PM
لم اعد اعرف رجالا بكل هذة المشاعر الصادقة:)
صدقني لم يكن بوسعي هنا غير ان ارتدي ذاك الشعور لرجل بلا اجنحة....
هكذا العشق يفعل.
.
.
العصافير تلك التي ولدت
و نمت عند شباكها
لا تزال تغني
و تقرأ فاتحة اليوم
و هي تحدق باحثة
عبر ماء الزجاج الخريفي
عن ""وجه أمي."""
عبدالعزيز المقالح..
انما انا اقول هنا "عن ملامح رجل انهكه العشق
:)
"
محمد صفوق
16/02/2007, 07:23 PM
رذاذ العطر
أنا هنا هارب وتركت (أغلب) جراحي هناااااك
لا أريد أن أحترق
البوح هنا ,,, احتراق
شكراً لأنك وضعتي وردة حول ضريح (رجل من رماد)
تحيتي
دنيا أحمد
20/02/2007, 10:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين يعترينا ألم .. نسارع لأن نقبض عليه بكلتا اليدين
حتى لا يضيع من مرأى أعيننا
فلا تدمع
اخي محمد
تعرفت عليك في بدايات سنة جديدة تحمل لنا الكثير من الأمنيات والأحلام .. والآلام
لا يهم
المهم ان تكون بخير
دنيا
انتصار الجماعي
10/05/2007, 05:33 PM
مازلت ألهث خلف غي (الكلمات) وتعدد (اللكمات)، وقصائد الشعر التي أحلم بكتابتها ومصائد الأزمنة والمراحل والمتغيرات التي وقعت بها دون أن أمس (رائحة) ظفائرها أوأشم (أطراف) فستانها المطرز بياقوت التفرد ولؤلؤ التميز...
شكرا استاذ فعلا للكلمات سطوتها و اثيرها بالحب و الكراهية بالعشق بكل شي تبقي الكلمات من تعبر لنا عليها
لك مني كل الشكر مع تمنياتي بدوام تميزالكلمات
يُمنى سالم
11/05/2007, 07:01 PM
الفاضل محمد
تنقلنا لعوالم أخرى كأنها ليست هنا..
مشاعر بلون الجنون والرقة..
تحياتي لك
الهاشمية
14/05/2007, 01:25 AM
عام جديد...
قفزة أخرى فوق حاجز آخر من حواجز الزمن....
مازلت ابحث عنها بين الوجوه وتحت ركام الأصوات تلك الآسرة التي تستطيع تحويلي إلى كاتب وشاعر وفيلسوف وعاشق وفارس وكائن حي لم تعرف بعد له ملامح أو كينونة أو تعريف،،كائن نموذجي ومثالي واستثنائي وخيالي ونرجسي.
عام جديد...
مازلت ألهث خلف غي (الكلمات) وتعدد (اللكمات)، وقصائد الشعر التي أحلم بكتابتها ومصائد الأزمنة والمراحل والمتغيرات التي وقعت بها دون أن أمس (رائحة) ظفائرها أوأشم (أطراف) فستانها المطرز بياقوت التفرد ولؤلؤ التميز...
عام آخر ,,,
وكان لابد من وقفة وتوقف لأبكي وأنزف وأنزوي حين تأكدت أنني (رجل بلا اجنحة) لايمكن أن يطير وأجنحته صودرت مع(أخيلته) و(حريته) و(انحيازه) إلى الضوء والعطر والماء والشجر في كنف (معشوقته)
صفحة جديدة،،،،
سيُكتب بنهايتها (منحاز ) مع مرتبة (القرف) للظلام والغروب والعطش والجدب....
سطر جديد سأحاول من خلاله -وهذا وعد- أن أعتزل (الشعور) وأن أقاطع (الإحساس) وأن أبدأ رحلة البحث عن مابقي مني بعيداً عن الورد وفي معزل عن الأكسجين وسأكون جاداً وفي منتهى الواقعية وعندما ينتهي هذا العام أو ينتهي بحثي قبل أن ينتهي سأضع نقطة كبيرة في آخر السطر وأنام تحت ظلها ولن أستيقظ إلا عندما يأتي من يستطيع دفعي لممارسة الحياة وأظنه لن يأتي فساعدوني على مواصلة النوم ولا تستفزوا بركان رغبتي في مواصلة العبث..والتواصل مع القلق
هنا جنون الحرف
قرأت وأعدت القراءة ,وتنفست هذه المشاعر بذات جنونها .. فأصابتني بصخب الإحساس الذي يود أن ينطفأ لكنه أشعل جذوة الحب بقوة كادت أن تحرق الأخضر واليابس على أطراف بناني ..
محمد صفوق تكتب بروعة كبيرة وتضع كل ذات حملٍ من الحروف حملها لتلد أجنة في غاية من البهاء والاكتمال ..
إذا كنت أنت بلا أجنحة .. فأنا استعرتها منك وحلقت في فضاءك الرحب هذا ..
هنا ممنوع التنفس
ممنوع الكلام ..
صه صه .
vBulletin® v3.8.8 Beta 1, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.