د. عمار كيالي
08/12/2008, 12:32 AM
تَدْرين لِماذا أحْبَبْتُكْ؟
تَدْرينَ لِماذا أحْبَبْتُكْ؟
وسَبَحْتُ عَلى عَكْسِ التَيارْ
رابَطْتُ أمامَ خُطوطِ النارْ
أتَحَدّى بَرْديَ والأمْطارْ
أتَخَبّطُ فى طُرُقِ الأوحالْ
أرْقى لجـِِبالٍ بَعْدَ جِبالْ
وأُواصل سيري في دَرْبِكْ؟
تَدرين لماذا يَقْطُنُني
اسْمُكِ في مَنْبَعِ شِرياني
يَسْري كَهَواء ٍفي رِئَتي
ويُجيشُ حَرائقَ وِجْداني
ويُضيءُ شُعوراً في صَدْري
كَيْ أُشْعِلُ حَرْبَ الأكوانِ
كَيْ أَصْدُرَ حَرفاً في صَوْتِكْ
أو أَسْكُنَ نَبْضِاً في قلبِكْ
تَدرينَ لماذا أنـتَظِرُ
أنْ يأتيَ قَلْبُكُ في حِجْري
أنْ يُؤمِنَ بالحُبِّ القَدَري
أنْ يَغْرِفَ مِنْ شَوقي الدَهري
أن يُعْزَفَ لَحْناً مِنْ وَتَري
أنْ يَقْبَلَ سَعيِّ في حُبِّكْ
لأنَّكِ مَشْروعُ صُعودٍ
بِجُنوحِ القَلْبِ إلى الوثَباتْ
لسَماءٍ تَرْسِمُها النَظَراتْ
آفاقٍ تَفْتَحُها البَسَماتْ
وعُبورٌ في شَغَفِ الكَلِماتْ
كشِهابٍ يَخْترِقُ الكَونَ
ولأنَّكِ نَهرٌ مَجْنونٌ
يَنبعُ مِنْ حَوضِ الأحلامْ
يَتَفَرَّعُ في شُعَبِ الأوهامْ
لا يَقبَلُ أنْ يَسْكُنَ مَجرى
يَتعرَّجُ في الأرضِ السَكْرى
يَجْتاحُ حُدودَ المُسْتَثْنى
ولأنكِ نارٌ في الرَمْضَاءْ
وسَرابٌ يَلْتَهِمُ الصَحراءْ
وسُؤالٌ يَنتظِرُ جَواباً
وجَوابٌ يَحْتَمِلُ الأخْطاءْ
مَوضوعٌ يَبْحَثُ عَنْ عُنوانْ
ورَحيلٌ يَبْحَثُ عنْ سُكْنى
ولِأَنَّكِ مُفْتاحُ الحَلِّ
أَجْرامٌ فينا تَجْذِبُنا
بنُزوعِ الجِزْءِ إلى الكُلِّ
وعِناقِ الزَهْرِ مَعَ الطَلِّ
أعْنابٌ مِنْها نُعْتَصَرُ
أزمانٌ فيها نَنْتَصِرُ
وكِتابٌ فيهِ نُخْتَصَرُ
ولِأَنَّكِ لوُجودي المَعْنى
تَدْرينَ لِماذا أحْبَبْتُكْ؟
وسَبَحْتُ عَلى عَكْسِ التَيارْ
رابَطْتُ أمامَ خُطوطِ النارْ
أتَحَدّى بَرْديَ والأمْطارْ
أتَخَبّطُ فى طُرُقِ الأوحالْ
أرْقى لجـِِبالٍ بَعْدَ جِبالْ
وأُواصل سيري في دَرْبِكْ؟
تَدرين لماذا يَقْطُنُني
اسْمُكِ في مَنْبَعِ شِرياني
يَسْري كَهَواء ٍفي رِئَتي
ويُجيشُ حَرائقَ وِجْداني
ويُضيءُ شُعوراً في صَدْري
كَيْ أُشْعِلُ حَرْبَ الأكوانِ
كَيْ أَصْدُرَ حَرفاً في صَوْتِكْ
أو أَسْكُنَ نَبْضِاً في قلبِكْ
تَدرينَ لماذا أنـتَظِرُ
أنْ يأتيَ قَلْبُكُ في حِجْري
أنْ يُؤمِنَ بالحُبِّ القَدَري
أنْ يَغْرِفَ مِنْ شَوقي الدَهري
أن يُعْزَفَ لَحْناً مِنْ وَتَري
أنْ يَقْبَلَ سَعيِّ في حُبِّكْ
لأنَّكِ مَشْروعُ صُعودٍ
بِجُنوحِ القَلْبِ إلى الوثَباتْ
لسَماءٍ تَرْسِمُها النَظَراتْ
آفاقٍ تَفْتَحُها البَسَماتْ
وعُبورٌ في شَغَفِ الكَلِماتْ
كشِهابٍ يَخْترِقُ الكَونَ
ولأنَّكِ نَهرٌ مَجْنونٌ
يَنبعُ مِنْ حَوضِ الأحلامْ
يَتَفَرَّعُ في شُعَبِ الأوهامْ
لا يَقبَلُ أنْ يَسْكُنَ مَجرى
يَتعرَّجُ في الأرضِ السَكْرى
يَجْتاحُ حُدودَ المُسْتَثْنى
ولأنكِ نارٌ في الرَمْضَاءْ
وسَرابٌ يَلْتَهِمُ الصَحراءْ
وسُؤالٌ يَنتظِرُ جَواباً
وجَوابٌ يَحْتَمِلُ الأخْطاءْ
مَوضوعٌ يَبْحَثُ عَنْ عُنوانْ
ورَحيلٌ يَبْحَثُ عنْ سُكْنى
ولِأَنَّكِ مُفْتاحُ الحَلِّ
أَجْرامٌ فينا تَجْذِبُنا
بنُزوعِ الجِزْءِ إلى الكُلِّ
وعِناقِ الزَهْرِ مَعَ الطَلِّ
أعْنابٌ مِنْها نُعْتَصَرُ
أزمانٌ فيها نَنْتَصِرُ
وكِتابٌ فيهِ نُخْتَصَرُ
ولِأَنَّكِ لوُجودي المَعْنى