نور
26/11/2008, 07:17 PM
في تلك الليلة حدثت نفسى
و دار بيننا حوار
امتد حتى بانت خيوط الفجر......
باحت لي فيها بكل ما
كان يسكن في خوالجها من أحلام وأحزان
تحـدثــت الــيهـا
**ان تكتب لي مقالة أقرأها وحدي.**
عن أي شيء؟
ان تكتب لي عن بيت بين الاشجار......
عن هلال ضاحك .....
عن نسمة مفاجئة........
عن شمس تنزل في البحر.........
و زورق صغير يتوارى في الافق البعيد.........
**ان ترسم لي صوره لم أرها من قبل**
وماذا أيضا..........؟؟ً؟
ان تكتب لي عن أطفال يملأون الغرف بالضجيج والضحك.......
عن بساط أخضر في شمس خفيفة ...........
والاطفال يطيرون بأجنحه ملونه في أرجاء الصوره.............
**ان تكتب لي عن أحد يأتي من طريق بعيد **
عن مجهول يأتي من مجهول العالم.........
أحد يدخل وأرى في وجهه ابتسامه مرحه........
ويسألني إن كنت أنا هي..........؟؟؟
ولايوجد مرآه هنا لأنظر وأتأكد...
لكن قلبي يخفق ويقول
نعم
إنهـا هـي.
واجــابتنــى............!!!!
هذه قصة حب رومانسية.....والعالم منذ القرن التاسع عشر كف أن يكون رومانسياً
وصار واقعياً
وأنا نفسي لست إلا كاتبة واقعيه
.
ماهو الواقع؟
ما أراه وترينه.
أنا لا أرى شيئاً.....
إنني أشعر وأرى ماأشعر به..........أشعر بالكراسي تكلمني
فأتخيل أنها
أشخاص أحبهم
شخص في الصالون يحادث شخصاً.....
وشخص يقرأ كتابا......
.وشخص بملابس زاهيه وقناع ضاحك......
يملأ غرفتي بالألوان
وشخص في الحديقة.........
يسرح بنظره في شجره تحت المطر.
ياااااااااه المطر
منذ سنوات لم تلمع على نافذتي قطرات المطر.
أيتهـا الكـاتبـة
أكتبي لي عن قصه أقرأها في النهار فتتغير ألوان ملابسي
وتأتي
صديقات لم أرهن منذ الطفوله.
يطرقن بابي ويخرجن بي إلى الحقول فنتحول كلنا إلى فراشات وننسى أسماءنا
وأقرأها في المساء
فتنفتح النوافذ والأبواب
ويدخل القمر......... تسبقه نسمه منعشه
وظلال فضية...
وفــي الحلم
أتذكر ماقرأت
وأرى غابه خضراء يضيئها
قمر يهامس شجرة نفرده بعيده عن أخواتها. شجره أوت إليها فراشات النهار.
اجــابتنــى
هذه رغبات صغيره لفتيات حالمات....مازال طيف الطفوله يسكنهن.
مازلن يعشن في عالمهن
الوردي عالم الطفوله.
وأنا كاتبه دفنت الطفوله منذ زمن بعيد جداً ............في قبر النسيان.
منذ أن قتلت أحلامي
الوردية على صخرة الواقع.
فــي ذلـــك اليـــوم
ذرفت دموعاً حاره وصرخت بأعلى صوت في وجهه الواقع
لــمـاذا..........؟؟
ولكنه
أدار ظهره لي
راحلاً..
آااااااااااااااه أرجوك توقفي عن فتح الجراح
.....فلم يعد باستطاعتي تحمل المزيد من الآلام والاحزان.
دعي قلمك يكتب بكل ما كانت تكتمينه في خوالجك فجراحك لم تندمل كلياً.
لا أستطيع لا أستطيع.
لـمــــاذا.............؟؟؟
لقد أقفلت أبواب قلبي بأقفال حديدية.....قفول النسيان.
فقلبي بكى وحزن كثيراً
على
أحباب رحلوا عن هذا العالم إلى عالم جديد....
وأحباب أخذتهم أمواج الحياه بعيداً عن شاطئي..... وعلى من حسبهم
أصدقاء
طعنوه بسكين الغدر مراراً
وتكراراً..........
أيتــها النفــس
سأتوقف عن المحاوره واطلب منكى ان تكتبي لي أنتي قصه لأنام وأستيقظ.
لأجد نفسي
طفلة من جديد مازالت تعيش
في عالمها الوردي...........
مازالت أحلامها تحلق عالياً في سماء الطفولة
و دار بيننا حوار
امتد حتى بانت خيوط الفجر......
باحت لي فيها بكل ما
كان يسكن في خوالجها من أحلام وأحزان
تحـدثــت الــيهـا
**ان تكتب لي مقالة أقرأها وحدي.**
عن أي شيء؟
ان تكتب لي عن بيت بين الاشجار......
عن هلال ضاحك .....
عن نسمة مفاجئة........
عن شمس تنزل في البحر.........
و زورق صغير يتوارى في الافق البعيد.........
**ان ترسم لي صوره لم أرها من قبل**
وماذا أيضا..........؟؟ً؟
ان تكتب لي عن أطفال يملأون الغرف بالضجيج والضحك.......
عن بساط أخضر في شمس خفيفة ...........
والاطفال يطيرون بأجنحه ملونه في أرجاء الصوره.............
**ان تكتب لي عن أحد يأتي من طريق بعيد **
عن مجهول يأتي من مجهول العالم.........
أحد يدخل وأرى في وجهه ابتسامه مرحه........
ويسألني إن كنت أنا هي..........؟؟؟
ولايوجد مرآه هنا لأنظر وأتأكد...
لكن قلبي يخفق ويقول
نعم
إنهـا هـي.
واجــابتنــى............!!!!
هذه قصة حب رومانسية.....والعالم منذ القرن التاسع عشر كف أن يكون رومانسياً
وصار واقعياً
وأنا نفسي لست إلا كاتبة واقعيه
.
ماهو الواقع؟
ما أراه وترينه.
أنا لا أرى شيئاً.....
إنني أشعر وأرى ماأشعر به..........أشعر بالكراسي تكلمني
فأتخيل أنها
أشخاص أحبهم
شخص في الصالون يحادث شخصاً.....
وشخص يقرأ كتابا......
.وشخص بملابس زاهيه وقناع ضاحك......
يملأ غرفتي بالألوان
وشخص في الحديقة.........
يسرح بنظره في شجره تحت المطر.
ياااااااااه المطر
منذ سنوات لم تلمع على نافذتي قطرات المطر.
أيتهـا الكـاتبـة
أكتبي لي عن قصه أقرأها في النهار فتتغير ألوان ملابسي
وتأتي
صديقات لم أرهن منذ الطفوله.
يطرقن بابي ويخرجن بي إلى الحقول فنتحول كلنا إلى فراشات وننسى أسماءنا
وأقرأها في المساء
فتنفتح النوافذ والأبواب
ويدخل القمر......... تسبقه نسمه منعشه
وظلال فضية...
وفــي الحلم
أتذكر ماقرأت
وأرى غابه خضراء يضيئها
قمر يهامس شجرة نفرده بعيده عن أخواتها. شجره أوت إليها فراشات النهار.
اجــابتنــى
هذه رغبات صغيره لفتيات حالمات....مازال طيف الطفوله يسكنهن.
مازلن يعشن في عالمهن
الوردي عالم الطفوله.
وأنا كاتبه دفنت الطفوله منذ زمن بعيد جداً ............في قبر النسيان.
منذ أن قتلت أحلامي
الوردية على صخرة الواقع.
فــي ذلـــك اليـــوم
ذرفت دموعاً حاره وصرخت بأعلى صوت في وجهه الواقع
لــمـاذا..........؟؟
ولكنه
أدار ظهره لي
راحلاً..
آااااااااااااااه أرجوك توقفي عن فتح الجراح
.....فلم يعد باستطاعتي تحمل المزيد من الآلام والاحزان.
دعي قلمك يكتب بكل ما كانت تكتمينه في خوالجك فجراحك لم تندمل كلياً.
لا أستطيع لا أستطيع.
لـمــــاذا.............؟؟؟
لقد أقفلت أبواب قلبي بأقفال حديدية.....قفول النسيان.
فقلبي بكى وحزن كثيراً
على
أحباب رحلوا عن هذا العالم إلى عالم جديد....
وأحباب أخذتهم أمواج الحياه بعيداً عن شاطئي..... وعلى من حسبهم
أصدقاء
طعنوه بسكين الغدر مراراً
وتكراراً..........
أيتــها النفــس
سأتوقف عن المحاوره واطلب منكى ان تكتبي لي أنتي قصه لأنام وأستيقظ.
لأجد نفسي
طفلة من جديد مازالت تعيش
في عالمها الوردي...........
مازالت أحلامها تحلق عالياً في سماء الطفولة