إبراهيم الصافي
14/12/2008, 01:14 AM
اقتربي مني اقتربي
وبين ذراعي أرتمي
دعي الأيام تشرق بمحيانا
لامسي بكفيك كفاي
بالسماء عاليا
أرفعي يدينا
لينبثق النور
نور من بين أضلعك
نور يضاهي الشمس
دعي العالم يعلم بحبنا
ما عاد للصمت مكان
فالنرقص على شاطئ البحر
تحت ضوء القمر
وضي النجوم
بعيدا عن ضوضاء المدينة
دعي رمال الشاطئ تداعب أصابع قدمينا
دعي نسيم البحر يحرك مشاعرنا
دعي خرير الماء يطرب أذاننا
فلنجري على رمل وماء
ونار شوق بالقلب تحترق لبهجة اللقاء
نار شوق لا يرويها ماء البحر ليطفئها
حب وعشق دام للتاريخ عنوان
لا تتركي يدي كي لا تتوهي ببحر الهوى
ضميني . . ضميني فيكفيني من سنين الحرمان ما كفاني
دعيني أصرخ بحبنا
أُسمع بما بالبحر من هيجان قلبي
أنظري لعينيي
دعيني أتلذذ بجمال ناظريك
دعيني أُسبح الله في خلق عينيك
ورسم شفتيك
واحمرار خديك
رباه رحماك جمال الجمال بين ذراعي
أتوه بناظري فكل الجمال بين يديي
كل ما فيك جميل تحلى بحلاوة الملائكة فافتنني
دعيني أنزف مشاعري بسهام ناظريك
أذوب كبلورات الثلج بدفء صدرك الحاني
خذيني مقيدا مكتوف الأيدي
لعالمك بعيدا عن موطن الحرمان
أنتِ ومن سواك موطني الجميل
فيه سأعيش الجنان وعذب الحنان
أسمعيني ما لديك من رموز الحب بأي لغة تشائين
فكل رموز العالم يفهمها فؤادي
فلا تخشي فقد انهارت كل حواجزنا
كما تنهار الجبال الشامخات يوم حشر عظيم
حين تدك الأرض دكاً دكاً
دكت أسوار كانت تمنعنا
واليوم ماعاد هناك من يفرقنا
لا شيء يحجبنا اليوم غير مجرى لأنفاسنا
لا شيء يقف بيننا لا أحد يرانا
يجمعنا الحب الذي جرى من سنين بأوردتنا
أنزفي لي كل ما بكيانك من مشاعر الحب الدفين
ارويني بمائك الحلو فماء البحر لا يرويني
داعبيني كما تداعب أم طفلها الرضيعِِ
آويني كالطفل الصغير بين ذراعيك
أدفئيني فبرد الحرمان يقتلني
ضميني فكم أحتاج لحنان يرحمني
يخفف من أوجاعي ويداويني
دعيني أحلم بالحب قليلا ولا تبتري عني الحلم الجميل
دعيني أعيش الحب حتى لو بقصائدي
حتى وأن لم تكوني بعالمي
دعيني أتلذذ بحبك من أول بيت حتى خاتمة أبياتي
وأوقع باسمك الذي لا أعلمه
حتى يشهد العالم بحبي لك
كتبته لك بنهاية العام في 9-12-1429هـ
وبين ذراعي أرتمي
دعي الأيام تشرق بمحيانا
لامسي بكفيك كفاي
بالسماء عاليا
أرفعي يدينا
لينبثق النور
نور من بين أضلعك
نور يضاهي الشمس
دعي العالم يعلم بحبنا
ما عاد للصمت مكان
فالنرقص على شاطئ البحر
تحت ضوء القمر
وضي النجوم
بعيدا عن ضوضاء المدينة
دعي رمال الشاطئ تداعب أصابع قدمينا
دعي نسيم البحر يحرك مشاعرنا
دعي خرير الماء يطرب أذاننا
فلنجري على رمل وماء
ونار شوق بالقلب تحترق لبهجة اللقاء
نار شوق لا يرويها ماء البحر ليطفئها
حب وعشق دام للتاريخ عنوان
لا تتركي يدي كي لا تتوهي ببحر الهوى
ضميني . . ضميني فيكفيني من سنين الحرمان ما كفاني
دعيني أصرخ بحبنا
أُسمع بما بالبحر من هيجان قلبي
أنظري لعينيي
دعيني أتلذذ بجمال ناظريك
دعيني أُسبح الله في خلق عينيك
ورسم شفتيك
واحمرار خديك
رباه رحماك جمال الجمال بين ذراعي
أتوه بناظري فكل الجمال بين يديي
كل ما فيك جميل تحلى بحلاوة الملائكة فافتنني
دعيني أنزف مشاعري بسهام ناظريك
أذوب كبلورات الثلج بدفء صدرك الحاني
خذيني مقيدا مكتوف الأيدي
لعالمك بعيدا عن موطن الحرمان
أنتِ ومن سواك موطني الجميل
فيه سأعيش الجنان وعذب الحنان
أسمعيني ما لديك من رموز الحب بأي لغة تشائين
فكل رموز العالم يفهمها فؤادي
فلا تخشي فقد انهارت كل حواجزنا
كما تنهار الجبال الشامخات يوم حشر عظيم
حين تدك الأرض دكاً دكاً
دكت أسوار كانت تمنعنا
واليوم ماعاد هناك من يفرقنا
لا شيء يحجبنا اليوم غير مجرى لأنفاسنا
لا شيء يقف بيننا لا أحد يرانا
يجمعنا الحب الذي جرى من سنين بأوردتنا
أنزفي لي كل ما بكيانك من مشاعر الحب الدفين
ارويني بمائك الحلو فماء البحر لا يرويني
داعبيني كما تداعب أم طفلها الرضيعِِ
آويني كالطفل الصغير بين ذراعيك
أدفئيني فبرد الحرمان يقتلني
ضميني فكم أحتاج لحنان يرحمني
يخفف من أوجاعي ويداويني
دعيني أحلم بالحب قليلا ولا تبتري عني الحلم الجميل
دعيني أعيش الحب حتى لو بقصائدي
حتى وأن لم تكوني بعالمي
دعيني أتلذذ بحبك من أول بيت حتى خاتمة أبياتي
وأوقع باسمك الذي لا أعلمه
حتى يشهد العالم بحبي لك
كتبته لك بنهاية العام في 9-12-1429هـ