ريان الوابلي
02/12/2008, 05:32 PM
تحت كل خيط من الشمس
أجساد محطمة
عناق يُلفِتُ أنظار السماء فتسقط نجمة ,
حشرجة صوتٍ لتائه يبحث عنه
ليعود إليه عابس مرة أخرى ,,,,
حب مهشّم
وقبلاتٌ تتطاير ككرةٍ ركلها القدر فسقطَتْ على القمر فماتت ..,
كل هذا واقع تحت سيطرة القدر
فحينما تكون أنت القدر \ قد تريد أن تصْعُق أناسًا من هذه الحياة
ولكنك غير قادر على ذلك
فقم بمحاولة الصمت لأنك ستُصعَق .......,,,
ألْجَمَنَي القدر في ساعة ليلية و أنا أغني بالقرب من سراديب المقهى
كنت أنسج نسمتي على خارطة ملامح حبيبتي
حتى يسير حلمي وخيالي على مفترقات عينيها
فيهيمون بها رويدا رويدا ...,,,
كنت أفترشُ على أرضٍ بتراء كادت أن تُسقط مَن عليها مِن شدة اعوجاجها ,
فكنت ألحّن قبل النوم :
( هل النجوم تتذوّق العشق ؟ أم بالقمر هم غارقون ؟ )
كانت عيناي لا تفارق تلك النجوم التي تتسلق السماء في اليوم عشرين مرة
و لكنني أحاول الوصول إلى ملامحها فلا أستطيع ..,,
إلا نجمة واحدة ترقبتها \ وجدتها تهرب بهرولةٍ كالبرق لأن القمر كان يتثائب يومًا ما ...,,
.............,,
عمّ الظلامُ بليلٍ أغشاهُ النعاس
و قناديل الشوارع تترنّح على الأرصفة
كأنّ ارتشافهم للمطر هو خمر لجّيّ
و حينما تحتسيه المارّة يتطايرون و يختبئون على شال السماء
فويل لمن يبصر بجوف المساء .........,,
كنت أحاول أن أثبّط وسادتي من شدة ضوضائها
فكان الحلم يضطرب كثيرا خوفا للقياه بالخيال الذي توعّده بالإنحطاط
فكان يتوعّده دائما بعدم الغرق بحبيبتي لأنه يشعر بغثيان ..,,
يالك من خيالٍ أنانيّ
تريد أن ترحل بعمقك إلى شال الزمن
لتفتحه بهلوستك الملعونة التي تُصيب به مَن تشاء و تبتلعُ به مَن تشاء ... ,,
غفوْت و أنا أتأمّل منظرُ رسم القدر لتلك النجوم ,
كنتُ أهيمُ كثيراً عندما يَرْصُفُ القدر هذه النجوم على شكل قُبلة
أو على شكلِ عناقٍ قُدسيّ
و كنت أهيمُ بشدة عندما يوجَدُ بقايا طيفٍ من مطرٍ قديم يجعل منه القدر
منفى لهؤلاء العاشقين الذين علِقوا بين كل سماءٍ و سماء ...,
غفوْت و لكنني كنتُ مبصراً بجوف عينيّ
كنتُ أحرّك بؤبؤتي على خطوط استواء الحُلم
كان الحلم يذهبُ شمالا و بؤبؤتي ملتصقة به كمغناطيسٍ مؤلم
و كان الحلم يذهب يمينا و بؤبؤتي ملتصقة به كمغناطيس محتظر
ولكن عندما يقف في الوسط \ تهرب بؤبؤتي إلى موتها
لأن التوسّط في الحلم هو أنك تعيش بين ماضيك و مستقبلك و واقعك و خيالك
فالعين لا تحتمل كومًا من الزمن في آن واحد ..,,
..........,,
تربّصَ الصباحُ على ظلمة الليل
و اقتلع وشاحهُ القاتم
فرحلَ الليل باكياً و القمرُ يمسح بدمعِه .
تطهّر الصّبحُ من فعلته المشينه على تغاريد البلابل
و على خطوات الملبّين إلى عشقهم ,
أفقتْ
فرأيتُ صنبور السماءِ مفتوحاً
تخرّ الغيوم منه كالماء المصفّى
فعندما أتى النبأ إلي و قال :
إن هؤلاء العالقين اقتلعوا صنابير السماء
لكي تكون الحياة خالية من أعباث الغيوم
وترانيم الغناء ....,
...,,
أشرقتِ الشمسُ
تبحث عمّن يدثرها ,
بالعادة كان الغيم يحضنها كثيرا كي لا يرتجف شعاعها
فتنزَلِق الشمس تحت سماء الحياة فنُحرَق ..,,
ها هي الشمس عارية ,
لا تشعرُ بعناقِ غيماتها
ولن تشعر بدثرها بعد الآن
فركلها القدر إلى البكاء طويلا ثم البكاء الأبديّ بعد الموت
ونحن تحت خيطها كأجسادٍ محطمة ...........,,[/size]
أجساد محطمة
عناق يُلفِتُ أنظار السماء فتسقط نجمة ,
حشرجة صوتٍ لتائه يبحث عنه
ليعود إليه عابس مرة أخرى ,,,,
حب مهشّم
وقبلاتٌ تتطاير ككرةٍ ركلها القدر فسقطَتْ على القمر فماتت ..,
كل هذا واقع تحت سيطرة القدر
فحينما تكون أنت القدر \ قد تريد أن تصْعُق أناسًا من هذه الحياة
ولكنك غير قادر على ذلك
فقم بمحاولة الصمت لأنك ستُصعَق .......,,,
ألْجَمَنَي القدر في ساعة ليلية و أنا أغني بالقرب من سراديب المقهى
كنت أنسج نسمتي على خارطة ملامح حبيبتي
حتى يسير حلمي وخيالي على مفترقات عينيها
فيهيمون بها رويدا رويدا ...,,,
كنت أفترشُ على أرضٍ بتراء كادت أن تُسقط مَن عليها مِن شدة اعوجاجها ,
فكنت ألحّن قبل النوم :
( هل النجوم تتذوّق العشق ؟ أم بالقمر هم غارقون ؟ )
كانت عيناي لا تفارق تلك النجوم التي تتسلق السماء في اليوم عشرين مرة
و لكنني أحاول الوصول إلى ملامحها فلا أستطيع ..,,
إلا نجمة واحدة ترقبتها \ وجدتها تهرب بهرولةٍ كالبرق لأن القمر كان يتثائب يومًا ما ...,,
.............,,
عمّ الظلامُ بليلٍ أغشاهُ النعاس
و قناديل الشوارع تترنّح على الأرصفة
كأنّ ارتشافهم للمطر هو خمر لجّيّ
و حينما تحتسيه المارّة يتطايرون و يختبئون على شال السماء
فويل لمن يبصر بجوف المساء .........,,
كنت أحاول أن أثبّط وسادتي من شدة ضوضائها
فكان الحلم يضطرب كثيرا خوفا للقياه بالخيال الذي توعّده بالإنحطاط
فكان يتوعّده دائما بعدم الغرق بحبيبتي لأنه يشعر بغثيان ..,,
يالك من خيالٍ أنانيّ
تريد أن ترحل بعمقك إلى شال الزمن
لتفتحه بهلوستك الملعونة التي تُصيب به مَن تشاء و تبتلعُ به مَن تشاء ... ,,
غفوْت و أنا أتأمّل منظرُ رسم القدر لتلك النجوم ,
كنتُ أهيمُ كثيراً عندما يَرْصُفُ القدر هذه النجوم على شكل قُبلة
أو على شكلِ عناقٍ قُدسيّ
و كنت أهيمُ بشدة عندما يوجَدُ بقايا طيفٍ من مطرٍ قديم يجعل منه القدر
منفى لهؤلاء العاشقين الذين علِقوا بين كل سماءٍ و سماء ...,
غفوْت و لكنني كنتُ مبصراً بجوف عينيّ
كنتُ أحرّك بؤبؤتي على خطوط استواء الحُلم
كان الحلم يذهبُ شمالا و بؤبؤتي ملتصقة به كمغناطيسٍ مؤلم
و كان الحلم يذهب يمينا و بؤبؤتي ملتصقة به كمغناطيس محتظر
ولكن عندما يقف في الوسط \ تهرب بؤبؤتي إلى موتها
لأن التوسّط في الحلم هو أنك تعيش بين ماضيك و مستقبلك و واقعك و خيالك
فالعين لا تحتمل كومًا من الزمن في آن واحد ..,,
..........,,
تربّصَ الصباحُ على ظلمة الليل
و اقتلع وشاحهُ القاتم
فرحلَ الليل باكياً و القمرُ يمسح بدمعِه .
تطهّر الصّبحُ من فعلته المشينه على تغاريد البلابل
و على خطوات الملبّين إلى عشقهم ,
أفقتْ
فرأيتُ صنبور السماءِ مفتوحاً
تخرّ الغيوم منه كالماء المصفّى
فعندما أتى النبأ إلي و قال :
إن هؤلاء العالقين اقتلعوا صنابير السماء
لكي تكون الحياة خالية من أعباث الغيوم
وترانيم الغناء ....,
...,,
أشرقتِ الشمسُ
تبحث عمّن يدثرها ,
بالعادة كان الغيم يحضنها كثيرا كي لا يرتجف شعاعها
فتنزَلِق الشمس تحت سماء الحياة فنُحرَق ..,,
ها هي الشمس عارية ,
لا تشعرُ بعناقِ غيماتها
ولن تشعر بدثرها بعد الآن
فركلها القدر إلى البكاء طويلا ثم البكاء الأبديّ بعد الموت
ونحن تحت خيطها كأجسادٍ محطمة ...........,,[/size]