عبد الخالق الزهراني
16/12/2008, 11:46 PM
حِذاءٌ تُداسُ أغاضتْ حِذاءْ
فطارتْ إليها فصاروا سواءْ
فلا تعجبوا اليوم ممّا نرى
مَهينٌ يلاقي أقلّ الجزاءْ
ورودُ العراقِ التي رُمتها
أتتكَ .. تمتعْ بها في انتشاءْ
حذاءٌ .. حذاءٌ ... ولكنّهـــا
لعائنُ صُبّتْ كشُهْبِِ الســماء
حذاءٌ .. حذاءٌ .. ولكنــــها
رصاصٌ تُدكّ بهِ الكبرياءْ
حذاءٌ .. حذاءٌ ... ولكنــّها
رسالةُ من ملّ منهُ البكاءْ
حِذاءٌ .. حذاءٌ ... ولكـــنّـها
لداءِ الغرورِ أتـتكَ دواءْ
أيا قائدَ الظُّلمِ لو لم تكُنْ
بقصرِ الرئاسةِ مثل النِّساءْ
يُدافِعُ عنكَ شرارُ الرِّجــا
لِ لما كانَ جهدُ المُقِلِّ حذاءْ
جزاؤك خزيٌ وموتٌ لما
نُلاقيهِ منكَ صباحَ مساءْ
جزاؤكَ يا أسفلَ السافليـ
ــن وبالٌ تُجرّعُهُ في شقاءْ
لخُبثِكَ حتى الحِذاءُ أبتْ
تمسُّكَ يا أتفهَ الأغبياءْ
هربتَ من الرّجمِ لكنّنا
نؤمِّلُ في اللهِ رجمَ القضاءْ
وإنْ أخطأتْكَ هنا رميةٌ
فسوفَ يصيبُكَ رميُ السماءْ
لكَ الشكرُ منتظرُ الألمعيـْ
ـيُّ أعدتَ إلى النفسِ بعضَ الصفاءْ
نقلتَ لشعبٍ هناكَ الذي
عجزنا على نقلِهِ في الفضاءْ
فعلتَ الذيْ لمْ تُطِقْهُ الجيو
شُ ولا الرؤساءُ ولا الزُّعماءْ
رأيتَ البطولةَ لا تُشترى
بلغوِ الحديثِ ولا بالرجاءْ
فنِلتَ البطولةَ فاهنأ بها
ودعنا فإنــّا غثاءٌ .. غُـثاءْ
فطارتْ إليها فصاروا سواءْ
فلا تعجبوا اليوم ممّا نرى
مَهينٌ يلاقي أقلّ الجزاءْ
ورودُ العراقِ التي رُمتها
أتتكَ .. تمتعْ بها في انتشاءْ
حذاءٌ .. حذاءٌ ... ولكنّهـــا
لعائنُ صُبّتْ كشُهْبِِ الســماء
حذاءٌ .. حذاءٌ .. ولكنــــها
رصاصٌ تُدكّ بهِ الكبرياءْ
حذاءٌ .. حذاءٌ ... ولكنــّها
رسالةُ من ملّ منهُ البكاءْ
حِذاءٌ .. حذاءٌ ... ولكـــنّـها
لداءِ الغرورِ أتـتكَ دواءْ
أيا قائدَ الظُّلمِ لو لم تكُنْ
بقصرِ الرئاسةِ مثل النِّساءْ
يُدافِعُ عنكَ شرارُ الرِّجــا
لِ لما كانَ جهدُ المُقِلِّ حذاءْ
جزاؤك خزيٌ وموتٌ لما
نُلاقيهِ منكَ صباحَ مساءْ
جزاؤكَ يا أسفلَ السافليـ
ــن وبالٌ تُجرّعُهُ في شقاءْ
لخُبثِكَ حتى الحِذاءُ أبتْ
تمسُّكَ يا أتفهَ الأغبياءْ
هربتَ من الرّجمِ لكنّنا
نؤمِّلُ في اللهِ رجمَ القضاءْ
وإنْ أخطأتْكَ هنا رميةٌ
فسوفَ يصيبُكَ رميُ السماءْ
لكَ الشكرُ منتظرُ الألمعيـْ
ـيُّ أعدتَ إلى النفسِ بعضَ الصفاءْ
نقلتَ لشعبٍ هناكَ الذي
عجزنا على نقلِهِ في الفضاءْ
فعلتَ الذيْ لمْ تُطِقْهُ الجيو
شُ ولا الرؤساءُ ولا الزُّعماءْ
رأيتَ البطولةَ لا تُشترى
بلغوِ الحديثِ ولا بالرجاءْ
فنِلتَ البطولةَ فاهنأ بها
ودعنا فإنــّا غثاءٌ .. غُـثاءْ