المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجربة مهمة


حبيب محمود
11/12/2008, 07:18 PM
:
:
:
في الإمارات صارت الثقافة أحداثاً وأفعالاً لا تفرق بين عربي وعجمي. وصارت جوائز الأدباء حقاً مشاعاً لكل من تمكّن من احتراف جنس من أدب الضاد. الإماراتيون لم يخافوا قلة عددهم السكانية في بلادهم، ولا النسبة الضئيلة لمثقفيهم في حسابات النسب غير الإماراتية.




بل فتحوا الأبواب ليدخل المثقفون الآخرون في بلادهم ويُثروها بما لديهم.




صحيح إنهم ما يزالون، حتى الآن، في مرحلة "الفعاليات" والجوائز، وأن المطبوعات الإماراتية يحررها ويكتبها ويقرؤها غير الإماراتيين أكثر من الإماراتيين أنفسهم؛ إلا أن هذه الميكنة الثقافية هي التي تحرّك الأجيال القادمة من المثقفين الإماراتيين، وهي التي تساند مشاريع التحديث المادية المتسارعة في هذه البلاد الناهضة. وهي التي تُذيب الفوارق وتفتت حواجز الجنسية والإقليم والفئة، وتتيح السماء صافية لكل العصافير.




الإماراتيون ـ فيما يبدو ـ استفادوا من التجربة الكويتية السابقة في رعاية الثقافة العربية نشراً وترجمة وبلورة، لكنهم منتبهون إلى إيقاع الزمن الراهن وإمكانياته التقنية والفضائية، ومنتبهون إلى "فضيلة" الانفتاح أكثر فأكثر. والأجمل أنهم منتبهون إلى أن الثقافة لا تُموّل بهوامش من فوائض الميزانيات، بل بجزء من ميزانيات القوت والدواء.




وفي رأيي أننا محليا لم نستطع الاستفادة من التجربتين الإماراتية والكويتية، خصوصا في مجال المطبوعات، حيث لم ننجح في إصدار مطبوعة واحدة قريبة من وزن وأهمية مجلة "العربي". وباستثناء جائزة الملك فيصل العالمية ومهرجان الجنادرية؛ فإننا ما زلنا نخاف من فتح الأبواب وتمويل الثقافة تمويلاً لا يمنّ ولا يؤذي.



http://www.alwatan.com.sa/news/alwatanop2.asp?id=4061&issueno=2995

عبد العزيز الجرّاح
11/12/2008, 11:01 PM
لا أحد ينكر أن دولة الإمارات الشقيقة تعيش منذ فترة نهضة ثقافية وأدبية كبيرة وأن كانت بأقلام غير إماراتية فأنها بأموال وتوجيهات الإماراتيين بالتأكيد.
ولا بأس من الاستفادة بالخبرات الثقافية والأدبية في الوطن العربي طالما أنها تعود بالفائدة على الثقافة العربية والإماراتية تحديدًا.

أمّا بخصوص إصدار المطبوعات فعندما تعلم أن الوقت المخصص للقراءة في الوطن العربي وفق دراسات منظمة اليونسكو لا يزيد عن ( 6 ) دقائق في العام فأنه بالتأكيد لن تجد من يقرأ المطبوعات الحالية لنطالب بإصدار مطبوعات جديدة.

العمل من وجهة نظري المتواضعة يجب أن يكون على زيادة نسبة المقروئية في الوطن العربي قبل أن نطالب بإصدار مطبوعات جديدة، ولكن هذا لا يعني أن لا تخصص الحكومات في الوطن العربي ميزانية محددة لتطوير ورعاية الثقافة العربية.


الأستاذ / حبيب محمود
شكرًا لـ هذا الطرح المتميّز ..

عيدك سعيد ،
وكل عام وأنت بخير ...

تحايا الجرّاح

أسامة بن محمد السَّطائفي
11/12/2008, 11:02 PM
*

الأخ الكريم / حَبيب ،

سَلامٌ عليكَ و رحمة الله و بركاتهُ ،

/

حقًّا إنَّ تجربة الإمارتيينَ هامَّة وَ رِيادِيَّة ، و كما بيَّنتَ في مقالكَ يا أخي فإنَّهم استَفادُوا من إخوانهم الكويتيين في هذا المَجال ،

و ما أحوجَنا نحنُ العربُ و المسلمون أن نقتبسَ من تجاربِ إخواننا النموذجية ، ما نَستَطيعُ بهِ أن نجعلَ لأنفسنا كَياناً مؤثِّراً و فعالاًّ ،

/

باركَ الله فيكَ يا صديقِي على المَقالِ الهادف ،

وَ إلى حينِ عودَةٍ ، نستودعكَ الله الحَفيظ ،

/

تقبل مني خالصَ التحية و التبجيل :flower2:

هند بنت محمد
12/12/2008, 10:22 PM
استاذي
لنصدر مطبوعه يجب ان نكون اعددنا كمٌ وافر من الكُتاب المثقفين
لنضمن كمٌ وافر من القراء طُلاب الثقافه
ونحن هنا .. لايوجد لدينا اصلاً تقنية لاعداد المثقف
نحن اذا وددنا ان نصعد بجهدٍ شخصي اغلقت في وجوهنا الابواب
حتى النشر في الجرائد اليوميه لحرفٍ نحسبه ان يدمدم بعضاً من عثرات المجتمع
يسحقه التجاهل .. : )
لعلنا مجتمع دعائم ثقافته تحتاج الى تثقيف بدور رعاية الثقافة اولاً
كي يتسنى لها الاستفاده من خبرات الاخرين


القدير / حبيب
حللت مطراً ووطأت عطراً ايها النبيل

http://altofa7a5.googlepages.com/4_22369091.gif

حبيب محمود
14/12/2008, 06:15 PM
لا أحد ينكر أن دولة الإمارات الشقيقة تعيش منذ فترة نهضة ثقافية وأدبية كبيرة وأن كانت بأقلام غير إماراتية فأنها بأموال وتوجيهات الإماراتيين بالتأكيد.
ولا بأس من الاستفادة بالخبرات الثقافية والأدبية في الوطن العربي طالما أنها تعود بالفائدة على الثقافة العربية والإماراتية تحديدًا.

أمّا بخصوص إصدار المطبوعات فعندما تعلم أن الوقت المخصص للقراءة في الوطن العربي وفق دراسات منظمة اليونسكو لا يزيد عن ( 6 ) دقائق في العام فأنه بالتأكيد لن تجد من يقرأ المطبوعات الحالية لنطالب بإصدار مطبوعات جديدة.

العمل من وجهة نظري المتواضعة يجب أن يكون على زيادة نسبة المقروئية في الوطن العربي قبل أن نطالب بإصدار مطبوعات جديدة، ولكن هذا لا يعني أن لا تخصص الحكومات في الوطن العربي ميزانية محددة لتطوير ورعاية الثقافة العربية.


الأستاذ / حبيب محمود
شكرًا لـ هذا الطرح المتميّز ..

عيدك سعيد ،
وكل عام وأنت بخير ...

تحايا الجرّاح

الأستاذ عبدالعزيز..

الإماراتيون "يستثمرون" في الإنسان، ويسعون إلى جعل بلادهم منارة تنوير منفتحة على الثقافات. إن القوة الثقافية باتت لغة تتقاطع مفرداتها عبر إمكانيات العصر وتقنيات الزمن..

عمل دؤوب دؤوب.. قد نختلف مع طرحه، لكنه يعبر القارات..


كل أيامك أعياد وسعادة.

حبيب محمود
14/12/2008, 06:17 PM
*

الأخ الكريم / حَبيب ،

سَلامٌ عليكَ و رحمة الله و بركاتهُ ،

/

حقًّا إنَّ تجربة الإمارتيينَ هامَّة وَ رِيادِيَّة ، و كما بيَّنتَ في مقالكَ يا أخي فإنَّهم استَفادُوا من إخوانهم الكويتيين في هذا المَجال ،

و ما أحوجَنا نحنُ العربُ و المسلمون أن نقتبسَ من تجاربِ إخواننا النموذجية ، ما نَستَطيعُ بهِ أن نجعلَ لأنفسنا كَياناً مؤثِّراً و فعالاًّ ،

/

باركَ الله فيكَ يا صديقِي على المَقالِ الهادف ،

وَ إلى حينِ عودَةٍ ، نستودعكَ الله الحَفيظ ،

/

تقبل مني خالصَ التحية و التبجيل :flower2:




ما أحوجنا إلى ألا نتحدث عن حاجاتنا.. بل نبادرها بما ملكت أيدينا..


شكراً لخطواتك الطيبة في صفحتي.

حبيب محمود
14/12/2008, 06:18 PM
استاذي
لنصدر مطبوعه يجب ان نكون اعددنا كمٌ وافر من الكُتاب المثقفين
لنضمن كمٌ وافر من القراء طُلاب الثقافه
ونحن هنا .. لايوجد لدينا اصلاً تقنية لاعداد المثقف
نحن اذا وددنا ان نصعد بجهدٍ شخصي اغلقت في وجوهنا الابواب
حتى النشر في الجرائد اليوميه لحرفٍ نحسبه ان يدمدم بعضاً من عثرات المجتمع
يسحقه التجاهل .. : )
لعلنا مجتمع دعائم ثقافته تحتاج الى تثقيف بدور رعاية الثقافة اولاً
كي يتسنى لها الاستفاده من خبرات الاخرين


القدير / حبيب
حللت مطراً ووطأت عطراً ايها النبيل

http://altofa7a5.googlepages.com/4_22369091.gif



ربما لأننا لا نملك مشروعاً واضحاً. جلّ ما نملكه هو إرادات موجهة، لا تُنتج إنساناً ولا تبني مجتمعاً.

تحياتي الودودة لك.