أسامة بن محمد السَّطائفي
29/11/2008, 05:48 PM
* سَـلامٌ عليكمْ ، و رحمةُ اللهِ و بركاتــهُ .. }
*
( .. قَـوْقَـعَــة .. )
أحَـــاطتْ بِــي ..
عندما حدثتْ معي طفرةٌ " شاعِرِيَّـة .. "
||
لم يسبِـق و أن حصلَ لي ذلك ..
لدرجةِ أنَّني لمْ أقدر على صِياغةِ تراكيبٍ تُلائِمُ " العُقْمَ " الذي أعانِي آلامـهُ ..
أتجرَّعهُ صَمْتاً ذا بُـرودة ..
فيغشانِي { هُطُولٌ } غزيرٌ منَ الكآبــةِ و الذُّهــولْ ..
بِلاَ نَذيــرْ ..
/
تتوشَّحُنِي هاتِيكـَ المشاعِـرُ ، كلحائِفٍ و سَتائِــرْ ..
تحضنني إليهــا كالفطيمِ الصَّغيــرْ ..
تُناغينِــي بأبجديَّتها السِّرِّيَّــة ، لكي لا يُعلمَ كُنْـهُ خِطابِهـا ..
فأنا شخصِياً لستُ بارِعاً في فنِّ التَّشفيــرْ ..
\
{ غَــرقٌ } في غرقْ ..
هذا ما تُصارِعُ للخلاصِ منهُ أنفاسِــي ..
سئِمتْ من الخَوْضِ في بِرَكِ " اللاَّشعُــورْ " ..
فجرَّبتْ أن تغوصَ فيها ، لعلَّها تجدُ من يُحْيُونَ الضَّمائِــرْ ..
في قاعِ مستنقعِ النُّفُــورْ !؟
*
بأيِّ شيءٍ تُفسِّرونَ الذي يحــدثْ ؟
أو هلْ هناكَ أصْــلاً .. تفسِيــرْ ؟ ..
حالاتُ { الخَـوْفِ } تتكرَّرُ تِباعاً و مِراراً ..
تُزَلْزِلُني داخِلِيًّا ..
و تزرعُ في اطمِئنانــي هَلَعاً مُزْمِـنًا ..
/
بِرَبِّكُــمْ ..
ما الذي أنـا فاعلــهُ ؟
و لِما أقــفُ مكتوفَ العزائِــمِ ؟
أنتظــرُ حُلُــولَ المَصيــرْ ..
فَلِما لا أستَـــلُّ { إبرةً } من كِبريــاءٍ و تقــوى ..
فأخيــطَ بِها رُقَعَ الذُّلِّ التي تَعُمُّنِـي ..
فأنــا ..
وحدي ..
من يملكـُ التَّغيِيــرْ ..
\
{ طريقُ اللَّيلِ } قَصِيــرْ ..
و إن بانَ لِسوادِهِ ..
وَعْــراً خَطِيــرْ ..
فَبَعْدَ المتاعِبِ ، تسرِي ريحٌ طَيِّبَــةٌ بالهناءِ و السَّكينَـة ..
تنفُضُ غُبارَ الهَــوانِ عنِ النُّفُــوسْ ..
و تنفُخُ الرُّوحَ في رَحِــمِ الأحاسِيــسْ ..
*
و كتبهُ ، أسامة بن ساعو / السَّطائِفي ..
الجُمعــة ، 21 / 03 / 2008
*
( .. قَـوْقَـعَــة .. )
أحَـــاطتْ بِــي ..
عندما حدثتْ معي طفرةٌ " شاعِرِيَّـة .. "
||
لم يسبِـق و أن حصلَ لي ذلك ..
لدرجةِ أنَّني لمْ أقدر على صِياغةِ تراكيبٍ تُلائِمُ " العُقْمَ " الذي أعانِي آلامـهُ ..
أتجرَّعهُ صَمْتاً ذا بُـرودة ..
فيغشانِي { هُطُولٌ } غزيرٌ منَ الكآبــةِ و الذُّهــولْ ..
بِلاَ نَذيــرْ ..
/
تتوشَّحُنِي هاتِيكـَ المشاعِـرُ ، كلحائِفٍ و سَتائِــرْ ..
تحضنني إليهــا كالفطيمِ الصَّغيــرْ ..
تُناغينِــي بأبجديَّتها السِّرِّيَّــة ، لكي لا يُعلمَ كُنْـهُ خِطابِهـا ..
فأنا شخصِياً لستُ بارِعاً في فنِّ التَّشفيــرْ ..
\
{ غَــرقٌ } في غرقْ ..
هذا ما تُصارِعُ للخلاصِ منهُ أنفاسِــي ..
سئِمتْ من الخَوْضِ في بِرَكِ " اللاَّشعُــورْ " ..
فجرَّبتْ أن تغوصَ فيها ، لعلَّها تجدُ من يُحْيُونَ الضَّمائِــرْ ..
في قاعِ مستنقعِ النُّفُــورْ !؟
*
بأيِّ شيءٍ تُفسِّرونَ الذي يحــدثْ ؟
أو هلْ هناكَ أصْــلاً .. تفسِيــرْ ؟ ..
حالاتُ { الخَـوْفِ } تتكرَّرُ تِباعاً و مِراراً ..
تُزَلْزِلُني داخِلِيًّا ..
و تزرعُ في اطمِئنانــي هَلَعاً مُزْمِـنًا ..
/
بِرَبِّكُــمْ ..
ما الذي أنـا فاعلــهُ ؟
و لِما أقــفُ مكتوفَ العزائِــمِ ؟
أنتظــرُ حُلُــولَ المَصيــرْ ..
فَلِما لا أستَـــلُّ { إبرةً } من كِبريــاءٍ و تقــوى ..
فأخيــطَ بِها رُقَعَ الذُّلِّ التي تَعُمُّنِـي ..
فأنــا ..
وحدي ..
من يملكـُ التَّغيِيــرْ ..
\
{ طريقُ اللَّيلِ } قَصِيــرْ ..
و إن بانَ لِسوادِهِ ..
وَعْــراً خَطِيــرْ ..
فَبَعْدَ المتاعِبِ ، تسرِي ريحٌ طَيِّبَــةٌ بالهناءِ و السَّكينَـة ..
تنفُضُ غُبارَ الهَــوانِ عنِ النُّفُــوسْ ..
و تنفُخُ الرُّوحَ في رَحِــمِ الأحاسِيــسْ ..
*
و كتبهُ ، أسامة بن ساعو / السَّطائِفي ..
الجُمعــة ، 21 / 03 / 2008