عبد الخالق الزهراني
11/12/2008, 07:59 PM
آمنتُ أنّ الحُبّ أنتِ
وبأنّ روحي حيثُ كُنتِ
وبأنّ ليلي ضائعٌ إنْ أنتِ عنْ عينيَّ بِنْتِ
وبأنّ قلبي لا يدقُّ
فِداكِ قلبي
إنْ نأيتِ عنِ المكانِ وإنْ بعُدتِ
آمنتُ أنّ الكونَ كلَّ الكونِ محتاجٌ إليـــكِ
وبأنّ أزهار الربيعِ هفتْ إليكِ تُريدُ عِطراً من يديكِ
وبأنّ هالاتِ الضياءِ إذا رأتكِ
تلوذُ بالنورِ الذي يختالُ مِن حُسنٍ لديكِ
وبأنّني ما كُنتُ قبلَكْ
وبأنّني
وبأنّني
وبأنّني
أشتاقُ وصلَكْ
جرّبتُ ظُلمَكِ في الوِصالِ فلمْ أُطِقْ صبراً
وإنّي يافدتكِ الروحُ أرجو منكِ عدلَكْ
آمنتُ أنّ دقائقي في البُعدِ دهرُ
وبأنّ جنّاتِ الحياةِ بدونِ وجهِكِ يا مُرادَ النّفسِ قفرُ
كوني بِها
تتفجّرُ الأنهارُ
تبتسمُ الجداولُ
منكِ يزدادُ الشذى ويفوحُ عِطرُ
وتعودُ للنّسماتِ معناها
فترقُصٌ من غناءِ البلبلِ الشادي أفانينٌ وزهرُ
آمنتُ أنّ الشدو لا يحلو لغيرِكْ
وأريجُ شِعري بعضُ بعضٍ من عبيرِِكْ
ولقدْ رأيتُكِ عندما غنّى الهوى كمليكةٍ
رقص المساء لأجلِها
والسِّحرُ رافقهُ احتفالاً بالجلالِ لدى حضورِكْ
يا أجملَ المِلكاتِ في عيني
رأيتُ العرشَ يطربُ عندما يشتمُّ شيئاً من عطورِكْ
آمنتُ أنّكِ في حياتي كالضياءِ وكالصباحِ وكالهواء
كالمزنِ تهمي بالمطرْ
وتحدّثُ الصحراء عنْ فضلِ السماءْ
شكراً لعينيكِ اللتين يطيبُ عندهما الغناء
ولتعذريني إنْ توارتْ أحرفي خجلى إذا حان اللقاءْ ,,,
وبأنّ روحي حيثُ كُنتِ
وبأنّ ليلي ضائعٌ إنْ أنتِ عنْ عينيَّ بِنْتِ
وبأنّ قلبي لا يدقُّ
فِداكِ قلبي
إنْ نأيتِ عنِ المكانِ وإنْ بعُدتِ
آمنتُ أنّ الكونَ كلَّ الكونِ محتاجٌ إليـــكِ
وبأنّ أزهار الربيعِ هفتْ إليكِ تُريدُ عِطراً من يديكِ
وبأنّ هالاتِ الضياءِ إذا رأتكِ
تلوذُ بالنورِ الذي يختالُ مِن حُسنٍ لديكِ
وبأنّني ما كُنتُ قبلَكْ
وبأنّني
وبأنّني
وبأنّني
أشتاقُ وصلَكْ
جرّبتُ ظُلمَكِ في الوِصالِ فلمْ أُطِقْ صبراً
وإنّي يافدتكِ الروحُ أرجو منكِ عدلَكْ
آمنتُ أنّ دقائقي في البُعدِ دهرُ
وبأنّ جنّاتِ الحياةِ بدونِ وجهِكِ يا مُرادَ النّفسِ قفرُ
كوني بِها
تتفجّرُ الأنهارُ
تبتسمُ الجداولُ
منكِ يزدادُ الشذى ويفوحُ عِطرُ
وتعودُ للنّسماتِ معناها
فترقُصٌ من غناءِ البلبلِ الشادي أفانينٌ وزهرُ
آمنتُ أنّ الشدو لا يحلو لغيرِكْ
وأريجُ شِعري بعضُ بعضٍ من عبيرِِكْ
ولقدْ رأيتُكِ عندما غنّى الهوى كمليكةٍ
رقص المساء لأجلِها
والسِّحرُ رافقهُ احتفالاً بالجلالِ لدى حضورِكْ
يا أجملَ المِلكاتِ في عيني
رأيتُ العرشَ يطربُ عندما يشتمُّ شيئاً من عطورِكْ
آمنتُ أنّكِ في حياتي كالضياءِ وكالصباحِ وكالهواء
كالمزنِ تهمي بالمطرْ
وتحدّثُ الصحراء عنْ فضلِ السماءْ
شكراً لعينيكِ اللتين يطيبُ عندهما الغناء
ولتعذريني إنْ توارتْ أحرفي خجلى إذا حان اللقاءْ ,,,