محمد الفيفي
30/11/2008, 02:47 AM
كـُنتُ فـي الأمـسِ مـسـافر
فــي بـلادٍ
انـبتـت بـوذي وكـافر
كـُنـت فـي الأمسِ مـسافر
فـي يـدي الإسـراء وغافـر
فـدعتني .. طفـلة تحـفاء عـلى جـمع الرغـيف
وتـضـللـنا الـسـحاب
وتـوسـدنـا الـرصـيــف
وبــدأنــا
نـقـرأ الأيامَ جـرحاً
ثـم عـشـقـاً
ثـم يــاتـينا شعورٌ مـن العـقـلِ مخيف
سـألـتـنـي
هــل صـحـيـح ان للـدنـيا خـريـف
قــلـتُ لا تـسـألـي نـبـضي
فـــأنـا كـالـنـاس أمـضي
هــا هـو الـمـاءُ تـوضـي
وأقـرأي الــقـرآنَ مــع قـولاً شـريـف
سـألـتـنـي
هـل صـحـيـح أن لـلأمـواتِ نـار
قـلـت لــلأمـواتِ بـعـث
وعـقـاب وحـسـاب
قـلـت لـلامـواتِ دار
جـنـةٌ فـيهـا نــعـيمٌ
أو جـحيـم
ورجـالٌ يـنـظـرو فوقَ الـجدار
ذاك هـو فـي الدين حـشـر
تـقـرأ الأعـمالَ جـهـراً
لـيـس لــلـخـلـق اعــتذار
* * * * * * * *
ســألتـنـي
هـل صـحـيـح ان لـلبـدوِ حـضـارة
قــلــت لـلـبـدوِ رســالـة
عـنـدمـا كـان مـحـمـد
يـرعي في الأغنامِ يـحمـد
حـمـل الـتـاريخَ فـخــراً
فــيــه عــلـمٌ وطــهـارة
* * * * * * * *
ســـألــتــنـي
حـدثـونـا عـن أحــاديـثٍ عــجـاب
أن في الـعـُـربِ تـخـلف
بـين قـتـلٍ واغـتـصــاب
أن لـلإرهـابِ دولــــــة
إسـتـبـاحـت
ان يـموتَ الشيخُ والـطـفلُ عذابا
قـلـتُ للإنـسانِ عـقــلٌ
فـيـه جـهـلٌ وصـــواب
قـلـت لـلـعـمرِ طفولــة
وصــبــاء .. وشــبـاب
قـلـت لـلـعـقـلِ أمـانـة
قـلـت لــلــعـقلِ خيانة
قـلـت لـلعـقلِ اغـتـراب
وضـمـيــر قــد يـغـاب
ان فـي الامــــةِ نـــاس
كـذبـوا يـوم الـحساب
* * * * * * * *
ســألـتـنـي
عـن أحـاديثِ الـمساء
كـيـف نـخـلوا بالنساء
قــد سـمـعـنـا
ان فــي الدينِ جهالـه
انـكـم لـلـجـنسِ ثـورة
انـكم عـار .. وعـورة
انـــكـم جـــنـد الإسـاءة
قــلـت مـــهــلاً
ديـنـنـا دين السهولـة
نـحن رمـز للرجـولة
نـحن عطف للطفولة
نـحـن رفــق بــالـنـسـاء
* * * * * * * *
سـألــتـنـي
قيل في القرآنِ غيمـة
يـُـلبس الـمرأةَ خيمة
هـي لا تـصـنـعُ مجداً
هي في أقـصـى الـصـفـوف
هـي قـد تــلـجـمُ خـوفاً
قـلـت للمرأةِ رشـداً
يـصـنـع المجدَ رجـالا
فـكـفـى أنـهـا أمــي
تحت أقدامها حـُـلمي
فـلـهـا الـبـرُ بـديـنـي
وكـفـى انـهـا أخــتــاً
وكـفـى انـهـا بـنـتـاً
وكـفـى انـهـا زوجـه
هـي وصـمٌ فـي جبيني
لـن تـدنـسـهـا يمـيــني
فـلـهـا مـنـي رسـالـه
مـن حـنـانٍ وكـفـاله
هـي مـلكٌ لـشعوري
تـاجـها شرعُ العداله
* * * * * * * *
ســألـتـنـي
مـاذا عن طـفـلِ الـحـجـاره
قـلـت مـقـهـوراً مـشـرد
حــلـمـه تــحـريـرَ داره
هـو لا يـرفــعُ صـوتـه
هــو لا يـعـشـقُ مــوته
هو لا يجرحُ قلباً باختياره
* * * * * * * *
ســألــتـنـي
هـل لـي الـحـقُ لأســأل ؟!
قـــــد سمعــنا
عـندمـا يـقـتـلُ شـخـص
ديـنـكـم قـد قــالَ يـُـقـتل
عـنـدمـا يـسـرقُ شـخــص
يــبـتــرالـكفُ فيهــمـل
عـنـدما يـفـسـدُ شخــص
ديـنـكـم قــد قــالَ يـُـعزل
عـنـدمـا يــزنـيَ مـحـصن
ديـنـكـم قــد قــالَ يـُرجم
فــأنـا لا زلـتُ أســأل
هــل صـحـيـحٌ
ان هــذا الـــشـرعَ يـُـعــقـل
قــلــت أثــلـجـتـي صــدري
فـكــأنـي كـنــتُ أسـأل
و أجــبـتـي
كــيــــف لا تـقـتـلُ نـفـســاً ؟
كـــيـف لا يـسـلـــبُ حـقــاً ؟
كـيـف لا تــفـســدُ أرضــــاً ؟
كـيـف لا يـهـتـكُ عـُرضــــاَ ؟
فــــيـبي ؟
هـل بغـير الحـق نقـبـل ؟!
* * * * * * * *
ســألـتـني
إن فـي العقلِ تخلـف
إن في الـديـن ذهول
خـُـدرت فيه العقول
قد نرى الناس سكارى
بــين جــهلٍ وفضول
وســـكونٍ
يـختل العقل فـيربـو
في جـمـودٍ قد يطول ..
قد عـرفـناكم كـثيراً
عـالـمٌ لا يـفقه شيئـاً
هـل لـكـم فـي عـالـمِ الـعـِلـمِ حــلول
قــلـتُ أخـطـائـتــي فـنـحـن
قــد رمينا مجدُنا في المهملات
وتـبــعــنــاكـــم وفـوداً
نـخـطـو فـوقَ الأمـنـيات
قـد دعوتوا ... فاستـجـبـنـا
واسـتـعـرنـا الـثـوبَ مـنـكم
ولـهـثـنـا
فـي مسافاتٍ طـويـلـه
فـي مـسـافـاتٍ ذلــيـلـه
ووجـدنــا ... انــنـا الـيــومَ حفاة
انـنـا الــيـومَ عـُراة
انـما لـو كـُـنـا نـحـن
لـصـنـعنـا الـمعجزات
* * * * * * * *
سـألـتـنـي
لـو أردت الأن ان أقرأ رساله
تـمحو الجرحَ وتغتال الـجهاله
قـلـت قـد ايـقـظـتـي صمتـي
فـتـوضـي
حــتي نـبـدأ فـي الـصـلاة
نــــسـأل الله الـثـبات
وأقــرأي الـقـرآن سـراً
ثـم جـهـراً
فـسري فـي الـمفـردات
ثــم ابـعــــدتُ مــســافه
عـن رصـيـفِ الـمـسـكرات
عـن رصـيـفِ الـغـانـيات
عـن رصـيـفِ الـمـوبـقـات
وتـجـلـلت حـياتـي
أســأل الله الــنجـاة
* * * * * * * *
ســألـتـنـي
ايـن تـمضـي الأن عـنـي
قـلـت قــد ايقـنتُ اني
قــد جـرحـتُ الـديـن مني
فــأنا احـمل ذلاً
مسـلـماً يعملُ جهلاً
قـاطعتـني
قـــلت مـهـلاً
فــحـيـاة العــبـدِ مده
كــان لي جـدٌ وجـده
كـان ذو مالٌ وشــده
قد قضي في الأمسِ عهده
وأنـا فـي الـمهدِ طـفــلٍ
انـمـا قــد زارَ خـُلده
هـا أنـا الأن بــشـيـبـي
احـمـل الــعـار بـعـيـبي
فـاعـذريني
ســاعـود
مــذنـب مل ذنوبـه
سـتـر اللهُ عــيوبــه
يـسـأل الـخـالـقَ تــوبه
وعــسـى ان تـقـبـلَ مني
* * * * * * * *
سـألتـنـي
هـل صـحـيـحٌ ان صوتَ الــحـقَ يــخــنق
قـلـت فـي الإسـلام ِ .. لا
انـمـا فـي الأرضِ يـشـنــق
ثـمَ لا تـسـألـي عـقـلــي
هـا أنا أدركـتُ جـهـلي
قـُبـحـت أيامَ فــعلـي
فــوداعاً
وعـسى مـن ذنبـي أُعـتق
* * * * * * * *
سـألتـنـي
.. ثـم غابـت
أسـلمـت للهِ تـابت ؟
لـست أدري
فـأنـا الأن مـسافـر
وهـي تـــتلـو
ســورة الإسراء وغافر
فــي بـلادٍ
انـبتـت بـوذي وكـافر
كـُنـت فـي الأمسِ مـسافر
فـي يـدي الإسـراء وغافـر
فـدعتني .. طفـلة تحـفاء عـلى جـمع الرغـيف
وتـضـللـنا الـسـحاب
وتـوسـدنـا الـرصـيــف
وبــدأنــا
نـقـرأ الأيامَ جـرحاً
ثـم عـشـقـاً
ثـم يــاتـينا شعورٌ مـن العـقـلِ مخيف
سـألـتـنـي
هــل صـحـيـح ان للـدنـيا خـريـف
قــلـتُ لا تـسـألـي نـبـضي
فـــأنـا كـالـنـاس أمـضي
هــا هـو الـمـاءُ تـوضـي
وأقـرأي الــقـرآنَ مــع قـولاً شـريـف
سـألـتـنـي
هـل صـحـيـح أن لـلأمـواتِ نـار
قـلـت لــلأمـواتِ بـعـث
وعـقـاب وحـسـاب
قـلـت لـلامـواتِ دار
جـنـةٌ فـيهـا نــعـيمٌ
أو جـحيـم
ورجـالٌ يـنـظـرو فوقَ الـجدار
ذاك هـو فـي الدين حـشـر
تـقـرأ الأعـمالَ جـهـراً
لـيـس لــلـخـلـق اعــتذار
* * * * * * * *
ســألتـنـي
هـل صـحـيـح ان لـلبـدوِ حـضـارة
قــلــت لـلـبـدوِ رســالـة
عـنـدمـا كـان مـحـمـد
يـرعي في الأغنامِ يـحمـد
حـمـل الـتـاريخَ فـخــراً
فــيــه عــلـمٌ وطــهـارة
* * * * * * * *
ســـألــتــنـي
حـدثـونـا عـن أحــاديـثٍ عــجـاب
أن في الـعـُـربِ تـخـلف
بـين قـتـلٍ واغـتـصــاب
أن لـلإرهـابِ دولــــــة
إسـتـبـاحـت
ان يـموتَ الشيخُ والـطـفلُ عذابا
قـلـتُ للإنـسانِ عـقــلٌ
فـيـه جـهـلٌ وصـــواب
قـلـت لـلـعـمرِ طفولــة
وصــبــاء .. وشــبـاب
قـلـت لـلـعـقـلِ أمـانـة
قـلـت لــلــعـقلِ خيانة
قـلـت لـلعـقلِ اغـتـراب
وضـمـيــر قــد يـغـاب
ان فـي الامــــةِ نـــاس
كـذبـوا يـوم الـحساب
* * * * * * * *
ســألـتـنـي
عـن أحـاديثِ الـمساء
كـيـف نـخـلوا بالنساء
قــد سـمـعـنـا
ان فــي الدينِ جهالـه
انـكـم لـلـجـنسِ ثـورة
انـكم عـار .. وعـورة
انـــكـم جـــنـد الإسـاءة
قــلـت مـــهــلاً
ديـنـنـا دين السهولـة
نـحن رمـز للرجـولة
نـحن عطف للطفولة
نـحـن رفــق بــالـنـسـاء
* * * * * * * *
سـألــتـنـي
قيل في القرآنِ غيمـة
يـُـلبس الـمرأةَ خيمة
هـي لا تـصـنـعُ مجداً
هي في أقـصـى الـصـفـوف
هـي قـد تــلـجـمُ خـوفاً
قـلـت للمرأةِ رشـداً
يـصـنـع المجدَ رجـالا
فـكـفـى أنـهـا أمــي
تحت أقدامها حـُـلمي
فـلـهـا الـبـرُ بـديـنـي
وكـفـى انـهـا أخــتــاً
وكـفـى انـهـا بـنـتـاً
وكـفـى انـهـا زوجـه
هـي وصـمٌ فـي جبيني
لـن تـدنـسـهـا يمـيــني
فـلـهـا مـنـي رسـالـه
مـن حـنـانٍ وكـفـاله
هـي مـلكٌ لـشعوري
تـاجـها شرعُ العداله
* * * * * * * *
ســألـتـنـي
مـاذا عن طـفـلِ الـحـجـاره
قـلـت مـقـهـوراً مـشـرد
حــلـمـه تــحـريـرَ داره
هـو لا يـرفــعُ صـوتـه
هــو لا يـعـشـقُ مــوته
هو لا يجرحُ قلباً باختياره
* * * * * * * *
ســألــتـنـي
هـل لـي الـحـقُ لأســأل ؟!
قـــــد سمعــنا
عـندمـا يـقـتـلُ شـخـص
ديـنـكـم قـد قــالَ يـُـقـتل
عـنـدمـا يـسـرقُ شـخــص
يــبـتــرالـكفُ فيهــمـل
عـنـدما يـفـسـدُ شخــص
ديـنـكـم قــد قــالَ يـُـعزل
عـنـدمـا يــزنـيَ مـحـصن
ديـنـكـم قــد قــالَ يـُرجم
فــأنـا لا زلـتُ أســأل
هــل صـحـيـحٌ
ان هــذا الـــشـرعَ يـُـعــقـل
قــلــت أثــلـجـتـي صــدري
فـكــأنـي كـنــتُ أسـأل
و أجــبـتـي
كــيــــف لا تـقـتـلُ نـفـســاً ؟
كـــيـف لا يـسـلـــبُ حـقــاً ؟
كـيـف لا تــفـســدُ أرضــــاً ؟
كـيـف لا يـهـتـكُ عـُرضــــاَ ؟
فــــيـبي ؟
هـل بغـير الحـق نقـبـل ؟!
* * * * * * * *
ســألـتـني
إن فـي العقلِ تخلـف
إن في الـديـن ذهول
خـُـدرت فيه العقول
قد نرى الناس سكارى
بــين جــهلٍ وفضول
وســـكونٍ
يـختل العقل فـيربـو
في جـمـودٍ قد يطول ..
قد عـرفـناكم كـثيراً
عـالـمٌ لا يـفقه شيئـاً
هـل لـكـم فـي عـالـمِ الـعـِلـمِ حــلول
قــلـتُ أخـطـائـتــي فـنـحـن
قــد رمينا مجدُنا في المهملات
وتـبــعــنــاكـــم وفـوداً
نـخـطـو فـوقَ الأمـنـيات
قـد دعوتوا ... فاستـجـبـنـا
واسـتـعـرنـا الـثـوبَ مـنـكم
ولـهـثـنـا
فـي مسافاتٍ طـويـلـه
فـي مـسـافـاتٍ ذلــيـلـه
ووجـدنــا ... انــنـا الـيــومَ حفاة
انـنـا الــيـومَ عـُراة
انـما لـو كـُـنـا نـحـن
لـصـنـعنـا الـمعجزات
* * * * * * * *
سـألـتـنـي
لـو أردت الأن ان أقرأ رساله
تـمحو الجرحَ وتغتال الـجهاله
قـلـت قـد ايـقـظـتـي صمتـي
فـتـوضـي
حــتي نـبـدأ فـي الـصـلاة
نــــسـأل الله الـثـبات
وأقــرأي الـقـرآن سـراً
ثـم جـهـراً
فـسري فـي الـمفـردات
ثــم ابـعــــدتُ مــســافه
عـن رصـيـفِ الـمـسـكرات
عـن رصـيـفِ الـغـانـيات
عـن رصـيـفِ الـمـوبـقـات
وتـجـلـلت حـياتـي
أســأل الله الــنجـاة
* * * * * * * *
ســألـتـنـي
ايـن تـمضـي الأن عـنـي
قـلـت قــد ايقـنتُ اني
قــد جـرحـتُ الـديـن مني
فــأنا احـمل ذلاً
مسـلـماً يعملُ جهلاً
قـاطعتـني
قـــلت مـهـلاً
فــحـيـاة العــبـدِ مده
كــان لي جـدٌ وجـده
كـان ذو مالٌ وشــده
قد قضي في الأمسِ عهده
وأنـا فـي الـمهدِ طـفــلٍ
انـمـا قــد زارَ خـُلده
هـا أنـا الأن بــشـيـبـي
احـمـل الــعـار بـعـيـبي
فـاعـذريني
ســاعـود
مــذنـب مل ذنوبـه
سـتـر اللهُ عــيوبــه
يـسـأل الـخـالـقَ تــوبه
وعــسـى ان تـقـبـلَ مني
* * * * * * * *
سـألتـنـي
هـل صـحـيـحٌ ان صوتَ الــحـقَ يــخــنق
قـلـت فـي الإسـلام ِ .. لا
انـمـا فـي الأرضِ يـشـنــق
ثـمَ لا تـسـألـي عـقـلــي
هـا أنا أدركـتُ جـهـلي
قـُبـحـت أيامَ فــعلـي
فــوداعاً
وعـسى مـن ذنبـي أُعـتق
* * * * * * * *
سـألتـنـي
.. ثـم غابـت
أسـلمـت للهِ تـابت ؟
لـست أدري
فـأنـا الأن مـسافـر
وهـي تـــتلـو
ســورة الإسراء وغافر