سالم السيفي
14/02/2007, 02:56 AM
حينما يكون الصفير أحادي الجانب تكون مواويل الصمت تشبه المواء ..وتكون الحنجرة أشبه بناي متوحد في صحراء الفراغ وكأن جميع الحشرجات القادمة من صوت الفراغ لا تشعر بشيء ولا تتحدث عن شيء ولا تشير إلى شيء .. مكبوتة كساعة رصت في معصم الوقت فخانها موعد الغروب وتلاشى من وقتها زفير الوقت .. اليوم فقط ستعلم اللحظات كيف يكون الوقت مسترخياً على هضبة النفس المتعبة ..ويكون القادم من بين الكثبان أشبه بالمختل اتزانه .. إذن كافئوني بمعجزة لم اسمع عنها وهي ..مسح دمعة على خد الزمن من مسافات بعيدة وعندها سأقتنع أننا لا نمشي لا نفكر لا نتحدث لا نكتب لا نأكل لا ننام لا نشرب لا نتزوج لا نموت لا نلعبُ لا نغضب..لا نفرح لا نسهر ..لا نضحي ..لا نبتسم ولا نتكاتف ..إلا لأننا ..جزء من هذا الوقت ..نهرب من ذواتنا لنضمن الهرولة خارج حدودها وربما أعود إلى ترتيب كل شيء كان محسوباً على الوقت منذ البدء .. حتى اطمئن أننا بخير ..
2)
لعنصرية التقارب والتباعد وتجاعيد العقول طقوس ..وزفيرها أحلام عاشقة ومائدة ملك لا تؤثر فيه التخمة ..وسيل الأمل كلعاب الفقير حينما يتشظى جوعاً وكلعبة طفل لا يحسن استعمالها فيهرب من طفولته لتلقي حتفها بين يديه .. المدارس رموز أسلاف تعددت أعرافها وفراغات تحشو الذهن بملاعق من أديم مخلوط بجرعات مفرطة لا تنمو إلا على أحضان عجوز بائسة ..فارقها الزمن ولم تستطيع اللحاقَ به لأنها منذ ذاتِ ذات ..لم تكن على علم بأن الأقمار الاصطناعية ما هي إلا ورقة بشرية صنعت من يد بشرية لتلوث فضاء البشرية وتقتحم أسوار . اللامعقول وترمل صبية وتهتك عرضَ مدينة وتحرر جيشاً يستعمر رغيف خبز .. لم يطهه خبازه جيداً .. تعالوا لنزن دقيق الأمل بملعقة .. من لا شيء .. حتى تكتمل المعادلة .. فهل ستأتون أم أقرأ السلام على حضرة . العنصرية ؟
3)
فلسفة قط .. وتجربة جرذ ..
هكذا قال لي ذلك الوغد المسافر خارج حدود زمنه باحثاً عن مجلد قديم يدّعي أنه مورّث له من أسلافه ..فتعال أيها الغبي لتلعن معي سنسفيل أجدادك .. فقد أخطأوا حينما عاقروا السهر من أجل أن يورثوك شيئاً لا تفقه أوله ولا تدركُ آخره .. تلعبُ لعبة المصيدة ..وكأن الجرذ سفينة هلامية تعدت سور الصين العظيم لتحط على ظهر جرذ هارب من مطاردة انتربولية ..وأنت بين اللحظة والأخرى تلهثُ باحثاً عن مصيرٍ يأويك ولا تطلب النصح من جار ولا من قريب ولا من ربة بيت لها خبرتها الطويلة في طهي الأسماك المجمدة التي لا قدرة لها على العوم خارج حدود الزمن لتبتلع لقمة من براغيث العالم المتحضر .. وتريح أسلافك من الذنب والخطيئة ..أجزمُ أن آلهة أجدادك لا تزال مخبأة في دهليز قديم تحت أقدام المردة فإن كنت تدّعي أنك لا تخشى القطط المستأنسة فهيا مد بلحافك نحو تلك التخوم ..وستعلمُ حينها أنك لم تكن من أصلاب أولئك الأجداد الذين عزفوا على ريشة الرياش بألحان غجرية .. دعني أبتدع لك حلاً لتصل إلى مآربك وأنت منهك القوى .. فهناك مائة تابوت مخبأة في خدر عمياء ..ولك أن تتعلم أن العمى نعمة كراحة البال .. فهل حقاً أنت مرتاح البال ..؟
4)
انتم أنت أنتِ هو هي نحن .. لستم مجبرين على ممارسة طقوس الحورية والنهر .. فقط اهربوا مع ظل السحاب .. لترتقوا إلى ما وراء الحدث والمصائب لا يعلنُ عنها لأن لا وقت للإعلان فقط تترجم على هيئة ..بلورات إشعاعية ؛ إذن واحد زايد لا شيء يساوي عشرة من الضياع .. من لا يجزم بهذا الضياع؟ أتحدى نفسي حتى أصل بها إلى آخر حلم لن يتحقق لا أحد ..
2)
لعنصرية التقارب والتباعد وتجاعيد العقول طقوس ..وزفيرها أحلام عاشقة ومائدة ملك لا تؤثر فيه التخمة ..وسيل الأمل كلعاب الفقير حينما يتشظى جوعاً وكلعبة طفل لا يحسن استعمالها فيهرب من طفولته لتلقي حتفها بين يديه .. المدارس رموز أسلاف تعددت أعرافها وفراغات تحشو الذهن بملاعق من أديم مخلوط بجرعات مفرطة لا تنمو إلا على أحضان عجوز بائسة ..فارقها الزمن ولم تستطيع اللحاقَ به لأنها منذ ذاتِ ذات ..لم تكن على علم بأن الأقمار الاصطناعية ما هي إلا ورقة بشرية صنعت من يد بشرية لتلوث فضاء البشرية وتقتحم أسوار . اللامعقول وترمل صبية وتهتك عرضَ مدينة وتحرر جيشاً يستعمر رغيف خبز .. لم يطهه خبازه جيداً .. تعالوا لنزن دقيق الأمل بملعقة .. من لا شيء .. حتى تكتمل المعادلة .. فهل ستأتون أم أقرأ السلام على حضرة . العنصرية ؟
3)
فلسفة قط .. وتجربة جرذ ..
هكذا قال لي ذلك الوغد المسافر خارج حدود زمنه باحثاً عن مجلد قديم يدّعي أنه مورّث له من أسلافه ..فتعال أيها الغبي لتلعن معي سنسفيل أجدادك .. فقد أخطأوا حينما عاقروا السهر من أجل أن يورثوك شيئاً لا تفقه أوله ولا تدركُ آخره .. تلعبُ لعبة المصيدة ..وكأن الجرذ سفينة هلامية تعدت سور الصين العظيم لتحط على ظهر جرذ هارب من مطاردة انتربولية ..وأنت بين اللحظة والأخرى تلهثُ باحثاً عن مصيرٍ يأويك ولا تطلب النصح من جار ولا من قريب ولا من ربة بيت لها خبرتها الطويلة في طهي الأسماك المجمدة التي لا قدرة لها على العوم خارج حدود الزمن لتبتلع لقمة من براغيث العالم المتحضر .. وتريح أسلافك من الذنب والخطيئة ..أجزمُ أن آلهة أجدادك لا تزال مخبأة في دهليز قديم تحت أقدام المردة فإن كنت تدّعي أنك لا تخشى القطط المستأنسة فهيا مد بلحافك نحو تلك التخوم ..وستعلمُ حينها أنك لم تكن من أصلاب أولئك الأجداد الذين عزفوا على ريشة الرياش بألحان غجرية .. دعني أبتدع لك حلاً لتصل إلى مآربك وأنت منهك القوى .. فهناك مائة تابوت مخبأة في خدر عمياء ..ولك أن تتعلم أن العمى نعمة كراحة البال .. فهل حقاً أنت مرتاح البال ..؟
4)
انتم أنت أنتِ هو هي نحن .. لستم مجبرين على ممارسة طقوس الحورية والنهر .. فقط اهربوا مع ظل السحاب .. لترتقوا إلى ما وراء الحدث والمصائب لا يعلنُ عنها لأن لا وقت للإعلان فقط تترجم على هيئة ..بلورات إشعاعية ؛ إذن واحد زايد لا شيء يساوي عشرة من الضياع .. من لا يجزم بهذا الضياع؟ أتحدى نفسي حتى أصل بها إلى آخر حلم لن يتحقق لا أحد ..