ليلى العيسى
27/11/2008, 08:12 PM
" متَّ يا رَجُلِي الأوحَدْ
أتحتاجُ .. كفنًا أم قَصِيْدَة؟"
http://www.almlf.com/get-11-2008-m9bhqyuu.gif
وحدَكَ تُغنّي في السّرَى عارٍ قلبكْ إلَّا منْ مدينةِ النّساءِ اللَّاتي أخلصتَ لهنّ لأجلِي
وحدَكَ أيُّهَا الطَيِّبُ تُغنّي أحزانَكَ و لا (أنَا) تَغْلِقُ مَسَامَ الحزنِ من حياتكْ
وحدِيّ أمرّرُ القلبَ بيدِ الوفاءِ
على أبوابِ الجنَّةِ
لا أجدُ المِفتاحَ .. أتعمّدُ
و أنتَ المفتون بغوايةِ التّفَاحِ،
نَ
سْ
قُ
طُ
أرضًا ،
أعودُ إلينَا بالأمسْ
و أنا أرتّب فوضَى فراقنَا الأخيرِ
تسبقنِي الدّمعةُ
تسبِقُهَا .. زفرةٌ حرّى
تتآكلُ أظافرُ إيمانيّ
"يا ليتني مَا خُلِقُتُ أنثَى "
" ليتني مَا ارتضيتُ نفسي نُقطةً يا شاعريّ كلّما انتهيتَ من نزوةٍ / قصيدةٍ
.. ختمتَ عليهَا بِي "
إنكَ تهمِسُ الآن و المسافةُ بيننا تَذهَبُ فِي النّسيانْ "أنتِ حياتِي"
أمرّرُ سماءَ الذّاكِرَة إليّ ، أشبِعهَا غيمًا لِتمطِرَنِي
كمْ ..... نُقْطَةً .... أنَا فِيْ "حَيَاتِكْ" ؟
أنَا يَا سَيّديّ
أنَا يَا منْ رمَّلتَ القلبَ و أودعتَهُ وَهدَة النّسيانْ
لستُ إلَّا أنثَى حفَرَتْ اِسْمكَ بعيدًا عن اللُّغة
بعيدًا عن بهرجةِ البلاغةِ
لأنكَ يا سيّدي أكبرُ من نصٍّ أستودعهُ في الأخيرِ منفضةَ الكلامْ
و لأنّي سيّدي أصغرُ مِن أن أحلُمَ بِكْ
آويتُ و أحلامي المقعدة عنِ الحَيَاةْ
فِرَاشَ النّسيانْ
أعدّ .. خَسَارَاتي الثّمينة
أوّلهَا قلبي .. آخِرُهَا (أنتْ)
و ما بينهمَا محضُ نِقَاطٍ .. تشيْ بحميميّةٍ موجعةٍ بِي
لاحظتُ حينهَا أنّ كلّ خساراتِي كانتْ ضِمنَ رِهاناتٍ
اختياريّة .. ضربتُ فِكرةَ فُقدَانِهَا عرضَ .. سماءٍ ماطِرَة
قادرةٍ على محوِ .. احتمالاتِ الحرارةِ / الخسارةِ في أوانِ البرد،!
تعَالَ .. نحضّرُ كفنًا .. يليقْ ،!
تعالَ .. لنصمتَ قليلاً
مَا عَادَ يَغْوِيْنِي الكلَامْ ،!
مُنذُ الـ 4/11/2008 .. و هو ينتظرُ أن يكتملْ
و أنا لم تعدْ تهمّني .. مواقيتُ الولادَة
مُذ انتهيت .. ،!
أتحتاجُ .. كفنًا أم قَصِيْدَة؟"
http://www.almlf.com/get-11-2008-m9bhqyuu.gif
وحدَكَ تُغنّي في السّرَى عارٍ قلبكْ إلَّا منْ مدينةِ النّساءِ اللَّاتي أخلصتَ لهنّ لأجلِي
وحدَكَ أيُّهَا الطَيِّبُ تُغنّي أحزانَكَ و لا (أنَا) تَغْلِقُ مَسَامَ الحزنِ من حياتكْ
وحدِيّ أمرّرُ القلبَ بيدِ الوفاءِ
على أبوابِ الجنَّةِ
لا أجدُ المِفتاحَ .. أتعمّدُ
و أنتَ المفتون بغوايةِ التّفَاحِ،
نَ
سْ
قُ
طُ
أرضًا ،
أعودُ إلينَا بالأمسْ
و أنا أرتّب فوضَى فراقنَا الأخيرِ
تسبقنِي الدّمعةُ
تسبِقُهَا .. زفرةٌ حرّى
تتآكلُ أظافرُ إيمانيّ
"يا ليتني مَا خُلِقُتُ أنثَى "
" ليتني مَا ارتضيتُ نفسي نُقطةً يا شاعريّ كلّما انتهيتَ من نزوةٍ / قصيدةٍ
.. ختمتَ عليهَا بِي "
إنكَ تهمِسُ الآن و المسافةُ بيننا تَذهَبُ فِي النّسيانْ "أنتِ حياتِي"
أمرّرُ سماءَ الذّاكِرَة إليّ ، أشبِعهَا غيمًا لِتمطِرَنِي
كمْ ..... نُقْطَةً .... أنَا فِيْ "حَيَاتِكْ" ؟
أنَا يَا سَيّديّ
أنَا يَا منْ رمَّلتَ القلبَ و أودعتَهُ وَهدَة النّسيانْ
لستُ إلَّا أنثَى حفَرَتْ اِسْمكَ بعيدًا عن اللُّغة
بعيدًا عن بهرجةِ البلاغةِ
لأنكَ يا سيّدي أكبرُ من نصٍّ أستودعهُ في الأخيرِ منفضةَ الكلامْ
و لأنّي سيّدي أصغرُ مِن أن أحلُمَ بِكْ
آويتُ و أحلامي المقعدة عنِ الحَيَاةْ
فِرَاشَ النّسيانْ
أعدّ .. خَسَارَاتي الثّمينة
أوّلهَا قلبي .. آخِرُهَا (أنتْ)
و ما بينهمَا محضُ نِقَاطٍ .. تشيْ بحميميّةٍ موجعةٍ بِي
لاحظتُ حينهَا أنّ كلّ خساراتِي كانتْ ضِمنَ رِهاناتٍ
اختياريّة .. ضربتُ فِكرةَ فُقدَانِهَا عرضَ .. سماءٍ ماطِرَة
قادرةٍ على محوِ .. احتمالاتِ الحرارةِ / الخسارةِ في أوانِ البرد،!
تعَالَ .. نحضّرُ كفنًا .. يليقْ ،!
تعالَ .. لنصمتَ قليلاً
مَا عَادَ يَغْوِيْنِي الكلَامْ ،!
مُنذُ الـ 4/11/2008 .. و هو ينتظرُ أن يكتملْ
و أنا لم تعدْ تهمّني .. مواقيتُ الولادَة
مُذ انتهيت .. ،!