محمد صفوق
16/02/2007, 07:51 PM
هناك في الركن المتأجج بجراحي ....الصارخ برغبتي في الاستلقاء بين الغيم والغيم ...
أنصهر غياباً... وأغيب منصهراً في نفسي
أنا ....
أحب السماء لأنها تشبهك...وأعشقك لأن عشقك يحمل نكهة الغيم ورائحة المطر...
يا سيدتي ...
قبل أن أتداعى إلى السقوط كورقة صفراء...قبل أن ألفظ أنفاس سطوري وأرمي بلهفتي للمستحيل ....
مازلت أنتظر رافضاً صخب الشارع الذي يسحق جسدي بلا رأفة ....
ويرسل غربانه لتنتزع من قلبي كل الشموع المضيئة في أعماقي ...وأنا المحاصر بك .... الممعن في الضياع بعدك رغم كفري بهذا التشاؤم المزروع في أحشائي بأن (لاعودة)
مازلت أنتظر ....
وهذا الصمت يقلق مسامعي ، وصرير الأبواب التي تركتيها لا مفتوحة ولا مغلقة يحز وريدي
يا سيدتي
القضية ليست أنني لم أرك ولم أسمع صوتك ،لكن القضية الكبرى أنني عشقتك حد الوجع وهذا يعود لقراءتي لك حد الارتواء....
أنا يا سيدتي....
لست ممن يعشق الوهم ...لكنني ممن يعشق الهم
وأنت أكبر همومي لأن الله خلقك لتعبديه ، ثم لتكوني لي ، ثم لتعتقلي فكري وعاطفتي ، ثم لتكوني لغيري وبعدها تكوني للغياب
كل شيءٍ فيك ينقصني ، وكل عطرٍ في سطورك يزيدني (توحشاً) في عشقك. لأنك اختصار لكل النساء اللاتي عشقت ، واللاتي سأعشق فيما بعد إن كان في أجل القلب بقية!
وحدك يا سيدتي
قادرة على إشعال فتيل قلمي لتحبل سطوري بما لذ وطاب من عاطفة.
أنت يا فاتنتي
قارة سادسة تسكنها النوارس ويستوطنها الياسمين....
أنت ياغاليتي
شبه جزيرة تحدك ظروف التنائي من ثلاث جهات والجهة الرابعة تطل على صحرائي القاحلة ، لكنهم شقوا قناة الفراق بين بحرك/ظرفك وبحرك / ظرفك فأصبحتِ جزيرة معزولة عني بالغرق !!
أنا هنا يا سيدتي
معلق بين الأمل واليأس ، مؤمن أن الغياب لن ينعم علي بالنسيان،ولن يزيدني إلا تعلقاً أكثر وأكثر..
أما أنتي
فاذهبي إلى أقصى الأقاصي .....حاولي عبثاً أن تتلاشي من أعماقي لتريحي نفسك من عقدة الذنب /العشق اعتقاداً منك أن النسيان سيحتلني ويستولي على ذكراك في أنحائي , ولكن هيهات أن يكون ذلك وأنت ترفعين راياتك كل يوم على جبالي وهضابي .
أنا هنا يا ملهمتي ....
آيل للاضمحلال ، تمرني كل الطرق، والمسافات ملأى بالطعون، واللحظات قاب جرحين أو أدنى من بعثرتي ومحاصرة أجزائي في ركن اللاشيء....
لكنني رغم كل شيء مازلت (نابضاً) بالعشق...والبوح .... والنزف عندما أتذكرك ،
مازلت كما أنا ...
متطرف في العشق إلى مالا حد، إرهابي على أتم الاستعداد لأن أفجر قصائدي وأنسف ركود الأشياء ،وأحرك سكون الدقائق والثواني....
قصيدة واحدة فقط أحس أنني عاجز عن تفجيرها أو إتمام أبياتها .... وهي قصيدة أحبها لأنها الأروع والأشهى في تاريخ أسفاري وأشعاري ...
حاولت كثيراً إشعال هذه القصيدة لكنني لم أستطع فما تحتويه أكبر من الكتابة وأجمل من الشعر...
عليك فقط أن تقرئي المرآة إذا رغبت في معرفة هذه القصيدة التي نجت أبياتها من الإنفجار بعدما تسربْتِ من أناملي كما يتسرب الهواء....
أنصهر غياباً... وأغيب منصهراً في نفسي
أنا ....
أحب السماء لأنها تشبهك...وأعشقك لأن عشقك يحمل نكهة الغيم ورائحة المطر...
يا سيدتي ...
قبل أن أتداعى إلى السقوط كورقة صفراء...قبل أن ألفظ أنفاس سطوري وأرمي بلهفتي للمستحيل ....
مازلت أنتظر رافضاً صخب الشارع الذي يسحق جسدي بلا رأفة ....
ويرسل غربانه لتنتزع من قلبي كل الشموع المضيئة في أعماقي ...وأنا المحاصر بك .... الممعن في الضياع بعدك رغم كفري بهذا التشاؤم المزروع في أحشائي بأن (لاعودة)
مازلت أنتظر ....
وهذا الصمت يقلق مسامعي ، وصرير الأبواب التي تركتيها لا مفتوحة ولا مغلقة يحز وريدي
يا سيدتي
القضية ليست أنني لم أرك ولم أسمع صوتك ،لكن القضية الكبرى أنني عشقتك حد الوجع وهذا يعود لقراءتي لك حد الارتواء....
أنا يا سيدتي....
لست ممن يعشق الوهم ...لكنني ممن يعشق الهم
وأنت أكبر همومي لأن الله خلقك لتعبديه ، ثم لتكوني لي ، ثم لتعتقلي فكري وعاطفتي ، ثم لتكوني لغيري وبعدها تكوني للغياب
كل شيءٍ فيك ينقصني ، وكل عطرٍ في سطورك يزيدني (توحشاً) في عشقك. لأنك اختصار لكل النساء اللاتي عشقت ، واللاتي سأعشق فيما بعد إن كان في أجل القلب بقية!
وحدك يا سيدتي
قادرة على إشعال فتيل قلمي لتحبل سطوري بما لذ وطاب من عاطفة.
أنت يا فاتنتي
قارة سادسة تسكنها النوارس ويستوطنها الياسمين....
أنت ياغاليتي
شبه جزيرة تحدك ظروف التنائي من ثلاث جهات والجهة الرابعة تطل على صحرائي القاحلة ، لكنهم شقوا قناة الفراق بين بحرك/ظرفك وبحرك / ظرفك فأصبحتِ جزيرة معزولة عني بالغرق !!
أنا هنا يا سيدتي
معلق بين الأمل واليأس ، مؤمن أن الغياب لن ينعم علي بالنسيان،ولن يزيدني إلا تعلقاً أكثر وأكثر..
أما أنتي
فاذهبي إلى أقصى الأقاصي .....حاولي عبثاً أن تتلاشي من أعماقي لتريحي نفسك من عقدة الذنب /العشق اعتقاداً منك أن النسيان سيحتلني ويستولي على ذكراك في أنحائي , ولكن هيهات أن يكون ذلك وأنت ترفعين راياتك كل يوم على جبالي وهضابي .
أنا هنا يا ملهمتي ....
آيل للاضمحلال ، تمرني كل الطرق، والمسافات ملأى بالطعون، واللحظات قاب جرحين أو أدنى من بعثرتي ومحاصرة أجزائي في ركن اللاشيء....
لكنني رغم كل شيء مازلت (نابضاً) بالعشق...والبوح .... والنزف عندما أتذكرك ،
مازلت كما أنا ...
متطرف في العشق إلى مالا حد، إرهابي على أتم الاستعداد لأن أفجر قصائدي وأنسف ركود الأشياء ،وأحرك سكون الدقائق والثواني....
قصيدة واحدة فقط أحس أنني عاجز عن تفجيرها أو إتمام أبياتها .... وهي قصيدة أحبها لأنها الأروع والأشهى في تاريخ أسفاري وأشعاري ...
حاولت كثيراً إشعال هذه القصيدة لكنني لم أستطع فما تحتويه أكبر من الكتابة وأجمل من الشعر...
عليك فقط أن تقرئي المرآة إذا رغبت في معرفة هذه القصيدة التي نجت أبياتها من الإنفجار بعدما تسربْتِ من أناملي كما يتسرب الهواء....