سعد الشهري
12/12/2008, 07:28 AM
ربما دخول :
أيُّهَا الصَدِيْقُ العَاصَيْ
لا تَقْتُلْ رَجُلُ الحُسْنَى وتُحْيِيْ أقْوَامَا ً مِنْ المَعَاصِيْ
يَكْفِيْكَ شَبَعَا ً مِنْ لُحُومِ الإثْمِ ، الدَانِيْ مِنْهُمُ والقَاصِيْ
فَاسْتَمْسِكْ بِالعُرْوَةِ الوثْقَى َنُورَ الله لا يُهْدَى لِعَاصِيْ
فَلَو نُورَكَ اليَومَ يَذْهَبَ دَيْجُورَا ً
فإنّ مَثْواكَ جَهَنّمَ ولا مِنْ مَنَاص ِ
واشْتَرْ بِعُمْرِكَ دَقَائِقَ السَجوُدِ
ولا تُحَارِبْ خَالِقُكَ المَعْبُودِ
فتُصابْ مِنْ البُنْدِقِيْةِ لعْنَةِ الرَصَاص ِ
وباَدِرَ إلى التَوبَة ِمِنْ الذُنُوبِ
وكُنْ غَسَقَا ً بَدَلاً مِنْ شَفَقِ الغُرُوبِ
وابْحَثْ عَنْ لَحَظَاتِ الخَلاص ِ
فَقَدْ اقْتَرَبَتْ مِنْك َ المَنِيّةِ
فَاهْرُبْ بِرَقَبَةِ نجَاَتُك َ مِنَ مُقْصَلَةِ جَهَنّمِ القَصَاص ِ !
دَعَوْتُكَ يَا عَلِيْماً بِالْغُيُـوْبِ = بِكُلِّ اسْمٍ دَعَاكَ بِهِ حَبِيْبِـيْ
رَكِبْتُ بِقَارِبٍ مِجْدَافُهُ قَـدْ = تَكَسَّرَ وَاثِقَاً باِلْمُسْتَجِيْـبِ
فِإِنِّيْ مُبْحِرٌ بِالْفُلْـكِ لَيْـلَاً = وَحِنْثِيْ بَاتَ أَسْوَدَ كَالْمَغِيْبِ
فَأَشْعَلْتُ الدُّعَاءَ لَكِيْ أُنََجِّيْ = فُؤَادَاً تَاهَ فِيْ بَحْرِ الذُّنُوْبِ
رَجَوْتُكَ يَا إِلَهِيْ أَنْ تُبَـدِّلْ = شُرُوْقَاً لَلْمَعَاصِيِ بِالغُـرُوْبِ
لِأنَّكَ غَافِرَ الذَّنْبَ اقْتِـدَارَاً = وَعَفْوِكَ سَاتِرَاً قُبْحَ الْعُيُوْبِ
خَرِيْفيٌّ أَنَـا ، أَزْدَادُ حُزْنَـاً = إِذَا فَارَقْتُ ربِّيْ فِي الْكُرُوْبِ
أَنَالُ رِضَاكَ يَغْمِرُنِيْ هُطُـولَاً = تَجُوْدُ بِهَا على عبدٍ مُنيْـبِ
تَعُودُ إليْكَ يَا تَوَّابُ نَفْسِـيْ = فَأَكْرِمْهَاا وَزِدْهَا بَالْمَطِيْـبِ
رَضِيْتُ بِدِيْنِِكَ الإسْلاَمَ دِيْنَاً = وَبِالْهَادِيْ نَبِيَّاً يَـا رَقِيْبِـيْ
ربما خروج :
يَشْتَكُونْ مِنَ الضَنَكِ والهُمُومِ
كَأنْهُمْ يتصعدون إلى السماء..
.. ويَأْكُلُونْ ِمنَ المَحْمُومِ !!
.. ويَقْنَطُونَ مِنَ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ
.ويُؤمِنُون َقطَعا ً بِالكِتابِ المَرْقُومِ ..
ولا يَعمَلوُنَ بِمَا أنُزِلَ علَىَ الرَسُولِ الكرَيِمِ
لا يُصّلوُن ولا يَقْنَتُون ْ..
.. ولا لِلدِينِ يتَوجّهُونْ
وعَنْ الصَلاةِ يتَكَاسلَوُنْ
فَلا تَتَلقْفَهُمُ العُيُونْ ..
.. لأنّ عَليَهِمُ قَتَرةَ ..
.. وغُمُوضِ الغَبَرةَ
فِي مَلمَحِ سَمَاءِ الكَونْ ..!
ولا يَأخُذُونَ مِنَ المَوتِ عِبْرةَ
وإنِ سَمِعُوه أخَذَتُهُم العَبْرَة !
أوُلئَِك هُمُ عِنَ صَلاتِهِم سَاهُون
و يمنَعَونْ المَاعُون ْ..!
ولا يَتُوبُونْ عَنْ العَثَرةِ ..
.. أو لِرَبِهِم يَسْتَغْفِرُونْ
فَويْل ٌلهَمُ سَيْصلَونَ صَقَرْ
.. فإنّهَا لمَِنْ توَلّى وّكفَرَ
.. سَيُعَذِبَهُمُ الله ُ.. بِعَذَابَ الحَرِيقِ
يَدْخِلُونَهَا فَرِيِقِ وفَِرِيقِ !!
يا أيُهَا السَاهُون ْ..
.. عُودُوا إلى رَبِكُم الغَفُورُ
.. بَقَلب ٍ َسليَمِ ٍ
.. وعَقْلٍ شَكَورْ
وعَلَى اللهِ تَتَوكَلوُنْ
فَتُرْزَقُونْ الَمالَ والبَنُون
.. والصَالحِاَت َمِنَ أعْمَالِكُمْ
فََفِي الجَنّةِ بإِذْنِِهِ تخُلَّدُونْ !
أيُّهَا الصَدِيْقُ العَاصَيْ
لا تَقْتُلْ رَجُلُ الحُسْنَى وتُحْيِيْ أقْوَامَا ً مِنْ المَعَاصِيْ
يَكْفِيْكَ شَبَعَا ً مِنْ لُحُومِ الإثْمِ ، الدَانِيْ مِنْهُمُ والقَاصِيْ
فَاسْتَمْسِكْ بِالعُرْوَةِ الوثْقَى َنُورَ الله لا يُهْدَى لِعَاصِيْ
فَلَو نُورَكَ اليَومَ يَذْهَبَ دَيْجُورَا ً
فإنّ مَثْواكَ جَهَنّمَ ولا مِنْ مَنَاص ِ
واشْتَرْ بِعُمْرِكَ دَقَائِقَ السَجوُدِ
ولا تُحَارِبْ خَالِقُكَ المَعْبُودِ
فتُصابْ مِنْ البُنْدِقِيْةِ لعْنَةِ الرَصَاص ِ
وباَدِرَ إلى التَوبَة ِمِنْ الذُنُوبِ
وكُنْ غَسَقَا ً بَدَلاً مِنْ شَفَقِ الغُرُوبِ
وابْحَثْ عَنْ لَحَظَاتِ الخَلاص ِ
فَقَدْ اقْتَرَبَتْ مِنْك َ المَنِيّةِ
فَاهْرُبْ بِرَقَبَةِ نجَاَتُك َ مِنَ مُقْصَلَةِ جَهَنّمِ القَصَاص ِ !
دَعَوْتُكَ يَا عَلِيْماً بِالْغُيُـوْبِ = بِكُلِّ اسْمٍ دَعَاكَ بِهِ حَبِيْبِـيْ
رَكِبْتُ بِقَارِبٍ مِجْدَافُهُ قَـدْ = تَكَسَّرَ وَاثِقَاً باِلْمُسْتَجِيْـبِ
فِإِنِّيْ مُبْحِرٌ بِالْفُلْـكِ لَيْـلَاً = وَحِنْثِيْ بَاتَ أَسْوَدَ كَالْمَغِيْبِ
فَأَشْعَلْتُ الدُّعَاءَ لَكِيْ أُنََجِّيْ = فُؤَادَاً تَاهَ فِيْ بَحْرِ الذُّنُوْبِ
رَجَوْتُكَ يَا إِلَهِيْ أَنْ تُبَـدِّلْ = شُرُوْقَاً لَلْمَعَاصِيِ بِالغُـرُوْبِ
لِأنَّكَ غَافِرَ الذَّنْبَ اقْتِـدَارَاً = وَعَفْوِكَ سَاتِرَاً قُبْحَ الْعُيُوْبِ
خَرِيْفيٌّ أَنَـا ، أَزْدَادُ حُزْنَـاً = إِذَا فَارَقْتُ ربِّيْ فِي الْكُرُوْبِ
أَنَالُ رِضَاكَ يَغْمِرُنِيْ هُطُـولَاً = تَجُوْدُ بِهَا على عبدٍ مُنيْـبِ
تَعُودُ إليْكَ يَا تَوَّابُ نَفْسِـيْ = فَأَكْرِمْهَاا وَزِدْهَا بَالْمَطِيْـبِ
رَضِيْتُ بِدِيْنِِكَ الإسْلاَمَ دِيْنَاً = وَبِالْهَادِيْ نَبِيَّاً يَـا رَقِيْبِـيْ
ربما خروج :
يَشْتَكُونْ مِنَ الضَنَكِ والهُمُومِ
كَأنْهُمْ يتصعدون إلى السماء..
.. ويَأْكُلُونْ ِمنَ المَحْمُومِ !!
.. ويَقْنَطُونَ مِنَ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ
.ويُؤمِنُون َقطَعا ً بِالكِتابِ المَرْقُومِ ..
ولا يَعمَلوُنَ بِمَا أنُزِلَ علَىَ الرَسُولِ الكرَيِمِ
لا يُصّلوُن ولا يَقْنَتُون ْ..
.. ولا لِلدِينِ يتَوجّهُونْ
وعَنْ الصَلاةِ يتَكَاسلَوُنْ
فَلا تَتَلقْفَهُمُ العُيُونْ ..
.. لأنّ عَليَهِمُ قَتَرةَ ..
.. وغُمُوضِ الغَبَرةَ
فِي مَلمَحِ سَمَاءِ الكَونْ ..!
ولا يَأخُذُونَ مِنَ المَوتِ عِبْرةَ
وإنِ سَمِعُوه أخَذَتُهُم العَبْرَة !
أوُلئَِك هُمُ عِنَ صَلاتِهِم سَاهُون
و يمنَعَونْ المَاعُون ْ..!
ولا يَتُوبُونْ عَنْ العَثَرةِ ..
.. أو لِرَبِهِم يَسْتَغْفِرُونْ
فَويْل ٌلهَمُ سَيْصلَونَ صَقَرْ
.. فإنّهَا لمَِنْ توَلّى وّكفَرَ
.. سَيُعَذِبَهُمُ الله ُ.. بِعَذَابَ الحَرِيقِ
يَدْخِلُونَهَا فَرِيِقِ وفَِرِيقِ !!
يا أيُهَا السَاهُون ْ..
.. عُودُوا إلى رَبِكُم الغَفُورُ
.. بَقَلب ٍ َسليَمِ ٍ
.. وعَقْلٍ شَكَورْ
وعَلَى اللهِ تَتَوكَلوُنْ
فَتُرْزَقُونْ الَمالَ والبَنُون
.. والصَالحِاَت َمِنَ أعْمَالِكُمْ
فََفِي الجَنّةِ بإِذْنِِهِ تخُلَّدُونْ !