مريم العمري
15/12/2008, 01:25 AM
كلَّما هممتُ بكتابةِ نصِ جديدْ ؛ تلوحُ أمام عينيّ حكمتك [ثرثري تتكاثري] فتخنقني الحروفْ؛
أشعر بلعنةِ الكيبورد الذي يتحملُ ثقلَ أصابعي ؛ ورأسي الغريقْ في لجَّةِ همومْ كُلّما تعلقَ بحبل وجدهُ همٌ جديدْ لأكتشفُ سريعاً أن ماحولي قشَّةُ أوهامِ لا تُجدي مثقال ذرةٍ من فرحْ!
يالـ التعاسةِ حينَ تُنجبُ جيوشَ حزنٍ لاتُطاقْ ؛ونحنُ الفقراء إلى الفرحْ ؛ ولا نَمْلِكُ مَشْفَى لأوجَاعِنَا ، الأحزانُ هيَ الأحزانْ ..
نهجعُ إلى اللهِ في صلواتٍ طوالْ أن تنْقشعَ غمامةُ الأحزانْ ولا تَمَسُنا بسوء؛ وكأنَّ هذه الأحزان تُقربُنا إلى الله ونلهثُ إليه في سجودنا يا ألله انتَ وحدكَ تعلمُ أمرنا فساعدنا ..
وحدها تستطيعُ أنْ تتكيّفَ في كلِّ مكانٍ تحلِ فيه لأنَّها تستطيعُ استخراجَ الفرحَ من كُلِّ موطأ
أمي التي علَّمتني أنْ لكلِّ شئ فائدة حينَ نرجوها !!
هي التي تُحبُ ممارسة طقوسها التي تهدينا الفرحْ
حينَ أتَأَمَّلُها كثيراً ابتسم بفرح وأشعرُ بحبهَا
اسوارة الذهب الدائرية ؛ ارديتها الفاتنة ؛ وجبينها المخضّب بالزيتْ ؛ يدها التي اكتسحتْ لونَ الحناءَ في تناسقُ عجيبْ بينَ بياضِ يدها و لونهِ الجميلْ ..
سجادتها ؛ وتسبيحها الطويلْ ؛ دعائها الذي لاينقطعْ ؛ وصوت ينبعثُ من مسجلها الذي تُعزّه كثيراً أمي لقنْتنا لهجةِ الوفاء حتى مع اشياءنا الجامدة وكيفَ لنَا أنْ نحترمها كما تفعلُ بأدقِ أشياءها . .
ومع هذا أنْ أشعرُ أن الفرحَ يذهبُ سريعاً منْ حيثُ يجئْ !
أكرهُ الأحداثْ التي تَتَكررُ بإستمرارْ كـ سيناريو مُمِلْ ويبعثُ على السأمْ ؛ أُحبُ اكتشافَ أشياءَ أخرى تبعثُ على الفرحْ ؛ كابتهاج الصغَارْ بحلوى من نوعٍ جديدْ ؛ أو كتابةٍ نصٍ مغاير لكلِ ماسبق من النصوص !
أشعر في كثيرٍ منْ الأوقاتْ أننا نُشبِه الحروف كثيراً .. هي تتشكلُ لتكونَ كما نريدْ ونحنُ نتشكلُ بما تُمليهِ علينا أقدارُ الله ..
الآنْ بعدَ كلِّ هذه الفوضى أنَا اعتذرُ على الوقتِ الضائعِ في قراءةٍ نصِ عشوائيٍ كهذا. . .
امتناني لكلِّ من سـ يعبرْ . . .
بالمناسبةَ أنَا أحترمُ حروفي كثيراً ولكنْ أمقتُ الفوضى !!
أشعر بلعنةِ الكيبورد الذي يتحملُ ثقلَ أصابعي ؛ ورأسي الغريقْ في لجَّةِ همومْ كُلّما تعلقَ بحبل وجدهُ همٌ جديدْ لأكتشفُ سريعاً أن ماحولي قشَّةُ أوهامِ لا تُجدي مثقال ذرةٍ من فرحْ!
يالـ التعاسةِ حينَ تُنجبُ جيوشَ حزنٍ لاتُطاقْ ؛ونحنُ الفقراء إلى الفرحْ ؛ ولا نَمْلِكُ مَشْفَى لأوجَاعِنَا ، الأحزانُ هيَ الأحزانْ ..
نهجعُ إلى اللهِ في صلواتٍ طوالْ أن تنْقشعَ غمامةُ الأحزانْ ولا تَمَسُنا بسوء؛ وكأنَّ هذه الأحزان تُقربُنا إلى الله ونلهثُ إليه في سجودنا يا ألله انتَ وحدكَ تعلمُ أمرنا فساعدنا ..
وحدها تستطيعُ أنْ تتكيّفَ في كلِّ مكانٍ تحلِ فيه لأنَّها تستطيعُ استخراجَ الفرحَ من كُلِّ موطأ
أمي التي علَّمتني أنْ لكلِّ شئ فائدة حينَ نرجوها !!
هي التي تُحبُ ممارسة طقوسها التي تهدينا الفرحْ
حينَ أتَأَمَّلُها كثيراً ابتسم بفرح وأشعرُ بحبهَا
اسوارة الذهب الدائرية ؛ ارديتها الفاتنة ؛ وجبينها المخضّب بالزيتْ ؛ يدها التي اكتسحتْ لونَ الحناءَ في تناسقُ عجيبْ بينَ بياضِ يدها و لونهِ الجميلْ ..
سجادتها ؛ وتسبيحها الطويلْ ؛ دعائها الذي لاينقطعْ ؛ وصوت ينبعثُ من مسجلها الذي تُعزّه كثيراً أمي لقنْتنا لهجةِ الوفاء حتى مع اشياءنا الجامدة وكيفَ لنَا أنْ نحترمها كما تفعلُ بأدقِ أشياءها . .
ومع هذا أنْ أشعرُ أن الفرحَ يذهبُ سريعاً منْ حيثُ يجئْ !
أكرهُ الأحداثْ التي تَتَكررُ بإستمرارْ كـ سيناريو مُمِلْ ويبعثُ على السأمْ ؛ أُحبُ اكتشافَ أشياءَ أخرى تبعثُ على الفرحْ ؛ كابتهاج الصغَارْ بحلوى من نوعٍ جديدْ ؛ أو كتابةٍ نصٍ مغاير لكلِ ماسبق من النصوص !
أشعر في كثيرٍ منْ الأوقاتْ أننا نُشبِه الحروف كثيراً .. هي تتشكلُ لتكونَ كما نريدْ ونحنُ نتشكلُ بما تُمليهِ علينا أقدارُ الله ..
الآنْ بعدَ كلِّ هذه الفوضى أنَا اعتذرُ على الوقتِ الضائعِ في قراءةٍ نصِ عشوائيٍ كهذا. . .
امتناني لكلِّ من سـ يعبرْ . . .
بالمناسبةَ أنَا أحترمُ حروفي كثيراً ولكنْ أمقتُ الفوضى !!