مريم العمري
23/11/2008, 05:16 PM
مؤلمٌ جداً أن تغلق جهاز هاتفك لأنَّ صوتك سيتمردُ عليك ويفضحكَ
ويجبركَ على الكذبْ أمامَ من سيُحدثك !!
منَ الجهةِ الأُخرىَ حيثُ تحضن بينَ كَفّيها هاتفاً يحملُ صوتِي المملوءُ بالشَّجنِ والحزنِ إليها
يرتطمُ الحُزنُ العصيّ بدفئِها ؛ ستطوعهُ هيَ لأنَّها وحدها القادرة على إمدادي بجموع الفرحِ
رغمَ كل مابها؛
في الوقت الذي تحاول فيه جاهدة ملأْ بالّونتي بالأُكسجينْ وخارجْ سيطرتها
يتسربُ جُهدها عبرَ ثقبٍ احدثتُه بإبرةٍ زرعتُها في عُنُقِ البالونةِ سهواً !!
في هذهِ الَّلحظةَ أكرهُ صوتي الذي يُشْبِهُ صوتَ البالّونة وهي تَتَنَفسُ آخرَ نفس يَمْنَحُها التحليقْ ؛
و أكرهُ الحُزنَ الَّذي يتكاثرُ في داخلي كدودٍ ينهشُ آخرَ بقايَا الحُلمْ ؛
أستطيعُ أنْ أجزمِ لكِ أنْ ذبذبات الصوتْ التي تُوصِلُنَا إلى مُنْتَهَى الوجَعْ
والتي تَرُدُ إليَّ صوتكِ المَمْزوجُ بَنَكْهَةِ المرضْ ليستْ ذبذبةٌ فحسبْ ؛
هيَ أحاسيسٌ تَنْتَقِلُ عبْرَ هواتِفِنَا النَقَّالة ؛ فتَمْنحُنِي الأُنْسَ بصوتكْ وتَتَسَارعُ داخلي نبضاتُ القَلقِ لأجلكْ ؛
عاجزةٌ أنَا الآنْ عن مدِّ يدِ العونْ لأقرب نبضةَ تَسْكُنْ صدري ؛ النبضُ يتلاشىَ في العتمةِ وأنَا اختنقْ ؛
يديّ تتقلصُ بشدَّة ؛ لساني مُتَحَجِرٌ في مَكَانِه بعنادْ ؛ عينيّ تَقْبِضُ الوجعَ وتنثره دمعاً ؛ وأنَا أتساقطُ منْ عيني !!
دعوتُ الله كثيراً أنْ يأتيني صوتكِ ويزرعُ فيَّ الحياةَ ؛ أُحِبُكِ يا جَنَّة ..
ويجبركَ على الكذبْ أمامَ من سيُحدثك !!
منَ الجهةِ الأُخرىَ حيثُ تحضن بينَ كَفّيها هاتفاً يحملُ صوتِي المملوءُ بالشَّجنِ والحزنِ إليها
يرتطمُ الحُزنُ العصيّ بدفئِها ؛ ستطوعهُ هيَ لأنَّها وحدها القادرة على إمدادي بجموع الفرحِ
رغمَ كل مابها؛
في الوقت الذي تحاول فيه جاهدة ملأْ بالّونتي بالأُكسجينْ وخارجْ سيطرتها
يتسربُ جُهدها عبرَ ثقبٍ احدثتُه بإبرةٍ زرعتُها في عُنُقِ البالونةِ سهواً !!
في هذهِ الَّلحظةَ أكرهُ صوتي الذي يُشْبِهُ صوتَ البالّونة وهي تَتَنَفسُ آخرَ نفس يَمْنَحُها التحليقْ ؛
و أكرهُ الحُزنَ الَّذي يتكاثرُ في داخلي كدودٍ ينهشُ آخرَ بقايَا الحُلمْ ؛
أستطيعُ أنْ أجزمِ لكِ أنْ ذبذبات الصوتْ التي تُوصِلُنَا إلى مُنْتَهَى الوجَعْ
والتي تَرُدُ إليَّ صوتكِ المَمْزوجُ بَنَكْهَةِ المرضْ ليستْ ذبذبةٌ فحسبْ ؛
هيَ أحاسيسٌ تَنْتَقِلُ عبْرَ هواتِفِنَا النَقَّالة ؛ فتَمْنحُنِي الأُنْسَ بصوتكْ وتَتَسَارعُ داخلي نبضاتُ القَلقِ لأجلكْ ؛
عاجزةٌ أنَا الآنْ عن مدِّ يدِ العونْ لأقرب نبضةَ تَسْكُنْ صدري ؛ النبضُ يتلاشىَ في العتمةِ وأنَا اختنقْ ؛
يديّ تتقلصُ بشدَّة ؛ لساني مُتَحَجِرٌ في مَكَانِه بعنادْ ؛ عينيّ تَقْبِضُ الوجعَ وتنثره دمعاً ؛ وأنَا أتساقطُ منْ عيني !!
دعوتُ الله كثيراً أنْ يأتيني صوتكِ ويزرعُ فيَّ الحياةَ ؛ أُحِبُكِ يا جَنَّة ..