المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صورٌ ترتعش ... 2

سليم زيدان
21/11/2008, 02:47 AM
في الشام ...
تخرجُ من الأمويّ متيقناً بأنكَ نسيت شيئاً قيما كالمطر ...
فتلحقُ بكَ حمامةٌ
وتهدل :
نسيت روحك ياعاشق
فلتأخذنّها / تعويذة السفر ...
ولا
لا تهزأَ بالقدر ...




في الشام ...
انتعل قلبك في قدميك ...
فحجارة الأزقة الملساء
محتاجة للحنان
وسحر اللقاء
وانسَ يا أنت
رقصة الأبدية
وانعتاق يديك ...




في الشام ...
تسائل امرأة عن عمر لوز عينيها
فتجيبُ / والجوري يطفح من الخد الأصيل
واحد وعشرون ياسمينة
بضع سوسنات
وأكبر بتفاحة من الليل الذي فات
لا تقلق مما هو آت
...
...
فيخطفك الصهيل
ويدركها الهديل




في الشام ...
عانق روحك الآتية / القديمة ...
فكل من مروا
ها هنا الآن / هنا
يشربون الشاي
يلعبون النرد ...
ويثرثرون بجدوى الجلّنار وقت البرد ...
فعانقهم
عانق أرواحهم الكريمة ...




في الشام ...
أنت واحد
ولا أحد ...
لا والد
لا صديقة
ولا ولد ...
أنت أنت / ولا أنت
في غياب الوقت والأبعاد
وحضور أرواح حراس الأسوار
في هذا البلد ...
سوسن ادكيدك
21/11/2008, 04:14 AM
سليم زيدان
عميقة تلك الكلمات المصطفة كرفوف الحمام فوق سلك الكهرباء
أمام شرفتنا وقت غروب شمس القدس
عانقتني كلماتك كاشتياقي لرؤية الشام
والأهم اسمي مذكور فيها مما أسعدني كثيرا
سلمت تلك اليد التي نقشت هذه الأحرف المذهبة
دمت بخير
أشرف المصري
22/11/2008, 08:03 PM
إن الرعشة في خمائل صورك تنضح بمعان عظام
وما علينا إلا الخشوع في حرم كهذا تتحاكى معه الأبجدية


سيدي الجميل/ سليم زيدان
كل التقدير لنصك الذي تملؤه التعابير الجميلة
:rose:
حُلم
24/11/2008, 05:03 AM
http://www.gulfup.com/files/bmp/BRD87573.bmp




صدقت ياسليم ..!

هي الشام كما وصفت ورب الكعبة ..!











في الشام

ازفر الوجع بلاشهيق ..!!

وأشهق الراحة دون زفير ..!!


في الشام ..

اعانق نفسي حباً ،

اتجرد من الماضي وكل مايعلق بذاكرتي المبطنة بالسواد ،،

اتخلى عن هاتفي ..

اقاطع العالم عدا صوت جدتي بلهجتها الشامية الأصيلة ..

وأخلد في هدوءٍ لاأحسبُ انه في غيرِ الشام ..!


.
.
.


في الشام ياسليم

امارس العشق مع طرقاتها

يأسرني الورد والزهر ..

وأنسج القصص مع أشجارِ الليمون والزيتون ،

أعبث بالثلوجِ وأراقصها .

وأشم الياسمين فتنتعش روحي ،

وتحيا من بعد موت ..!



.
.
.


في الشام ..!

كنتُ امشي ، وأمشي ، وأمشي .. دون التفاتٍ وخوف ..

أقبِّل هواءها ..!

وتلثم قدماي ارضها مع كل خطوة ،

،

أطيرُ بِلا اجنحة ..!

وأعانق السماء بحرية ،

أغسل روحي من آثامِ الحب ، ووجعِ الفقد ، وإنهاكِ المرض ..!

وأدون ذكرياتٍ طاهرة ، لاتمسُّها الأحزان ..




.
.
.




الشام امي ..!

والشام ابي ..!

والشام ضحكتي ..!

والأمان الذي الوذ بهِ ..!


راحوا فَحَلَّ مَحَلَّهُم ..!

وصار لي وطنْ





،،،
،،
،



احيانا حين نود ان نصف بعض الحكايا اللذيذة في حياتنا بحماس نشعر بالعجز ..

ونقصِّر ..!

وهكذا انا امام وصف الشام ، وقراءة الشام ، وتذكُّر الشام ..

فقط كلما عانقت هذا المتصفح اشتهي ان اغفو في حضن الشام ليلة ..!








سَلَّم لي على الشام ياسليم ..!

وقَبل نسيمه وأرضه وأشجاره عني ..!





مذهلٌ انت في رسم الجمال ووصفه .

عسى ان ترفل بالسعد طوال عمرك ..




لروحك وشامك



http://www.gulfup.com/files/bmp/TvI87573.bmp
بدر عبد الله الساري
24/11/2008, 10:50 PM
سليم


تكاثر الجمال هنا


وأحببت الشام الذي لم أره


لروحك جنائن ورد


بدر
ريما
26/11/2008, 10:03 PM
"يا شام عاد الصيف متئداً وعاد بي الجناح
صرخ الحنين إليك بي: أقلع! ونادتني الرياح"

تلك الجميلة التي تغفو بين حناياك
يوقظها الحنين
وما بين لفتة قلب وانتباهته
تناديك ..
تنادي نبضك الضائع الصدى..
تنادي فيك ذكرى السنين

حريٌ بالياسمين الذي ينتظرك ياصديقي ألا يمسه الذبول
,
مطر
كن على قيد الوطن
كن بسلام
سليم زيدان
02/12/2008, 04:33 AM
سليم زيدان
عميقة تلك الكلمات المصطفة كرفوف الحمام فوق سلك الكهرباء
أمام شرفتنا وقت غروب شمس القدس
عانقتني كلماتك كاشتياقي لرؤية الشام
والأهم اسمي مذكور فيها مما أسعدني كثيرا
سلمت تلك اليد التي نقشت هذه الأحرف المذهبة
دمت بخير

وعميقة هي رؤيتك لارتعاش صوت هديل الحمام على الأسلاك أمام بيتك

كوني بخير
وأهلا بك
أمل السرحان
02/12/2008, 01:44 PM
سيدي الأنقى سليم زيدان ..
هنا تماوج عبير الشام ونسيمها بفيض قلمك ..
فحملني هناك حيث الألق والجمال والعالم الأجمل ..
تخيلت أزقتها وحاراتها .. ورائحة القهوة ..
وإزدحام سوق الحميدية وجمال قلوب أهلها ..

رائع أنت سيدي ..
كن بألف خير..


لروحكَ النقاء..
حسين مرزوق
08/12/2008, 07:06 PM
سليم ..

هي الشام حقاً هكذا
أنشودة الأطفال وغناء للياسمين
حمائمٌ تظلل الأرواح
وأحلامٌ لم تتكسر بعد في المقاهي البعيدة


طبتَ يا سليم ؛
عبد العزيز الجرّاح
11/12/2008, 01:43 AM
فاتنة هي الشام ..
بـ أهلها ، بحواريها ، برائحة الياسمين التي تعبق بشوارعها
بـ سوق الحميدية وزحمته الهائلة ، بالجامع الأموي وتاريخه
بـ جبل قاسيون وذلك المنظر الفاتن عندما تكون على قمته.

سليم ،
فاتنة هي الشام بكل شيء ، ورغم كل شيء ..
شكرًا أيها الشامي الأصيل ..
وكل عام وَ أنت والشام بخير ..

تحايا الجرّاح
سليم زيدان
26/12/2008, 03:01 AM
إن الرعشة في خمائل صورك تنضح بمعان عظام
وما علينا إلا الخشوع في حرم كهذا تتحاكى معه الأبجدية


سيدي الجميل/ سليم زيدان
كل التقدير لنصك الذي تملؤه التعابير الجميلة
:rose:


مرحبا أشرف
تملأني زقزقات عصافير الجليل إذ ما عبرت طيفا على مخيلتي

كن /وا بسلام دائم
سليم زيدان
26/12/2008, 03:06 AM
http://www.gulfup.com/files/bmp/brd87573.bmp




صدقت ياسليم ..!

هي الشام كما وصفت ورب الكعبة ..!











في الشام

ازفر الوجع بلاشهيق ..!!

وأشهق الراحة دون زفير ..!!


في الشام ..

اعانق نفسي حباً ،

اتجرد من الماضي وكل مايعلق بذاكرتي المبطنة بالسواد ،،

اتخلى عن هاتفي ..

اقاطع العالم عدا صوت جدتي بلهجتها الشامية الأصيلة ..

وأخلد في هدوءٍ لاأحسبُ انه في غيرِ الشام ..!


.
.
.


في الشام ياسليم

امارس العشق مع طرقاتها

يأسرني الورد والزهر ..

وأنسج القصص مع أشجارِ الليمون والزيتون ،

أعبث بالثلوجِ وأراقصها .

وأشم الياسمين فتنتعش روحي ،

وتحيا من بعد موت ..!



.
.
.


في الشام ..!

كنتُ امشي ، وأمشي ، وأمشي .. دون التفاتٍ وخوف ..

أقبِّل هواءها ..!

وتلثم قدماي ارضها مع كل خطوة ،

،

أطيرُ بِلا اجنحة ..!

وأعانق السماء بحرية ،

أغسل روحي من آثامِ الحب ، ووجعِ الفقد ، وإنهاكِ المرض ..!

وأدون ذكرياتٍ طاهرة ، لاتمسُّها الأحزان ..




.
.
.




الشام امي ..!

والشام ابي ..!

والشام ضحكتي ..!

والأمان الذي الوذ بهِ ..!


راحوا فَحَلَّ مَحَلَّهُم ..!

وصار لي وطنْ





،،،
،،
،



احيانا حين نود ان نصف بعض الحكايا اللذيذة في حياتنا بحماس نشعر بالعجز ..

ونقصِّر ..!

وهكذا انا امام وصف الشام ، وقراءة الشام ، وتذكُّر الشام ..

فقط كلما عانقت هذا المتصفح اشتهي ان اغفو في حضن الشام ليلة ..!








سَلَّم لي على الشام ياسليم ..!

وقَبل نسيمه وأرضه وأشجاره عني ..!





مذهلٌ انت في رسم الجمال ووصفه .

عسى ان ترفل بالسعد طوال عمرك ..




لروحك وشامك



http://www.gulfup.com/files/bmp/tvi87573.bmp




وفي الشام حلم
يعبر الأزقة العتيقة
فلا يبقي للذكرى غير ياسمينة على طاولة من خشب عتيق في مقهىً ملقى على ناصية الوقت قرب آذان وأصوات الأجراس المتناغمة والمتآلفة دوما


حلم
كعصفور الثلج أختبيء خجلا من مرورك
وجمال حرفك

شكرا
سليم زيدان
26/12/2008, 03:08 AM
سليم


تكاثر الجمال هنا


وأحببت الشام الذي لم أره


لروحك جنائن ورد


بدر
هو جمال ينعكس من روعة روحك أخي بدر

حفنة ياسمين لك

كن بخير
سليم زيدان
26/12/2008, 03:14 AM
"يا شام عاد الصيف متئداً وعاد بي الجناح
صرخ الحنين إليك بي: أقلع! ونادتني الرياح"

تلك الجميلة التي تغفو بين حناياك
يوقظها الحنين
وما بين لفتة قلب وانتباهته
تناديك ..
تنادي نبضك الضائع الصدى..
تنادي فيك ذكرى السنين

حريٌ بالياسمين الذي ينتظرك ياصديقي ألا يمسه الذبول
,
مطر
كن على قيد الوطن
كن بسلام

الصديقة البهية ريما
ربما يرجعنا الحنين متأدا إلى ساحات المحبة
وقد يرجعنا مضمخين بعطر الغربة الغريب

قد يلقينا أمام باب عتيق
فتتلقفنا تنهيدة من بردى
أو نسمة برد من غرب القلب

وقد يتركنا حرف على حجر

لك حفنة طازجة من ياسمين روحها / الشام /

كوني بألف خير